نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن السلطات الإسرائيلية أخطرت محكمة العدل العليا بأنها تعمل على إنشاء آلية ستحلّ محل زيارات الصليب الأحمر إلى الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة المحتجزين في إسرائيل. وأوضحت الصحيفة أن زيارات الصليب الأحمر للأسرى الفلسطينيين توقفت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ولم تقدم السلطات في إخطارها للمحكمة العليا تفاصيل عن الآلية البديلة، ولكن "هآرتس" علمت أن أحد الخيارات هو تعويض زيارات وفود الصليب الأحمر بزيارات لوفود تضم قاضياً ودبلوماسيين أجانب، غير أنها أوضحت أنه ليس من الواضح بعد إن كان الدبلوماسيون الأجانب سيتجاوبون مع هذا المقترح. وأشارت الصحيفة إلى أن المقترح الجديد ينصّ على أن يتكفل القاضي والدبلوماسيون بالمهام التي كان يقوم بها الصليب الأحمر "كطرف خارجي له الحق في الدخول إلى مراكز الاحتجاز، وقبول شكاوى المعتقلين المعنيين، وإرسال المعلومات عنهم". واعتبرت المنظمة الإسرائيلية للحقوق المدنية أن خطة الحكومة متعارضة مع القانون الدولي. وجاء في الالتماس أنه بموجب القانون الدولي، حتى لو انتهك أحد أطراف النزاع التزاماته بموجب قوانين الحرب، فإن هذا لا يعفي الطرف الآخر من التزاماته، وأضافت "على الرغم من أن حماس تحتجز رهائن إسرائيليين في ظروف رهيبة، ولا تقدم معلومات عنهم، أو تسمح للصليب الأحمر بزيارتهم، فإن إسرائيل لا تزال ملزمة بالسماح بهذه الزيارات للسجناء الفلسطينيين المحتجزين لديها".
أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن مدريد ستنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد عمليات إسرائيل في قطاع غزة. وقال "يبدو أن تطبيق إجراءات محكمة العدل الدولية الاحترازية حيال إسرائيل لا يزال بعيداً"، وأن قرار الانضمام إلى الدعوى جاء لمساعدة المحكمة. وستكون إسبانيا بذلك ثاني دولة أوروبية تنضم إلى القضية التي سبق أن انضمت إليها أيرلندا، كما انضمت إليها تشيلي والمكسيك.
طعن رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في تصريح هاتفي مع شبكة "CNN"، اليوم الجمعة، في ادعاء الجيش الإسرائيلي بأن عملياتها في تلك المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة "محدودة النطاق". وقال: "في وسائل الإعلام يقولون إنها عملية محدودة، لكنهم على الأرض يدمرون مدينة رفح بالكامل.. إنها عملية كاملة، مثل عملية خان يونس وعملية شمال غزة". وتابع: "لم يبق أحد في المدينة إلا في منطقة صغيرة في مواصي رفح.. لكن لم يبق أحد في الأجزاء الأخرى من المدينة لأنها الآن منطقة عمليات عسكرية، ومن يصادف وجوده فيها يقتل على الفور. ولا يحصل على تحذير، كل من يضع قدمه في مدينة رفح يقتل على الفور"، مضيفاً أنه لم يعد هناك أي مستشفيات أو مرافق رعاية صحية عاملة في رفح التي باتت "مدينة منكوبة".
تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رداً على سؤال حول "اليوم التالي" للحرب على غزة، خلال مقابلة معه نشرها الموقع الإخباري الأميركي "بانتش باول (PUNCHBOWL)" اليوم الجمعة، قائلاً: "أعتقد أننا سوف نضطر إلى تحقيق نزع السلاح بشكل مستدام، وهو ما لا يمكن أن تقوم به إلا إسرائيل ضد أي جهد إرهابي متجدد". وأضاف نتنياهو في المقابلة، أنه "أعتقد أنه لا بد من وجود إدارة مدنية لإدارة ليس فقط توزيع المساعدات الإنسانية بل وأيضاً الإدارة المدنية. وأعتقد أن أفضل طريقة للقيام بذلك هي التعاون مع رعاية عربية مشتركة ومساعدة من الدول العربية". واعتبر أن "الأمر الثالث هو بالطبع عملية نزع التطرف التي سوف تبدأ في المدارس والمساجد لتعليم هؤلاء الناس مستقبلاً مختلفاً عن المستقبل الذي يقتضي إبادة إسرائيل وقتل كل يهودي على وجه الأرض". وتابع أن "الأمر الرابع هو إعادة الإعمار، وهو ما أعتقد أن المجتمع الدولي سوف يتولى المسؤولية عنه إلى حد كبير". ووصف كافة التقارير الدولية، وخاصة الأميركية وتقارير الأمم المتحدة، حول ممارسة إسرائيل سياسة تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة بأنها "كذبة". وزعم نتنياهو في هذا السياق أنه "سمحنا منذ بداية الحرب بدخول 25 ألف شاحنة إلى غزة. وهذا يعني نصف مليون طن من الغذاء والدواء. وهذا يعني نحو 3200 سعرة حرارية للشخص الواحد، وهو ما يزيد بنحو ألف سعر حراري عن الحد الأقصى".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن شنّ هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية على موقع "رأس الناقورة البحري"، رداً على الاعتداء الذي قام به العدو الإسرائيلي في ديركيفا وتحقيقها إصابات مؤكدة، كما استهدفت عدة مواقع إسرائيلية بالأسلحة الصاروخية المناسبة، وهي: موقع "رويسة القرن" في مزارع شبعا اللبنانية المحلتة، موقع "الرمثا" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، موقع "السماقة" وموقع "زبدين".
