نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أصيب مواطن، مساء اليوم الثلاثاء، في هجوم نفذه مستعمرون إرهابيون على طريق رام الله- نابلس. وأكدت مصادر أمنية ومحلية، أن المواطن تعرّض لإصابات في رأسه جرّاء مهاجمة المستعمرين لسيارات المواطنين بالحجارة قرب مدخل مستعمرة "شيلو" المقامة على أراضي المواطنين شمال شرق رام الله، وتم نقله إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس. وأشارت المصادر إلى أن الهجوم أسفر أيضاً عن تضرر عدد من المركبات. كما تجمهر مستعمرون إرهابيون على الشارع الرئيسي بالقرب من بلدة سنجل شمال شرق رام الله، حيث حاولوا عرقلة حركة المواطنين.
نكّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بعدد من الشبان بعد احتجازهم عند حاجز الحمرا العسكري في الأغوار الشمالية. وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، معتز بشارات، أن قوات الاحتلال احتجزت مركبات لمواطنين من بلدة طمون أثناء مرورهم عبر الحاجز، وقامت بتعريضهم للتنكيل.
الناطق العسكري باسم سرايا القدس، الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فسلطين، أبو حمزة، يؤكد في كلمة مصورة إن عملية "طوفان الأقصى"، جاءت نتيجة الاعتداء على المقدسات والحصار المستمر على قطاع غزة، وبدأت انطلاقاً من القوانين السماوية وكفلتها القوانين الدولية في العبور التاريخي المقدس للمقاومة الفلسطينية إلى الأراضي المحتلة.
قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - كتيبة جنين، إن مقاتليها يواصلون التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين بمحاور القتال المختلفة ويمطرون قوات الاحتلال والآليات العسكرية "بزخات من الرصاص المباشر والعبوات الناسفة وفق متطلبات وظروف الميدان".
اقتلع مستعمرون وكسروا، اليوم الثلاثاء، 150 غرسة زيتون في أراضي المواطنين بمسافر يطا جنوب الخليل. وقال الناشط، أسامة مخامرة، إن عدداً من المستعمرين اقتحموا قرية سوسيا بالمسافر، واقتلعوا وكسروا نحو 150 غرسة زيتون.
قال محافظ جنين، كمال أبو الرب، مساء اليوم الثلاثاء، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدأت بجنين لاستهداف مخيمات الضفة الغربية بشكل عام، مشيراً إلى أن وعود رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للوزير سموتريتش لإبقائه في الحكومة بدأت في مدينة جنين ومخيمها. وأضاف أن هذه التهديدات بدأنا بسماعها منذ 10 أيام وبعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وقال أبو الرب: "كل لحظة تصل تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى مدينة جنين ومحيط المخيم، والهدف واضح هو تدمير مخيم جنين، حتى الآن فقدنا 8 شهداء فيما وصل عدد المصابين إلى 75 مصاباً من بينهم أطباء". وأضاف: "قوات الاحتلال تستهدف كل شيء في جنين، قبل قليل قصفت موقعاً لمسعفين دون وقوع إصابات، والجرافات العسكرية التي وصلت إلى جنين لم نشهد لها مثيلا من حيث العدد من قبل". وأكد أبو الرب أن التركيز سيكون كبيراً على مستشفى جنين الحكومي لأنه المستشفى الحكومي الوحيد في المحافظة وهو يحتاج إلى تخصصات في العظام والشرايين والباطني، ما سيؤدي إلى ضغط عليه خاصة مع ازدياد أعداد الإصابات. وقال: "تقدمنا بطلبات لوزارة الصحة لدعم المستشفى بالعديد من التخصصات المهمة خاصة في حالات الاقتحامات لعمل الجراحات الصعبة، كالشرايين والأوردة، كما أن المراكز الصحية في بلدات المحافظة وقراها تعاني أيضاً نقص الكوادر الطبية، ما يزيد الضغط على مستشفى جنين الحكومي". وقال إن خلايا الأزمة في جنين تعقد اجتماعات بشكل مستمر لبحث التطورات خاصة في حالة الاقتحامات المماثلة لهذا الاقتحام، تحديداً خلية الأزمة الصحية بالتعاون مع شركة الكهرباء والبلدية، لمواجهة أي طارئ.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدة عزون، شرق قلقيلية، وانتشرت في عدة أحياء منها: الصفحة، والمثلث، والمنصور، وفتشت عدداً من المنازل، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت، ما أدى إلى اندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن إصابات.
