يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
27/11/2024
فلسطين
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه لليوم الـ418 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/ مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا. ولليوم الـ54 توالياً، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. وواصلت قوات الاحتلال لليوم الـ36 تعطيل عمل الدفاع المدني قسراً في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وارتقى شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في جورة اللوت جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأقدم جيش الاحتلال على نسف مربع سكني شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأوضحت مصادر محلية، ما جرى في محيط مركز إيواء عوني الحرثاني قرب مستشفى كمال عدوان مبينة أنه في تمام الساعة 4:30 فجراً، بدأ الحدث بإطلاق خمسة صواريخ من طائرات الاحتلال على شكل حزام ناري على المنطقة. وأضافت أنه تبع ذلك تحليق مكثف للطائرات المسيّرة التي أطلقت النار بشكل كثيف، بعدها مباشرة، تقدمت آليات جيش الاحتلال وحاصرت المدرسة من جميع الاتجاهات، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار متواصل. وارتقى 11 شهيداً جرّاء استهداف الاحتلال مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرقي مدينة غزة. وقصفت طائرات الاحتلال برجاً سكنياً في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على ممتلكات مواطنين في الأغوار الشمالية. وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، معتز بشارات، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة حمصة التحتا، واستولت على نظام طاقة شمسية، وعربة مجرورة. وأوضح أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت الخربة، في وقت سابق صباح اليوم، وشرعت بتفتيش مساكن المواطنين.
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، صباح اليوم الأربعاء، عن استمرار سوء الأوضاع المعيشية والاعتقالية التي تعانيها الأسيرات في سجن "الدامون" والمفروضة عليهن عقب السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 2023 والتي أقل ما يمكن وصفها بأنها وحشية وتزداد سوءاً يوماً تلو الآخر. وأوضحت الهيئة وفقاً لزيارة محاميها للسجن، أن إدارة سجن الدامون لا زالت تحرم الأسيرات من الأغطية والملابس الشتوية، في ظل البرد القارص ودخول فصل الشتاء حيث أن كل أسيرة تمتلك جاكيت شتوي واحد، إضافة إلى أنها تمنع دخول مستلزمات النظافة والعناية الشخصية حيث يسمح لكل أسيرة بكيس شامبو واحط فقط لا يفي بالغرض. ونقلت الأسيرات اللواتي تمت زيارتهن لمحامي الهيئة، أن الطعام قليل وسيء حيث أنهن يتناولن البقوليات منذ أكثر من 7 شهور ما أدى إلى إصابتهن بالإمساك، كما أن السجانين يقتحمون الغرف دون مراعاة خصوصية الأسيرات وبطريقة همجية ويصادروا أغراضهن الشخصية وفي بعض الأحيان يقومون برش الغاز داخل الغرف، بالتزامن مع فرض عقوبات جماعية دون سبب وإلقاء الشتائم عليهن، وأضافت الأسيرات أنه مؤخراً قام نائب مدير سجن "الدامون" بضرب الأسيرات بنفسه. وتتجنب الأسيرات الخروج إلى عيادة السجن رغم رداءة الوضع الصحي بسبب قيام إدارة مصلحة السجون بالتحقيق معهن بدلاً من عرضهن على العيادة. حتى تواصل الأسيرات مع بعضهن البعض ممنوعاً في سجن الدامون، حيث أفادت الأسيرات اللواتي تمت زيارتهن بالأمس، أن إدارة مصلحة سجن "الدامون" وضعت قطعة بلاستك على أبواب كل الغرف لمنع الأسيرات من التواصل مع بعضهن البعض.
طالبت حركة حماس بالتحرك العاجل والفوري لوقف ما تتعرّض له مدينة بيت لاهيا وجباليا من مذابح وتجويع. وقالت في بيان، اليوم الأربعاء، إن "الاحتلال يواصل عمليته العسكرية الإجرامية في شمال قطاع غزة لليوم 55 على التوالي وسط ارتكابه أبشع وأفظع الجرائم الوحشية الإرهابية بحق أبناء شعبنا في الشمال خصوصاً وقطاع غزة عموماً". وأضافت "ومع ارتكابه أبشع الجرائم وقتل المواطنين الآمنين واعتقال العشرات واستهداف كافة مستشفيات شمال القطاع والكادر الطبي بالإضافة إلى استهدافه المباشر للدفاع المدني، الأمر الذي أدى إلى تعطيله بشكل كامل؛ فإن العدو يواصل عمليته العسكرية على جباليا وبيت لاهيا ويحاصرهما حصاراً شديداً ويقتل كل من يخرج منهما". وتابعت "ويكثف العدو جرائم القتل والحصار على مدينة بيت لاهيا التي تتعرّض إلى قصف عنيف واستهدافات لم تتوقف على مدار الوقت، ويطالب شعبنا بإخلائها والنزوح منها". وشددت على أنه وأمام هذه العملية العسكرية المستمرة في شمال غزة والتي تتركز في جباليا وبيت لاهيا، فإن "الإدارة الأميركية الشريك والداعم الرئيسي للعدو الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عمّا يحدث من جرائم قتل وحرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة". وطالبت المجتمع الدولي والشعوب الحرة بالتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من حرب الإبادة الجماعية وحرب التجويع التي تفرضها حكومة العدو الفاشية ضد شعبنا. ودعت المنظمات الدولية والإنسانية إلى مواصلة وتصعيد الضغط على العدو الصهيوني لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإنقاذ شمال غزة وكافة مناطق القطاع من حرب التجويع.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مدينة طوباس، ومخيم الفارعة جنوباً. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من الدوريات برفقة جرافة اقتحمت طوباسواقتحمت قوة أخرى برفقة جرافتين عسكريتين المخيم، فيما سمعت أصوات إطلاق نار. وأضافت المصادر، أن الاحتلال داهم منزلاً في مخيم الفارعة، وحوّله لثكنة عسكرية، فيما اعتدت جرافات الاحتلال على ممتلكات المواطنين. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، فجراً، طوباس ثم انسحبت، لتعيد اقتحامها من جديد.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ418 على قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 33 شهيداً و134 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44.282 شهيداً و104.880 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، منزل الشهيد مهند العسود في بلدة إذنا غرب الخليل. وذكر مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد كبير من الآليات العسكرية ترافقها "جرافات وبواجر"، بلدة إذنا، وانتشرت في منطقة الذخرة، وهدمت بالجرافات منزل الشهيد مهند العسود (34 عاماً)، المكون من ثلاثة طوابق مجهز بالكامل للسكن، وتزيد مساحته عن 280 متراً مربعاً، وذلك بعد محاصرته. وفرضت قوات الاحتلال طوقاً عسكرياً على المنطقة، ونصبت الحواجز العسكرية ومنعت تنقل المواطنين، وداهمت عدداً من المنازل القريبة، واعتلت أسطح بعضها.