قال أكثر من 25 خبيراً أممياً مستقلاً في مجال حقوق الإنسان في بيان صحفي إن نقل الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل قد يشكل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ويخاطر بتواطؤ الدول في الجرائم الدولية، بما في ذلك احتمال حدوث الإبادة الجماعية.
ذكرت تقارير للجيش الإسرائيلي، أن شظايا قذيفة دبابة إسرائيلية سقطت عن طريق الخطأ على جنوب إسرائيل بدلاً من هدف في قطاع غزة، أدت إلى إتلاف مركبة في وقت سابق من اليوم الجمعة. وقال الجيش إن قذيفة الدبابة انحرفت عن مسارها وسقطت قرب السياج الحدودي في إسرائيل، بسبب خطأ قيد التحقيق، بدلاً من إصابة الهدف في غزة؛ ولم تقع إصابات في الحادث.
استشهد شابان، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة قلقيلية. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد محمود حسن عبد الرحمن زيد (28 عاماً) وإيهاب عبد الكريم موسى أبو حامد (29 عاماً) برصاص الاحتلال في قلقيلية. وكانت قوة خاصة من جيش الاحتلال قد أطلقت النار صوب مركبة كان يستقلها الشابان وسط قلقيلية، عقب اقتحامها المدينة من مدخلها الشرقي، ما أدى إلى استشهادهما، واصطدام المركبة في الرصيف أمام أحد المحال التجارية قبل توقفها. ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف والمواطنين من الوصول إلى المكان. وأظهر مقطع فيديو جنود الاحتلال يحيطون في المركبة، ويخرجون منها الشابين وهما مصابين بالرصاص في أنحاء جسديهما. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انسحبت من المدينة بعد أن استولت على المركبة واحتجزت جثماني الشهيدين. وأضافت المصادر بأن مواطنين كانا متواجدين في المكان أصيبا بجروح طفيفة. وباستشهاد الشابين زيد وأبو حامد، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 552 شهيداً، بينهم 135 طفلاً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفق معطيات وزارة الصحة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ261 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق. وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وقصفت بوابة الصناعة التابعة للأونروا التي تؤوي نازحين في مدينة غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال بشكل متقطع وسط وجنوب مدينة رفح. وأطلقت طائرات مروحية ودبابات إسرائيلية النار وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، منطقة ذراع عواد في الأغوار الشمالية، ومنعت مواطناً من إقامة خيمة، كما احتجزت جراره الزراعي. وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، معتز بشارات، إن سلطات الاحتلال اقتحمت تجمع ذراع عواد في الأغوار الشمالية، ومنعت مواطناً من بناء خيمة للمواشي، واحتجزت جراره الزراعي وصهريج مياه مجروراً للضغط عليه لإزالة الخيمة وإخراجها من التجمع بشكل نهائي. وأضاف أن مختلف مناطق الأغوار تتعرّض لاعتداءات وانتهاكات يومية من المستعمرين وسلطات الاحتلال، وتستهدف هذه الانتهاكات الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم وتعريض حياتهم ومصادر رزقهم للخطر.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ثلاثة منازل قي قرية الديوك التحتا، شمال غرب مدينة أريحا. وتتعرض القرية إلى اعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال ضمن سياسة التهجير القسري الهادفة إلى إفراغ المنطقة من أهلها لصالح التوسع الاستيطاني. وتتكرر انتهاكات الاحتلال في القرية بين هدم واستيلاء في محاولة للسيطرة على المنطقة وفصلها عن محيطها الجغرافي (مدينة أريحا وقريتي النويعمة والديوك الفوقا). ويشكل الاحتلال عائقاً أمام التوسع العمراني للمواطنين خاصة في منطقة "اسطيح" بالقرية، وأخطر عشرات المنازل بالهدم بذريعة البناء دون ترخيص. وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال نفذت 47 عملية هدم، طالت 66 منشأة منها 35 مسكناً مأهولاً، و5 غير مأهولة، و15 منشأة زراعية وغيرها، في الضفة الغربية بما فيها القدس، خلال شهر أيار/ مايو الماضي. كما هدمت قوات الاحتلال منزلين في منطقة المرشحات، جنوب غرب مدينة أريحا، وذلك بعد إجبار أصحابهما على إخلائهما في منطقة المرشحات، بحجة البناء في مناطق "ج". من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال، الليلة، مخيم عين السلطان بأريحا. وأفاد شهود عيان، بأن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت عين السلطان، وأطلقت الرصاص الحي، دون التبليغ عن إصابات.
أفادت وكالة الأونروا في منشور على منصة "إكس"، بأنه وفقاً لمجموعة التعليم العالمية، فإن 69% من المباني المدرسية التي لجأت إليها الأسر النازحة قد تعرّضت للقصف أو الأضرار بشكل مباشر. مشيرة إلى أنه يجب أن يتوقف هذا التجاهل الصارخ للقانون الإنساني. وقالت: "لا يوجد مكان آمن في غزة. نحن بحاجة إلى وقف إطلاقالنار الآن".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدتي عنبتا وكفر اللبد شرق طولكرم. وأفادت مصادر محلية، باقتحام دوريات الاحتلال بلدة عنبتا من جهة حاجز عناب العسكري عند مدخلها الشرقي، وجابت شوارعها الرئيسية، قبل أن تتجه صوب كفر اللبد المجاورة لها. واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة دون أن يبلغ عن إصابات.
أصيب عدد من المواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، قرب جدار الفصل العنصري في بلدة الرام شمال القدس المحتلة. وقالت مصادر طبية، في بلدة الرام أن سيارات الإسعاف نقلت 6 إصابات بالرصاص الحي معظمها في الأجزاء السفلية بعد أن أطلق الجنود المتواجدون قرب جدار الفصل العنصري النار على مواطنين بزعم أنهم حاولوا الدخول إلى مدينة القدس. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من المواطنين أيضاً واطلقت قنابل الغاز السام وقنابل الصوتية تجاه المنازل القريبة من جدار الفصل العنصري.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قرية عابود شمال غرب رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وداهمت عدة أحياء، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
أصيب عشرات المواطنين، الليلة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وتمركزت في العديد من الأحياء لا سيما مثلث العمور، ما أدى الى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها عشرات المواطنين بالرصاص المغلف بالمطاط، وبالاختناق جرّاء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، وجرى معالجتهم ميدانياً.
