نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، ضرورة دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة. وشدد خلال الاتصال، على ضرورة تكثيف الجهود الأممية لدعم الشعب الفلسطيني وتثبيته على أرضه، ووقف إجراءات الاستيطان، مجدداً التأكيد على رفض الأردن لأية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وبحث الاتصال ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وسبل تعزيز الاستجابة الإنسانية وضمان وصول المساعدات الكافية.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، لليوم الحادي عشر على التوالي، وسط دمار شامل ونزوح جماعي وتعزيزات عسكرية غير مسبوقة. وأطلقت قوات الاحتلال، بعد ساعات الفجر الأولى، الأعيرة النارية بشكل عشوائي وكثيف تجاه منازل المواطنين في مخيم طولكرم وشارع السكة القريب من ضاحية اكتابا، دون الإبلاغ عن إصابات.
وقالت مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال تواصل الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية الإضافية، خاصة المشاة، من جهة معسكر "تسنعوز" العسكري غرب المدينة، مروراً بشوارعها المؤدية إلى المخيم. وأضافت أن هذه القوات تنتشر بكثافة أمام المدخل الشمالي الرئيسي للمخيم، وفي الأراضي الزراعية المقابلة له، حيث تقوم بعمليات تمشيط وتفتيش، وتستولي على عدة مبانٍ سكنية محيطة بالمخيم، محولة إياها إلى ثكنات عسكرية. ويتزامن هذا الانتشار مع التواجد المكثف لجنود الاحتلال داخل أحياء المخيم وأزقته، إلى جانب نشر أعداد كبيرة من القناصة داخل المنازل، حيث يستهدفون أي شيء متحرك. ويعيش المخيم وضعاً مأساوياً في ظل حصار مطبق، تخللته مداهمات واسعة للمنازل من قبل قوات الاحتلال، صاحبتها عمليات تخريب وتكسير وطرد السكان وتهديدهم بالسلاح، مما أدى إلى نزوح آلاف السكان من مختلف أحياء المخيم، ولم يبقَ سوى مئات القاطنين على أطرافه، وتحديدًا في حارة قاقون. وألحق العدوان الإسرائيلي المتصاعد على المدينة ومخيمها دماراً شاملاً وغير مسبوق، طال كامل البنية التحتية، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، إلى جانب التدمير الكلي والجزئي لعشرات المنازل والمحال التجارية والمؤسسات، التي تعرضت للحرق والتفجير، ما زاد من معاناة المخيم وسكانه الذين ما زالوا فيه. وأظهرت مقاطع فيديو وصور التقطها المواطنون من داخل المخيم حجم الدمار الهائل، لا سيما في حارة الغانم، حيث دُمرت منازل جزئياً، واحترقت أخرى بالكامل، فيما غطت الأنقاض الأزقة، وسط بنية تحتية مدمرة بالكامل، ومنطقة خالية من السكان، وكأن زلزالًا ضربها. ووجه المواطنون المحاصرون في حارة قاقون نداءات استغاثة لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة تشمل الطعام والمياه وأدوية كبار السن ومرضى الحالات المزمنة وحليب الأطفال، خاصة مع انقطاع المياه والكهرباء والخدمات الأساسية جرّاء العدوان المستمر. وكان جيش الاحتلال قد منع، أمس، طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من توزيع المساعدات على الأهالي داخل المخيم، بحجة انتهاء المهلة المحددة لهم، وأجبرهم على المغادرة.
وفي مدينة طولكرم، انتشرت قوات المشاة بكثافة في الحي الشرقي، حيث داهمت المنازل، خصوصاً تلك الواقعة عند مفرق أبو صفية القريب من المخيم، وسط عمليات تخريب وتكسير لمحتوياتها، والتدقيق في هويات سكانها وإخضاعهم للاستجواب، وتحويل عدد من المنازل إلى ثكنات عسكرية.