أشاد القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، ببسالة مقاومي طوباس وصلابتهم أمام الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، ودعا إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال وميليشيات المستوطنين في عموم الضفة الغربية. وقال إن "المقاومين في مدينة طوباس ومخيمات الضفة الغربية يثبتون كل يوم أنهم سيبقون خط الدفاع الأول عن شعبنا وأرضه"، مشدداً على ضرورة توسيع رقعة المقاومة لتطال كل شبر في الضفة وفلسطين، لردع الاحتلال ومستوطنيه عن مواصلة جرائمهم الوحشية. وتابع: "ينبغي النهوض بشكل أوسع لتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه في الضفة الغربية، وإسناد المقاومة في قطاع غزة التي لا تزال تسطر بطولات كبيرة، رغم التضحيات العظيمة التي قدمتها منذ أكثر من عام على بدء معركة طوفان الأقصى". وذكر أن انتهاكات الاحتلال المتصاعدة واقتحاماته المتكررة، سيقابلها أبطال الضفة الغربية بمزيد من الاشتباك والمواجهة، وستتحطم مخططات الاستيطان أمام صلابة المقاومين وشجاعتهم.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، طفلاً من بلدة الدوحة غرب بيت لحم، بعد مداهمة منزل عائلته وتفتيشه.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال فتاة من قرية المزرعة الغربية، وشاباً من بلدة سلواد شمال شرق رام الله، بعد مداهمة منزليهما.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طالبة، وطفل، بالإضافة إلى أسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات قلقيلية، رام الله، الخليل، نابلس، بيت لحم، وطوباس، الذي يواصل الاحتلال اقتحامها حتى اللحظة، وينفذ عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين والبنية التحتية. إلى جانب ذلك يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، ويأخذ من منازل المواطنين ثكنة عسكرية، علماً أن عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخراً بشكل كبير في كافة المحافظات، وطالت المئات من الشبان. يُشار إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني بلغت أكثر من 11.800 من الضفة الغربية بما فيها القدس، فيما لم نتمكن كمؤسسات حتى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، جرّاء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
https://www.facebook.com/ppsmo.p/posts/544135151919772?locale=ar_AR
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ418 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، بلاغاً عسكرياً أعلنت فيه عن الاشتباك مع قوات العدو المقتحمة لمدينة طوباس عند دوار النخلة وشارع الثغرة. ونشرت مشاهد من استهداف آليات العدو بقذائف "الياسين 105"، والاستيلاء على طائرة درون صهيونية من نوع "Evo Max" في محور التوغل بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 190 صحفياً وصحفية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجاء في البيان: "يدين المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، ونحمله كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء، ونطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين".
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، على منزل في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، وحولته إلى ثكنة عسكرية، وأجبرت أصحابه على مغادرته.
ناقش الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال استقباله مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي الشامل في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وأكد على ضرورة تحمّل الأمم المتحدة لمسؤولياتها بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 القاضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإسراع بإدخال المساعدات إلى القطاع، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتمكين دولة فلسطين من تحمّل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة كما في الضفة الغربية والقدس. كما أكد وجوب منع تنفيذ قرارات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة في القدس الشرقية وقطاع غزة والضفة الغربية، لما يمثله هذا القرار من أبعاد سياسية وقانونية وإنسانية خطيرة.
ألحقت جرافات الاحتلال وآلياته العسكرية، اليوم الأربعاء، دماراً كبيراً في البنية التحتية وممتلكات المواطنين في مخيم الفارعة ومدينة طوباس، خلال عدوان استمر حوالي 10 ساعات. ففي مخيم الفارعة، اقتحمت جرافات الاحتلال منطقة السوق وسط المخيم وجرفت الشوارع الرئيسية. كما فرضت قوات الاحتلال حصاراً في محيط المخيم طيلة اقتحامه، واتخذت منزل أحد المواطنين قرب المخيم ثكنة عسكرية، ونشرت القناصة على أسطح البنايات المحيطة به، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع المسيّرة. وأفادت مصادر طبية، بإصابة مواطنين بشظايا الرصاص الحي، أحدهما في مخيم الفارعة والآخر في مدينة طوباس، حيث تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما عملت قوات الاحتلال خلال اقتحامها لمدينة طوباس على مداهمة العديد من منازل المواطنين، وانسحبت من المدينة وأعادت اقتحامها ثلاث مرات على مدار اليوم. وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 4 شبان خلال مداهمة منازل ذويهم في مدينة طوباس، حيث تم اعتقال الشقيقَين إياد وحازم مصطفى المسلماني، وهما أسيران محرران، والشاب إسلام الخراز، ومصطفى الشحروري للضغط على شقيقه عدي لتسليم نفسه. كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة طوباس ومخيم الفارعة خلال اقتحامهما.
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني بغزة، أن فرقه في "محافظة غزة" تعمل بمركبة إنقاذ واحدة فقط لعدم توافر السولار اللازم، بينما لا تزال باقي المركبات متوقفة عن الحركة لليوم الـ21 لعدم توفر السولار. وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في إيقاف منظومة الدفاع المدني كلياً عن العمل ويحتجز مركباته في "محافظة شمال القطاع" لليوم الـ36.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في مناطق "البوابة" وشارع القدس - الخليل، والجامع الكبير، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام دون أن يبلغ عن إصابات.
أصيب عدد من المواطنين، اليوم الأربعاء، بالاختناق بالغاز السام، جرّاء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المزارعين في قرية سالم شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال هاجمت المزارعين في المنطقة الشرقية من القرية، خلال توجههم إلى أراضيهم، ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون، وأطلقت قنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق بينهم أطفال ونساء.
قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، مساء اليوم الأربعاء، إن المنطقة المحيطة بالمستشفى تشهد أعنف عدوانٍ إسرائيلي منذ بداية اجتياح جباليا الأخير. وأضاف في تصريح صحفي، أن الاحتلال يواصل الاستهدافات المكثفة والقصف المدفعي وإلقاء القنابل من الطائرات المسيّرة دون توقف في محيط المستشفى. وشنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي اليوم غارات عنيفة على محيط مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة. وأظهرت مشاهد مصورة تصاعد الدخان جرّاء القصف العنيف الذي تعرّضت له المنطقة، فيما وصل عدد من الشهداء والجرحى للمستشفى منذ صباح اليوم.
أقدم مستعمرون، اليوم الأربعاء، على قطع ما يقارب 100 شجرة زيتون من أراضي المواطنين في قرية ياسوف شرق سلفيت، تتراوح أعمارها بين 70-80 عاماً.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم الأربعاء، عدوانها على مدينة طوباس، ومخيم الفارعة جنوباً. وأفاد مراسل "وفا"، نقلاً عن الهلال الأحمر، بإصابة مواطنين بشظايا الرصاص الحي في طوباس، جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت شقيقَين، وشابَين، بعد مداهمة منازل ذويهم في طوباس. وأضاف، أن الاحتلال داهم وفتش عدداً من منازل الأسرى المحررين في المدينة والمخيم، وسط تدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية.
إسرائيل
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء اليوم الأربعاء، أن قرار الإبقاء على القيود المفروضة على بلدات الجليل ومنطقة الشمال، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله حيّز التنفيذ، يأتي كإجراء احترازي ورسالة حازمة لتأكيد عزم إسرائيل إنفاذ الاتفاق. وقال إن "قرار المؤسسة الأمنية بعدم رفع القيود وعدم إعادة بلدات الجليل والشمال إلى وضعها الطبيعي غداً، هي خطوة تحذيرية ضرورية ورسالة واضحة بشأن إصرار إسرائيل على تطبيق الاتفاق". وشدد في بيان صدر عن وزارة الدفاع، على أن "إسرائيل لن تتسامح مع أي خروقات"، مضيفاً: "إذا واصل حزب الله محاولاته لخرق الاتفاق، ولم تلتزم الحكومة اللبنانية بتعهداتها، فإننا مستعدون للرد بقوة. أمن سكان الشمال غير قابل للتفاوض".