أصيب، اليوم الثلاثاء، شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال المتمركزة شرق مخيم البريج، أطلقت النار صوب شاب وأصابته، فنُقل على إثر ذلك إلى أحد المستشفيات.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواطنين بعدم الوصول إلى أراضيهم في بلدة نحالين غرب بيت لحم. وأفاد رئيس المجلس البلدي في نحالين، جمال نجاجرة، لمراسل "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة "عين فارس" غرب البلدة، وسلّمت مواطنين إخطاراً بأن أراضي المنطقة عسكرية مغلقة يمنع الوصول إليها، حيث تبلغ مساحتها قرابة 1000 دونم. وأكد نجاجرة، أن مجموعة من المستعمرين أقامت بؤرة استعمارية رعوية في منطقة "عين فارس"، ونصبت "بركسين" كبيرين لتربية المواشي. وقال، إن هذه الخطوات ستحرم المواطنين من أرضهم البالغة مساحتها حوالي 3900 دونم، لافتاً إلى أن المنطقة المذكورة تعرّضت لاعتداءات متكررة من مستعمري "بيتار عيليت"، تمثلت في ضخ المياه العادمة، وهو ما أدى إلى تلف المزروعات وتلوث المياه. وكان مستعمرون قد أقدموا خلال الأيام الماضية على تقطيع 200 شتلة زيتون، و100 شجرة زيتون معمرة، في المنطقة ذاتها.
أدانت الحكومة الفلسطينية الإجراءات الإسرائيلية العدوانية بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، اليوم الثلاثاء، وما أسفر عنه من شهداء وعشرات الإصابات في صفوف المواطنين، وتهجير العائلات من المخيم، بالإضافة إلى نصب الاحتلال حواجز وبوابات حديدية جديدة لعزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها، وإطلاق اليد لإرهاب المستعمرين. وكلّف مجلس الوزراء، اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة بتعزيز تدخلاتها في المناطق المستهدفة باعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز صمود أبناء الشهب الفلسطيني في أرضهم.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حاجز "المحكمة" عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة. وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أغلق الحاجز وأرجع مئات المركبات التي حاولت اجتيازه، وسط تشديدات عسكرية كبيرة في محيط مدينتي رام الله والبيرة.
أبلغ رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، اللواء هرتسي هليفي، وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء عن نيته إنهاء منصبه في 6 آذار/ مارس 2025. والموعد الذي طلب فيه إنهاء منصبه هو بعد إتمام صفقة المختطفين التي ستنتهي في 1 آذار/ مارس وقبل استكمال انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا. واختار رئيس الأركان تحديد موعد إعلان التقاعد "في الوقت الذي سجل فيه الجيش الإسرائيلي إنجازات كبيرة وهو بصدد تنفيذ اتفاق لإطلاق سراح الرهائن والمختطفين". وأكد أنه سيعمل خلال الشهرين المتبقيين من ولايته على استكمال التحقيقات وتعزيز جاهزية الجيش الإسرائيلي لمواجهة التحديات الأمنية. وتعهد هاليفي، الذي بعث رسالة رسمية بهذا الشأن إلى وزير الدفاع ورئيس الحكومة، بأنه سينقل قيادة الجيش الإسرائيلي "بطريقة عالية الجودة وشاملة" إلى بديله.
كذلك، ألقى هاليفي خطاباً خاصاً مساء اليوم بعد ساعات قليلة من إعلان استقالته. وأدلى بهذه التصريحات بالقرب من كيبوتس مافليسيم في غلاف غزة، وقال: "مهمة الجيش الإسرائيلي هي حماية سكان البلاد - لقد فشلنا في ذلك. ويجب على الجيش الإسرائيلي أن يقدم إجابات للعائلات". وتابع: "نحن في أيام تحقيق أحد أهم أهداف الحرب - عودة المختطفين. كما لدي انطباع، أن القوات تعرف ما الذي تقاتل من أجله: عودة المختطفين، وهزيمة حماس و العودة الآمنة للمواطنين إلى منازلهم، وحتى في الساحات البعيدة، يواصل الجيش الإسرائيلي العمل بكل قوته". وأضاف: "في اليوم الأول من الحرب، وفي تقييم هيئة الأركان العامة للوضع، تحملت بصوت عالٍ وواضح مسؤولية فشل الجيش الإسرائيلي في حماية المدنيين. وفعلت الشيء نفسه علناً في اليوم السادس من الحرب. وفي الوقت نفسه، أتحمّل أيضاً مسؤولية إنجازات الجيش". وأضاف هاليفي: "خلال الحرب بأكملها، منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر)، كنت أنظر إلى الفشل كل يوم. لم أتهرب من المسؤولية ولم أنس لحظة واحدة، فأنا القائد الذي أرسل من تحت أمرته إلى معركة لم يرجعوا منها وإلى المواقع التي اختطفوا منها. أحني رأسي ذكرى المواطنين الذين لم نتمكن من إنقاذهم، وزملائنا أعضاء الوحدات الاحتياطية وقوات الأمن، وقتلى الجيش الإسرائيلي، رجال ونساء في الاحتياط والنظاميين، الذين تمسكوا بواجبهم ولم يتخلوا عنه". وأضاف: "كان من واجبي، بل ومن الحق أيضاً، كقائد للجيش الإسرائيلي، الوقوف في وجه الفشل وتحويله إلى رافعة وليس إلى ثقل - وقيادة الجيش الإسرائيلي ومواطني إسرائيل إلى عالم جديد وأكثر أماناً لسنوات عديدة قادمة". وأضاف: "لا يوجد إنجاز يعوض الخسارة والأسى في بداية الحرب - فشلنا في الوقاية والحماية"، في إشارة إلى الفشل الاستخباراتي الذي أدى إلى الكارثة - والاتهامات بالتآمر التي وجهت ضد القوات الأمنية. وقال: "أستطيع أن أقول بكل ثقة الآن - لم يخف أحد معلومات ولم يعرف أحد ما كان على وشك الحدوث ولم يساعد العدو على ممارسة قسوته. هذه التصريحات، بالإضافة إلى كونها غير صحيحة، أضرّت بالذين يخدمون المخلصين، الذين فعلوا ويفعلون من أجل أمن البلاد ويتفهمون بعمق مسؤوليتهم في ضوء النتائج". وفي نهاية تصريحاته، أشار إلى قراره التنحي عن منصبه، وأكد: "ليس لدي أي رغبة في التمسك بمنصبي. من الناحية الأخلاقية، ليس من المناسب أن تكتمل فترة ولايتي، وعن هذا أعلنت في الماضي، الآن هو الوقت المناسب لاتخاذ القرارات - حتى نهاية منصبي، سنكمل بشكل صحيح جميع التحقيقات والمهام العاجلة، وسأسلم قيادة الجيش الإسرائيلي بطريقة شاملة ومسؤولة، لأي من المرشحين الذي سيتم اختياره ليحل محلي".
