نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
كشف مسؤولون أميريكيون، لشبكة "CNN"، أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران. وقال المسؤولون الأميركيون إن مثل هذه الضربة ستمثل قطيعة مع ترامب، كما أنها قد تنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو أمر سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ أن أججت حرب غزة التوترات بدءاً من 2023. ويحذر المسؤولون من أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًاً نهائياً، وأن هناك في الواقع خلافاً عميقاًَ داخل الحكومة الأميركية حول احتمالية اتخاذ إسرائيل لقرار في نهاية المطاف. ومن المرجح أن يعتمد قرار إسرائيل بشأن الضربات وكيفية تنفيذها على رأيها في المفاوضات الأميركية مع طهران بشأن برنامجها النووي. وقال مصدر إن "احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لمنشأة نووية إيرانية قد ازداد بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، واحتمال إبرام اتفاق أميركي إيراني، لا يستبعد إزالة كل اليورانيوم الذي تمتلكه إيران، يزيد من احتمالية توجيه ضربة". وأفادت مصادر متعددة مطلعة على المعلومات الاستخباراتية بأن المخاوف المتزايدة لا تنبع فقط من رسائل علنية وخاصة من مسؤولين إسرائيليين كبار تفيد بأنهم يدرسون مثل هذه الخطوة، بل أيضاً من اتصالات إسرائيلية تم اعتراضها ورصد تحركات عسكرية إسرائيلية قد تشير إلى ضربة وشيكة. وقال مصدران إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة تحريك ذخائر ومناورة جوية. لكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون ببساطة محاولة إسرائيل الضغط على إيران للتخلي عن مبادئ أساسية لبرنامجها النووي من خلال الإشارة إلى العواقب في حال عدم التخلي عنها، مما يؤكد التعقيدات المتغيرة باستمرار التي يتعامل معها البيت الأبيض.
أجرى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أفضى إلى الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من دولة الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى. كما تشمل المبادرة توفير المواد الأساسية اللازمة لتشغيل المخابز في القطاع، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال الضرورية، مع ضمان استمرارية توفير هذه المواد لتلبية احتياجات المدنيين. وأكد خلال الاتصال على أهمية وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق. كما بحث الجانبان الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة، والتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أن تقرير شبكة "سي إن إن" الذي تحدثت فيه عن معلومات استخبارية تشير إلى نية إسرائيل مهاجمة إيران، يمثل رسالة تحذير أميركية إلى تل أبيب ألّا تفعل.
استهدفت مسيّرة إسرائيلية في بلدة ياطر آلية بوكلين، وأفاد رئيس بلدية ياطر، خليل كوراني، لـ"الوكالة الوطنية للإعلام"، بأن مسيّرة شنّت غارةً أدت إلى استشهاد مواطن بينما كان يقوم برفع الردم بجرافته "البوكلين" من منزله التي تضرر جرّاء الحرب الأخيرة. كما نفذ الطيران الحربي والاستطلاعي طلعات جوية في أجواء القطاعين الغربي والأوسط على مستويات متوسطة وفي أجواء مناطق عدة لا سيما القرى الحدودية في الجنوب. كذلك، استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة على طريق الحوش - عين بعال قرب صور.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود أولمرت، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، مساء الثلاثاء، إن ما تقوم به إسرائيل حالياً في قطاع غزة "يقترب من أن يكون جريمة حرب". وأضاف: "هذه حرب بلا هدف، ولا فرصة لها لتحقيق أي شيء يمكن أن يحفظ حياة الأسرى. الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء يقتلون، إلى جانب عدد كبير من الجنود الإسرائيليين. هذا أمر مستفز ومثير للغضب".
قالت المتحدثة باسم وكالة الأونروا، لويز ووتريدج، إن الناس محاصرون في غزة، لا تتوافر لديهم إمدادات، ويتم تجويعهم وقصفهم يومياً. وكانت ووتريدج تتحدث عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان إلى المؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الثلاثاء. وقالت ووتريدج وهي تقف في أحد مستودعات المساعدات هناك: "يوجد هنا ما يكفي من الغذاء لمئتي ألف شخص لمدة شهر كامل. وما يكفي من الأدوية لتشغيل مراكزنا الصحية التسعة و38 نقطة طبية، أي لتقديم الرعاية لنحو 1.6 مليون شخص. هناك مستلزمات نظافة، وبطانيات لـ 200,000 أسرة، ولوازم تعليمية لـ 375,000 طفل - كلها هنا فقط". ووصفت الوضع بأنه "مروع ولا يغتفر"، مضيفة أنه كان من الممكن أن تصل تلك الإمدادات إلى غزة بعد ظهر اليوم، فهي على بُعد ثلاث ساعات فقط من القطاع. وأشارت إلى أن مخازن الأونروا في غزة خاوية مضيفة أنه "مر 11 أسبوعاً من الحصار. في هذه المرحلة، كل ما نرسله هو محاولة لإصلاح الضرر الذي حدث بالفعل. بالنسبة للكثيرين، فات الأوان". "أين يفترض أن يذهب الناس؟" وتحدثت المسؤولة الأممية عن الضربات العشوائية حيث قُتل معلمان من الأونروا في قصف طال مدرسة تابعة للوكالة تحولت إلى مأوى. وتشير التقارير الأولية إلى أن سبعة أشخاص قتلوا في القصف بمن فيهم أطفال. وأشارت أيضاً إلى معاناة الزملاء على الأرض ومنهم: "زميلي وصديقي حسين الذين أبلغني للتو أنه دفن من تبقى من عائلته، خالاته وأعمامه وأطفاله، بعد غارة على جباليا. حيث أمضى أياماً في انتشال الأطفال من تحت الأنقاض. ويقول إن إثنين لا يزالان تحت الأنقاض: طفل في العاشرة من عمره وآخر في السابعة من عمره". وأفادت كذلك بأنه مع استمرار الحملة العسكرية، تجبر أوامر النزوح العائلات على الفرار مراراً وتكراراً. وقالت: "أمس في خان يونس، صدر أمر نزوح واسع النطاق آخر لمنطقة تغطي الآن 23 في المائة من قطاع غزة بأكمله. أين يُفترض أن يذهب الناس؟" وأضافت ووتريدج: "كم يحتاج العالم أن يرى أكثر من ذلك من أجل التحرك؟ وما الذي يمكن أن نقوله غير ذلك؟".