اقتحم مستعمرون، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية. وفرضت شرطة الاحتلال قيوداً على دخول المصلين إلى الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة، التي حولتها إلى ثكنة عسكرية، حيث انتشر مئات من عناصر شرطة الاحتلال على مسافات متقاربة، خصوصاً عند بوابات الأقصى.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد، 20 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال، وطالب في الثانوية العامة، بالإضافة إلى أسرى سابقين. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية على محافظات نابلس، رام الله، قلقيلية، أريحا، وطوباس، رافقها تنفيذ عمليات تنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام المنصرم إلى أكثر من 9345، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. علماً أن الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo?fbid=433059459694009&set=a.109286042071354
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأحد، أنها تلقت تقريراً عن نداء استغاثة من سفينة على بعد 96 ميلاً بحرياً جنوب شرقي نشطون في اليمن. وأشارت إلى أن السلطات تحقق في الأمر.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ262 توالياًً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق. وشنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات متتالية غربي مدينة غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال بكثافة غرب مدينة رفح، فيما أطلقت قوات الاحتلال النار بالتزامن مع قصف مدفعي باتجاه حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وأطلقت طائرات الاحتلال النار بشكل عشوائي تجاه المواطنين في مناطق متفرقة من خانيونس. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أكدت حركة حماس، فجر الإثنين، على أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول "الصفقة الجزئية واستمرار حرب الإبادة" في قطاع غزة، "تأكيد جلي على رفضه قرار مجلس الأمن الأخير، ومقترحات الرئيس الأميركي جو بايدن". وقالت في بيان صحفي إن الموقف الذي عبّر عنه رئيس حكومة الاحتلال على عكس ما حاولت الإدارة الأميركية تسويقه، عن موافقة مزعومة من الاحتلال على عقد صفقة مع المقاومة الفلسطينية. ورأت حماس أن إصرارها على أن يتضمن أي اتفاق تأكيداً واضحاً على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل من قطاع غزة، "كان ضرورة لا بد منها". ونوّهت إلى أن "إصرار حركة حماس جاء لقطع الطريق على محاولات نتنياهو المراوغة والخداع وإدامة العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا". ودعت المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال لوقف حربها ضد الشعب الفلسطيني، وطالبت الإدارة الأميركية باتخاذ قرار واضح، بوقف دعمها الإبادة الشاملة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع. وطالبت، إدارة بايدن بـ"رفع الغطاء" عن الاحتلال وجرائمه التي تجعل من واشنطن شريكاً أساسياً في ارتكابها.
أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد مدير الإسعاف والطوارئ في غزة، هاني الجعفراوي، نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي لعيادة الدرج بغزة. ونعت الوزارة في بيان، فجر الإثنين، ممثلة بوكيلها يوسف أبو الريش وجميع كوادرها، بكل فخر واعتزاز شهيدها الجعفراوي. وقالت: إن الشهيد "مثّل مع إخوانه المسعفين نموذجاً صلباً من الثبات والعزيمة والتضحية وهم يؤدون واجبهم الإنساني في إخلاء الجرحى والشهداء على مدار الساعة رغم القصف والتهديد الإسرائيلي الذي يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والمعاهدات الدولية". وأكدت عزمها على مواصلة واجبها الإنساني الطبي رغم الاستهداف الممنهج والقتل المباشر الذي طال 500 كادر صحي حتى اللحظة واعتقال أكثر من 310 آخرين في ظروف قاسية وغير إنسانية. وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي ومؤسساته الأممية والحقوقية بوقف العدوان الاسرائيلي الغاشم عن قطاع غزة وحماية المنظومة الصحية وكوادرها وملاحقة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وقتله المتعمّد للكوادر الصحية والإنسانية. وأعلن الدفاع المدني انتشال شهيدين يعملان في وزارة الصحة وإجلاء عدد من الإصابات بعد استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، عيادة الدرج "البندر" وسط مدينة غزة.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، الليلة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العروب شمال الخليل. وقالت مصادر محلية، إن عدداً من المواطنين أصيبوا بالاختناق، جرّاء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام الاحتلال المخيم.