وفي الليلة الماضية، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي الأعيرة النارية بكثافة على كاميرات البث المباشر التابعة لتلفزيون "السلام" المحلي، أثناء تغطيته للعدوان على المخيم، مما أدى إلى انقطاع البث بالكامل. كما اقتحمت قوة من المشاة مبنى مدرسة العدوية للبنات، القريبة من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ونشرت القناصة على نوافذها، فيما تواصل حصارها على المستشفى، وتتخذ من مبنى العدوية التجاري المجاور له ثكنة عسكرية، وسط انتشار مكثف لجنود المشاة على مداخله، وعرقلتهم لعمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، اقتحامها وحصارها لبلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس لليوم الخامس على التوالي. وتواصل قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إلى مخيم الفارعة وبلدة طمون، مع استمرار إغلاق جميع مداخل المنطقتين وفرض حصار عليهما. وما زالت خطوط المياه منقطعة عن بلدة طمون ومخيم الفارعة لليوم الخامس بعد قيام قوات الاحتلال بتجريف وتدمير في خطوط المياه والبنية التحتية، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء من المنطقتين. وتزداد حاجة المواطنين في مخيم الفارعة وبلدة طمون للمواد الغذائية الأساسية، بسبب الحصار المتواصل، بالإضافة إلى حليب الأطفال، وما زالت قوات الاحتلال لا تسمح بإدخالهما، وهو ما يجعل الوضع الإنساني سيئاً للغاية.
وفي بلدة طمون واصلت قوات الاحتلال مداهمة عشرات منازل المواطنين واعتقالهم، حيث اعتقلت أمس 11 مواطناً، بالإضافة عمليات الاحتجاز والتحقيق الميداني، كما واصلت قوات الاحتلال مداهمة العديد من المنازل في مخيم الفارعة، وتخريب محتوياتها. ومع استمرار الاقتحام والحصار ما زال عشرات المواطنين مجبرون على النزوح من منازلهم على أطراف بلدة طمون ومخيم الفارعة، حيث اتخذتها قوات الاحتلال ثكنات عسكرية.
كما نفذت قوات الاحتلال على مدار اليومين الماضيين عدة عمليات قصف عبر الطائرات المسيّرة على مناطق مختلفة من بلدة طمون، لم تسفر عن وقوع إصابات، فيما فرضت عبر مكبرات الصوت، أمس، حظراص للتجول في بلدة طمون حتى يوم الأحد المقبل، علماً أن المواطنين لا يتمكنون أساساً من الخروج من منازلهم منذ بداية الاقتحام. وتواجه بلدة طمون خسائر زراعية متصاعدة منذ بداية الاقتحام بسبب عدم تمكن المزارعين من وصول أراضيهم وجني محاصيلهم والعناية بها، بالإضافة إلى ذلك لم يتمكن مربو المواشي والثروة الحيوانية من الوصول إلى مزارع المواشي والدواجن حتى الآن، علماً أنها تحتاج لمتابعة وسقاية وأعلاف، وهو ما يهدد بنفوق أعداد كبيرة منها وحدوث خسائر كبيرة في هذا المجال. كما تشهد البنية التحتية في بلدة طمون ومخيم الفارعة أعمال تدمير كبيرة بواسطة جرافات الاحتلال تزامناً مع استمرار الاقتحام والحصار.
وتواصل طائرات الاحتلال المسيّرة والمروحية تحليقها المكثف في أجواء محافظة طوباس مع استمرار العدوان الذي تشارك فيه عشرات الدوريات بالإضافة إلى الجرافات والآليات الثقيلة ومئات الجنود، كما تواصل قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إلى طمون ومخيم الفارعة.
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مخزناً في منزل عائلة أسير معتقل في مدينة نابلس. بعد أن اقتحمت المدينة، باتجاه منطقة كروم عاشور.