حذرت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، في منشور على منصة "إكس"، تعليقاً على الحملة العسكرية التي أطلقتها إسرائيل في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، من احتمال ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في الضفة الغربية على غرار تلك التي ارتكبتها في قطاع غزة. وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي شنّ هجوماً على مخيم جنين عقب وقف إطلاق النار في غزة. وتابعت: "جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين لن تقتصر على غزة، إذا لم يتم إجبارها على التوقف".
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن نائب المدعي العام الإسرائيلي قوله إن المبادئ التي قدمها وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تهدف إلى منح إعفاء لطلاب المدارس الدينية دون تلبية احتياجات الجيش. وإن الامتيازات الممنوحة للمتدينين لا تُمنح للجمهور العام وهناك حاجة لقانون تجنيد عادل.
قال الناطق باسم حركة فتح، جمال نزال، لـ"العربية/الحدث"، إن العملية العسكرية الإسرائيلية قد تتوسع في عدة مناطق بالضفة الغربية، مشيراً إلى أن الضوء الأخضر للعملية العسكرية غير مبشر. وتابع: "الشعب الفلسطيني يدفع ثمناً غير مسبوق منذ الانتفاضة الثانية"، مبيناً أن العملية هي استنساخ لعملية السور الواقعي التي طبقها شارون في الانتفاضة الثانية.
اعتبر الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، أن هناك فرصة لنجاح المرحلة المقبلة من المفاوضات، بعد اتفاق وقف إطلاق النار 6 أسابيع في غزة والإفراج عن 33 رهينة إسرائيلي، وخلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، أكد هرتسوغ، على مصالح إسرائيل الأمنية لدى النظر إلى مستقبل قطاع غزة، مشيراً إلى أن البلاد ما زالت تعاني من صدمة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وتساءل: "كيف نتأكد من عدم حدوث هذا مجدداً؟ كيف نتأكد أن حماس لا تملي أوامرها على ذلك المكان أو تقوده؟". وتابع: "يتعين أن نتعلم من الدروس التاريخية ومن جميع خبراتنا". ودعا إلى بذل جهود عالمية لمكافحة "الإرهاب"، وقال: "الإرهاب يخرب إفريقيا وفي جميع المناطق حول العالم. لا بد أن نحارب الإرهاب". وشدد مراراً على "المخاطر التي تمثلها إيران والجماعات التي تدعمها"، وأضاف أن "مصدر الشر يبدأ بالإرهاب، خاصة "الإرهاب" الذي تحرّض عليه إيران". وفي نفس الوقت، شدد على أن الشرق الأوسط أيضا "لديه فرص"، قائلاً: "نشهد تغيراً تاريخياً. نرى تغيراً في لبنان ونرى تغيراً تاريخياً في سوريا وتغيراً تاريخياً في قطاع غزة حسبما نأمل".
أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن أمله في أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة للنهاية والانتقال للمرحلتين الثانية والثالثة. وفي مداخلة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس قال إنه تم وضع آليات لضمان معالجة ما هو عالق في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة. وأوضح "بدأنا هذا الأسبوع بأخبار سعيدة، شهدنا على إبرام اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية وعودة الرهائن إلى ديارهم، ونأمل أن تكون هذه الخطوة الأولى نحو تحقيق الاستقرار". وطالب أطراف النزاع، الالتزام بكل بنود الاتفاق الذي وقّعوا عليه، وقال "ونحن بصفتنا الجهات الضامنة والوسطاء في هذا الاتفاق علينا أن نحرص على تطبيق كل خطوة كما اتفق عليها. ولكن كل شيء مرهون بالنية الحسنة للأطراف". وتابع: " بدأنا اليوم نرى الكارثة التي خلفتها الحرب على قطاع غزة"، لافتا إلى أن "هناك الكثير من الأمور الجيدة التي تحصل ويجب أن نبني عليها".
