نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
الرئيس اللبناني، إميل لحود، في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" يقول إن الأهداف التي وضعتها إسرائيل في حربها الأخيرة والتي تشمل الوصول إلى نهر الليطاني ونزع سلاح حزب الله وفرض شروطها على لبنان، لا يمكن لها أن تحققها، لكنها نجحت في اعتماد سياسة الدمار الشامل والأرض المحروقة، مضيفاً أن هذه حرب أميركية للسيطرة على المنطقة، ويؤكد أن لبنان يجمع أدلة وبراهين على استعمال إسرائيل أسلحة محرمة، لمقاضاة إسرائيل.
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يطلب تأجيل جلسة مجلس الوزراء اللبناني لمزيد من التشاور بحسب المعلومات الرسمية من السراي الحكومي.
مسؤولون إسرائيليون يعتقدون أن اسرائيل سيكون لها الحق في استخدام القوة لمنع حزب الله من إعادة التسلح وإبعاد مقاتلي الحزب عن مواقعهم في الجنوب اللبناني بعد سريان هدنة تم إعلانها بموجب قرار من مجلس الأمن.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تصرح في لقاء مع الصحافيين في أعقاب موافقة إسرائيل على قرار مجلس الأمن رقم 1701 بأن القرار جيد لإسرائيل وأنه إذا ما نفذ فسيؤدي إلى تغيير جوهري في قواعد اللعبة في لبنان.
وزارة الاقتصاد الإسرائيلية تقدر تكلفة الحرب على لبنان بنحو 23 مليار شيكل إسرائيلي، موزعة على الشكل التالي: التكلفة المباشرة على الميزانية: 12 مليار شيكل إسرائيلي. المصاريف الدفاعية: 7 مليارات دولار. تغطية الأضرار المباشرة وغير المباشرة: 5 مليارات شيكل إسرائيلي.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تلتقي الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، وتؤكد في مؤتمر صحافي أن الإسرائيليين لا يتوقعون من المجتمع الدولي أن يتخذ القرار المناسب فحسب بل يتوقعون تطبيقه على أرض الواقع أيضاً. وتعلن أن القوة الدولية التي ستنتشر في الجنوب اللبناني يجب أن تكون قوة مختلطة من دول أوروبية ومن جميع الدول التي تريد أن تساهم في هذه القوات.
المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة الإسرائيلية يعلن أن الأخير اتصل بالرئيس الأميركي، جورج بوش، وشكره لمساعدته على المحافظة على مصالح إسرائيل في قرار مجلس الأمن رقم 1701.
الاتحاد الأوروبي يعلن أن المفوض الأوروبي للتنمية والمساعدة الإنسانية، لوي ميشال، ووزيرة التجارة الخارجية والتنمية الفنلندية، بولا ليتوماكي، يصلان إلى بيروت في زيارة تستمر 3 أيام. ويصرح ميشال بأن الأولويات خلال الزيارة ستشمل تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى ضحايا النزاع ووقف الأعمال العدوانية، حتى بعد موافقة الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية على قرار مجلس الأمن رقم 1701.
الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، يؤكد بعد لقائه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله أن القضية الفلسطينية هي أساس الصراع في الشرق الأوسط، ويصرح بأنه يحمل رسالة دعم من المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي للرئيس عباس وللشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه بحث مع الرئيس الفلسطيني في مسألة إعادة فتح معبر رفح وإطلاق الجندي الإسرائيلي المحتجز في قطاع غزة.
الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، يعلن في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، في القدس أن الاتحاد الأوروبي سيساعد في تطبيق قرار مجلس الأمن بشأن لبنان بثلاث طرق: المساعدة الإنسانية، والمساعدة في إعادة إعمار لبنان، والمساهمة في القوة الدولية المعززة التي ستنتشر في الجنوب اللبناني.
مكتب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة يعلن استناداً إلى الهيئة العليا للإغاثة التابعة للحكومة اللبنانية، سقوط 1071 شهيداً، 3628 جريحاً، 973361 نازحاً حتى تاريخه.
الرئيس المصري، حسني مبارك، يعتبر في تصريح لصحيفة "المساء" أن قرار مجلس الأمن رقم 1701 بخصوص وقف الحرب في لبنان خطوة في الاتجاه الصحيح على الرغم من أنه يفتقر إلى التوازن المطلوب في موضوعات كثيرة. ويؤكد أن حزب الله جزء من النسيج اللبناني الاجتماعي والسياسي والطائفي.
وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، ونظيره اليمني، أبو بكر القربي، يشيدان في تصريح صحافي مشترك في صنعاء بالجهد العربي في الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في لبنان.
وزارة النقل السورية تعلن اتخاذ كل الإجراءات اللازمة في مرفأ اللاذقية لاستقبال السفن التي كانت متوجهة إلى لبنان ومنعها العدوان الاسرائيلي من الوصول إلى مرافئه وأن المرفأ بدأ منذ أيام باستقبال حاويات البضائع اللبنانية، حيث تم إيداع 300 حاوية متنوعة معظمها يحتوى على مواد غذائية وإغاثة.
وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي، يزور مصر ويتباحث مع الرئيس المصري، حسني مبارك، في أوضاع لبنان بحضور وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط. ويؤكد الوزيران في موتمر صحافي مشترك اتفاق مصر وإيران على إعطاء الأولوية للوقف الفوري لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وسرعة انتشار قوة "يونيفيل" لتأمين تنفيذ قرار مجلس الأمن وعودة مليون نازح لبناني إلى ديارهم.
الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يرحب بقرار مجلس الأمن رقم 1701 بشأن لبنان، ويطالب إسرائيل بتنفيذ القرار ووقف كل الأعمال العداونية ضد لبنان.
الرئيس الأميركي، جورج بوش، يرحب بقرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي يوقف القتال بين حزب الله وإسرائيل محملاً حزب الله مسؤولية اندلاع الحرب واصفاً الحزب بالإرهابي المدعوم من سورية وإيران.
الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، يؤكد في كلمة خلال اجتماع مجلس الوزراء على وجوب وقف إطلاق النار في لبنان وفق قرار مجلس الأمن، ويعتبر أن القرار غير عادل وأحادي الجانب، مشدداً على أن جميع معادلات القوة في المنطقة سوف تتغير.
الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، يرحب بقرار مجلس الأمن رقم 1701 بشأن لبنان وإسرائيل الداعي إلى وقف الأعمال العدائية في لبنان، ويؤكد أن فرنسا ستقوم بدورها في تطبيق هذا القرار فيما يختص بقوة "يونيفيل" الجديدة.
مسلمو أستراليا يطالبون رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، برفض أي عرض تتقدم به الحكومة الأسترالية للمشاركة في القوة الدولية في الجنوب اللبناني، نظراً إلى انحياز الحكومة الأسترالية إلى إسرائيل.
القوات الإسرائيلية تعتقل ثلاثة مواطنين وتداهم عشرات المنازل في الخليل.
مصدر أمني مسؤول على معبر العودة الحدودي في رفح يؤكد إعادة اغلاق المعبر، بعد أن رفض الجانب الاسرائيلي السماح للمراقبين الأوروبيين بالتوجه إليه لاستئناف العمل فيه.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعتبر أن الحديث عن حل السلطة غير ممكن مؤكداً ضرورة العمل في أقرب فرصة على تأليف حكومة وحدة وطنية.
الولايات المتحدة الأميركية تبلغ القيادة الفلسطينية رفض الولايات المتحدة المطلق والقاطع لتأليف حكومة وحدة وطنية فلسطينية لا تستجيب لشروط اللجنة الرباعية الثلاثة، مفضلة تأليف حكومة من المهنيين (التكنوقراط) التي لا تضم أعضاء من حركة "حماس" يكون في إمكان الولايات المتحدة واسرائيل الحديث معها.
في اليوم الثاني والثلاثين من العدوان الإسرائيلي على لبنان تواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها الكثيفة على عدة قرى وبلدات جنوبية وبقاعية وعلى منطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، تؤدي إلى استشهاد ستة مدنيين بينهم مسعفون. ويقصف الطيران الحربي الإسرائيلي محطة التحويل الكهربائية الرئيسية في صيدا، ويقطع التيار الكهربائي عن المدينة والجنوب بكامله، ويتسبب بخسائر مادية جسيمة. وتدور اشتباكات بين المقاومة الإسلامية والجيش الإسرائيلي على المحاور الجنوبية تؤدي مقتل وجرح أكثر من مئة وعشرين جندي إسرائيلي، وتعلن المقاومة الإسلامية إسقاط مروحية إسرائيلية في بلدة ياطر ومقتل خمسة جنود كانوا فيها، وتصدر عدداً من البيانات عن المواجهات التي خاضها عناصرها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تقدمت على أكثر من محور في الجنوب اللبناني، وعن عمليات القصف على المدن والمستعمرات الإسرائيلية.