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحامها بلدتي سلواد شرق رام الله وكفر نعمة غرباً، طالت 59 مواطناً على الأقل. وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سلواد، واعتقلت 29 مواطناً، بعد التنكيل بهم، خلال مداهمة وتفتيش منازل ذويهم، وكانت قد احتجزت عشرات الشبان وحققت معهم ميدانياً قبل إخلاء سبيلهم. وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال، اقتحمت كفر نعمة غرباًَ، واعتقلت أكثر من 30 مواطناً، في حملة اعتقالات غير مسبوقة، كما كانت قد احتجزت عشرات الشبان وحققت معهم ميدانياً قبل إخلاء سبيلهم.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان: قام الحوثيون المدعومين من إيران باستهداف السفينة أم/ ڤي ترانز ورلد ناڤيغيتور، وهي ناقلة بضائع ترفع العلم الليبيري وتملكها وتديرها اليونان، في هجوم يشتبه بأنه قد تمّ عبر نظام الطيران المسيّر. اليوم، وفي الساعة 4:00 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، أبلغ الطاقم عن إصابات طفيفة وأضرار متوسطة للسفينة، لكن السفينة واصلت إبحارها. رست السفينة أم/ ڤي ترانز ورلد ناڤيغيتور مؤخراً في ماليزيا وكانت في طريقها إلى مصر. يمثل هذا الهجوم الرابع للحوثيين المدعومين من إيران على سفينة أم/ ڤي ترانز ورلد ناڤيغيتور. لم تقع إصابات على متن السفن الأميركية أو قوات التحالف. إن هذا السلوك المتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر. ستواصل القيادة المركزية الأميركية العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مخيم الفارعة جنوب طوباس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الفارعة بعدة آليات عسكرية برفقة جرافة، وتمركزت على الشارع الرئيسي المؤدي إلى المخيم لأكثر من ساعة، فيما دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية من حاجز الحمرا العسكري إلى المنطقة. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت بعد ذلك المخيم، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال داخل المخيم وفي محيطه. وانسحبت قوات الاحتلال من المخيم بعد حوالي خمس ساعات من الاقتحام، حيث خلفت أضراراً كبيرة في البنية التحتية، من خلال تجريف مقاطع كبيرة من الشوارع، إضافة إلى تدمير في مداخل المحلات التجارية والمنشآت، وإحداث أضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين ومركباتهم الخاصة. كما أعادت قوات الاحتلال اقتحام المخيم مجدداً بعد حوالي ساعة من الانسحاب منه، وتجددت المواجهات لفترة وجيزة قبل أن تعيد قوات الاحتلال الانسحاب مجدداً. يذكر أن مخيم الفارعة يشهد اقتحامات متكررة ومتتالية خلال الأشهر الأخيرة، ويتخلّل ذلك خطورة كبيرة على حياة المواطنين، بسبب استخدام قوات الاحتلال القوة المفرطة وإطلاق الرصاص بشكل كثيف، وانتشار القناصة، حيث استشهد نتيجة لذلك 16 مواطناً من المخيم خلال الاقتحامات الأخيرة منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر نهاية العام الماضي حتى الآن، يضاف لذلك الأضرار الكبيرة التي تلحقها قوات الاحتلال بالبنية التحتية وممتلكات المواطنين خلال الاقتحامات المتكررة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، شاباً من بلدة بلعا شرق طولكرم. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب بعد مداهمة منزله في الحي الشرقي للبلدة. وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من منازل المواطنين في الحي الشرقي واعتلت أسطحها، وأجرت عملية تمشيط واسعة في المنطقة.
أصيب شاب بالرصاص الحي، واعتقل آخر، فجر اليوم الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية وطبية، بأن شاباً أصيب بالرصاص الحي في القدم، خلال مواجهات مع قوات في ميدان الشهداء وسط المدينة. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في المدينة واعتقلت الشاب، عقب مداهمة منزله وتفتيشه.
قال الناطق باسم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تيسير محيسن، اليوم الإثنين، إن التدمير الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة "بات ممنهجاً بشكل جنوني". وأضاف في تصريحات للتلفزيون "العربي"، أن "المحافظات الوسطى في القطاع ما تزال تتعرض إلى قصف يستهدف مقرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا"، مؤكداً أن الاحتلال فقد صوابه لأنه عجز عن تحقيق أي إنجازات على الأرض. وشدد على أن الإدارة الأميركية لا تزال مصرة على دعم جرائم الاحتلال ضد المدنيين العزّل في قطاع غزة، وذلك في ظل ممارسة الاحتلال سياسة التجويع الممنهج ومنع المدنيين من العلاج. وأكد أن "المجاعة والأمراض تتزايد بين سكان القطاع وخاصة بين الأطفال"، لافتاً إلى أن "السكان يأكلون معلبات منتهية الصلاحية ما يتسبب في تسمم أعداد كبيرة منهم". وأشار إلى أن الاحتلال يستهدف طواقم البلدات بشكل مباشر عند محاولتهم إعادة تشغيل آبار المياه، كما يستهدف الاحتلال طواقم الدفاع المدني ويتعمّد إخراجها من الخدمة.
قالت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، مارسي غيموند، "إنه تم محو عائلات بكاملها في بعض الغارات الجوية في قطاع غزة، وكل شخص تقابله لديه قصص رهيبة". وأضافت في منشور على منصة "إكس"، عقب زيارتها الأخيرة لقطاع غزة: "ترى الدمار في كل مكان في غزة والناس الذين يعيشون في مبان مدمرة، ومن يحاولون الحصول على الطعام والماء، ثم ترى مساحات شاسعة من الخيام". وأشارت إلى أنه في الحرب على غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 10 آلاف إمرأة، منهن 6 آلاف أم، تركن خلفهن أكثر من 19 ألف طفل يتيم. وختمت بالقول: "آن الأوان لهذه الحرب أن تنتهي".
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن: المحكمة العليا الإسرائيلية تأمر السلطات بتوضيح ظروف اعتقال أسرى قطاع غزة في معتقل سدي تيمان؛ قرار المحكمة يتضمن توضيح نوعية الطعام الذي يقدم للمعتقلين والعلاج ووسائل العقاب المتبعة وشروط تقييدهم. فقد قالت المحامية الإسرائيلية، روني بيلي، للصحيفة إن: "احتجاز المعتقلين في معتقل سدي تيمان من شأنه أن يرقى إلى جريمة حرب".