أصيب 3 مواطنين، فجر اليوم الخميس، نتيجة اعتداء الاحتلال الإسرائيلي عليهم بالضرب عند حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية. ويشهد الحاجز منذ عامين تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام تنقلات المواطنين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، شاباً من مخيم بلاطة شرقي نابلس، بعد أن اقتحمت المخيم، وداهمت عدة منازل.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بعد مداهمة منزله في حي عين اللوزة.
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أنهم يخشون من تأثير تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على عملية إطلاق سراح الرهائن المقررة يوم السبت المقبل. وأشاروا إلى أن حماس قد تفضل الاحتفاظ بهم كورقة ضغط لإفشال خطة ترامب. وأضاف المسؤولون أن العلاقة بين صفقة غزة ومقترح ترامب لا تزال غير واضحة، مؤكدين أن رد فعل حماس على هذه الخطوة لا يزال غير معروف.
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليماته للجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة بصورة طوعية. وصرح كاتس: "نرحب بالخطة الجريئة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، يجب السماح لسكان غزة بالتمتع بحرية الخروج والهجرة كما هو معتاد في كل مكان في العالم - وستتضمن الخطة خيارات الخروج في المعابر البرية بالإضافة إلى ترتيبات خاصة للخروج عن طريق البحر والجو". وأضاف كاتس: "لقد استخدمت حماس سكان غزة كأدرع بشرية وأقامت بنى تحتية إرهابية بين السكان، وهي الآن تحتجزهم كرهائن، وتبتز منهم الأموال من خلال استخدام المساعدات الإنسانية، وتمنعهم من مغادرة غزة". وأوضح: "ستتضمن الخطة خيارات الخروج في المعابر البرية بالإضافة إلى ترتيبات خاصة للخروج بحراً وجواً. دول مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج وغيرها، التي وجهت اتهامات باطلة ضد إسرائيل بسبب أنشطتها في غزة، ملزمة قانوناً بالسماح لكل سكان غزة بالدخول إلى أراضيها - وسوف ينكشف نفاقهم في حال رفضوا ذلك. هناك دول مثل كندا، التي لديها برنامج هجرة منظم، أعربت في السابق عن رغبتها في استقبال سكان غزة". وتابع كاتس: "أرحب بالخطة الجريئة للرئيس الأمييكي ترامب التي يمكن أن تخلق خيارات واسعة لخروج السكان من غزة الذين قد يكونون مهتمين بها، وتساعدهم أيضاً على استيعابهم على النحو الأمثل في بلدان المقصد، وتسمح أيضاً بتعزيز خطط إعادة الإعمار في غزة منزوعة السلاح وخالية من التهديد في فترة ما بعد حماس - والتي ستستمر لسنوات عديدة".
قال الدفاع المدني في غزة لـ "التلفزيون العربي"، إن 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض نعجز عن انتشالهم جرّاء نقص المعدات. وتحدث عن مواطنين يناشدون إنقاذهم بعد انهيار عدد كبير من الخيام في مخيم النزوح بمواصي القرارة جنوبي القطاع. وأشار إلى أن جيش الاحتلال يتعمّد إعاقة دخول المعدات والمساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعرب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، عن دعمه الكامل والعلني لخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتهجير سكان قطاع غزة إلى دول أخرى. وقال عن الفكرة التي اقترحها ترامب: "السماح لسكان غزة بالمغادرة، ما الخطأ في ذلك؟ هذه أفضل فكرة سمعتها على الإطلاق، وهي فكرة رائعة يجب دراستها وترويجها وتنفيذها، لأنها ستخلق مستقبلاً مختلفاً للجميع".