وصف مدير الصحة في الأونروا، الدكتور أكيهيرو سيتا، الوضع في غزة بأنه "غير قابل للاستمرار" وأنه "يزداد سوءاً يوماً بعد يوم". وفي معرض تقديمه للتقرير الصحي السنوي للأونروا، قال الدكتور سيتا إن الوثيقة "تُظهر فخرنا" بمواصلة تقديم الرعاية الصحية في جميع أنحاء المنطقة رغم التحديات الاستثنائية. وأضاف: "قدمنا 8.5 مليون استشارة طبية منذ بدء الحرب، ولم نتوقف أبداً". وأشار كذلك إلى أن مراكز الأونروا الصحية في الضفة الغربية، لا تزال قادرة على تلبية احتياجات المرضى، مضيفاً كذلك أن هناك مركزين صحيين في القدس الشرقية لا يزالان يعملان. وبالعودة للحديث عن غزة، قال المسؤول الأممي: "لا حياة في غزة، هذا ما يقوله موظفونا. عندما يُسألون كيف حالكم؟ يجيبون أنا لست بخير. قال لي أحد الموظفين أنا أفكر في أمرين فقط؛ كيف أعيش، وكيف أموت". وتطرق إلى التداعيات على القطاع الصحي ونفاد الإمدادات الطبية، مضيفاً: "نحن أكبر مقدم للرعاية الصحية الأولية في غزة. بدون أدوية، ماذا عسانا أن نفعل؟". وقال إنه على الرغم من امتلاء مستودعات المساعدات في الأردن، ولكن لا يصل شيء إلى المحتاجين، موجهاً نداءً إلى المجتمع الدولي: "أرجوكم، دعونا نجلب الأدوية والطعام للتخفيف من معاناة الناس في غزة".
عاد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، للتو من مهمة في غزة الأسبوع الماضي، وقال في مؤتمر صحفي إن الوضع يزداد سوءاً مع كل زيارة. وأضاف: "في كل مرة تدخل فيها غزة، تعتقد أن الوضع لا يمكن أن يزداد سوءاً، لكنه يزداد سوءاً". ووصف وضع النظام الصحي في غزة بأنه "يُدفع إلى أقصى حدوده"، حيث تقصف المستشفيات وتتناقص الإمدادات المنقذة للحياة، مضيفاً أن هناك نقصاً حاداً في كل شيء بما في ذلك المحاليل الوريدية، والمضادات الحيوية، والأنسولين، والمطهرات، وحتى مواد التنظيف الأساسية. وقال إن المستشفى الإندونيسي في شمال غزة الذي يشهد محيطه نشاطاً عسكرياً وأعمالاً عدائية مكثفة منذ 18 أيار/مايو، لم يبقَ فيه سوى 15 شخصاً، بمن فيهم المرضى والموظفون، وورد أن المولد الكهربائي قد أُصيب، مما تسبب في انقطاع تام للتيار الكهربائي. وأضاف: "إنهم بحاجة ماسة إلى الطعام والماء". وأفاد بأن منظمة الصحة العالمية تخطط لعملية إجلاء للمرضى إلى مستشفى العودة، المرفق الوحيد الذي يعمل جزئياً في شمال غزة، ومُثقل بالأعباء ويعاني من نقص حاد في الإمدادات. وأفاد كذلك بتعرّض مستودع تابع لمنظمة الصحة العالمية في مجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة إلى قصف، يوم أمس الإثنين، مما أدى إلى تدمير 30 في المائة من الإمدادات الحيوية في ذلك المستودع، وفقاً لما ذكره مدير المستشفى. وتحدث بيبركورن عن تأثير الحرب على الصحة النفسية قائلاً: "لقد عانى سكان غزة من صدمة لا تُوصف لمدة 19 شهراً"، مضيفاً: "نتحدث عن الصمود، ولكن لا ينبغي لأحد أن يتحلى بهذا الصمود والشجاعة لمجرد البقاء على قيد الحياة". ودعا المسؤول الأممي إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، ووصول إنساني غير مقيد لتمكين الأمم المتحدة وشركائها من القيام بعملهم.