نفذت القوات المسلحة اليمنية، بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية، عمليتين عسكريتين مشتركتين؛ انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني؛ ورداً على الجرائم المرتكبة بحق أهل قطاع غزة. وأوضحت القوات المسلحة، في بيان صادر، أن العملية الأولى استهدفت أربع سفن في ميناء حيفا؛ منها سفينتان ناقلتا أسمنت، والأخريان سفينتا شحن عامة، تابعة لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة. وأشارت إلى أن العملية الأخرى استهدفت سفينة Shorthorn) Express) في البحر الأبيض المتوسط، وهي في طريقِها إلى ميناء حيفا، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة. وأكدت أن العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح، وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة. كما أكدت القوات المسلحة اليمنية أنها ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية المشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية؛ إسناداً وانتصاراً للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 47 شهيداً و121 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في تحديثها اليومي ارتفاع حصيلة العدوان إلى 37598 شهيداً و86032 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وتشن قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جداً في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70% من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
قال الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، قبل صعوده إلى الطائرة أثناء توجهه إلى الولايات المتحدة: "أغادر الليلة إلى الولايات المتحدة بدعوة من وزير الدفاع لويد أوستن. الولايات المتحدة هي حليفتنا الأهم والمركزية، وعلاقاتنا مهمة بشكل خاص، ربما أكثر من أي وقت مضى، هذه الأيام. نحن مستعدون لأي إجراء قد يكون مطلوباً، سواء في غزة أو في لبنان أو في أماكن أخرى". وتابع: "إن الانتقال إلى المرحلة الثالثة في قطاع غزة له أهمية كبيرة. سأناقش مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية هذا التحوّل، وكيف يمكن أن يؤدي أيضاً إلى أمور أخرى، وأنا أعلم أننا سنتوصل إلى تعاون وثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن هذه القضية أيضاً".
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، إن "تحقيق صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن خطة سرية للسيطرة على الضفة الغربية لم يكشف أسراراً وكل ما أفعله واضح" وتابع: "سأواصل عبر صلاحياتي تطوير الاستيطان في الضفة وتعزيز الأمن". "لا أقوم بشيء سري وسأواصل تطوير الاستيطان في قلب البلاد".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية: "نحن ملتزمون بإعادة سكان المنطقتين الجنوبية والشمالية إلى بيوتهم بأمان. ونحن ملتزمون بتعمير البلدات، وبإعادة تأهيل المجتمعات وبإنعاش المنطقتين الشمالية والجنوبية في كافة المجالات. ولهذا الغرض، قررت تعيين اللواء المتقاعد يفتاح رون تال في منصب رئيس مديرية "تكوما" في المنطقة الجنوبية، واللواء المتقاعد إليعيزر ماروم (تشايني) في منصب رئيس مديرية الشمال. ولدي قناعة بأنهما سيؤديان عملاً ممتازاً. كما ولدي قناعة بأن وزيرات ووزراء الحكومة سيساندونهما على أكمل وجه في عملهما الهام. إنني أثمن عالياً دعم الرئيس بايدن والإدارة الأميركية لإسرائيل. فمنذ نشوب الحرب قدمت الولايات المتحدة دعمها المعنوي والمادي لنا - من خلال الوسائل الدفاعية والوسائل الهجومية. لكن قبل حوالي أربعة أشهر، طرأ انخفاض ملموس على حجم الذخائر المزودة من الولايات المتحدة لإسرائيل، حيث كنا نتقدم على مدار أسابيع طويلة إلى أصدقائنا الأميركيين بطلب إسراع وتيرة الشحنات. وقد قمنا بذلك المرة تلو الأخرى، وعلى أعلى المستويات، وكافة المستويات، وأود التأكيد على قيامنا بذلك في غرف مغلقة. وقد تلقينا تفسيرات مختلفة، لكننا لم نحصل على شيء واحد هو عدم تغير الوضع الأساسي. ومع أن أشياء معينة قد وصلت تدريجياً إلا أن جل أنواع الذخائر لم تصلنا. وبعد أشهر من عدم تغيّر هذا الوضع، قررت التعبير عن ذلك علناً. وقد قمت بذلك بناءً على تجربة تراكمت على مدار سنين طويلة، وعلى معرفتي أن هذه الخطوة ضرورية لإتاحة تدفق السلاح. وكنت أتوقع أن الأمر سيكون مرتبطاً بهجمات شخصية عليّ من الداخل والخارج، كما حدث حينما تصديت للاتفاق النووي مع إيران، وكما حدث ويحدث حينما عارضت المرة تلو الأخرى إنشاء دولة إرهاب فلسطينية، وكما يحدث حالياً حينما أعارض انتهاء الحرب مع إبقاء حماس على حالها. لكنني مستعد للتعرّض لهجمات شخصية في سبيل أمن إسرائيل. وبصفتي رئيساً للحكومة الإسرائيلية، من واجبي بذل كل ما في وسعي من أجل ضمان امتلاك مقاتلينا الشجعان للوسائل القتالية الأفضل. وفي ضوء ما سمعته على مدار آخر أربع وعشرين ساعة، آمل وأؤمن بأن يتم إيجاد حل لهذا الموضوع قريياً. لكنني أؤكد وقد قلت ذلك لأصدقائنا الأميركيين - لدينا وسيلة واحدة والتي دائماً ما كانت ترجح الكفة لصالحنا ألا وهي شهامة وعزيمة مقاتلينا - فبهذا السلاح سننتصر".
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في تحديث عن العمليات أنها خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت في تدمير ثلاث زوارق مسيّرة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر. وبشكل منفصل، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه خليج عدن. لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية. تقرر أن هذه الأسلحة تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية. إن الادعاءات الأخيرة حول الهجوم الناجح الذي شنّته قوات الحوثيين على حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (CVN-69) كاذبة بشكل قاطع. إن هذا السلوك الخبيث والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرّض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر. يدعي الحوثيون أنهم يتصرفون نيابة عن الفلسطينيين في غزة، ومع ذلك فإنهم يهددون ويقتلون أرواح المدنيين الأبرياء الذين لا علاقة لهم بالنزاع في غزة. ستواصل القيادة المركزية الأميريكية العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية.