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل جنديين من لواء غولاني من الكتيبة 51، نتيجة انهيار رافعة في قطاع غزة، كما أصيب 8 جنود آخرين، من بينهم مقاتل من غولاني، بجروح خطيرة. وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 846. ووقع الحادث القاتل قرابة منتصف الليل عندما انهارت الرافعة بسبب الرياح القوية بصورة مباشرة على خيمة كان بداخلها جنود من الجيش الإسرائيلي. ووقع الحادث داخل معسكر للجيش الإسرائيلي يقع بالقرب من حدود قطاع غزة، حيث تقوم قوات الجيش الإسرائيلي بمهام روتينية حتى أثناء وقف إطلاق النار. وفي أعقاب الحادث، باشر الجيش الإسرائيلي بتحقيق شامل في الحادث، خاصة فيما يتعلق بسلوك القوات في الميدان، التي كان من المفترض أن تستعد لظروف الطقس العاصف والرياح القوية من خلال ربط الرافعة أو إنزالها حتى يتحسن الطقس. والرافعة التي انهارت هي من نوع "منصة سلة"، وهي أداة هندسية تستخدم بشكل روتيني لأداء العمل على ارتفاعات كبيرة. ويستخدم الجيش الإسرائيلي هذه الأداة منذ أكثر من عام لوضع أجهزة المراقبة وهوائيات الاتصالات المرتفعة، باستخدام ذراع هيدروليكي قادر على الارتفاع إلى عشرات الأمتار، ويستخدم الجيش الإسرائيلي أنواعاً مختلفة من الرافعات لمجموعة متنوعة من الاحتياجات التشغيلية.
شدد وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، خلال استقباله رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في البنتاغون، على الرابط غير القابل للكسر بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأثنى على هذه الأخيرة واصفاً إياها بالحليف النموذجي في الشرق الأوسط. وأكد على أن الولايات تبقى ملتزمة بأمن إسرائيل بنسبة مئة بالمئة. وناقش هيغسيث ونتنياهو الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 مدني، بما فيهم أكثر من 40 أميركياً. وأثنى الوزير هيغسيث على شجاعة نتنياهو والقيادة التي تحلى بها على مدار الأشهر الخمسة عشر الأخيرة، والتي توجّت باتفاق وقف إطلاق النار الذي ضمن الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والأميركيين ومن جنسيات أخرى. وأكد هيغسيث على أن إدارته ستدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأشاد نتنياهو بالتزام الإدارة بتزويد إسرائيل بالذخائر التي تحتاج إليها. وأشاد الوزير هيغسيث أيضاً بنتنياهو والعمليات العسكرية الإسرائيلية التي أضعفت إيران ووكلائها بنسبة كبيرة، واتفق المجتمعان على أن إيران لا تزال تشكل تهديداً للأمن الإقليمي واتفقا على العمل معاً لمواجهة هذا التحدي. واتفقا أيضاً على أن التكامل الإقليمي حاسم للاستقرار في الشرق الأوسط. وأوضح الوزير هيغسيث أن الولايات المتحدة، في ظل قيادة الرئيس ترامب، ستقف إلى جانب إسرائيل في مسعاها إلى تحقيق السلام من خلال القوة.
أقدم مستعمرون، فجر اليوم الخميس، على قطع أسلاك كهربائية تغذي عدداً من مساكن المواطنين ومدرسة في تجمع عرب المليحات شمال غرب مدينة أريحا. وأفاد المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، بأن عدداً من المستعمرين اقتحموا التجمع وقطعوا أسلاكاً كهربائية عن 5 عائلات في قرية عرب المليحات، وعن مدرسة عرب الكعابنة الأساسية في التجمع.