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن أولى الشاحنات المحملة بأغذية الأطفال الحيوية دخلت إلى قطاع غزة بعد 11 أسبوعاً من الإغلاق الشامل، مضيفاً أنه: "من الضروري توزيع هذه المساعدات، كما أن هناك حاجة إلى دخول المزيد". ونقل عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنهم يقومون اليوم بإرسال الأدوية وإمدادات التغذية وغيرها من المواد الأساسية عبر السياج الإسرائيلي إلى الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، مضيفاً أنه: "بالأمس، تمكنا من إدخال حليب الأطفال وإمدادات غذائية أخرى". وقال دوجاريك عن سير دخول تلك المساعدات: "لإعطائكم فكرة عن كيفية سير هذه العملية المعقدة، تطلب منا السلطات الإسرائيلية تفريغ الإمدادات على الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم وإعادة تحميلها بشكل منفصل بمجرد تأمين وصول فرقنا من داخل قطاع غزة. عندها فقط نتمكن من إيصال أي إمدادات أقرب إلى أماكن وجود المحتاجين". وأضاف: "اليوم، انتظر أحد فرقنا عدة ساعات للحصول على الضوء الأخضر الإسرائيلي للوصول إلى منطقة كرم أبو سالم واستلام إمدادات التغذية. للأسف، لم يتمكنوا من إدخال تلك الإمدادات إلى مستودعاتنا. لذا، وللتوضيح، على الرغم من وصول مزيد من الإمدادات إلى قطاع غزة، لم نتمكن من تأمين وصولها إلى مستودعاتنا ونقاط التسليم لدينا".
رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد مصطفى، يقول في كلمته خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، إنه مضى أكثر من 19 شهراً على العدوان الإسرائيلي المتواصل، والذي افتُتح بسلسلة من الجرائم الدموية التي ما زال الشعب الفلسطيني يدفع ثمنها من دمه، وأرضه، ومقدراته، ولكن تعمل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس، محمود عباس، على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة بما يحقق المصالح العليا للشعب.
شدّد رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، اليوم الثلاثاء، على أن التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية، كما تنوي فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، لن يتوقف. وقال بايرو أمام الجمعية الوطنية خلال جلسة أسئلة الحكومة: "للمرة الأولى، قررت 3 دول كبرى بريطانيا وفرنسا وكندا أنها ستعترض معاً على ما يحدث في قطاع غزة وأن تعترف معاً بدولة فلسطين". وأضاف: "هذا التحرك الذي انطلق، لن يتوقف". وأردف رئيس الحكومة الفرنسي الذي يؤيد حل الدولتين: "هذه الإدانة، وهذه التحذيرات المتكررة واضحة تماماً في وجهتها وواجبة علينا. لكن لا ننسى أبداً أن وراء هذا الانفجار، بما سببه من مآس، صاعقاً. والصاعق الذي أرادته حماس هو ما حدث في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 مع ارتكاب مذبحة"، وفق وصفه. وقال: "الوضع الذي نشأ في غزة غير مقبول إنسانياً".
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الثلاثاء، خلال جولة ميدانية أجراها في قطاع غزة، إن "حماس ستدفع ثمن تعنّتها"، على حد تعبيره، مهدداً بمواجهتها: "بقوة نارية، وتوسيع التوغل البري، واحتلال المزيد من المناطق، ونطهّرها وندمر البنية التحتية حتى حسم المعركة". وقال زامير: "أمام حماس خيار واحد: الإفراج عن أسرانا. وإذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن الجيش سيعرف ملاءمة عملياته تناسباً مع ذلك"، وزعم أن الجيش الإسرائيلي يعمل دائماً وفق قوانين الحرب والقانون الدولي، مع الحفاظ التام على أمن دولة إسرائيل ومواطنيها. وتوجه زامير للفلسطينيين في قطاع غزة قائلاً: "لسنا الذين أتوا بهذا الدمار عليكم؛ لسنا الذين بادروا بهذه الحرب؛ لسنا الذين نهبوا منكم الطعام والمأوى والمال؛ لسنا الذين يتسترون في المستشفيات والمدارس، بل هي قيادتكم التي تحتجز مختطفينا".