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، أن أكثر من 60% من الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل لم تنتصر على حزب الله؛ في المقابل، يعتقد 25.8% أن إسرائيل حققت نصراً على حزب الله، بينما قال 13.4% إنهم لم يحسموا موقفهم في هذا الشأن. وبيّن الاستطلاع الذي أجرته القناة "13" الإسرائيلية ونشرت نتائجه قبيل الإعلان عن وقف إطلاق النار في لبنان، أن 44.1% من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون الاتفاق، بينما يعارضه 37.5% من الإسرائيليين؛ في حين أشار 18.5% إلى أنهم لم يحسموا موقفهم. وفي ما يتعلق بالحرب المتواصلة على قطاع غزة، أظهر الاستطلاع أن 65.7% من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب على إسرائيل إنهاء الحرب في قطاع غزة والسعي للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس. في المقابل، قال 27.6% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يؤيدون مواصلة الحرب على غزة، فيما قال 6.7% بأنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.
أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش الإسرائيلي بعدم السماح للسكان اللبنانيين بدخول منطقة القرى القريبة من الحدود في جنوب لبنان، وذلك تماشياً مع المرحلة الأولى من تنفيذ مخطط وقف إطلاق النار. هذا ما قاله ديوان رئيس الوزراء، مضيفاً أن الجيش اعتقل 4 من عناصر حزب الله، من بينهم قائد ميداني، دخلوا المنطقة المحظورة، وأن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل "بحزم" ضد أي انتهاك.
هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، باستهداف عناصر "حزب الله" الذين سيقتربون إلى القوات الإسرائيلية وإلى منطقة الحدود وإلى القرى الواقعة في المنطقة التي حددها الجيش. وقال: "القتال في لبنان كان حازماً للغاية، لكن فرض الاتفاق سيكون أكثر حزماً.. بحزم، وفقاً للقواعد التي تمت الموافقة عليها بالأمس من قبل وزير الدفاع، ورئيس الوزراء، ومن قبل المجلس الأمني المصغر". وأردف: "عناصر حزب الله الذين سيقتربون إلى قواتنا، وإلى منطقة الحدود، وإلى القرى الواقعة في المنطقة التي حددناها، سيستهدفون. نحن لا ننوي خوض أشهر من الحرب ونقل السكان من منازلهم دون إعادتهم الآن بأمان". وتابع هاليفي: "هناك قوات في الميدان، قوات برية ومن قيادة المنطقة الشمالية، هم أول من سيواجه من يعود إلى القرى في حالة ردع وبالنار وبقدرات ومع تعاون معظمه من الجو. هناك قطع في الجو على مدار الساعة، وقطع بحرية تجمع المعلومات وقادرة أيضاً على الهجوم في القطاع الغربي". واستطرد: "نحن نستعد ونتجهز لإمكانية عدم تطبيق هذا الوضع.. سنقوم بإعادة التحليل، سنتخذ خطوات أكثر صرامة، ستكون أقوى، ونحن مصممون جداً على فرض القواعد وخلق واقعاً مختلفاً تماماً لسكان الشمال".
أكدت هيئة "البث الإسرائيلية" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أوعز للجيش باعتقال أي عنصر من حزب الله يقترب من المناطق التي يصفها بالمحظورة في جنوب لبنان. وأشارت إلى أنه أوعز للجيش بالتحرك فوراً ضد كل من يعرّض القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان للخطر.
قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يعتزم تقليص حجم قواته المنتشرة في لبنان في هذه المرحلة، حيث قرر الإبقاء على كافة القوات الموجودة حالياً على الأرض في الجنوب اللبناني دون نقلها إلى قطاع غزة أو سحبها إلى المواقع الإسرائيلية. وذكر في إحاطة قدمت للمراسلين العسكريين في وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن القوات ستواصل عملها في المناطق التي وصلت إليها، وستواصل تنفيذ مهامها وفقاً للاتفاق، بما في ذلك الأنشطة الهندسية وعمليات التفتيش عن الأسلحة والمعدات القتالية. وفي ما يتعلق بتنفيذ الاتفاق، شدد الجيش على ضرورة "الاستعداد لإنفاذه بشكل كامل"، مشيراً إلى أن الأمر قد يتطور إلى "تصعيد يدخلنا إلى أيام قتال جديدة إذا تطلب الأمر". واعتبر أن نجاح تطبيق الاتفاق يعتمد على استعداد إسرائيل للتحرك بسرعة ضد أي انتهاك. وشدد على ضرورة التحرك الفوري لإحباط عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود اللبنانية مع سورية ومنع انتشار عناصر حزب الله جنوبي نهر الليطاني. وأضاف: "إذا لم نتحرك بشكل حاسم لمنع ذلك، قد يعود حزب الله للظهور بعد عدة سنوات". وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه شنّ في الساعات الماضية، هجمات على ثلاثة معابر حدودية رئيسية بين سورية ولبنان، كما استهدفت القوات الإسرائيلية 330 هدفاً في لبنان في اليوم الذي سبق دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ. وشدد الجيش الإسرائيلي على أن الاتفاق يتطلب "الاستعداد لمنع إعادة بناء قوة (حزب الله) ونقل الأسلحة، بالإضافة إلى ضمان عدم وجود عناصر الحزب جنوبي نهر الليطاني. سننفذ ذلك في جميع أنحاء لبنان". وأضاف "هناك آلية دولية بقيادة الولايات المتحدة، مع ممثلين في بيروت، وفي قيادة المنطقة الشمالية وفي مقر وزارة الأمن في تل أبيب (الكرياه)، ولكننا لا نعتمد عليها. يجب أن نكون مستعدين لاحتمالية أن يؤدي ذلك إلى أيام من القتال، وبالتالي العودة إلى القتال الكامل". وشدد على ضرورة "الاستفادة من الإنجازات التي حققناها في لبنان – وعيننا على الكرة. يجب أن يحدث هذا، وهذه هي الخطط والتوجيهات لقواتنا"، وقال إن "إنفاذ التفاهمات سيكون تدريجياً في الأسابيع المقبلة". وفي ما يتعلق بالاستعدادات الإسرائيلية، أشار الجيش إلى أنه "يجب أن يكون هناك استعداد عام لدى الجمهور للتصعيد إذا تم اكتشاف وجود انتهاكات للاتفاق. كل شيء يعتمد على الجاهزية الإسرائيلية للتحرك. من الممكن أن نعود إلى القتال – نحن فقط في اليوم الأول من التهدئة". وتابع "في بعض المناطق، ستتم العمليات بشكل متنقل وفي مناطق أخرى بشكل ثابت. لن يعود المدنيون اللبنانيون إلى القرى القريبة من خط الاشتباك (المنطقة الحدودية) في الوقت القريب. نحن في آلية تنسيق دولية بقيادة الولايات المتحدة". وشدد على أن القوات الإسرائيلية "لن تغادر في هذه المرحلة"، وأضاف "ستكون لنا تحركات تكتيكية في المنطقة".