تقدم النائب الديمقراطي الأميركي من تكساس، آل غرين، بمشروع مساءلة لعزل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، متهماً إياه بـ"التطهير العرقي في غزة"، واصفاً تصريحاته بشأن غزة بأنها "شنيعة". وقال آل غرين: "في رسالة إلى من يهمه الأمر.. التطهير العرقي في غزة ليس مزحة، خصوصاً عندما تصدر عن رئيس الولايات المتحدة الأميركية أقوى شخص في العالم.. عندما تكون لديه القدرة على أن يحسن تماماً ما يقوله". وأضاف أن "التطهير العرقي في غزة ليس مزحة، ورئيس وزراء إسرائيل يجب أن يخجل لأنه يعرف تاريخ شعبه ووقف هناك وسمح بمثل هذه التصريحات". وأوضح أن "التطهير العرقي هو جريمة ضد الإنسانية، وأنا أقف هنا اليوم لأدين تلك التصريحات.. وأدين ما قاله الرئيس.. وأدين تواطؤ رئيس وزراء إسرائيل.. وأذكّر الناس أن الدكتور (مارتن لوثر) كينغ كان على حق" عندما قال إن "الظلم في أي مكان هو تهديد للعدالة في كل مكان"، مشيراً إلى أن الظلم في غزة هو تهديد للعدالة في الولايات المتحدة. وتابع قائلاً "أقف هنا اليوم لأن أن حركة محاكمة الرئيس قد بدأت.. أقف هنا اليوم لأعلن أنني سأقدم لائحة اتهام ضد الرئيس بسبب الأفعال البشعة التي اقترحها والتي ارتكبها"، مشيراً إلى أنه وضع الأساس لمحاكمة الرئيس الأميركي وعزله. وشدد على أنه في هذه القضية يقف وحده، وأنه يفعل ذلك "من أجل العدالة".
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم السابع عشر على التوالي، الذي أسفر عن استشهاد 25 مواطناً وعشرات الإصابات. وبحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، فإن إجمالي النازحين من المخيم وصل إلى 15 ألف مواطن، في حين دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي 180 منزلاً، وتسبب العدوان في قطع الخدمات الأساسية، وتوقف المدارس، وحرمان 4 مستشفيات من المياه، مؤكدة أن أهالي مدينة جنين يعانون ظروفاً مأساوية مع انقطاع المياه والكهرباء. وتستمر آليات الاحتلال في حصار مستشفى جنين الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيس الواصل إليه.
ولليوم الـ17 على التوالي، تعاني أقسام المستشفى نقصاً حاداً في المياه الصالحة للشرب، فيما تعمل بلدية جنين بالتعاون مع الدفاع المدني على محاولة إيصال المياه إلى المستشفى عن طريق الجرارات الزراعية الصغيرة، بسبب منع الاحتلال صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني من الدخول إلى المستشفى.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب، في بيان، إن الشكل الهندسي والديموغرافي للمخيم سيتغير بشكل كامل بعد التفجيرات داخله، فيما أكد رئيس بلدية جنين محمد جرار، أن الوضع في جنين كارثي والمدينة تواجه شللاً تاماً في كل مناحي الحياة. وعملت طواقم شركة الكهرباء أمس على محاولة إصلاح التيار الكهربائي في المناطق التي انسحب منها الجيش جزئياً وهي: جبل أبو ظهير والجابريات. فيما منعت قوات الاحتلال طواقم بلدية جنين من إكمال إصلاح خطوط المياه في مناطق الهدف والأحياء الغربية من المدينة.
ويستمر الاحتلال في عمليات نسف المنازل وتدميرها في مخيم جنين، حيث سُمعت أصوات انفجارات من داخل المخيم ناجمة عن تفخيخ المنازل ونسفها، فيما تصاعدت أعمدة الدخان نتيجة إحراق منزل في المخيم، في حين يدفع بتعزيزات عسكرية مستمرة من حاجز الجلمة العسكري إلى محيطه.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تحذر في بيان من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ جريمة التهجير والضم، مؤكدة أن حراكها متواصل لترجمة الإجماع الدولي إلى خطوات عملية لإفشال مخطط تهجير الشعب الفلسطيني.
وزارة السياحة والآثار في فلسطين بالتعاون مع مركز حفظ التراث الثقافي، تعلن في تقرير "حصر الأضرار والمخاطر لمواقع التراث الثقافي في غزة"، عن تضرر 226 موقعاً أثرياً في قطاع غزة، جرّاء الاستهداف الإسرائيلي المباشر الذي طال كل المواقع.