أعلنت بلدية دير البلح وسط قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن تعطل "بئر ساحل 6" وخروجه عن الخدمة بالكامل، بعد تعرّضه للقصف الإسرائيلي الذي أدى إلى تدمير كامل للمولد الكهربائي وأجزاء حيوية من البئر. وأوضحت البلدية في بيان صحفي أن هذا البئر الواقع في منطقة البركة، يُعد آخر مصدر مياه رئيسي كان لا يزال يعمل على تعبئة خزان البركة، والذي يعتبر مرفق أساسي ضمن منظومة المياه يغذي مناطق واسعة في المدينة. وبينت أنه بخروج البئر عن الخدمة، تدخل مدينة دير البلح مرحلة غير مسبوقة من العجز المائي يتزامن مع موجات نزوح متكررة نحو المدينة. وأضافت أن مناطق واسعة مكتظة بالسكان ستُحرم من التزود بالمياه، منها مناطق: البركة، والمشاعلة، والبيئة، والحكر، والمعسكر، في ظل انقطاع كافة مصادر المياه الرئيسية الأخرى. وأشارت إلى أن هذا التدمير يأتي بعد تجريف بئر مياه "ساحل 5"، إضافة إلى الانقطاع الكامل لمياه شركة المياه الإسرائيلية "مكروت" منذ 23 يناير/ كانون الثاني 2025، وتوقف الضخ من محطة تحلية مياه البحر المركزية بعد فصل التيار الكهربائي عنها منذ 9 مارس/ آذار 2025. ونبهت البلدية إلى تفاقم الوضع أكثر خلال الأيام الأخيرة، مع تعذّر تشغيل الآبار الأخرى، وهي آبار المعني، والقسطل، والمنتزه، والمزرعة، والصناعية، بسبب خطورة المواقع وصعوبة الوصول إليها. وحذرت من أن قطاع المياه بدير البلح يواجه كارثة ويوشك على الانهيار، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة حاجة السكان والنازحين للتزود بالمياه. وناشدت كافة الجهات الإنسانية والدولية والمؤسسات ذات العلاقة بسرعة التدخل العاجل للمساعدة في توفير مصادر مياه بديلة، وتأمين تشغيل المصادر الحيوية المتبقية، والضغط نحو إعادة توصيل مياه "مكروت" وإعادة تشغيل محطة تحلية مياه البحر المركزية الواقعة جنوب المدينة، وتقديم الدعم اللازم لتجنب انهيار كامل لمنظومة المياه، ووقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها السكان.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن فيه أن غارة العدو الإسرائيلي بالمسيّرة التي استهدفت سيارة في بلدة عين بعال - قضاء صور، أدّت إلى سقوط شهيد.
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزل الشهيد عبد القادر القواسمي في مدينة الخليل. حيث اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال عدة أحياء من المدينة، وتمركزت في منطقة دائرة السير، قبل أن تفجر المنزل للمرة الثانية. واحتجزت قوات الاحتلال عدد من العائلات، ومنعت الوصول إلى المنطقة، ونصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل الخليل الشمالي.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، غرفة داخل منشأة تجارية، وأعادت هدم متنزه في بلدة نحالين غرب بيت لحم. وأفاد رئيس بلدية نحالين، جمال نجاجرة، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة قرنة الدعمس جنوب البلدة، وهدمت غرفة داخل منشأة تجارية كما أعادت هدم متنزه يجري إعادة تأهيله بعد أن هدمه الاحتلال قبل أربعة أشهر.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدداً من الشبان على المدخل الرئيسي لقرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، بعد أن نصبوا حاجزاً عسكرياً على مدخل القرية، واحتجزوا عشرات المركبات، وسط تدقيق في بطاقات المواطنين وتصوير للوحات المركبات.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، بالمواقف التي اتخذتها عدداً من الدول الأوروبية، بالتعهد باتخاذ "خطوات ملموسة" إذا لم تبادر سلطات الاحتلال الإسرائيلي في وقف عدوانها على غزة وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. وأشاد فتوح في بيان، اليوم الأربعاء، بموقف إسبانيا منذ بداية العدوان، وخاصة تصويت الأغلبية في البرلمان الإسباني لصالح النظر في مقترح حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل، معتبراً ذلك تطوراً نوعياً يعبر عن موقف أخلاقي وسياسي متقدم، وانتصاراً للقيم الإنسانية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية التي تمعن في قتل وتجويع أبناء الشعب الفلسطيني لا سيما في قطاع غزة المحاصر. كما أعرب، عن تقديره للدعوات الأوروبية المتصاعدة لفرض عقوبات على الاحتلال ووقف العمل باتفاقيات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، مشدداً أن ذلك رد صريح على جرائم الحرب والإبادة التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين. وأكد أن هذه المواقف السياسية تمثل نقطة تحول في الموقف الدولي وتعزز من عزلة الاحتلال كما تشكل دعماً معنوياً وسياسياً للشعب في نضاله المشروع من أجل إنهاء الاحتلال ونيل حقوقه الوطنية الثابتة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وجدّد، دعوته إلى باقي الدول والبرلمانات حول العالم لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والانضمام إلى هذا التوجه المتنامي لوقف جرائم الاحتلال وإنهاء معاناة الشعب المستمرة.