قررت إسرائيل تقديم استئناف ضد القرار الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق، يؤاف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة. وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، في بيان، أن تل أبيب تشكك بـ"اختصاص" المحكمة وتعتبر مذكرات الاعتقال الصادرة في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، "غير شرعية"، علماً بأن اليوم هو الموعد الأخير لتقديم الاستئنافات. وذكر البيان أن "رئيس الحكومة، نتنياهو، اجتمع اليوم (الأربعاء) مع السيناتور الأميركي ليندسي غراهام في القدس، حيث أطلعه الأخير على عدة خطوات يقوم بها في الكونغرس الأميركي ضد المحكمة الجنائية الدولية والدول التي تتعاون معها". وأضاف البيان أنه "بالتوازي مع إجراءات الكونغرس، قدمت إسرائيل اليوم إلى المحكمة الجنائية الدولية إشعاراً بشأن نيتها الاستئناف ضد مذكرات الاعتقال، إضافة إلى طلب تأجيل تنفيذ هذه المذكرات". وادعى مكتب نتنياهو أن إشعار الاستئناف الذي قدمته إسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية "يكشف تفصيلياً كيف أن قرار إصدار مذكرات الاعتقال كان غير مبرر ويفتقر إلى أي أساس قانوني أو واقعي". واعتبر البيان أن رفض الاستئناف "سيبّن أكثر لأصدقاء إسرائيل في الولايات المتحدة والعالم مدى انحياز المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، أنه "بتوجيه من المستوى السياسي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ الساعة 04:00 فجراً، والجيش يعمل بالتلائم مع ذلك، وقواتنا مستعدة في مواقعها في جنوب لبنان". وذكر الجيش أنه "في الساعة الأخيرة، رصدنا تحرك عدة سيارات في لبنان فيها مشتبهون في منطقة ممنوع التنقل بها، القوات أطلقت النار لتمنع وصولهم للمنطقة ثم ابتعدوا عن المكان". وأضاف الجيش أن "سلاح الجو مستعد للعمل في كل لبنان ومنظومة الدفاع الجوي على أهبة الاستعداد. وحتى الساعة لا يوجد تغيير في توجيهات الجبهة الداخلية".
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذار إخلاء لسكان الضاحية الجنوبية، وتحديداً منطقة الليلكي، ومنطقة شويفات العمروسية، ومنطقة الغبيري، حيث قال: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذار إخلاء للسكان في بيروت، جاء فيه: "إنذار عاجل إلى السكان المتواجدين في منطقة بيروت وتحديداً لكل من يتواجد في المباني المحددة بالأحمر وفق ما يعرض في الخريطة المرفقة والمباني المجاورة لها في منطقة الباشورة. أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 250 متر".
للإطلاع على الخريطة المرفقة، الرابط هو التالي:
نشر باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذار إلى سكان الجنوب اللبناني، جاء فيه: "إنذار عاجل إلى سكان جنوب لبنان، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وبناءً على بنوده يبقى جيش الدفاع منتشراً في مواقعه داخل جنوب لبنان. يحظر عليكم التوجهه نحو القرى التي طالب جيش الدفاع بإخلائها أو باتجاه قوات جيش الدفاع في المنطقة. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم امتنعوا عن الانتقال إلى المنطقة. سنقوم بإبلاغكم عن الموعد الآمن للعودة إلى منازلكم".
تظاهر إسرائيليون، مساء اليوم الأربعاء، بالقدس الغربية للمطالبة باتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وأظهرت مقاطع فيديو المتظاهرين وهم يحملون لافتة كتب عليها "إنهاء الحرب، صفقة تبادل رهائن فوراً". وظهر على لافتة أخرى "أعيدوهم (الأسرى) جميعاً وأنهوا الحرب". كما حملوا صوراً لأسرى إسرائيليين في غزة وطرقوا على الطبول وهم يصيحون "صفقة الآن". وشارك في المظاهرة التي بدأت بمسيرة من متحف إسرائيل إلى قبالة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالقدس الغربية المئات من الإسرائيليين. ولاحقاً، قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان: "في نهاية الاحتجاج، بدأ عشرات المتظاهرين بإغلاق طريق مركزي في منطقة ساحة باريس، في انتهاك للقانون، معرضين أنفسهم ومستخدمي الطريق للخطر". وأضافت: "على إثر ذلك أعلن أحد عناصر الشرطة للمخالفين عن تجمع غير قانوني، ولكن المشاركين في الاحتجاج وأولئك المخالفين لتعليمات رجال الشرطة لم يلتزموا، واستمروا في إغلاق الطريق". وتابعت: "عملت الشرطة على إعادة النظام العام مع صد المخالفين الذين سدوا الطريق، وألقت القبض على 4 مخالفين". كما أشارت الشرطة، إلى أن عناصرها اعتقلوا "في وقت سابق من هذا المساء، مشتبهاً بها (50 عاماً، من سكان وسط إسرائيل) كانت في طريقها للمشاركة في احتجاج، وذلك بعد أن قامت بخط شعارات على الجدران".
لبنان
واصل الطيران الحربي عدوانه على جنوب لبنان، وشنّ غارتين على منطقة صور استهدفتا المبنيين اللذين هدد العدو بقصفهما في مجمع الأحلام عند مدخل صور.
أعلنت المقاومة الإسلامية - لبنان، عن استهداف مستوطنة "إيفن مناحم" بصلية صاروخية، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
خرق الجيش الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار، وأطلق 5 قذائف مدفعية قرب بوابة فاطمة في بلدة كفركلا لترهيب مواطنين حاولوا دخول البلدة، وقذيفتين على العديسة. وتعرّضت بلدتا كفركلا والخيام إلى قصف مدفعي. كذلك، عبرت 3 دبابات "ميركافا" بوابة فاطمة عند الجدار الفاصل في بلدة كفركلا متجهة نحو منطقة تل نحاس.
أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام" في زحلة، بتحليق كثيف للطيران المسيّر الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فوق قرى وبلدات البقاع الأوسط.
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، أنه مع دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، يعمل الجيش على اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال الانتشار في الجنوب وفق تكليف الحكومة اللبنانية، وتنفيذ مهماته بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701. ودعا المواطنون اللبنانيون إلى التريث في العودة إلى القرى والبلدات الأمامية، قائلاً: "تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى التريّث في العودة إلى القرى والبلدات الأمامية التي توغلت فيها قوات العدو الإسرائيلي بانتظار انسحابها وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وتشدد على أهمية الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة في المنطقة حفاظاً على سلامتهم. كما تدعو الأهالي العائدين إلى سائر المناطق لتوخي الحيطة والحذر من الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي، والاتصال بغرفة عمليات قيادة الجيش".
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني في وزارة الداخلية والبلديات، المهمات المنفذة جرّاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، منذ مساء أمس الثلاثاء، وحتى صباح اليوم الأربعاء.
محافظة بيروت:
الكشف على موقع الغارة التي استهدفت الخندق الغميق دون تسجيل وقوع إصابات، وإخماد حريق سيارات وشقتين سكنيتين في الموقع المستهدف.
إخماد حريق شقة في الجناح.