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، باب مسجد حذيفة بن اليمان خلال الاقتحام المتواصل لبلدة طمون جنوب طوباس، كما داهمت العديد من منازل المواطنين. وما زالت تجبر قوات الاحتلال عائلات جديدة على النزوح واتخاذ مساكنها ثكنات عسكرية، بالإضافة إلى اعتقال عدة مواطنين، واحتجاز آخرين والتحقيق معهم ميدانياً.
كما واصلت قوات الاحتلال، مداهمة منازل المواطنين في مخيم الفارعة جنوب طوباس وقامت بتدمير كبير لمحتويات المنازل. كما اعتدت بالضرب المبرح على عدد من الشبان خلال مداهمة منازلهم، وواصلت إخراج العديد من العائلات من منازلها في محيط المخيم، واتخذتها ثكنات عسكرية ومراكز لانتشار القناصة.
ثمّن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال لقائه بالملك الأردني، عبد الله الثاني، لبحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بالعاصمة الأردنية عمان، جهود الملك ومواقف الأردن الثابتة لدعم الشعب الفلسطيني للبقاء والصمود في أرضه ورفض دعوات التهجير والاستيلاء على أي جزء من أرض دولة فلسطين. وقال الرئيس، "أكدنا إلتزامنا بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كطريق أساس لحل القضية الفلسطينية وصولاً لإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967". وأضاف: "جددنا رفضنا الكامل لأي دعوات أو مخططات تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو القدس الشرقية عاصمتنا الأبدية، والتي تخالف وتنتهك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي". وتابع: "إن قطاع جزء أصيل لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، والتي هي صاحبة الولاية السياسية والقانونية عليه كباقي الأرض الفلسطينية، وقد وضعنا الخطط اللازمة للمباشرة بتقديم الخدمات الأساسية لعودة أبناء شعبنا إلى أماكن سكناهم، تمهيداً لإعادة الإعمار بمساهمة الأشقاء والأصدقاء في العالم". مؤكدين أن الأولوية هي لتثبيت وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل وتولي السلطة الفلسطينية مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة ووقف جميع الأعمال الاحادية ووقف الاستيطان ومحاولات ضم الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية تحت الوصاية الهاشمية. وأكد: "ضرورة تحمّل المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لمسؤولياته لإلزام دولة الاحتلال بوقف عدوانها المستمر على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، ووقف مشاريع الاستيطان والضم والتوسع العنصري، التي تتحدى بها دولة الاحتلال إرادة الشرعية الدولية والقانون الدولي". كما جدد عباس تثمينه العميق لمواقف الأشقاء في مصر والأردن الرافض لمبدأ التهجير ودعم تحقيق السلام العادل وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كذلك ثمن مواقف الأردن السياسية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، وتقديمها الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني عبر تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والمستشفيات الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وصول 12 شهيداً إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع حصيلة الإبادة إلى 47552 شهيداً. وقالت في بيان: "إن بين الشهداء 8 تم انتشالهم من استهدافات سابقة، و4 شهداء ارتقوا متأثرين بإصابتهم في وقت سابق من الحرب، بالإضافة إلى تعامل الطواقم الطبية مع 4 إصابات". وأكدت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأفادت بارتفاع حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلي إلى 47498 شهيداً و111629 جريحاً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
استشهد الطفل حمزة الهمص، مساء اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص، منذ ساعات الصباح، باتجاه المواطنين في عدة مناطق على طول الحدود الشرقية والجنوبية لقطاع غزة، واستشهد المواطنان، محمد عودة عواد الدباري، وعبد الله صبحي السعاديني، برصاص قوات الاحتلال شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، مداخل بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، ومنعت المواطنين من الخروج، وفتشت المركبات ودققت في بطاقات راكبيها، كما اقتحمت وسط البلدة وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام.