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال خطاب في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة عقب اجتماع للحكومة، اليوم الثلاثاء، إن مشاهد تبادل الأسرى والمعتقلين بين إسرائيل وحماس أظهرت من يقدر الحياة والكرامة الإنسانية ومن يتجاهلهما. ولفت إلى إن الفلسطينيين في قطاع غزة دفعوا ثمناً باهظاً لكنهم لم يستسلموا أمام سياسة العربدة والمجازر الإسرائيلية. وبشأن مساعدات تركيا المرسلة إلى القطاع، قال: "قدمنا 100 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة حتى اليوم وسنزيد حجم المساعدات قبيل شهر رمضان المبارك". وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت المدنيين والبنية التحتية بشكل متعمد في غزة، أسفرت عن 50 ألف شهيد فلسطيني، وإصابة أكثر من 110 آلاف آخرين. ولفت إلى أن إسرائيل نفذت سياسة إبادة جماعية وتهجير ممنهج لسكان غزة على مدار 471 يوماً. وذكر أن الصور التي ظهرت في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي كشفت حجم الدمار الهائل الذي تعرّضت له غزة. وأوضح أن تركيا قدمت الدعم اللازم لتحقيق اتفاق وقف إطلاق النار عبر دبلوماسية متعددة الأبعاد ومن خلال عدة قنوات. وأعرب عن سعادته برؤية سكان غزة يبتسمون مجدداً بعد 471 يوماً من المأساة. وترحّم على الشهداء الذين قضوا جراء الهجمات الإسرائيلية الغادرة وغير الإنسانية، وفي مقدمتهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل، إسماعيل هنية. وأكد على ضرورة مواصلة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لمنع ارتكابها الانتهاكات بحق الإنسانية. وقال: "سنكثف جهودنا لاغتنام فرصة وقف إطلاق النار من أجل فتح الطريق نحو سلام دائم في المنطقة".
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواطناً على هدم منزله ذاتياً في بلدة صور باهر، جنوب القدس المحتلة، البالغة مساحته 70 متراً مربعاً ويؤوي 4 أفراد، بينهم طفلان، بحجة البناء دون ترخيص، وفرضت قوات الحتلال عليه غرامة مالية قدرها 40 ألف شيقل.
نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط والمنسق الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين، مهند هادي، يقول في تصريح من القدس عبر الفيديو للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بعد عودته من قطاع غزة، إن الوضع كان مختلفاً هذه المرة عندما زار غزة، حيث بدأ الناس في التحرك، وعاد بعضهم إلى مناطقهم الأصلية، وبدأ الناس في تنظيف بعض الطرقات، وكان هناك قدر من القانون والنظام مقارنة بأوقات سابقة.
أفاد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) في بيان مشترك بأنهم استهدفوا جواً 10 ممن وصفهم بـ"المخربين"، معلناً تدمير عبوات ناسفة في جنين في إطار عملية "السور الحديدي".
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على تفجير وحرق 8 منازل في بلدة الطيبة وألقى القنابل وأطلق الرصاص بصورة مستمرة. وعمد جيش العدو ظهر اليوم على نسف وتفجير عدد من المنازل في بلدة عيتا الشعب وأطراف بلدة حانين في قضاء بنت جبيل. ونفّذ العدو أيضاً 3 تفجيرات في القطاع الشرقي، الأول عند أطراف حولا لجهة وادي السلوقي والثاني في بلدة مركبا والثالث في بلدة الطيبة. كما شنّت مسيّرة إسرائيلية غارة بين وادي خنسة والمجيدية - قضاء حاصبيا.
صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون حظر "إنكار أحداث مجزرة 7 أكتوبر 2023 " والذي قدمه عضو الكنيست، عوديد فورير، من حزب يسرائيل بيتنو، إلى جانب أعضاء كنيست آخرين. وأيّد 16 نائب في الكنيست الاقتراح، دون معارضة أو امتناع عن التصويت. ووفقاً للقانون الجديد فإن من ينشر أموراً تنكر "مذبحة السابع من أكتوبر من منطلق الدفاع عن حماس وشركاءه أو يعبر عن تضامن وتأييد لهم- سيتم اتهامه بارتكاب مخالفة جنائية عقوبتها خمس سنوات سجن". وبموجب القانون "النشر لن يشكل مخالفة جنائية إن جرى بصورة عشوائية، أو بحسن نية أو بغرض مشروع". وسيتم تقديم لائحة الاتهام بالمخالفة عن طريق المستشار القضائي للحكومة أو بموافقته.
أصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، خلال اقتحامها مخيم شعفاط، شمال شرق القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم وجابت شوارعه، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز، والصوت، ما أدى لإصابة مواطنين بالرصاص الحي، نقلا على إثرها إلى أحد مستشفيات القدس. وذكرت محافظة القدس أن قوات الاحتلال احتجزت شابَين لم تعرف هويتهما بعد، خلال اقتحامها المخيم، وسط اندلاع مواجهات.