انتشال جثامين 7 شهداء و سحب 20 جريحاً في النويري/ مجمع المجتبى، وانتهاء عمليات البحث في الموقع المستهدف. إخماد حريق مستودع في منطقة المزرعة.
إخماد حريق محلات في منطقة الحمرا.
انتشال جثامين 6 شهداء وسحب 15 جريحاً من تحت الأنقاض في محلة بربور.
ضاحية بيروت الجنوبية:
إخماد حريق على أوتوستراد هادي نصر الله بجانب مطعم الآغا.
إخماد حريق مستودع فحم في منطقة برج البراجنة.
إعادة فتح طريق بعد أن قطع في منطقة الصفير.
إعادة فتح طريق بعد أن قطع في منطقة حارة حريك قرب مستشفى بهمن.
إخماد حريق شقة من مبنى سكني في منطقة الطيونة خلف بيروت مول.
استمرار عمليات البحث عن مفقودة تحت الأنقاض في الشياح شارع أسعد الأسعد.
إعادة فتح طريق بعد أن قطع في منطقة عين الدلبة.
إخماد حريق سيارات في منطقة حارة حريك.
محافظة الشمال:
- قضاء عكار.
- القبيات.
انتشال جثامين 6 شهداء من تحت الأنقاض.
- وادي خالد.
الكشف على موقع الغارة دون تسجيل وقوع إصابات.
- جسر القمر.
الكشف على موقع الغارة دون تسجيل وقوع إصابات.
- العريضة.
انتشال جثماني شهيدين وسحب 3 جرحى من تحت الأنقاض ونقل جثمان أحد الشهداء (من التابعية السورية) إلى مستشفى حلبا الحكومي. توازياً إخماد حريق سيارات (عدد 5) جرّاء الغارات الإسرائيلية.
- الدبوسة.
سحب جريح من تحت الأنقاض.
- العبودية.
الكشف على موقع الغارة دون تسجيل وقوع إصابات.
- الهيشة.
إخلاء 6 مبانٍ سكنية جرّاء تضررها إثر غارة إسرائيلية.
محافظة بعلبك الهرمل:
- حدث بعلبك.
انتشال جثامين 11 شهيداً وسحب 10 جرحى.
- بوداي
إخماد حريق منزل ومحل.
- الحلانية.
إخماد حريق منزل.
- سرعين.
إخماد حريق مولد كهرباء وأقفاص بلاستيكية.
- السفري.
إخماد حريق محلات (عدد 4).
محافظة الجنوب:
- الصرفند.
إخماد حريق مستودع زيوت للسيارات ومعرض سيارات ومطعم.
إعادة فتح طرقات كانت قد قطعت جرّاء الغارات الإسرائيلية.
خدمات عامة:
تأمين المياه إلى مراكز إيواء النازحين في عدد من المناطق.
اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، اليوم، "أننا نبدأ اليوم مسيرة إعادة ما تهدّم ونعلّق الأمل على الجيش اللبناني لإعادة الأمن إلى الجنوب فهو يقوم بعمله في أصعب الظروف وقدّم 46 شهيداً وعدداً من الجرحى". وقال بعد جلسة مجلس الوزراء في السرايا الحكومية مع سريان وقف إطلاق النار: "أكدنا إلتزام الحكومة بتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بكافة بنوده". وأضاف: "نعيش لحظات استثنائية والمسؤولية كبرى وجماعية للتكاتف وبناء دولة تحمي المكتسبات. إنّنا نستعيد ثقة العالم بنا ونعيد ثقة اللبنانيين بالدولة"، مطالباً بـ"إلتزام العدو الإسرائيلي بقرار وقف إطلاق النار والإنسحاب من الأراضي التي احتلها. إننا متمسكون بسيادة لبنان على كل أراضيه براً وبحراً وجواً". وشدد ميقاتي على أنه "علينا التكاتف لمواجهة التحديات التي تواجه لبنان بعد العدوان الإسرائيلي". وختم قائلاً: "آمل أن تؤدي الأيام المقبلة إلى انتخاب رئيس جمهورية واستكمال المؤسسات الدستورية".
وصلت بعد ظهر اليوم الأربعاء، إلى مبنى القاعدة الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، طائرة كويتية تنقل على متنها مساعدات ومستلزمات إغاثية إلى لبنان.
صدر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام اللبناني، البيان التالي: "ليل 26/11/2024، تعرّضت مراكز الأمن العام على الحدود البرية في مناطق العريضة والعبودية والبقيعة لعدوان إسرائيلي همجي أسفر عن وقوع 12 جريحاً تم نقلهم إلى المستشفيات للمعالجة، حالة بعضهم حرجة. بالإضافة إلى تضرر مباني الأمن العام وقطع الطرق وتدمير الجسور التي تربط لبنان بسوريا مما أدى إلى توقف حركة المرور على هذه المعابر بين البلدين".
أكد مجلس الوزراء اللبناني، اليوم الأربعاء، مجدداً في جلسته المنعقدة في السراي الحكومي لبحث اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، على قراره رقم 1 تاريخ 11/10/2024، في شقّه المتعلق بإلتزام الحكومة اللبنانية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بمندرجاته كافة ولا سيما ما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني وفقاً للترتيبات التي صدرت في بيان مشترك عن الولايات المتحدة وفرنسا والتي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من هذا القرار بعد أن أخذ المجلس علماً بها ووافق على مضمونها، كما واستناداً إلى خطة عمليات تضعها قيادة الجيش وترفعها وفقاً للأصول إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها. كذلك شددت الحكومة إلتزامها قرار مجلس الأمن رقم 2749 لا سيما لجهة التنفيذ الكامل للقرار رقم 1701 والوقف التام للأعمال العدائية وتحقيق الاستقرار عبر الخط الأزرق.وجاء في بنود الاتفاق أنه: "تمنع الحكومة اللبنانية حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية من القيام بأي عمل هجومي ضد إسرائيل. كما تمتنع إسرائيل عن تنفيذ أي عملية عسكرية هجومية ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك من البر والجو والبحر. وأن الاتفاق يدخل حيز التنفيذ الساعة الرابعة فجراً". للاطلاع على بنود الاتفاق باللغة الإنكليزية، الرابط التالي: https://tinyurl.com/3dppuwam
أطلقت قوات العدو الإسرائيلي في بلدة الخيام جنوب لبنان النار على مجموعة من الصحافيين خلال تغطيتهم عودة الأهالي والانسحاب الإسرائيلي من البلدة، مما أدى إلى إصابة إثنين بجروح مختلفة، وقد نقلوا إلى مستشفى حاصبيا لتلقي العلاج. وأغلقت عناصر الجيش اللبناني جميع المداخل المؤدية إلى بلدة الخيام خوفاً على سلامة المواطنين، بسبب وجود قوات جيش العدو داخل البلدة، اذ لم تنسحب منها بعد.
أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في كلمة متلفزة، أن "لبنان تمكن من إحباط مفاعيل العدوان الإسرائيلي، واليوم بدأنا مرحلة جديدة". وقال في كلمة له، اليوم الأربعاء مع سريان وقف إطلاق النار، "إن الحرب أظهرت وجه لبنان الحقيقي في التلاحم والوحدة الوطنية". وشكر كل من ساهم في وقف إطلاق النار، ووجّه تحية إلى جميع القرى والبلدات اللبنانية التي استقلبت النازحين والمهجّرين من بيوتهم، ورئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي. وأضاف: "نحن في أشد الحاجة إلى الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الشعب اللبناني، إذ طويت لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان هدّدت شعبه وتاريخه". وأردف: "أناشد كل الطوائف والقوى السياسية للحفاظ على لبنان أكثر قوة ووحدة، وأطالب بالإسراع في انتخاب رئيس جمهورية". وقال: "هذه اللحظة إمتحان لكل اللبنانيين بجميع طوائفهم لإنقاذ بلادهم وحماية مؤسساتها الدستورية". وفي الختام، وجّه كلمته للنازحين قائلاً: "إلى كل أهلنا الصابرين الأوفياء، أدعوكم للعودة إلى مسقط رؤوسكم الشامخة".
أصدرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية – لبنان بياناً أكدت فيه أن مجاهديها ومن مختلف الاختصاصات العسكرية سيبقون على أتم الجهوزية للتعامل مع أطماع العدو الإسرائيلي واعتداءاته، وأن أعينهم ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوات العدو إلى ما خلف الحدود، وأيديهم ستبقى على الزناد، دفاعاً عن سيادة لبنان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه. وأشارت إلى أن عدد العمليات منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 8 تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت أكثر من 4637 عملية عسكرية (معلن عنها) خلال 417 يوماً، بمعدل 11 عملية يومياً، وأضافت أنه من ضمن هذه العمليات 1666 عملية عسكرية متنوعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان وانطلاق عمليات أولي البأس في 17 أيلول/ سبتمير 2024 وبمعدل 23 عملية يومياً، وتابع "استهدفت هذه العمليات مواقع وثكنات وقواعد جيش العدو الإسرائيلي، والمدن والمستوطنات الإسرائيلية بدءاً من الحدود اللبنانية الفلسطينية حتى ما بعد مدينة تل أبيب، كما تضمنت التصدي البطولية للتوغلات البرية لقوات العدو داخل الأراضي اللبنانية".
أكد وزير الدفاع اللبناني، موريس سليم، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أن عدد قوات الجيش اللبناني المنتشرة في الجنوب سيرتفع إلى 10 آلاف عسكري، وشدد على التزام لبنان بالقرارات الدولية. وتحدث عن خطة لتدريب وحدات تشمل بعددها الأقصى الحالي 6 آلاف عسكري إضافي، وكل دفعة تشمل 1500 عسكري، ويستغرق التدريب 3 أشهر، وبعدها يتم توزيعهم على وحدات الجيش، مما يرفع عددها إلى 10 آلاف، سيكون عملهم مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، مثلما كان في السابق. ومن جهة أخرى، شدد على أن الجيش اللبناني "يلتزم دائماً بما تنص عليه القرارات الدولية في هذا الإطار، وكان لبنان دائماً داعماً وملتزماً بالقرارات الدولية"، مؤكداً أن "سيادة لبنان تتمثل في وصول جيشه إلى الحدود الدولية". وفي رده على سؤال بشأن ضمانات انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية حتى يسمح للجيش اللبناني بالانتشار، أوضح أن الأمر يتعلق بمهلة 60 يوماً، وسيتم الانسحاب على مراحل، ولن يبقى سوى الجيش اللبناني وقوة اليونيفيل على أراضي الجنوب اللبناني حتى الحدود الدولية.
أصدرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" تصريحاً صحافياً، جاء فيه: "ترحب اليونيفيل بإعلان وقف الأعمال العدائية والتأكيد على الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 باعتباره الطريق نحو السلام. سوف نتعاون مع كافة الشركاء المعنيين لإنجاح وقف إطلاق النار. كما سنواصل أداء المهام المنوطة بنا، وقد بدأنا بالفعل في تعديل عملياتنا بما يتلاءم مع الوضع الجديد. لقد عانى المدنيون على جانبي الخط الأزرق كثيراً بسبب هذا النزاع. ومن أجلهم، فإننا نحثّ كافة الأطراف على تنفيذ القرار 1701 بشكل كامل نصّاً وروحاً. إن اليونيفيل وجنود حفظ السلام التابعين لها من نحو 48 دولة ظلوا في مواقعهم وهم الآن على أهبة الاستعداد لدعم لبنان وإسرائيل في هذه المرحلة الجديدة وفي تنفيذهما للقرار".
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على ضاحية بيروت الجنوبية، وشنّ غارة عنيفة على الشويفات - العمروسية. وانتشرت رائحة البارود بشكل كثيف في أجواء الضاحية، ودخلت بشكل مباشر إلى المنازل المحيطة والقريبة من الضاحية. كما استهدف الطيران الحربي منطقة الليلكي بمحيط المطار بغارة عنيفة جداً، ولم تفارق طائرات التجسس الإسرائيلية أجواء الضاحية الجنوبية وحلّقت على علو منخفض.
الشرق الأوسط
دعت وزارة الخارجية التركية المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لدفعها إلى الالتزام حرفياً بوقف إطلاق النار والتعويض عن الأضرار التي ألحقتها بلبنان. ورحبت في بيان، اليوم الأربعاء، باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي بدأ سريانه فجر اليوم. وقالت في هذا الخصوص: "نرحب بالنتيجة الإيجابية التي أسفرت عنها المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان ونأمل أن يكون دائماً". وذكر البيان أن تركيا مستعدة لتقديم الدعم اللازم لإحلال السلام الداخلي في لبنان. وأضاف: "بهذه المناسبة، نود أن نذكر أنه من أجل ضمان السلام والاستقرار في المنطقة، لا بد من إعلان وقف دائم وشامل لإطلاق النار بغزة في أقرب وقت، ويجب على إسرائيل إنهاء سياساتها العدوانية".
استشهد 6 أشخاص سوريون بينهم عسكريان إثنان ومتطوع في الهلال الأحمر العربي السوري، وأصيب آخرون جرّاء عدوان إسرائيلي بعد منتصف الليل استهدف المعابر الحدودية بين سورية ولبنان بريف حمص الغربي. وذكر مصدر عسكري، أنه "عند الساعة 00:05 بعد منتصف الليل شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً المعابر الحدودية بين سورية ولبنان بريف حمص الغربي، وأدى العدوان إلى ارتقاء ستة أشخاص بينهم عسكريان إثنان والباقي مدنيون وإصابة 12 آخرين بجروح منهم أطفال ونساء وعاملون بالهلال الأحمر العربي السوري ووقوع أضرار مادية كبيرة".
وفي بيان لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري أعلنت المنظمة عن استشهاد أحد متطوعيها وإصابة عدد من المتطوعين جرّاء العدوان الذي استهدف معبري الدبوسية والعريضة في ريفي حمص وطرطوس أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إسعاف الجرحى. وأدانت المنظمة العدوان الذي أسفر عن تضرر عدد من سيارات الإسعاف ونقاط عملها، مشددة على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وتحييد العاملين الإنسانيين وحمايتهم لضمان استمرار الخدمات المنقذة للحياة، مبينة أنها سحبت طواقمها من المعابر الحدودية مع لبنان ضماناً لسلامتهم.