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بمزيد من التعزيزات العسكرية الإضافية خاصة المشاة إلى مخيم طولكرم، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي عليه وعلى المدينة منذ 10 أيام. حيث انتشرت قوات المشاة بشكل كثيف أمام مدخل المخيم الرئيسي الشمالي، وانتشرت في الأراضي الزراعية المقابلة له، وأجرت عمليات تمشيط وتفتيش فيها، بعد استيلائها على عدة مباني سكنية محيطة وكاشفة للمخيم وحولتها لثكنات عسكرية. واقتحمت قوات الاحتلال مدرسة العدوية للبنات القريبة من مستشفى الشهيد ثابت، ونشرت القناصة على نوافذها. وأضافت أن هذا الانتشار يتزامن مع التواجد الواسع لجنود الاحتلال داخل حارات المخيم وأزقته، مع نشر اعداد كبيرة من فرق القناصة داخل المنازل التي تتربص لكل شيء متحرك وتقوم بإطلاق النار عليه.
أعلنت وكالة الأونروا أنها منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، قامت فرقها بما يلي:
- تقديم مساعدات غذائية لأكثر من 1.2 مليون شخص مع استمرار الجهود للوصول إلى المزيد.
- إعادة فتح 10 ملاجئ للعائلات النازحة العائدة (7 في مدينة غزة، و3 في شمال غزة).
- إصلاح بئر مياه في جباليا، والذي يوفر الآن مياه شرب آمنة لحوالي 100 ألف شخص.
وأكدت أن الوكالة هي الجهة الوحيدة التي تمتلك القدرة والبنية التحتية اللازمة لتقديم مساعدات بهذا الحجم في جميع أنحاء قطاع غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، مدينة أريحا. وأفاد شهود عيان، بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت شارع قصر هشام وسط المدينة، دون الإبلاغ عن اعتقالات.
قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، كتيبة طولكرم، إنها استهدفت مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ومقاومين آخرين قوة مشاة إسرائيلية بمعبر الطيبة، مؤكدة إيقاع إصابات.
منظمة أطباء بلا حدود تصدر بياناً صحفياً تشير فيه إلى أن الضفة الغربية شهدت تصاعداً كبيراً في استخدام القوات الإسرائيلية والمستوطنين الإسرائيليين للعنف الجسدي المتطرف بحق الفلسطينيين منذ بدء الحرب الشاملة على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث قُتل ما لا يقل عن 870 فلسطينياً وأصيب أكثر من 7,100 آخرين بين تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وكانون الثاني/ يناير 2025.
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مستشارين للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، توقعهم باختفاء فكرة ملكية قطاع غزة بعد أن اتضح للرئيس الأميركي أنها غير قابلة للتطبيق. وقالت الصحيفة - نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة - إن اقتراح ترامب السيطرة على غزة صدم حتى كبار أعضاء الإدارة الأميركية، وذكرت المصادر أن الإدارة لم تُجر التخطيط الأساسي لفحص جدوى هذا المقترح. من جهته، أفاد السفير الأميركي السابق بإسرائيل، دان شابيرو، بأن مقترح ترامب ليس جاداً وطرحه قد يؤدي لمزيد من التطرف، وفق ما نقلت عنه "نيويورك تايمز". وأضاف شابيرو أن تداعيات اقتراح ترامب قد تعرّض إطلاق سراح مزيد من الرهائن في قطاع غزة للخطر، وفق تعبيره.
أقام مستعمرون، الليلة الماضية، بؤرة استعمارية جديدة شرق حاجز تياسير العسكري، في الأغوار الشمالية. وأفاد الناشط الحقوقي، عارف دراغمة، بأن مستعمرين وضعوا معرشاً إلى الشرق من حاجز تياسير العسكري، وأحضروا عدداً من رؤوس الأبقار إلى المنطقة، وسط تخوفات من أن تكون نواة لبؤرة استعمارية جديدة في المنطقة.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، طرقاً فرعية في قرية روجيب شرق نابلس، حيث اقتحمت برفقة جرافة عسكرية القرية وشرعت بإغلاق طرق فرعية يسلكها المواطنون شرقاً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة أبو قش شمال رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات او مواجهات.