أفاد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأن السلطة الفلسطينية لن تسيطر على معبر رفح، مضيفاً أن الإدارة الفنية ستتم من قبل سكان غزة تحت إشراف جهاز الأمن الداخلي (شاباك)، وفق ما نقله إعلام إسرائيلي. وأكد مكتب نتنياهو أن دور السلطة الفلسطينية سيقتصر فقط على الختم على جوازات السفر في معبر رفح. وقال "حسب اتفاق غزة فإن الجيش الإسرائيلي يطوّق معبر رفح ولا يسمح بعبور أي شخص دون موافقته".
أكد مدير وزارة الصحة في غزة، الطبيب منير البرش، أن كوادر الدفاع المدني جمعت أكثر من 100 شهيد من طرقات شمال قطاع غزة معظمها أشلاء لمجهولين. وقال في تصريحات إعلامية، اليوم الثلاثاء: إن هنالك أكثر من 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت ركام البيوت في شمال قطاع غزة. وأشار إلى أنه سيتم استعادة الرعاية الصحية تدريجياً بدءاً من مستشفى العودة يليه مستشفى الإندونيسي ثم مستشفى كمال عدوان بعد إجراء عمليات تأهيل. وأضاف أنه سيجري العمل على إصلاح المشافي المدمّرة بمساعدة المؤسسات والمنظمات الدولية وفقاً لتعقيدات الوضع، حيث أن الاحتلال دمّر البنى التحتية للمشافي ومحطات الأكسجين والوقود خلال عدوانه على قطاع غزة. وبيّن البرش، أن العدوان الذي استهدف شمال القطاع خلف أكثر من 4 آلاف شهيد ومفقود، بحسب ما تم إحصاؤه حتى الآن والرقم مرشح للزيادة. ولفت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على سيارات إسعاف التي حاولت إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء من مناطق الاستهداف خلال فترة العدوان، ما أدى إلى ترك جثامين الشهداء في الطرقات لأكثر من 90 يوماً تنهشها الكلاب.
قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني بغزة، محمود بصل، إن عشرات العالقين في مناطق شمال القطاع استشهدوا تحت أنقاض منازلهم المدمرة أثناء العدوان الذي استمر 15 شهراً، حيث كان من الممكن إنقاذهم بسبب عدم قدرة فرق الإنقاذ على الاستجابة لاستغاثاتهم في ظل ضعف الإمكانيات المتاحة واستهداف الاحتلال الإسرائيلي لطواقم وسيارات الإسعاف. وأوضح في تصريح سابق، أن الاحتلال تعمّد استهداف المنازل المأهولة على رؤوس ساكنيها في شمال القطاع إمعاناً في ارتكاب جرائم إبادة وتطهير عرقي بحق الفلسطينيين. وأضاف أن فرق الإنقاذ كانت تصلها بشكل يومي نداءات استغاثة من مواطنين مصابين محاصرين تحت أنقاض منازلهم في شمال قطاع غزة، لكن لا تستطيع طواقم الدفاع المدني الوصول إليهم، بسبب الخروج عن الخدمة وتوقف الاستجابة للمهام الإنسانية، بسبب الاستهداف المتعمد من قبل قوات الاحتلال، ما يتسبب غالباً في رفع أعداد الضحايا.
قال القيادي في حركة حماس، باسم نعيم، اليوم الثلاثاء، إن "نتنياهو خضع لشروط المقاومة بعد صمودها الأسطوري في قطاع غزة". وأضاف في تصريحات صحفية، أن "جولات التفاوض كانت شرسة، وكنا حريصين على تحقيق شروط المقاومة في كل جولة". وأوضح أن "فشل جيش الاحتلال في الميدان كان أحد عوامل خضوع نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار". وأشار نعيم إلى أن "نتنياهو فشل في إقناع جيشيه بتحقيق أهدافه في حربه على غزة". وأكد أن "الضغط داخل المجتمع الصهيوني على نتنياهو بسبب فشله كان أحد عوامل خضوعه لشروط المقاومة في الاتفاق". وبحسب نعيم، فإن "المرحلة الأولى من الصفقة، مرحلة إنسانية يفرج بموجبها عن الأطفال والنساء وكبار السن". و"في كل جولة تفاوضية كنا نشترط وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من مناطق قطاع غزة كافة"، وفقاً لنعيم الذي أكد أن التفاوض في المراحل القادمة سيستمر بشروط المرحلة الأولى.