القوات الإسرائيلية تعلن أن 50 مروحية نقلت مئات الجنود إلى الجنوب اللبناني وذلك في أكبر عملية منذ حرب 1973، بهدف الوصول إلى نهر الليطاني، وذلك في محاولة لانتزاع انتصار للحكومة الإسرائيلية قبل وقف العدوان في 14/8.
إسرائيل تعترف بمقتل 19 جنديًا وإصابة 85 جنديًا آخر بجروح في العملية البرية في الجنوب اللبناني، في حين لا يزال أفراد طاقم الطائرة المروحية التي أسقطت في لبنان في عداد المفقودين.
باخرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر تصل إلى مرفأ صور تحمل 200 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، بعد مفاوضات دامت تسعة أيام للسماح لها بدخول المرفأ.
مجلس الوزراء اللبناني برئاسة الرئيس اللبناني، إميل لحود، وبحضور رئيس الحكومة، فؤاد السنيورة، يوافق بالاجماع على قرار مجلس الأمن رقم 1701 المتعلق بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، بعد تسجيل كثير من الملاحظات عليه.
الرئيس اللبناني، إميل لحود، يعلن أنه سيطالب بإنشاء لجنة وطنية لبنانية تعمل مع هيئة الإغاثة الوطنية تضم حزب الله، لتأكيد وصول المساعدات إلى الأشخاص المعنيين.
المكتب الإعلامي في رئاسة الحكومة يعلن أن رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي، جورج بوش، أكد فيه أهمية قرار مجلس الأمن رقم 1701 معرباً عن تقديره للجهود اللبنانية التي بذلت لإنجاح صدور القرار، معزياً بالضحايا الأبرياء الذين سقطوا جراء العمليات العسكرية. كما بلغه أن الولايات المتحدة تتمسك بدعمها للبنان، وشدد على الحاجة الى تفكيك دولة حزب الله.
الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يتناول في كلمة بثتها قناة "المنار" آخر المستجدات السياسية بعد صدور قرار مجلس الأمن رقم 1701 مؤكداً التزام الحزب بوقف الأعمال الحربية إذا توقفت الأفعال العدوانية الإسرائيلية، معتبراً القرار الدولي غير منصف. ويوضح أن وزراء حزب الله في الحكومة سيسجلون تحفظاتهم بشأن القرار، مشيراً إلى أن حزب الله سيقدم التعاون عندما يتقرر انتشار الجيش اللبناني وقوة يونيفيل في الجنوب اللبناني. ويعتبر أنه لولا صمود المقاومين وصمود الشعب والقوى السياسية والدولة اللبنانية بمختلف مؤسساتها، لكنا اليوم أمام نتائج سيئة، ولكان العدو يفرض شروطه. ويدعو نصر الله اللبنانيين إلى اليقظة وألا يتصرفوا على أن الحرب انتهت لتؤخذ المقاومة على حين غرة. وقال إن اللبنانيين لا يزالون بحاجة إلى التضامن خلال المرحلة المقبلة.
قائد المنطقة العسكرية الشمالية في إسرائيل الجنرال، أودي أدم، يعلن في إيجاز صحافي أن الجيش الإسرائيلي كان مستعداً منذ أسبوع لدخول الجنوب اللبناني بقوة أكبر وكان ينتظر فقط أن تأذن له الحكومة بذلك. ويأمل بأن يكون الجيش حقق أهدافه بحلول 14/8، وهي الوصول إلى قسم كبير من المواقع التي تطلق منها الصواريخ.
رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، دان حالوتس، يقول في مقابلة مع القناة العاشرة الإسرائيلية أنه لا يخاف إنشاء لجنة للتحقيق في سير الحرب في لبنان. ورداً على سؤال عن سبب تأخر الجيش الإسرائيلي في التقدم نحو الليطاني، أجاب حالوتس أنه لو كان الخيار هو شن هجوم بري منذ البداية لوجدت إسرائيل نفسها تطرد من لبنان بمذلة ولما حظيت بالشرعية من دول العالم.
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يعلن أن رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، وافقا على وقف القتال يوم الاثنين (14/8) في الساعة الخامسة صباحاً بتوقيت غرينيتش.
قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" تصدر بياناً تؤكد فيه أن الأوضاع على الأرض تتسم بالهدوء والتوتر، وأنه فيما عدا بعض الاشتباكات المتفرقة فإن الجانبين قد التزما بقرار وقف الأعمال العدائية.
