نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
يواصل الجيش الإسرائيلي إخلاء مناطق من الجنوب اللبناني وتسليمها لقوات الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان "يونيفيل". وتقدر مصادر من الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل سلمت "يونيفيل" والجيش اللبناني منذ وقف العمليات العسكرية في 14 آب/أغسطس، نحو نصف مساحة المنطقة التي احتلت في أيام الحرب.
القوات الإسرائيلية تنسحب من منطقة الشجاعية شرقي مدينة غزة مخلفة وراءها 20 شهيداً بينهم قائد شهداء الأقصى في نابلس ونحو 50 جريحاً إضافة إلى دمار وتجريف واسعين في البنية التحتية والأشجار في المنطقة. وتعلن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مسئوليتها عن قصف كل من سديروت والمجدل بعدة صواريخ من طراز "قسام". كما تعلن كتائب شهداء الأقصى-مجموعات الشهيد أيمن جودة التابعة لحركة "فتح" في بيان لها مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين على مدينة المجدل وإطلاق صاروخين على بلدة سديروت. وتذكر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن إحدى مجموعاتها تمكنت من تفجير عبوة ناسفة تزن 30 كيلوجراماً بجرافة عسكرية إسرائيلية كانت تنفذ عمليات تجريف في منطقة المنصورة شرقي حي الشجاعية شرقي غزة. وقالت في بيان آخر إن مجموعة من عناصرها أطلقت صاروخين من نوع "قدس3" على بلدة سديروت.
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يطلق في كلمته في افتتاح مؤتمر الأطراف المانحة لإعادة إعمار لبنان بعد الحرب في ستوكهولم مبادرة إعادة بناء أمة الأمل في حضور60 دولة ويعلن أن آلة الحرب الإسرائيلية قضت في أيام فقط على جهود 15 سنة من الإنماء بعد الحرب، مشيراً إلى أن قيمة أضرار العدوان التي لحقت بالبنية التحتية والأملاك الخاصة والعامة تقدر بمليارات الدولارات، محذراً إن لم ترفع إسرائيل حصارها فإن كل مسار النهوض بما فيه هذا المؤتمر ستقوض دعائمه، طالباً من الدول المشاركة تمكين لبنان من استعادة رسالته الإقليمية كمنارة للتعددية والتسامح.
المحكمة العسكرية في معتقل عوفر العسكري تمدد توقيف رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز الدويك، و 16 نائباً ووزيرين حتى 12/9. كما مددت المحكمة العسكرية في المسكوبية توقيف وزير شؤون القدس لمدة ثمانية أيام استناداً إلى معلومات سرية.
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يعقد مع رئيس الحكومة السويدي، غوران بيرسن، مؤتمراً صحافياً مشتركاً عقب جلسة افتتاح مؤتمر الأطراف المانحة لإعادة إعمار لبنان بعد الحرب في ستوكهولم يؤكد فيه عدم القبول بإذلال لبنان مؤكداً اتخاذ الإجراءات الممكنة لمحاسبة إسرائيل، ويشير إلى أن المساعدات ستصرف وفق رغبة المانحين وآلياتهم تحقيقاً للشفافية، ويعلن وجود اتصالات لدول صديقة في مسألة الأسرى ولا شيء ملموس حتى الآن، ويشدد على أهمية التنفيذ السريع لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بما فيه انتشار قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان المعززة يونيفيل، معرباً عن تصميمه على التركيز على متطلبات مفاوضات السلام في المنطقة وضرورة مشاركة إسرائيل في المحادثات.
مؤتمر مساعدة لبنان ودعمه في ستوكهولم يختتم أعماله ويتلو وزير الخارجية السويدي، يان إلياسون، البيان الختامي الذي تتعهد فيه الدول المشاركة في المؤتمر بدفع مبلغ يفوق 940 مليون دولار أميركي يشمل تمويل سلسلة واسعة من النشاطات بدءاً من الحاجات الإنسانية للسكن وصولاً إلى إعادة الإعمار الطويلة الأمد. كما يدعو البيان إلى تطبيق كامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 متضمناً البنود المتعلقة بتأمين الحدود اللبنانية ووضع حد لدخول السلاح باستثناء السلاح للحكومة اللبنانية وفتح المرافئ والمطار للخدمات المدنية.
وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، يحض خلال اجتماعه برؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى المملكة المجتمع الدولي على التحرك من أجل لبنان ويدعو إلى جمع الإرادة الدولية الجادة والقوية لمساندته ورفع آثار العدوان عنه، مشيراً إلى أن مساعدة لبنان تأتي استجابة لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، يعلن من قصر الإليزيه أنه تبادل مع الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، خلال اتصال هاتفي وجهات النظر في شأن الوضع بين لبنان وإسرائيل مؤيداً المساعي التي يقوم بها الأمين العام لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 ويؤكد شروط انتشار الوحدات الفرنسية الإضافية ضمن قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان المعززة.
وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي، يحذر من أن أي تغيير بمهمات القوة الدولية الموجودة في جنوب لبنان سيؤدي إلى التوتر، مشيراً إلى استمرار إسرائيل في اللجوء إلى الذرائع وانتهاك وقف إطلاق النار بصورة متكررة. ويرى أنه بإمكان فرنسا الاضطلاع بدور منطقي ومتوازن في دعم لبنان وإحلال الاستقرار في المنطقة.
الرئيس الفنزويلي، هوغو تشافيز، يطالب من دمشق الحكومة الإسرئيلية بسحب قواتها المعتدية من الأراضي اللبنانية ورفع الحصار الظالم عن الشعب اللبناني ووقف المجازر والتهديدات للشعب الفلسطيني. ويطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي المحتلة في الجولان.
تنظيم سري جديد في الجولان يحمل اسم "رجال المقاومة الوطنية في الجولان السوري المحتل" يصدر بياناً يهدد فيه بخطف جنود إسرائيليين بهدف مقايضتهم بأسرى سوريين في السجون الإسرائيلية ما لم يفرج عن أربعة منهم من دون قيد أو شرط.
استشهد 9 مواطنين فلسطينيين وأصيب 46 آخرون بجروح نتيجة القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي من الدبابات المتوغلة في شارع المنصورة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وتواصل قوات الاحتلال التي اجتاحت المنطقة بعشرات الآليات الضخمة وكاسحات الألغام والجرافات تحت غطاء كثيف من قصف طائرات الاستطلاع والمروحيات، الإعلان عبر مكبرات الصوت والنشرات المنطقة منطقة عسكرية مغلقة، مطالبة المواطنين بإخلاء منازلهم وعدم تقديم المساعدة للمقاومين. ويعلن الجيش الإسرائيلي أنه أحبط عملية عسكرية كبيرة، بعد اكتشافه نفقاً كان مقاومون عملوا على حفره في حي الشجاعية باتجاه معبر كارني "المنطار" شرقي غزة. ويتوغل عدد من الآليات الإسرائيلية مئات الأمتار في أراضي المزارعين شرقي بلدة بيت حانون. وتتوعد كتائب شهداء الأقصى مجموعات الشهيد أيمن جودة الجناح العسكري لحركة "فتح" في بيان لها الاحتلال برد مزلزل وبمواصلة القتال، رداً على استشهاد أحد قادتها الميدانيين.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يطالب في كلمة ألقاها خلال استقباله للموظفين في وزارات ومؤسسات السلطة الوطنية، عبر مسيرة حاشدة بالآلاف توجهت إلى مقر الرئاسة في رام الله، الحكومة والفصائل بالعمل على سحب ذرائع العدوان الإسرائيلي، منتقداً إطلاق الصواريخ المتواصل من غزة، مشدداً على الضرر الكبير الذي تسببه هذه الصواريخ للشعب الفلسطيني، ومؤكداً شرعية إضراب الموظفين عن العمل وقانونيته، رافضاً موقف الحكومة، الذي عبر عنه بعض الوزراء، برفض الإضراب والتشكيك في شرعيته.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعلن في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، عقب جلسة مباحثات جرت بينهما في مقر الرئاسة في رام الله، أن القيادة الفلسطينية تبذل جهوداً كبيرة على المستويين العربي والدولي من أجل الوصول إلى حل جذري لقضية الشرق الأوسط، وإعادة طرح القضية الفلسطينية برمتها أمام مجلس الأمن في أثناء عقد الدورة القادمة للجمعية العامة. ويشدد على ضرورة إطلاق الوزراء والنواب والقيادات الفلسطينية وما يزيد على عشرة آلاف أسير، ووقف التوسع الاستيطاني وبناء الجدار وممارسات إسرائيل في القدس، وضرورة فك الحصار الاقتصادي وإنهاء إغلاق المعابر.
أهالي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يسلمون مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة مذكرة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، طالبوه فيها بالتدخل والضغط على إسرائيل لرفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني والعمل على إجراء عملية تبادل للأسرى بعيداً عن أسلوب فوهات البنادق والمدافع وقصف الطيران والاغتيالات، ويدعونه إلى مطالبة إسرائيل بالجلوس للتفاوض من أجل الإفراج عن الأسرى الذين أمضوا أكثر من عشرين عاماً في سجون الاحتلال.