جرف مستعمرون، اليوم الثلاثاء، عشرات الدونمات من أراضي المواطنين في مسافر يطا، تمهيداً للاستيلاء عليها. وقال المواطن، سليمان عمور، إن المستعمرين جرفوا عشرات الدونمات من أراضي عائلتي ربعي وعمرو في خربة الركيز بمسافر يطا، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال أبلغت أصحاب الأراضي بنيتها وضع اليد عليها بعد إعلانهم أنها أراضٍ تابعة لها، وأبلغوهم بعدم الوصول اليها.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، في قرية المغير، شمال شرق رام الله. وأفاد رئيس مجلس قروي المغير، أمين أبو عليا، بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للقرية وسط إطلاق للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات. وأضاف أبو عليا أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من المنازل وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، قرية الراس، جنوب طولكرم بآليات وفرق مشاة، وجابت شوارعها الرئيسية والفرعية، وأوقفت الشبان ودققت في هوياتهم وحققت معهم ميدانياً. وأضافت أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، وداهموا عدداً من المنازل وفتشوها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عائلة على إخلاء منزلها في محيط مخيم جنين. حيث داهمت منزلاً في "طلعة الغبز" بمحيط المخيم جنين وأجبرتهم على إخلائه، رغم وجود سيدة مسنة غير قادرة على الحركة فيه. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ميثلون جنوب جنين، وأقام جنود الاحتلال حاجزاً في الشارع الرئيس عند المدخل الغربي للبلدة وأعاق حركة مركبات المواطنين، وفتشها. ويكثف الاحتلال من اقتحام بلدات وقرى محافظة جنين منذ بدء العدوان على مدينة ومخيم جنين قبل 120 يوماً ويشنّ حملات مداهمه للمنازل واحتجاز واعتقال للمواطنين.
هاجم مستعمرون، مساء اليوم الثلاثاء، مركبات المواطنين، شمال غرب نابلس. حيث رشقوا الحجارة من خلف جدار مستعمرة "شافي شمرون" المقامة على أراضي سبسطية والناقورة ودير شرف، صوب المركبات المارة على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وجنين، ما أدى لتحطم زجاج عدد منها.
قال والد أسير إسرائيلي بغزة لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن الحرب تعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يجد مصلحة له في إعادتهم.
ارتقى شهيدان بقصف مسيّرة إسرائيلية صباح اليوم مجموعة مواطنين في "بيارة شيرين المصدر" في مخيم المغازي وسط قطاع غزة. كما شن طيران الاحتلال غارة في محيط مستشفى العودة – تل الزعتر شمال قطاع غزة.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إنه من الضروري توضيح الدور الذي يقوم به كل من يائير غولان، وإيهود أولمرت، في المعركة التاريخية التي تخوضها إسرائيل، مشيرًا إلى أن كليهما يشارك بشكل فعّال في الحرب القانونية الدائرة ضد دولة إسرائيل وجيشها.
نشرت القناة "12" الإسرائيلية خارطة لآخر 24 ساعة، بيّنت من خلالها أن الجيش الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 50% من أراضي قطاع غزة، في قسم منها يسيطر عملياتيا بينما تشهد غالبية الأراضي المتبقية تواجداً فقط للقوات، وفي جميعها لا يوجد فلسطينيون، إذ أنهم يتنقلون بين مناطق مختلفة مثل مدينة غزة ومخيمات المحافظة الوسطى والمواصي وخان يونس. ويسعى الجيش الإسرائيلي إلى تطبيق ما يسميه "نموذج رفح"، من حيث استكمال تطهير ما تبقى من المدينة ومن ثم إعادة النازحين إلى مدن خيام بعد التأكد من عدم وجود مقاتلين لحماس. وفي نهاية عملياته سيتم تشغيل مراكز لتوزيع المساعدات. ونبّه التقرير نفسه إلى أن الإشكالية التي تواجهها العمليات العسكرية هي الوقت وذلك مع قلب الساعة الرملية ونفاد الانتظار من جانب الوسطاء، مشيراً إلى شدة الضغط على إسرائيل في الأيام الأخيرة. وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن أعداد قوات الجيش المقاتلة في القطاع ازدادت، وذلك بعد أن دخلت ألوية نظامية إضافية بينها لواء "هناحال" و"غولاني" و"كفير"، الليلة الماضية، وانضمت إلى عملية "عربات جدعون".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، أحياء عدة من مدينة نابلس، منها شارع تل غرباً، وداهمت منزلاً وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته. كما اقتحمت البلدة القديمة، وشوارع الباشا، ورأس العين، والتعاون، ومنطقة نابلس الجديدة، والمعاجين، ولم يبلغ عن مواجهات أو اعتقالات خلال الاقتحام.
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على 3 مركبات خلال اقتحام بلدة الخضر جنوب بيت لحم. كما داهمت عدة منازل.
اقتحم مستعمرون، مساء اليوم الثلاثاء، تجمع عرب المليحات، غرب مدينة أريحا. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، إن مستعمرين اقتحموا تجمع عرب المليحات بواسطة دراجات نارية رباعية، وتجولوا بين منازل المواطنين.
أكد وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، اليوم الثلاثاء، أن الوضع في قطاع غزة "لا يطاق ويزداد سوءاً". جاء ذلك في تصريح لصحفيين على هامش اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ببروكسل. وقال فاديفول إنه صرح خلال زيارته لإسرائيل وفلسطين بأن الوضع في غزة "لا يطاق ولم يشهد أي تحسن، بل ازداد سوءاً". وأشار إلى أن أكثر من 20 دولة وقّعت بياناً مشتركاً ينص بوضوح على ضرورة تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة بشكل عاجل. وأضاف: "سياستنا واضحة للغاية، نحن نؤيد حل الدولتين، ويجب ألا يكون هناك تهجير قسري مباشر أو غير مباشر للفلسطينيين من قطاع غزة".