رحبت دولة قطر باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وأعربت عن أملها في أن يفضي إلى اتفاق مماثل لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة. وعبّرت وزارة الخارجية القطرية عن تطلع دولة قطر إلى التزام جميع الأطراف بالاتفاق ووقف العمليات العسكرية فوراً، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، وأن يمهد هذا الاتفاق إلى توافق أشمل يحقق السلام الدائم والاستقرار التام في المنطقة. وجددت الوزارة موقف دولة قطر الثابت تجاه لبنان ووحدته وسلامة أراضيه، ووقوفها باستمرار إلى جانب شعبها الشقيق. كما عبّرت وزارة الخارجية عن تقدير دولة قطر لجهود الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا التي أسهمت في التوصل لهذا الاتفاق.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اسماعيل بقائي، في تصريح إن إيران تحتفط بحقها، وفقاً لمبدأ "الحق الذاتي في الدفاع عن النفس" والمنصوص في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، لكي ترد على عدوان الكيان الصهيوني الذي طال سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن إيران تحتفظ بحقها في الرد على إسرائيل، رغم أنها تأخذ بعين الاعتبار التطورات الإقلييمة أيضاً، وعلى سبيل المثال اتفاق وقف النار في لبنان. وقال: الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب باتفاق يوم الثلاثاء، كما تتطلع بأن يؤدي هذا الاتفاق إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأضاف: أن طهران تحتفظ بحقها في الرد على الهجمات التي نفذها الكيان الصهيوني الشهر الماضي على إيران، لكنها تأخذ أيضاً بعين الاعتبار تطورات إقليمية أخرى مثل اتفاق وقف النار في لبنان.
رحب الأمين العام لجامعة الدول العريية، أحمد أبو الغيط، بدخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ، مشيراً في تصريح فور عودته إلى القاهرة اليوم، إلى أن "الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو التهدئة وحقن الدماء ويتعيّن تنفيذه بشكل كامل ودقيق حتي يتمكن لبنان من استعادة عافيته في أقرب وقت"، وشدد على أن "الشعب اللبناني عانى الكثير خلال هذه الحرب التي أسقطت آلاف الضحايا بين المدنيين، وأحدثت دماراً كبيراً بالبنية الأساسية"، موضحاً أن "الاتفاق يمثل فرصة مهمة للشعب اللبناني لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الوضع السياسي الداخلي، خاصة ما يتصل بموضوع انتخاب رئيس للجمهورية بعد شغور دام لما يزيد على عامين". ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، عن أبو الغيط تأكيده علي ضرورة إنهاء إجراءات الانسحاب الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن، توطئة لعودة النازحين لديارهم. وأوضح أن الأمين العام أكد في الخصوص علي أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة مندرجاته، كما أثني علي جهد الوسطاء للتوصل إلى هذا الاتفاق وفي مقدمتهم الولايات المتحدة مشدداً في الوقت ذاته علي ضرورة تكثيف العمل للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في أقرب الآجال.
الولايات المتحدة الأميركية
أوضح مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة ستبدأ جهودها الجديدة لوقف إطلاق النار في غزة، بداية من اليوم الأربعاء. وأوضح في تصريحات لقناة "إم إس إن بي سي" الأميركية، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يعتزم "بدء هذا العمل اليوم من خلال تواصل مبعوثين مع تركيا وقطر ومصر وأطراف فاعلة أخرى في المنطقة". وفي ظهور آخر، قال سوليفان إن "الارتباط بين الحربين في لبنان وغزة قد انفك الآن، وحماس أصبحت معزولة".
قال المبعوث الأميركي إلى لبنان، آموس هوكشتاين، في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، إن وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل "سيكون دائماً وليس لمدة 60 يوماً"، وكشف عن أن لبنان وإسرائيل لديهما "حق الدفاع عن النفس، وفقاً للاتفاق". وأوضح أنه في المرحلة الحالية سوف تتوقف "كل الأعمال العدائية"، من صواريخ وطائرات وقصف، وكشف عن أن الجيش الإسرائيلي الموجود على مسافة 3 كيلومترات على الحدود مع لبنان سوف يبقى في مكانه خلال هذه الفترة، وعندما يغادر سوف ينتشر الجيش اللبناني.
وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، مبدئياً على صفقة أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لإسرائيل، تشمل شحنة جديدة من الأسلحة الدقيقة، حسبما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية"، اليوم الأربعاء. وتسعى إدارة بايدن إلى المضي قدماً في الصفقة، تزامناً مع بدء سريان وقف لإطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وجماعة حزب الله، بوساطة واشنطن وباريس. وأفادت مصادر أن مسؤولين أميركيين أطلعوا الكونغرس مؤخراً على خطة لتزويد إسرائيل بمجموعات إضافية من الذخائر الموجهة المشتركة، المعروفة باسم "JDAMs"، بالإضافة إلى قنابل صغيرة.
العالم
وصفت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اليوم الأربعاء، اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بأنه "بارقة أمل للمنطقة بأسرها". واعتبرت في بيان، أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان نجاح للدبلوماسية. وأضافت أن مئات الآلاف من الأطفال والنساء والأسر في لبنان وعشرات الآلاف في شمال إسرائيل يمكنهم الآن أن يشعروا بالأمل. وشددت على أن وقف إطلاق النار هذا أظهر ما هو ممكن من خلال الوسائل الدبلوماسية. وأكدت أن ألمانيا تدعم الجيش اللبناني الذي يتولى مهمة السيطرة الكاملة على منطقة جنوب نهر الليطاني وضمان الاستقرار على الحدود. وذكرت أن الشعب اللبناني يحتاج الآن إلى القوة للتغلب على الجمود السياسي والاقتصادي في البلاد.
أشارت وكالة الأونروا في التقرير رقم 14 حول حالة الاستجابة الطارئة في لبنان، إلى أنها قامت بتفعيل استجابتها للطوارئ في لبنان في 24 أيلول/ سبتمبر. وقامت بتشغيل 11 مركز إيواء للطوارئ في جميع أنحاء البلاد. حتى تاريخ 20 تشرين الثاني/ نوفمبمر 2024، تم تسجيل ما مجموعه 3.281 نازحاً في ملاجئ الأونروا. لم يتم الإبلاغ عن وقوع أية حوادث على مرافق الأونروا خلال الفترة من 13-20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024. كما لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف موظفي الأونروا خلال الفترة التي يغطيها التقرير. خلال الفترة التي يغطيها التقرير، لم تكن هناك أوامر تهجير جديدة تشير تحديداً إلى أي منطقة تحتوي على مخيم للاجئي فلسطين أو ملجأ تابع للأونروا. وفي 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، تعرّضت بيروت لغارات جوية جديدة، بما في ذلك على رأس النبع ومار الياس وزقاق البلاط في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر. تعمل الأونروا مع مجموعة من المنظمات الشريكة (منظمات مجتمعية ومنظمات غير حكومية محلية ومنظمات غير حكومية دولية) في جميع ملاجئ الطوارئ التابعة لها من أجل تقديم مجموعة كاملة من الخدمات، بما في ذلك الوجبات الساخنة وأنشطة الدعم النفسي الاجتماعي. وفي استجابتها لحالة الطوارئ، اعتمدت الأونروا على تفاني والتزام الشركاء في الميدان.