أكد المسؤول الإعلامي في الهلال الأحمر الفلسطيني، رائد النمس، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف طواقم الجمعية وسط شح في المستلزمات الطبية. وطالب في حديث للتلفزيون "العربي"، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتوفير الحماية للطواقم الطبية. وجدد التأكيد أن خطر المجاعة يتهدد شمالي القطاع إذا لم يتم إمداده بالمساعدات الإغاثية، مشيراً إلى "جهود حثيثة تبذل لإلزام إسرائيل بفتح معبر رفح أو إيجاد ممر إنساني آخر".
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل ضابط في صفوفه خلال معارك في جنوب قطاع غزة، مما يرفع مجموع قتلاه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 665 قتيلاً. وقال في بيان، إن الضابط القتيل هو غروس ملكيا، وهو من سلاح الدروع ويبلغ من العمر (25 عاماً)، وقتل في معركة جنوبي قطاع غزة. ووفقاً لمعطيات الجيش الإسرائيلي، يرتفع بذلك عدد العسكريين القتلى في صفوف جيش الاحتلال منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 665، بينهم 313 قتلوا خلال المعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه. كما تشير المعطيات إلى إصابة 3894 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب، بينهم 1977 بالمعارك البرية.
أفاد إعلام عبري أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها قد تستخدم أسلحة لم تستخدمها من قبل في حال نشوب حرب شاملة مع "حزب الله" في لبنان. ونقلت قناة "12" العبرية عن مصادر مطلعة لم تسمها إن "إسرائيل بعثت رسالة إلى البيت الأبيض قالت فيها إنها ستستخدم أسلحة لم تستخدمها من قبل مطلقاً (لم تحدد طبيعتها) للتعامل مع حرب محتملة مع حزب الله في لبنان، لحسمها سريعاً وعدم الانجرار إلى حرب طويلة". ولم تحدد القناة الجهة الإسرائيلية التي أرسلت الرسالة أو توقيت إرسالها وكذلك طبيعة الرد الأميركي عليها. وهددت إسرائيل في رسالتها، وفق القناة، بأنه إذا لم يرتدع "حزب الله" قريباً، فلن يكون أمام تل أبيب خيار سوى التحرك العسكري في لبنان. واعتبرت أنها لن تستطع حسم الحرب في لبنان بدون استخدام أسلحة ومنظومات أسلحة لم تستخدمها من قبل. وحتى الساعة 22:55 "ت.غ" لم تتوفر إفادة رسمية من تل أبيب أو واشنطن بشأن الرسالة، ولم يعقّب "حزب الله". وحسب القناة، تشعر تل أبيب بأن شحنات الأسلحة تصل من واشنطن "بوتيرة بطيئة مقارنة ببداية الحرب". و"توسل الإسرائيليون إلى الأميركيين قائلين إن تل أبيب تحتاج إلى هذه الشحنات بشدة بسبب مهماتها في الجنوب (غزة)، والحاجة إلى الاستعداد في الشمال (لبنان)".
شهدت العاصمة الألمانية برلين مظاهرة نظمتها مجموعات مناصرة لفلسطين، انتقدت تمويل ألمانيا لإسرائيل في قصف غزة. ويطالب المتظاهرون في الوقت ذاته بإنهاء الاحتلال باعتبار ذلك الحل الوحيد للقضية الفلسطينية.
ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين بأن الأسيرات يواجهن ظروفاً معيشية واعتقالية صعبة في سجن "الدامون"، فتواجه الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي معاناة تجاوزت كافة التخيلات خلال عملية الاعتقال أو داخل الزنازين خاصة بعد حرب تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأفادت الهيئة في تقرير، اليوم الأحد، أن أسيرة تبلغ من العمر (24 عاماً) من مدينة رام الله، تعاني ظروف اعتقالية صعبة كباقي الأسيرات، حيث أنها اعتقلت في تاريخ 6 أيار/ مايو من العام الجاري ومحكومة بالسجن الإداري لمدة ثلاثة شهور. وقالت الأسيرة لمحامية الهيئة، أنها تقبع في سجن "الدامون" بغرفه تتواجد فيها عشر أسيرات تتوافر فيها أربعة أسرّة فقط، وهناك أسيرات ينامن على الأرض كما أن الطعام سيئ وكميته قليلة وحول ظروف اعتقالها قالت الأسيرة لمحامية الهيئة، أن قوات الاحتلال اعتقلتها من بيتها عند الساعة الثالثه بعد منتصف الليل حيث تم تقييدها بالسلاسل ثم اقتادوها إلى سجن "عوفر" حيث بقيت لغاية الساعه السادسة صباحاً، ثم نقلت الى منطقه "بيت ايل" لغايه الساعه التاسعه، ولم يسمح لها بدخول الحمام سوى مرة واحدة فقط، قبل أن يعيدوها إلى زنازين سجن "عوفر" مره أخرى لخمسين دقيقه وإخضاعها للتحقيق من ضابط بلباس مدني. ليقتادوها لاحقاً إلى "المسكوبية" لـ16 يوما متواصلة ثم نقلها بالبوسطة الى سجن "الشارون" وهي مقيّدة الأيدي والأرجل لسبع ساعات متواصلة دون طعام لتصل إلى سجن "الدامون". وأضافت الأسيرة أن إدارة السجن حاولت أن تساومها وعرضت عليها دراسة الماجستير في الخارج بشرط عدم الرجوع إلى البلاد لكن الأسيرة رفضت ذلك، علماً أنها تخرجت من جامعة بيرزيت بتخصص دكتور صيدلي.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=886691950156828&set=a.293166409509388
عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد قالت إنها من استهداف مقاتليها، في كمين محكم، دبابتين إسرائيليتين وتدميرهما في حي الشابورة برفح جنوبي قطاع غزة، وذلك بقذيفة "آر بي جي" وعبوة برميلية. وجاء في الفيديو الذي بثته سرايا القدس أن مقاتليها "تمكنوا من إعداد كمين لاصطياد آليات العدو الصهيوني المتوغلة في حي الشابورة وسط مدينة رفح". وأضافت السرايا أن مقاتليها جهزوا عبوة برميلية شديدة الانفجار، وزرعوها في طريق مرور الآليات الإسرائيلية وفجروها بإحدى الدبابات، وقالت إنهم استهدفوا بقذيفة "آر بي جي" الدبابة الأخرى لحظة تقدمها باتجاه الدبابة المدمرة بالعبوة البرميلية. وأظهرت المشاهد، التي عرضتها قناة الجزيرة، مقاتلين من السرايا وهم يزرعون العبوة البرميلية المستخدمة في تفجير الآلية الإسرائيلية، ثم استهداف الدبابة الأخرى بقذيفة "آر بي جي". وتضمنت المشاهد أيضاً مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تفجير الآلية التابعة له. وعرضت سرايا القدس في الفيديو ذاته مشاهد لاستهداف مقاتليها طائرة مروحية بصاروخ "سام 18" شرق رفح خلال إجلائها القتلى والجرحى في كمين الشابورة. كما أعلنت السرايا أن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون تموضعاً لجنود وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين جنوب حي تل السلطان غرب رفح.