أعلنت سلطة المياه الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن طواقمها باشرت منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، عملية مسح ميداني سريعة لمرافق المياه والصرف الصحي في مناطق شمال قطاع غزة، التي شهدت حصاراً مشدداً طيلة فترة العدوان. وقالت في بيان، إن "نتائج عملية المسح كشفت وجود دمار هائل في المناطق الشمالية، إذ تم تدمير أكثر من 70 بالمئة بشكل كامل منها حوالي 25 بئر مياه". وأضافت أن "الدمار الحالي تسبب في انهيار كامل لمنظومة تزويد المياه في شمال غزة، التي كانت تعاني على مدار العام الماضي من نقص حاد في كميات المياه، إذ انخفضت إلى معدلات متدنية جداً بلغت حوالي 3 لترات يومياً للفرد، بالإضافة إلى الخسائر الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية مع انهيار منظومتي الضخ والمعالجة لمياه الصرف الصحي". وتابعت: "شملت عملية التقييم محطة الضخ المركزية في بيت لاهيا التي ما زالت قائمة رغم الاستهداف المباشر مع وجود أعطال شديدة في المكونات الميكانيكية والكهروميكانيكية للمضخة والخط الناقل الخاص بها". وأوضحت السلطة أنها "عملت على مدار العام السابق على دعم تشغيل حوالي 35 بئر مياه ومحطة ضخ رئيسية في محافظة شمال غزة من خلال تزويدها بالوقود اللازم لتشغيلها، إضافة إلى متابعة عمليات الإصلاح والصيانة بشكل مستمر بالتنسيق مع الجهات الشريكة". واشتملت الجهود "الانتهاء من أعمال الصيانة والإصلاح لخط السيل المتعلق بمحطة الصرف الصحي في جباليا وإعادة تفعيلها والتعامل مع الأضرار التي طالت مجموعة من الآبار التي تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي خلال العدوان". وأكدت سلطة المياه أنها استأنفت تزويد الوقود لتسعة آبار مياه جوفية تعد الوحيدة القابلة للتشغيل في محافظة شمال غزة بعد التدمير الهائل الذي شهدته المنطقة.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، 25 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات، الخليل، بيت لحم، رام الله، جنين، طولكرم. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، بالإضافة إلى عمليات التنكيل الواسعة والاعتداءات والتهديدات بحق المواطنين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين. ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تنفذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=583676527965634&set=a.1092860420713...
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بهدم 7 منازل في بلدة إذنا غرب الخليل. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأخطرت بهدم المنازل الواقعة في المنطقة الغربية، وتحديداً في منطقتي الرأس ووادي البير، والتي تعود لعائلتي الجياوي والبطران. ومن بين هذه المنازل، منزل يعود لذوي المعتقل معتصم جبريل الجياوي، حيث مُنحوا مهلة 7 أيام لإخلائه، بعد أن تم إخطارهم بقرار الهدم قبل شهرين. كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة رأس الجورة شمال مدينة الخليل، وداهمت عدداً من المحال التجارية، دون أن يبلغ عن اعتقالات. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دير سامت وقرية الكوم غرب الخليل، بعدد من الآليات العسكرية وانتشرت بمنطقة المطينة، وأوقفت مركبات المواطنين وأعاقت تنقلهم. واحتجز الاحتلال عدداً من المواطنين وأخضعهم للتحقيق الميداني في قرية الكوم، وسلّم عدداً منهم بلاغات لمراجعة مخابراته.
اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بلدة جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، وداهمت عدداً من المنازل، والمحال التجارية، وفرضت غرامات مالية.
قال مدير شؤون وكالة الأونروا في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل استخدمت أسلحة متطورة وأساليب حرب متقدمة بما فيها الغارات الجوية، في العملية العسكرية التي تشنّها على مخيم جنين. وذكر في حسابه على منصة "إكس"، أن قوات الأمن الإسرائيلية شنّت أمس عملية واسعة النطاق في المخيم والمدينة، متوقعاً أن تستمر العملية أياماً عدة. وتابع أن مخيم جنين لا يكاد يصلح للسكن، مضيفاً أن نحو ألفي أسرة نزحت منه منذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وأضاف أن ذلك يأتي "بعد أكثر من شهر من الاشتباكات المسلحة داخل مخيم جنين بين قوات الأمن الفلسطينية والجهات المسلحة الفلسطينية"، موضحاً أن الوكالة لم تتمكن من تقديم الخدمات الكاملة للمخيم منذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي. ولفت فريدريك إلى أن العملية تأتي قبل أسبوع فقط من تنفيذ تشريعات إسرائيلية "تقوض بشكل كبير عمليات (الأونروا) في الضفة الغربية"، كما حذر بأن هذه التطورات "تهدد بزعزعة وقف إطلاق النار الهش الذي جرى التوصل إليه قبل أيام قليلة فقط في غزة".
أفاد مدير عام النشر والتوثيق في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أمير داود، خلال اتصال هاتفي مع وكالة "وفا"، اليوم الأربعاء، أن من بين الـ898 حاجز عسكري وبوابة حديدية، هناك 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025. وأضاف، كانت آخر البوابات الحديدية هي بوابة بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، والتي نصبها جيش الاحتلال صباح هذا اليوم، لتكون المحصلة النهائية لعدد الحواجز بكل تصنيفاتها (898)، منها (146) بوابة حديدية بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأشار إلى أن المستعمرين بحماية جيش الاحتلال نفذوا سلسلة اعتداءات على القرى والبلدات الفلسطينية، ومركباتهم، وممتلكاتهم، خاصة في شرق قلقيلية، ما يدلل على أن هناك تبادلاً وظيفياً بينهما، للتنغيص على حياة المواطنين. ولليوم الثالث على التوالي، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات، ومخارجها في الضفة الغربية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تؤكد في بيان أنها تواصل تحركاتها على المستويات كافة في مختلف الدول لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف جرائمه ولجم اعتداءات المستعمرين بحق الشعب الفلسطيني.