اعتبرت فرنسا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يحظى بـ"الحصانة" بعد مذكرة المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن "حصانات الدول غير الأطراف في المحكمة الجنائية تنطبق على نتنياهو والوزراء الآخرين"، مشيرة إلى أنه سيتعين أخذها في الاعتبار إذا طلبت المحكمة الجنائية الدولية اعتقالهم. وأبدت عزمها على مواصلة العمل بشكل وثيق مع نتنياهو لتحقيق السلام والأمن للجميع في الشرق الأوسط، وفق وصفها.
منظمة أطباء بلا حدود تشير في بيان إلى أن الحرب والضغوط الاقتصادية يفاقمان الأوضاع الصحية في لبنان.
اعتبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أن لبنان يواجه ما وصفها بالأزمة الإنسانية الأكثر تدميراً في جيل واحد، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار هو أعظم أمل لإنهاء المعاناة الهائلة. وأضاف أن العاملين بالمجال الإنساني سيواصلون الاستجابة للوصول إلى المحتاجين في لبنان.
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين لبنان وإسرائيل. وأوضح مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في بيان، أن غوتيريش يتابع التطورات عن كثب، مضيفاً أنه أعرب عن أمله أن ينهي الاتفاق أعمال العنف والألم والدمار التي يعانيها شعبا البلدين، وفق البيان. ودعا الأطراف إلى الالتزام بالاتفاق بالكامل، مشيراً إلى أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" والمنسق الخاص الأممي في لبنان على استعداد لدعم تنفيذ الاتفاق.
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان على المدى الطويل، من أجل استعادة الأمن وتمكين نازحي الجانبين من العودة إلى مناطقهم. ورحب في منشور على منصة "إكس"، بالاتفاق الذي بدأ سريانه فجر اليوم الأربعاء، وقال إن التوصل إليه كان نتيجة للجهود التي بُذلت على مدى أشهر بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة. وأوضح أن فرنسا ستدعم أيضاً تعزيز قوة الجيش اللبناني في جنوب البلاد، لضمان التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار. وتابع: "الاتفاق الموقع قبل ساعات قليلة يجب أن يفتح صفحة جديدة للبنان. إن نهاية الصراع تتيح للبنانيين فرصة للتنمية الدائمة لبلدهم بدعم من الشركاء". وأردف: "يجب ألا يُنسينا وقف إطلاق النار أن الحرب مستمرة في غزة بكل ما فيها من عنف". ولفت إلى أن "الاتفاق يجب أن يمهد الطريق لوقف إطلاق نار طال انتظاره في غزة".
أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان عن أملها في أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان إلى إنهاء القتال وبث الأمل في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
حذرت وكالة الأونروا، اليوم الأربعاء، من تداعيات وصول الجوع في قطاع غزة إلى مستويات حرجة، مطالبة بوقف إطلاق النار فوراً. وأكدت في بيان مقتضب على منصة "إكس": "وصل الجوع في غزة إلى مستويات حرجة، حيث يبحث الناس عن بقايا الطعام في النفايات التي مضى عليها أسابيع". وتابعت: "مع دخول فصل الشتاء، تتدهور الأوضاع بسرعة ويصبح البقاء مستحيلاً دون مساعدات إنسانية عاجلة". وختمت "يجب وقف إطلاق النار الآن".
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إن لبنان يعيش في خضم "أشد أزمة إنسانية تدميراً منذ جيل" وأن وقف إطلاق النار يمثل الأمل الأكبر لإنهاء المعاناة الهائلة. وأكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، اليوم الأربعاء، أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الذي يرأسه السيد فليتشر، أفاد بأن الاحتياجات الإنسانية في لبنان "لا تزال غير مسبوقة"، وأن العاملين في المجال الإنساني يحتاجون إلى وصول سريع وآمن ودون عوائق حتى تتمكن المساعدات من الوصول إلى المحتاجين. وشدد حق، على أن الصراع دمّر حياة الناس في لبنان، حيث قتل أكثر من 38.00 شخص وأصيب 15.800 وأدى إلى نزوح نحو 900 ألف شخص داخلياً، إلى جانب فرار أكثر من نصف مليون شخص عبر الحدود، وفقاً للسلطات. وقال: "إن الدمار الذي لحق بالمنازل والرعاية الصحية وسبل العيش مذهل". بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح اليوم، قامت 11 شاحنة من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتسليم إمدادات الطوارئ لأكثر من ثلاثة آلاف شخص في بعلبك، بما في ذلك البطانيات والفرش والسترات الشتوية والأغطية البلاستيكية والمصابيح الشمسية وحصائر النوم. ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر من هذا العام، سلمت الوكالة أكثر من 330 ألف مادة إغاثية لأكثر من 190 ألف شخص. وقالت المفوضية إن سكان جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع بدأوا في العودة بعد أشهر من النزوح القسري، حيث لوحظت حركة مرور كثيفة على الطريق السريع من بيروت إلى الجنوب منذ الساعات الأولى من صباح اليوم. وأضافت: "سنواصل العمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية والشركاء لتقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها للأشخاص المتضررين لمساعدتهم على البقاء دافئين وآمنين هذا الشتاء. سنواصل تقديم المساعدة الأساسية بينما يعيد النازحون بناء حياتهم بعد أن عانوا الكثير من الخسائر والدمار". وقال حق إن اليونيسف تواصل أيضاً دعمها للأطفال الذين تأثروا بشدة بالنزاع وتقديم الدعم النفسي الطارئ لآلاف الأطفال ومقدمي الرعاية. منذ 23 أيلول/ سبتمبر، وصلت اليونيسف إلى أكثر من 9000 طفل ومقدمي الرعاية لهم بالإسعافات الأولية النفسية.
أفاد برنامج الأغذية العالمي بأن جميع المخابز في وسط قطاع غزة قد أٌغلقت بسبب الشح الحاد في الإمدادات. ويعدّ الخبز شريان حياة للكثير من الأسر في غزة وغالباً ما يكون الطعام الوحيد المتاح لهم. وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تدهور الوضع التغذوي في أنحاء غزة. وقال إن ثلثي الأطفال الذين يحصلون على العلاج من سوء التغذية الحاد منذ بداية عام 2024، تم تسجيلهم خلال الأشهر الخمسة الماضية. وأفاد شركاء الأمم المتحدة بأن أكثر من 3400 طفل توجهوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في الفترة بين الأول والثالث والعشرين من الشهر الحالي. وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها منظمات الإغاثة في غزة، أقامت منظمة الصحة العالمية وشريكتها منظمة الإغاثة الدولية، مركزاً جديداً لعلاج سوء التغذية الحاد في دير البلح. ويعني ذلك أن هناك 4 مراكز فقط تعمل في هذا المجال في جميع أنحاء قطاع غزة، أحدهم في خان يونس وآخر في مدينة غزة وإثنان في دير البلح. وفي شمال غزة، أغلق مركز علاج سوء التغذية في مستشفى كمال عدوان منذ بدء الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من 7 أسابيع على الرغم من الاحتياجات المتزايدة في المحافظة. ويواجه القطاع الصحي شحاً في الأدوية والمعدات والوقود والغذاء والمياه. ورغم التحديات قام شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة بتوصيل الإمدادات والعمل لإنشاء نقاط صحية إضافية في مواقع النزوح في مدينة غزة.