أشار عضو الكنيست عن حزب الليكود، عميت هاليفي، إلى إمكانية إبرام صفقة تبادل، قائلاً في مقابلة مع الموقع الإلكتروني "واي نت": "نحن نواجه عدواً لا علاقة له بشروط الصفقة. الرهائن بمثابة أسلحة، وحماس لن تطوع لتسليمهم، ومن المهم إخبار العائلات بذلك، لا يوجد سبب يدفع السنوار للذهاب إلى صفقة، ولن يعيدهم إلا إذا تم التغلب عليه". وأضاف: "برأيي، المرحلة الأولى من الحرب انتهت. الجيش الإسرائيلي يشنّ منذ البداية عملية مداهمة وليست سيطرة، وهذه الخطة لن تقودنا إلى النصر".
استهدف العـدو الإسرائيلي بلدة كفركلا ومنطقة هورا بين كفركلا وديرميماس بالقـذائف المـدفعية، ممّا أدى إلى انقطاع الكهرباء عن البلدات المجاورة. وتعرّضت بلدة الخيام لقصف معاد مدفعي وفوسفوري، استهدف الحي الشرقي، محيط مدرسة المبرات، منطقة الشاليهات، وصولاً إلى سهل مرجعيون. وحلق الطيران المسيّر الاستطلاعي الإسرائيلي فوق مدينة صور، وقرى القضاء. لاسيما العباسية، دير قانون النهر وطورا والساحل الجنوبي. كما واستطلع الطيران أجواء جنوب نهر الليطاني- شمال صور. وشنّت الطائرات الحربية المعادية غارة على أطراف بلدة راميا. واستهدف العدو بالقصف الفوسفوري الأحراج في بلدة كفركلا، ممّا تسبب باندلاع النيران فيها. وقام العدو الإسرائيلي بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه البلدة من موقعه في المطلة. كما استهدف بالقصف المدفعي أطراف بلدة الضهيرة في القطاع الغربي.
قال الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي اللواء، يسرائيل زيف، إن إسرائيل يجب ألا تدخل في حرب لا تعرف كيف تحدد الهدف منها، معتبراً أن حزب الله وإيران مهتمان بإدخال جيش الاحتلال في حرب استنزاف، مع إدراكهم حجم الورطة التي يعيشها في قطاع غزة . وأضاف، في مقابلة مع إذاعة تابعة لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن "الشيء الأساسي في تفكير حسن نصر الله - بالتنسيق مع الإيرانيين - هو موقف الولايات المتحدة. بالنسبة لهم، خيار إدخال إسرائيل في حرب استنزاف طويلة هو خيار مناسب"، وعقّب على ذلك بقوله "إنهم بالفعل متورطون فيها". وبخصوص الموقف الأميركي، قال زيف إنه "هو القضية الأكثر أهمية بالنسبة لهم، ومن الواضح أن الولايات المتحدة تدخل المرحلة الأخيرة من الحرب بسبب اقتراب الانتخابات، لذلك سيكونون أقل صبراً بكثير، ورغم أن إحدى عينيهم تراقب إسرائيل، فإن الأخرى تتجه نحو واشنطن". وفي ما يتعلق بحزب الله، قال "كانت لديهم فرص كافية للتوقف أو التقليص، لكنهم يدركون أن إسرائيل في وضع موحل عميق للغاية دون حل، وأن التصعيد معها في الشمال في صالحهم إلى حد كبير، تماماً مثل النصر الذي حققوه في بداية الحرب، لكنه يتعمق لأنهم ببساطة يسحقون المستوطنات في الشمال وفي الجليل". ويشرح الجنرال الإسرائيلي وجهة نظره بالقول "الذهاب إلى زيادة النار عملية خطأ، إلا إذا كانت إسرائيل تريد الدخول في حرب، وآمل بشدة أنها لا تريد ذلك، فالدخول في حرب في لبنان بالتزامن مع الحرب القائمة، يعزز من احتمال الدخول في حرب مع إيران أيضاً". وفي حين يؤكد أن إسرائيل تدخل هذه الحرب في أسوأ وقت ممكن بالنسبة لها بعد 9 أشهر من الحرب على غزة، فإنه يتساءل "ما الهدف من الدخول في الحرب الأصعب، التي ستشمل الإسرائيليين برمتهم؟ هل لدينا سبب وجيه لدخولها بدافع الرغبة؟". وخلص إلى أنه "فيما يتعلق بالقطاع الشمالي، أنا متأكد أنه - مع كل المشاكل التي لدينا - ينبغي ألا ندخل في حرب لا نعرف حتى كيف نحدد هدفها، إلا إذا أردنا الآن جلب حزب الله إلى سوريا". وفي ما يتعلق بحركة حماس، وصف اللواء الإسرائيلي الوضع الذي تعيشه إسرائيل مع حماس بأنه "جزء من قصة ضخمة"، وهاجم حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً "لا توجد إدارة للحرب في غزة، وليس هناك وضوح.. الحكومة لا تعرف". واستمر في الهجوم قائلاً: "لا أعرف إلى متى، لكن لا توجد وجبات مجانية! ليس الأمر أننا في النهاية لن نتحمّل المسؤولية باعتبارنا محتلاً. في نظر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، فإن إسرائيل احتلت القطاع. سنلتقي قريباً جداً في لاهاي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. الأميركيون يبذلون جهوداً لوقف ذلك، لكن نتنياهو تمكن بطريقة ما من تدميرها". ورداً على سؤال يتعلق بالقتال في قطاع غزة، قال "البقاء في رفح - في الواقع - احتلال للقطاع، واحتلال لمعبر دولي، ولست متأكداً من أننا نحن الآن في وضع يسمح لنا بالحصول على مثل هذه الموافقة على احتلال معبر رفح".