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بسحب عدد من أعضاء الوفد التفاوضي من الدوحة، من بينهم منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش، والمسؤول في جهاز الشاباك المعروف بالحرف "ميم"، واللذان يقودان الوفد الإسرائيلي في المفاوضات. وبحسب القرار، سيبقى طاقم فني مصغّر في قطر، في خطوة تهدف إلى إيصال رسالة إلى واشنطن بأن "تل أبيب لا تزال مستعدة للتفاوض". ونقلت القناة "12"عن مسؤولين إسرائيليين أن مفاوضات الدوحة "استنفدت نفسها"، وقالوا إنه "إذا قررت حماس التقدم، فسنكون قادرين على التحرك سريعاً". وأفادوا بأن إبقاء الطواقم الفنية في قطر جاء استجابة للضغوط الأميركية. وقال نتنياهو، في بيان مقتضب صدر عن مكتبه بهذا الشأن، إن "إسرائيل وافقت على العرض الأميركي لإعادة الأسرى والذي يستند إلى مقترح ويتكوف"، وأضاف أن المقترح "نُقل مؤخراً إلى حماس عبر الوسطاء، لكنها لا تزال تواصل تعنّتها"، على حد تعبيره. وأضاف أن فريق التفاوض الإسرائيلي رفيع المستوى سيعود إلى البلاد للتشاور، "بعد نحو أسبوع من المحادثات المكثفة في الدوحة"، وفقاً لمزاعمه؛ وذكر البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أن طاقم عمل تقني "سيبقى في قطر في هذه المرحلة".
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه رغم أن دخول المساعدات إلى غزة تطور إيجابي، إلا أنها مجرد قطرة في محيط ما هو مطلوب لمعالجة النطاق الهائل للعمليات الإنسانية والاحتياجات الإنسانية، مضيفاً أن الحرمان في غزة هو نتيجة القصف والحصار المستمرين، والنزوح المتكرر. يأتي هذا في وقت أفاد فيه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن الجيش الإسرائيلي أصدر، اليوم الثلاثاء، أمر نزوح آخر، مما أثر على 26 حياً في شمال غزة، وتحديداً في بيت لاهيا وجباليا ومخيمها. وتبلغ مساحة المنطقة المتضررة حوالي 35 كيلومتراً مربعاً وتمثل 10 في المائة من إجمالي مساحة قطاع غزة. ويقدر شركاء العمل الإنساني أنه حتى منتصف نهار اليوم بالتوقيت المحلي، نزح أكثر من 41,000 شخص، بما في ذلك بسبب الأعمال العدائية التي تستهدف مواقع النزوح، وأوامر النزوح. ويقدر شركاء الأمم المتحدة أنه منذ 15 أيار/مايو، نزح أكثر من 57,000 شخص في جنوب غزة، و81,000 شخص في شمال غزة بسبب تصاعد الأعمال العدائية وأوامر النزوح المتكررة. وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن شركاء الأمم المتحدة أفادوا بأن الأمر يؤثر على 113 موقعاً للنزوح، تأثر أكثر من نصفها بأوامر نزوح سابقة. ومن بين المرافق المتضررة ثلاثة مستشفيات وثلاثة مراكز رعاية صحية وأربع نقاط طبية، تقع داخل منطقة النزوح. ويقع مستشفيان آخران، وأربعة مراكز رعاية صحية، وست نقاط طبية على بُعد 1000 متر من منطقة النزوح.
أظهر استطلاع جديد للرأي العام الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن حزب رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، يتصدر المشهد السياسي بـ29 مقعداً في انتخابات تجرى، اليوم الثلاثاء، في حين عبّر ثلثا المستطلعة آراؤهم عن دعمهم لصفقة تنهي الحرب على غزة مقابل الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين. وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته القناة "13" الإسرائيلية، حلّ حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو في المرتبة الثانية بـ20 مقعداً، يليه "يسرائيل بيتينو" بقيادة أفيغدور ليبرمان بـ10 مقاعد، وهو نفس عدد المقاعد التي حصل عليها حزب "شاس". وبيّنت النتائج تراجع قوة حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة، إيتمار بن غفير، إلى 9 مقاعد، في حين حصل حزب "الديمقراطيين" بقيادة، يائير غولان، على 8؛ فيما يحصل كل من "يهدوت هتوراه" و"ييش عتيد" على 7 مقاعد. وحصل "المعسكر الوطني" بقيادة، بيني غانتس، على 6 مقاعد، في حين يحصل تحالف الجبهة والعربية للتغيير على 6 مقاعد، في حين تحصل "القائمة الموحدة" على 4 مقاعد، فيما لم يتجاوز "الصهيونية الدينية" بقيادة، بتسلئيل سموتريتش، نسبة الحسم. وبناء على نتائج الاستطلاع، تحصل أحزاب المعارضة الحالية إلى جانب حزب بينيت على 70 مقعداً من أصل 120 في الكنيست، مقابل 50 مقعداً لأحزاب ائتلاف نتنياهو. ولفتت القناة إلى أن سيناريو عدم ترشّح بينيت يرفع تمثيل معسكر نتنياهو إلى 55 مقعداً. وأيّد 67% من المشاركين في الاستطلاع التوصل إلى صفقة تُنهي الحرب على غزة بموجب اتفاق يفضي إلى الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، مقابل 22% عارضوا ذلك، بينما قال 11% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال. وأظهر الاستطلاع أن 44% من الإسرائيليين يؤيدون إطلاق عملية "عربات جدعون" التي توسّع نطاق الحرب على قطاع غزة، مقابل 40% يعارضونها، فيما قال 16% إنهم لا يعرفون. وفي ما يتعلق بدوافع رئيس الحكومة، بنيامين تنياهو، تجاه الحرب، قال 51% إن قراراته تستند إلى اعتبارات سياسية، بينما رأى 36% أنه يتحرك بناءً على اعتبارات مهنية. ورداً على سؤال حول ضرورة إجراء انتخابات في الوقت الحالي، قال 50% من المستطلعة آراؤهم إن على إسرائيل التوجه إلى الانتخابات الآن، في حين عارض ذلك 41%.
نفذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، اليوم الثلاثاء، عملية إجلاء طبي لستة أطفال فلسطينيين من قطاع غزة مصابين بالسرطان برفقة 19 شخصاً من ذويهم، ضمن الدفعة الثالثة من مبادرة الممر الطبي الأردني. وتمت عملية الإجلاء الطبي عبر جسر الملك الحسين بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وجرى نقلهم عبر طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي إلى مطار ماركا، وتأمينهم للوصول إلى مركز الحسين للسرطان لتلقي العلاج. وجرت عملية الإجلاء الطبي وفق أعلى المعايير، من خلال طواقم طبية متخصصة رافقت المرضى. ووصل عدد المرضى الذين تم إجلاؤهم إلى المملكة براً وجواً 39 طفلاً و75 شخصاً من ذويهم، منذ إطلاق المبادرة، وعاد منهم 17 طفلاً وذويهم إلى غزة بعد استكمال علاجهم في المستشفيات الأردنية. يشار إلى أن عمليات الإجلاء التي ينفذها الأردن لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، انطلقت بتوجيهات ملكية مطلع آذار/ مارس الماضي، ومن المتوقع أن يتم إجلاء ألفي طفل مريض من غزة للعلاج في المستشفيات الأردنية.
دعت وزيرة الخارجية الأسترالية، بني فونغ، في بيان، أمس الإثنين، إسرائيل للسماح بدخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فوراً. وجاء في البيان أن "أستراليا تنضم إلى النداء الدولي إلى إسرائيل لتسمح باستئناف دخول المساعدات إلى غزة بشكل كامل وفوري". وأضافت أن "على إسرائيل أن تمكن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من القيام بعملها الخاص بإنقاذ الأرواح". وأكدت أن أستراليا "تدعو جميع الأطراف للعودة إلى وقف إطلاق النار وإبرام صفقة الرهائن".
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، اليوم الثلاثاء، إن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أن ذلك يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
واصلت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تصديها للعدوان الصهيوني على قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى". وأكدت أن بعد عودتهم من خطوط القتال: "أكد مجاهدونا تمكنهم من تفجير "قنبلةG.B.U.39.B " من مخلفات العدو - مزروعة مسبقاً - في آلية عسكرية صهيونية أثناء توغلها في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 12/05/2025.
دعت إسبانيا إلى عقد اجتماع في 25 أيار/ مايو الحالي لوزراء خارجية بعض الدول الأوروبية والإسلامية في "مجموعة مدريد" التي أنشئت لدعم فلسطين، بسبب الوضع في قطاع غزة. وأوضح وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن "مجموعة مدريد"، التي ستجتمع "لمنع تحول غزة إلى مقبرة جماعية"، تضم بعض الدول الأوروبية والعربية والإسلامية. وقال بشأن الاجتماع: "نرغب في تسخير كل دعمنا، وقوتنا، وقدرتنا الدبلوماسية في اجتماع الأمم المتحدة المرتقب الشهر المقبل، بهدف تثبيت وتنفيذ حل الدولتين".
وزارة الخارجية البريطانية تعلن في بيان عن فرض عقوبات بريطانية ضد "دانييلا فايس" وشبكة العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن المملكة تفرض عقوبات على أفراد وبؤر استيطانية غير قانونية ومنظمات تدعم العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة تؤكد في بيان مشترك، أنها تتفق مع الموقف الرافض الذي عبّر عنه القادة الثلاث البريطاني والفرنسي والكندي في بيانهم بشأن العمليات العسكرية والاعتداء الشامل والمستمر على السكان المدنيين الفلسطينيين في غزة، وتعرب عن بالغ قلقها إزاء استمرار الحصار الاسرائيلي وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتدعو إلى تدفق فوري ومستدام وواسع النطاق للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع المحتاجين في غزة، فقد دفع الحرمان المتعمد من الإمدادات الحيوية، واستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح، بالسكان إلى حافة المجاعة.