نفّذ العدو الاسرائيلي عمليات نسف لما تبقى من منازل في بلدة كفركلا، وهو يقوم بعمليات تفجير يومية في هذه البلدة الحدودية. وينتظر أهالي البلدة منذ أيام الدخول إليها ولكن من دون جدوى.
قال المتحدث باسم بلدية غزة لـ"الجزيرة"، إنه لا إمكانيات كافية لدى البلدية لمساعدة النازحين وسط ظروف مأساوية بسبب المنخفض الجوي. وأضاف أن مياه الصرف الصحي والأمطار دخلت مئات الخيام ومراكز إيواء النازحين، مؤكداً عدم القدرة على التعامل مع مياه الأمطار والصرف الصحي لعدم توفر المعدات اللازمة.
انتقد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، طريقة إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، لإسرائيل. وقال: "كان هناك دعم لإسرائيل من إدارة بايدن في بداية الحرب، لكنه تحول ببطء إلى كثير من الضغوط". وأضاف أن حظر شحنات الأسلحة والمعدات الهندسية الذي فرضته إدارة بايدن خلال الحرب كلف الجيش الإسرائيلي أرواح عدد من الجنود.
قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس خطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري، إن الفلسطينيين ثابتون في أرضهم ولن يتزحزحوا منها مهما كلف الأمر. وأكد خلال كلمة له في جامعة الزيتونة في العاصمة التونسية، اليوم الأربعاء، أن "موقف الفلسطينيين من التهجير على مر العقود الماضية واضح، فالثبات في أرضنا هو ما سنقوم به مهما كلف الأمر". وشدد على ضرورة أن تبقى الدول العربية المجاورة ثابتة على موقفها من قضية تهجير الفلسطينيين ولا تخضع للضغوط الأميركية.
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، سلامة معروف، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يترك فرصة للتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أنه يتلاعب بأولويات البروتوكول الإنساني. ونفى معروف، دخول أي بيوت متنقلة إلى قطاع غزة، كاشفاً عن دخول ما نسبته 4% فقط من احتياجات القطاع الفلسطيني من الخيام. وأكد في تصريحات صحفية أن الاحتلال يتلاعب بالأولويات رغم المطالب الفلسطينية بشأن أنواع وكميات محددة للإيواء العاجل، مشيراً إلى أنه يريد التنغيص على الفلسطينيين بعد 15 شهراً من المعاناة والقتل والتدمير والتخريب. وقال إن أولويات الإيواء العاجلة تحتل ذات الدرجة من الأهمية مثل الوقود والمعدات الثقيلة والخيام والمولدات الكهربائية والأدوية والمستلزمات الطبية، مشيراً إلى أن الاحتلال يدخل احتياجات إنسانية أخرى مرتبطة بالسلال والطرود الغذائية. وتطرق إلى عدم إلتزام الاحتلال بآلية الخروج من معبر رفح، إذ نص الاتفاق على إخراج 150 من المصابين والجرحى وفق فئات محددة، وقلّص هذا العدد إلى 50 تقريباً مع التلكؤ في منع بعض الجرحى والمرافقين. وشدد على ضرورة وجود ضغط حقيقي على الاحتلال لتنفيذ كافة بنود الاتفاق خاصة إدخال الاحتياجات التي وردت نصاً في البروتوكول الإغاثي الإنساني مثل خزانات المياه والمواسير لإصلاح البنية التحتية وغيرها. وأشار إلى أن النازحين العائدين لشمال غزة يفترشون الأرض ويلتحفون السماء بعد عودة مئات الآلاف من محافظات الجنوب والوسط.