نشر المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، دورون كادوش، تغريدات تناول فيها موضوع إعادة تأهيل حركة حماس لنفسها على المستوى العسكري، وعلى مستوى "إعادة سيطرتها على الأجهزة التنفيذية" في الحكومة بقطاع غزة. وأوضح كادوش - نقلاً عمّا قال إنه مصادر أمنية رفيعة - أن الجيش يعترف بالجهود التي تبذلها حركة حماس لتجنيد وتدريب عناصر جديدة في جناحها العسكري، بحيث يحلّون محل أولئك الذين قتلوا أو جرحوا في الحرب. وأشار إلى أن الجيش رصد محاولات حماس في الأيام الأخيرة لتدريب وتجنيد هذه العناصر. وزعم أن حماس تهدف إلى تعويض نحو 14 ألف عنصر قضت عليهم إسرائيل حتى الآن في الحرب، بالإضافة إلى عدة آلاف آخرين أصيبوا. ونقل المراسل العسكري عن عضو بارز في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قوله: إن جميع الأطر العسكرية لحماس تتعافى، وتحاول إعادة تأهيل نفسها في جميع أنحاء قطاع غزة، وبشكل رئيسي في المناطق التي لا يعمل فيها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة وخان يونس جنوباً. وقال المراسل في تغريداته إن خان يونس تعتبر مثالاً جيداً على تعافي حماس، ليس فقط من ناحية الأطر العسكرية التي تمت إعادة بنائها بعد مرور أكثر من شهرين على مغادرة الفرقة 98 المنطقة، ولكن أيضاً استعادة السيطرة المحلية حيث توجد عناصر حماس في الشوارع والشرطة المحلية وتتولى تسليم المساعدات الإنسانية. وأوضح كادوش أنه؛ لهذا السبب ركز الجيش الإسرائيلي بشكل خاص في الأسابيع الأخيرة على تصفية أعضاء آليات الأمن الداخلي لحماس؛ رئيس الأركان (الأمن العام)، وأمن الدفاع، ولجان الطوارئ، والشرطة المحلية، بحسب زعمه. ومنذ بداية الحرب "تمت تصفية نحو 50 من القادة والمسؤولين الكبار في هذه الأجهزة التنفيذية لحكومة حماس"، بحسب المراسل العسكري الإسرائيلي.
قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال تشارلز براون، اليوم الإثنين، للصحافيين إن "الولايات المتحدة ستجد صعوبة في مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها في حال نشوب صراع واسع مع حزب الله، كما ساعدت في الهجوم الإيراني في نيسان/ أبريل". وأوضح أنه من الصعب على الدفاعات الجوية الإسرائيلية، اعتراض الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله بانتظام على الحدود الشمالية مع إسرائيل. وأشار إلى أن قدرة الولايات المتحدة على الدفاع عن إسرائيل من هجمات حزب الله، قد تكون محدودة أكثر من قدرتها على المساعدة في اعتراض الهجوم الصاروخي والطائرات المسيّرة الذي شنّته إيران على إسرائيل في أبريل/ نيسان، والذي جرى إحباطه إلى حد كبير. وقال براون "من وجهة نظرنا، واستناداً إلى مكان وجود قواتنا، وقصر المدى بين لبنان وإسرائيل، فمن الصعب علينا أن نكون قادرين على دعمهم بنفس الطريقة التي فعلناها في نيسان". ولفت إلى أن أي هجوم إسرائيلي على لبنان قد يزيد مخاطر نشوب صراع أوسع تنجر إليه إيران والمسلحون المتحالفون معها، لا سيما إذا تعرض وجود حزب الله اللبناني للتهديد، حسبما ذكرت وكالة "رويترز". وحذر براون من أن شن هجوم على لبنان "يمكن أن يزيد من احتمال نشوب صراع أوسع"، قائلاً إن إيران ستقدم دعماً واسعاً لحزب الله، الأمر الذي من شأنه إثارة صراع أكبر يمكن أن يشكل تهديداً لوجود القوات الأميركية في المنطقة. وقال براون للصحافيين قبل توقفه في الرأس الأخضر في طريقه للمشاركة في محادثات دفاع إقليمية في بوتسوانا إن "حزب الله أكثر قدرة من حماس فيما يتعلق بالقدرات الشاملة وعدد الصواريخ وما شابه، وأود فقط أن أقول إنني أرى إيران أكثر ميلاً لتقديم دعم أكبر لحزب الله اللبناني". ولم يكشف براون عن توقعه للخطوات التالية التي يمكن أن تتخذها إسرائيل، لكنه أقر بحقها في الدفاع عن نفسها.