أدانت أحزاب في المعارضة الإيطالية في جلسة بمجلس النواب الإيطالي، اليوم الثلاثاء، تصرفات إسرائيل في قطاع غزة وطالبت بمثول رئيسة الوزراء، جورجا ميلوني أمام البرلمان. وشارك في الاحتجاجات نواب من الحزب الديمقراطي وحركة خمسة نجوم وتحالف اليسار - الخضر، ارتدى بعضهم الكوفية الفلسطينية. وأعلنت النائبة عن الحزب الديمقراطي، لاورا بولدريني "التصويت غداً على اقتراح مشترك" من جانب المعارضة بشأن الأوضاع في غزة مطالبة رئيسة الوزراء بأن "تكون هنا للإدلاء بكلمة". وبدوره قال النائب عن تحالف اليسار - الخضر ماركو غريمالدي، مرتديا الكوفية: "ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية. ولذلك نطلب من ميلوني بالحضور في البرلمان كي لا تشعر بأنها متواطئة وتعليق جميع الأنشطة مع إسرائيل".
ردّت إسرائيل بعنف، مساء أمس الثلاثاء، على الانتقادات الشديدة التي وجّهها إليها الاتحاد الأوروبي بسبب الوضع في غزة وقراره مراجعة اتفاقية الشراكة المبرمة بين الطرفين، معتبرة أن الأوروبيين يعانون من "سوء فهم تام للواقع المعقد الذي تواجهه". وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان نشره المتحدث باسمها، أورين مارمورشتاين، على منصة "إكس": "نحن نرفض تماماً توجه" مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، "الذي يعكس سوء فهم تاماً للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل ويشجع حماس على التمسك بمواقفها".
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 82 شهيداً، و262 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 53,655 شهيداً و121,950 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 (3.509 شهيداً، و9.909 إصابة).
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق من اليوم في تصريح صحفي أن تعمّد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المولدات الكهربائية يفاقم الوضع الكارثي في المستشفيات. وأن الاحتلال يهدف إلى تدمير الأنظمة الكهروميكانيكية لإخراج المزيد من المستشفيات عن الخدمة. وأن 3 مولدات كهربائية في المستشفى الإندونيسي تم قصفها إضافة خزانات الوقود. وأضافت أن الوضع الصحي في شمال قطاع غزة كارثي بعد خروج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة. وأشارت إلى أن كافة المستشفيات في قطاع غزة تُعاني من عدم توفر الزيوت وقطع الغيار اللازم للمولدات الكهربائية. كما أضافت أن المستشفيات تعمل وفق أرصدة محدودة من الوقود ما يهدد استمرار تقديم الرعاية الطبية الطارئة للجرحى والمرضى. كذلك جددت وزارة الصحة مناشدتها العاجلة للجهات المعن.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يطلق نداءً عاجلاً يدعو فيه دول العالم لكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية ووقف الحرب على الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض للقتل والتجويع في قطاع غزة.
قال وزير وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، تحدث أمس عن "تطهير" القوات الإسرائيلية لقطاع غزة و"تدمير ما تبقى منها" وأن الفلسطينيين المقيمين سيجري "ترحيلهم إلى بلد ثالث". مؤكداً أنه يجب أن نصف ذلك بما هو فعلاًُ: إنه تطرف. إنه خطير. إنه بغيض. إنه فاحش. وأنا أدينه بأشد لهجة.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مشاورات أمنية إن "الضغوط تتزايد من جانب أوروبا والولايات المتحدة، ومن دون دعم لا يمكن استمرار الحرب"، حسبما أوردت القناة "12" اليوم الأربعاء.
وتطرق إلى تحذيرات واشنطن لتل أبيب بشأن المجاعة واستمرار الحرب في غزة، مضيفاً "قالوا لنا إن علينا أن نقرر إلى أين ستكون وجهتنا". وبحسب التقرير الإسرائيلي، فإن "إسرائيل وصلت إلى مرحلة يتوجب عليها اتخاذ قرارات ومنها دراماتيكية، وأحيانا تتطلب هذه القرارات أثماناً، لكن لا مفر من ذلك وإلا سنفقد كافة الإنجازات التي تحققت حتى الآن". واعتبر مسؤولون إسرائيليون، أن المفاوضات استنفدت نفسها، وأن المرحلة التالية أصبحت واضحة: "إذا لم تكن هناك مفاوضات، فستكون حرب". ووفقاً لما ورد في القناة "12"، فإن تزايد حدة النيران في قطاع غزة مسألة أيام معدودة أو حتى ساعات، في وقت تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية بكل قوة، في حين بقي الهدف كما هو من أجل إعادة حماس بالقوة إلى طاولة المفاوضات. واستند التقرير إلى الضغوط الأميركية الكبيرة على كافة الأطراف، وتطور ذلك من الناحية الزمنية وما يترتب على ذلك من ثمن بدءاً من الخطر على حياة الأسرى واستمرار الضغوط الدولية، وذلك ما يهدد استمرار العمليات الإسرائيلية.
محافظة القدس تحذر في بيان من تصعيد خطير ستشهده المدينة المحتلة في الأيام المقبلة، في ظل مضي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تنظيم سلسلة فعاليات استعمارية تهويدية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس، وتكريس واقع الاحتلال بالقوة، في مخالفة صارخة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.