اقتحم مستعمرون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوساً تلمودية.
اقتحم مستعمرون، اليوم الأربعاء، مدرسة شلال العوجا الأساسية المختلطة شمال مدينة أريحا. وقالت منظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، إن مجموعة من المستعمرين اقتحمت مدرسة شلال العوجا في تجمع رأس العين البدوي شمال أريحا، وأتلفت ممتلكات تعود للمدرسة، وأطلقت أغنامها ترعى في محاصيل المواطنين.
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بوابة حديدية عند مدخل قرية دير عمار الرئيسي غرب رام الله.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدداً من الطرق ومداخل بعض القرى والبلدات، وشددت إجراءاتها العقابية بحق الأهالي في محافظة الخليل. وذكر مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال أغلقت بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية مدخل بلدة الظاهرية وقرية وادي الشاجنة جنوب الخليل، علماً أن تلك المداخل مغلقة منذ فترة طويلة ببوابة حديدية، كما شددت إجراءاتها العقابية بحق الأهالي في محافظة الخليل ومنعت تنقل المواطنين بين قرى المحافظة وبلداتها.
أنجز الجيش اللبناني اليوم انتشاره في منطقة العرقوب بالتنسيق مع قوات "اليونيفيل"، بحيث تمركزت عدة آليات مدرّعة ودبابات في مرتفعات بلدة كفرشوبا وصولاً حتى بركة بعثائيل، كما شمل الانتشار بلدات كفرحمام وراشيا الفخار وسبق ذلك انتشار للجيش في الطرف الشرقي لبلدة شبعا.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدداً من العمال في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال احتجزت ما يقارب 30 عاملاًً كانوا يعملون في شق طريق في منطقة "خربة الدير"، يربط بين تقوع وجناتة، دون سبب يُذكر. وأضاف مصدر محلي، أن قوات الاحتلال أخضعت العمال لتحقيق قاسٍ وأجبرتهم على الجلوس أرضاً.
أفادت مندوبة "الوكالة الوطنبة للإعلام" في مرجعيون بأنه تم العثور على المواطن محمد ترمس من بلدة طلوسة، جثة داخل سياررته الـ"رابيد" بالقرب من المسجد في وادي السلوقي لجهة أطراف بلدة مجدل سلم. وكان ترمس يحاول التوجّه أمس إلى بلدته طلوسة، وأطلق في اتجاهه جنود العدو الإسرائيلي رصاصات عدة أدت الى استشهاده. وتم سحب الجثة من قبل الصليب الأحمر اللبناني.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تعتبر في تصريح أن إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن إطلاق عملية عسكرية في الضفة الغربية، هي حلقة في سلسلة الإبادة الشاملة التي يشنّها الكيان الغاصب ضد الشعب الفلسطيني.
قال وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية، رون ديرمر، خلال رده على أسئلة أعضاء كنيست، اليوم الأربعاء، إن الحكومة الإسرائيلية تعمل على وضع خطة لليوم التالي بعد الحرب على غزة، وأن إسرائيل لم تتعهد بقيام دولة فلسطينية مقابل تطبيع علاقات بينها وبين السعودية. وقال إن "القضايا المسؤولة عنها وزارتي تشمل إيران، توسيع دائرة السلام وتوسيع التحالف مع أميركا، وتعمل وزارتي بموجب توجيهات الحكومة وجميع الوزارات". وفي إجابته على سؤال حول تعهد إسرائيلي خطي أو شفهي بإقامة دولة فلسطينية في إطار المفاوضات مع السعودية، قال ديرمر إنه "لا يوجد تعهد بإقامة دولة فلسطينية". وفيما يتعلق بـ"اليوم التالي" للحرب على غزة، قال ديرمر إنه "بشأن إدارة غزة، فإنني أسمع منذ فترة طويلة أنه ينبغي أن تكون هناك خطة إسرائيلية. ونحن نعمل على هذا، وأنا شريك بهذا العمل حول اليوم التالي في غزة. وجرت مداولات ولقاءات كثيرة". وأضاف أن "أي خطة إسرائيلية، ولأنها إسرائيلية، يتعين علينا إشراك الولايات المتحدة والقوى في المنطقة، وأنا متفائل بأننا سنتمكن من التوصل إلى إدارة غزة في اليوم التالي، بموجب الإطار الذي قرره رئيس الحكومة بالضبط". واعتبر ديرمر أنه "حسناً نفعل إذا تحدثنا أقل"، حول "اليوم التالي" في غزة، وأنه "في اتفاقيات أبراهام كان هناك ثلاثة أشخاص، ربما أربعة، الذين علموا قبل ساعة من أنه يوجد اتفاق مع الإمارات. ولذلك حدث هذا الاتفاق. وعندما تكون هناك تسريبات، ينهار كل شيء". وتطرق إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وقال إنه "تحدثت مع مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد، ونحن نجري مداولات. وواضح لنا أن ما نريده في لبنان، وقد وضع رئيس الحكومة السياسة بهذا الخصوص. ونحن نقوم بإنفاذ أي خرق، وسننفذ ما ينبغي من أجل الحفاظ على أمن سكان الشمال".