الناطق باسم الأمم المتحدة في لبنان، خالد منصور، ينفي الأنباء التي تقول إنه قد تم سحب عدد من مراقبي "يونيفيل" من مواقعهم على الحدود بين إسرائيل ولبنان، ويضيف أن ما حدث هو إعادة نشر للمراقبين.
الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، يجري محادثات مع رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ورئيس الحكومة، فؤاد السنيورة، والنائبين سعد الحريري ونايلة معوض. ويرحب سولانا بقرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي ينهي الحرب بين لبنان وإسرائيل، معتبراً أنه قرار جيد.
رئاسة الاتحاد الأوروبي ترحب في بيان بقرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي يدعو إلى وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله، وتحث جميع الأطراف على احترامه وتطبيقه، وترحب أيضاً باستعداد مجلس الأمن لتبني قرار ثان بشأن تعزيز قوة "يونيفيل" وإحلال وقف دائم لإطلاق النار وحل طويل الأمد.
في اليوم الواحد والثلاثين من العدوان الإسرائيلي على لبنان ترتكب إسرائيل مجزرة في منطقة كفريا حين قصفت قافلة سيارات تعود إلى لبنانيين هاربين من منطقة مرجعيون سقط فيها ستة قتلى و32 جريحاً. وترتكب مجزرة أخرى في بلدة الحيصة في عكار استشهد فيها 11 مواطناً، وتغير على الطريق الدولية على الحدود الشمالية بين لبنان وسورية وتقطعها نهائياً أمام حركة السير. وتشن الطائرات الإسرائيلية غارات كثيفة على ضاحية بيروت الجنوبية بعد أن ألقت منشورات فوق المنطقة تهدد المواطنين بضرورة ترك مناطق الشياح وحي السلم وبرج البراجنة. وفي البقاع تغير الطائرات الإسرائيلية على الطريق الدولية في المصنع عند منطقة الحدود اللبنانية – السورية وعلى منطقة بعلبك وعلى الطريق الدولية بين بعلبك وحمص. وفي الجنوب يستمر القصف الإسرائيلي على قرى قضاء بنت جبيل ومرجعيون وصور والنبطية وعلى الطريق الساحلي عند جسر الزهراني بين صيدا وصور وعلى الطريق التي تربط منطقة جزين بالبقاع الغربي، وتستمر المواجهات بين المقاومة الإسلامية وقوات الجيش الإسرائيلي في المناطق الحدودية. ويعلن حزب الله تدمير زورق إسرائيلي من نوع "سوبر ديفورا" وإصابة 12 من طاقمه بين قتيل وجريح وغريق قبالة شاطئ المنصوري جنوبي مدينة صور. ويوزع الحزب بياناً يعلن فيه قصفه مستعمرات تسوريم، وغورين، والغوش، وقاعدة سلاح الجو في جبل ميرون رداً على الاعتداءات الصهيونية المتمادية بحق المدنيين اللبنانيين.
أفراد من قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" يدخلون ثكنة مرجعيون العسكرية التابعة للجيش اللبناني تمهيداً لإجلاء الجنود اللبنانيين منها بعد احتجازهم من جانب القوات الإسرائيلية.
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يستقبل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، ودبلوماسيين أوروبيين ويبحث في مساعي وقف إطلاق النار قبيل اجتماع مجلس الأمن.
وزير الخارجية اللبناني، فوزي صلوخ، يتبلغ من نظيره الهولندي مساهمة بلاده بخمسة ملايين يورو لمساعدة لبنان.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يمنع وزيرة خارجيته من السفر إلى نيويورك لحضور جلسة مجلس الأمن بخصوص الأوضاع في لبنان.
النائب الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية، شمعون بيرس، يصرح بأن على الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أن يشرح لأبناء الشعب اللبناني في نهاية الحرب لماذا أقدم على جلب الدمار والخراب على بلدهم، ويرى أن دعوة نصر الله سكان مدينة حيفا العرب إلى مغادرة المدينة تذكر بنداءات مماثلة أطلقها المفتي الحاج أمين الحسيني في سنة 1948.
مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، دان غيلرمان، يعتبر أمام مجلس الأمن بعد تبني القرار رقم 1701 أن إسرائيل لم يكن لديها من خيار سوى القيام بما عجز لبنان عن القيام به بموجب القرار <1559، مشيراً إلى أن القرار رقم 1701 يمثل فرصة لتصويب أخطاء الماضي وإنشاء واقع جديد حقيقي في المنطقة.