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، أن تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل. وشدد في جلسة حوارية مع الصحفي، ديفيد أغناشيوس، على أن المجتمع الدولي يجب أن يعمل معاً لضمان استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال مساعدات فورية وكافية إلى جميع أنحاء القطاع، مشدداً على أن وجود رؤية سياسية واضحة لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين أساس لضمان الأمن، وأن الحلول الأمنية خارج سياق رؤية سياسية شاملة لحل الصراع هي حلول عبثية. وقال إن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أكد أنه يريد أن يصنع السلام "ونحن شركاء له" في هذا الهدف، وسنعمل معاً من أجل تحقيقه، مؤكدًا أهمية الدور الأميركي القيادي في جهود تحقيق السلام. وشدد على أن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن ترتكز إلى وحدتها مع الضفة الغربية وتستهدف تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين. وأشار إلى الوضع الكارثي الذي خلفته الحرب على غزة، لافتاً إلى أن الشهداء من الأطفال والنساء يشكلون حوالي 70 بالمئة من إجمالي من ارتقوا نتيجة العدوان والذين تجاوة عددهم أكثر من 47 ألف فلسطيني، مشدداً على ضرورة التحرك بشكل فاعل وفوري لتقديم المساعدات الإنسانية.
اقتحم مستعمرون، اليوم الأربعاء، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس. وأفاد رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لـ"وفا"، بأن أكثر من 50 مستعمراً اقتحموا المنطقة الأثرية في البلدة، بحماية مشددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل المنطقة الأثرية كافة، ومنعت الدخول والخروج منها.
ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، أن هناك خطراً بأن تشعر إسرائيل أن هذه هي اللحظة المناسبة لضم الضفة الغربية وإبقاء الوضع بغزة في حالة من الغموض. وأشاد خلال كلمته أثناء "المنتدى الاقتصادي العالمي" في دافوس بـ"المساهمة الكبيرة" للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في وقف إطلاق النار بقطاع غزة. وعن لبنان، قال غوتيريش: "أشعر بتفاؤل حيال لبنان، لكن لا يوجد ضمان لاستمرار وقف إطلاق النار".
أعلن المجلس السياسي الأعلى اليوم، الإفراج عن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"، التي تم احتجازها بتاريخ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 في إطار معركة إسناد غزة. وأوضح المجلس السياسي الأعلى في بيان صادر عنه، أنه وبتواصل مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجهود الأشقاء في سلطنة عُمان، أفرجت الحكومة اليمنية في صنعاء عن طاقم السفينة التي تم احتجازها في إطار معركة إسناد غزة. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي دعماً لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
أصيب 5 مواطنين بجروح، اليوم الأربعاء، وآخرون بالإغماء جرّاء اعتداء للمستعمرين على الأهالي في مسافر يطا جنوب الخليل. وذكر الناشط، أسامة مخامرة، لــ"وفا"، أن عشرات المستعمرين هاجموا الأهالي في خربة "أقواويس" بمسافر يطا، واعتدوا عليهم بالضرب ورش الغاز على وجوههم. كما أصيب عدد آخر من الأهالي بالإغماء جرّاء رش المستعمرين لهم بغاز الفلفل السام، وجرى علاجهم ميدانياً. وأضاف مخامرة، أن المستعمرين صعدوا بشكل كبير في الآونة الأخيرة اعتداءاتهم على المواطنين في مسافر يطا، وباتت تشكل تهديداً خطيراًَ على حياتهم بسبب طابعها الدموي، فهم يهاجمون ويعتدون بشكل يومي ومستمر على الأهالي ومساكنهم وحظائر الأغنام، ويطاردون الرعاة والمزارعين، ويمنعونهم بقوة السلاح من الوصول إلى الحقول والمراعي، في محاولة للتضييق عليهم وإجبارهم على ترك أراضيهم وتهجيرهم قسراً من المنطقة، لصالح التوسع الاستعماري.
أكد قائد سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، أن نهاية معركة جنين ستبرهن على أن الاحتلال الإسرائيلي، الذي فشل في تحقيق النصر في غزة، لن يتمكن من انتزاعه في الضفة الغربية. وأوضح أن فصائل المقاومة شكلت غرف عمليات مشتركة لتنسيق العمل الميداني، مشيراً إلى التعاون الوثيق بين مقاتلي سرايا القدس، وكتائب القسام، ومجموعات شباب الثأر والتحرير، في مواجهة العدوان الإسرائيلي.