المجلس التشريعي الفلسطيني يحمّل في الجلسة التي عقدها في رام الله وغزة عبر نظام الربط التلفزيوني إسرائيل والإدارة الأميركية والمجتمع الدولي المسؤولية عن الحصار الذي يعاني جراءه الشعب الفلسطيني، مطالباً الحكومة بتقديم تقرير عن خطتها لمواجهة الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، خلال لقائه في القدس رفض إسرائيل رفع حصارها الجوي والبحري عن لبنان مشيراً إلى أنه لن يتم رفع الحصار وسحب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني إلا بعد تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار كلها وإطلاق الجنديين الإسرائيليين، مكرراً طلبه نشر قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان المعززة على امتداد حدود لبنان مع سورية. ويعرب عن أمله بأن يشكل وقف إطلاق النار بداية لاتصالات مباشرة بين إسرائيل ولبنان.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعلن أن الحكومة تحتضن جميع موظفي السلطة، وتؤيد مطالبهم، مشدداً على حق المواطن الفلسطيني في حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي، داعياً إلى توجيه التظاهرات إلى العنوان الحقيقي الذي يفرض الحصار على الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الحكومة لن تتخلى عن مسئولياتها، وهي تتقاسم هذه المسئولية مع الرئيس محمود عباس وبقية المؤسسات ذات الصلة، مشدداً في الوقت ذاته على توخي اليقظة والحذر من تحويل المشكلة مع الأطراف التي تفرض الحصار إلى مشاكل فلسطينية داخلية.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تشدد خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، الذي عقد في القدس على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 مشيرة إلى أن زيارة أنان للمنطقة تأتي في لحظة حاسمة بالنسبة إلى تطبيق هذا القرار، معبرة عن أملها بأن يتم التوصل إلى عقد سلام مع لبنان.
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يعلن في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عقب جلسة مباحثات جرت بينهما في مقر الرئاسة في رام الله، أن معاناة الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تنسى في الوقت الذي يتم السعي فيه لتحقيق السلام في لبنان، مشيراً إلى أن قدومه إلى رام الله ولقاء الرئيس عباس ليس عملاً رمزياً وإنما عمل جوهري. ويشير إلى أنه اتفق مع عباس بصورة كاملة بشأن ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، مشدداً على أن ذلك هو مفتاح حل المشاكل في هذه المنطقة المضطربة. ويضيف أنه على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين والدوليين الذين يتطلعون إلى حل الأزمة الراهنة وإعادة إحياء العملية السياسية، مؤكداً ضرورة تطبيق كل قرارات مجلس الأمن بما فيها القراران رقم 242، ورقم 338.
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يجدد بعد لقائه رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، دعوته إلى رفع الحصار الإسرائيلي عن لبنان مؤكداً أهميته لتعزيز الحكومة اللبنانية والتي قالت إسرائيل مراراً إنها لا تعتبر أن لديها أية مشاكل معها، مشيراً إلى أن جميع الأطراف تقع عليها مسؤولية العمل لإحلال السلام في المنطقة. ويؤكد دعوته لإطلاق الجنديين الإسرائيليين المحتجزين من دون أي شروط.
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند، ينتقد من نيويورك استخدام إسرائيل للقنابل العنقودية في لبنان خلال الثلاثة أيام الأخيرة من الحرب مع حزب الله، مشيراً إلى أن استخدامها غير أخلاقي ومحذراً من أن نحو 100.000 قنبلة غير منفجرة ما زالت منتشرة في أماكن كثيرة في الجنوب اللبناني.
رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة، جان ماري غيهينوان، يعلن في حديث لصحيفة "لوموند" الفرنسية أن عديد قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان المعززة "يونيفيل" سيصل في أيلول/سبتمبر إلى ما بين 4000 و5000 عنصر مشيراً إلى أنه سيتم نشر العدد اللازم من الجنود بحسب الوضع الميداني. ويؤكد أنه منذ وقف المعارك في لبنان كان الطرف الإسرائيلي مسؤولاً عن الخروقات التي وقعت أكثر من مسؤولية العناصر المسلحة اللبنانية.
الاتحاد الأوروبي يتعهد بدفع 42 مليون يورو من أجل المساعدة في إعادة البناء والإعمار في لبنان.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يلتقي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في أبوظبي، ويطلعه على آخر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل التصعيد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ونتائج الانتخابات التشريعية التي جرت مؤخراً وانعكاساتها على الصعيدين الإقليمي والدولي. ومن جانبه، يؤكد الشيخ خليفة دعم دولة الإمارات للشعب الفلسطيني، من أجل الحصول على حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس. كما يجري مباحثات مع أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في الدوحة.
مسؤول بارز في حركة "حماس" يصرح بأن إيران وافقت على تزويد السلطة الفلسطينية بقيادة حركة "حماس" بالأموال الكافية لسد النقص في المعونة الأجنبية، لكنه لم يؤكد التقرير الذي نشرته صحيفة "الحياة" بأن طهران تعهدت رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، بنحو 250 مليون دولار لتعويض الحركة عن فقد المعونة الأميركية والأوروبية.
مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي يوجه في ختام اجتماعاته في عمان التحية إلى الشعب الفلسطيني وقيادته المنتخبة وسلطته الوطنية لإنجازها، انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في ظل أقسى الظروف التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلية، داعياً إلى دعم الفلسطينيين مادياً ومعنوياً. كما يطالب مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات الفورية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإرغام إسرائيل على دفع المستحقات المالية للفلسطينيين التي تحتجزها.
الاتحاد الأوروربي يبلغ السلطة الفلسطينية أن المساعدات التي أفرج عنها مؤخراً والتي تبلغ 120 مليون يورو لن يخصص منها إلا 18 مليون للرواتب العسكرية والباقي سيذهب للبنية التحتية والأونروا وسداد ديون شركة الكهرباء الاسرائيلية ما يعني استمرار عجز الميزانية الخاص ببقية رواتب الموظفين .
الجيش الإسرائيلي يتوغل في مخيمي بلاطة وعسكر الجديد في نابلس ويشن حملات دهم واسعة تخللها اعتقال 6 فلسطينيين وأضرار مادية فادحة، وأصيب في بلدتي بني نعيم ويطا في الخليل 5 فلسطينيين وامرأة مسنة جراء عمليات تنكيل قام بها جنود إسرائيليون ومجموعة من المستوطنين.
منسق الأمم المتحدة الخاص لعمليات السلام في الشرق الأوسط، ألفارو دي سوتو، يرحب في إحاطة لمجلس الأمن بقرار الاتحاد الأوروبي بتقديم مساعدات عاجلة للسلطة الفلسطينية بعد الفوز الكبير لحركة "حماس" في قطاع غزة والضفة الغربية.
السفير الفلسطيني في بغداد، دليل القسوس، يؤكد مقتل عشرة لاجئين فلسطينيين في بغداد في الأحداث التي عقبت تفجير مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء. ويناشد جميع المرجعيات الدينية ولا سيما المرجع الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني التدخل الفوري لإنقاذ الشعب الفلسطيني.
المدفعية الإسرائيلية تقصف مناطق متفرقة من شمال قطاع غزة وتستهدف المنطقة الأمنية العازلة ومحيط مقبرة الشهداء شرقي مدينة غزة دون أن يؤدي ذلك إلى حدوث إصابات بالأرواح. وتشن القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات ضد المواطنين في منطقتي جنين وطوباس، وتقيم حواجز عسكرية عدة على مداخلهما، وتفرض حصاراً مشدداً على بلدة عقابا شمالي طوباس، في أعقاب تعرض آليتين عسكريتين إسرائيليتين لإطلاق الرصاص من جانب مقاومين فلسطينيين. وتداهم من جهة أخرى عدداً من المنازل في البلدة القديمة من الخليل وبالقرب من الحرم الإبراهيمي وأحياء أخرى في المدينة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ينفي تصريحات بثتها قناة شبكة التلفزيون البريطانية تشير إلى نيته تقديم استقالته إذا لم يتمكن من متابعة خطوات السلام مع إسرائيل في ظل حكومة جديدة تؤلفها حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يجري مباحثات مع نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في قصر النخيل في أبو ظبي عرض خلالها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وأكد ضرورة تنفيذ خطة خريطة الطريق، باعتبارها خطوة أساسية لإحياء عملية السلام في المنطقة.
الناطق بلسان حركة "حماس" في قطاع غزة، سامي أبو زهري، يعلن أن الحركة ستستخدم الوسائل التكنولوجية في عملية الاتصالات المباشرة سواء خلال جلسات المجلس التشريعي أو خلال اجتماعات الحكومة الفلسطينية وذلك في ظل التهديدات الإسرائيلية لرئيس الحكومة المكلف، إسماعيل هنية، ولأعضاء حركة "حماس" بالاغتيال أو الاعتقال حيث سيصبح عدد منهم وزراء في الحكومة المقبلة.
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يصرح لصحيفة "الحياة" بأن الحركة مستعدة للحوار مع أي طرف دولي، بما فيها الولايات المتحدة على قاعدة الندية والتكافؤ ومن دون أية شروط مسبقة. ويرفض من جهة ثانية الشروط التي تفرضها إسرائيل والمجتمع الدولي على "حماس" وفيها الاعتراف بإسرائيل ووقف العنف وتعديل ميثاق الحركة الذي يدعو إلى القضاء على إسرائيل. ويطالب مشعل الأسرة الدولية بتحمل مسؤوليتها في دعم الشعب الفلسطيني في إشارة إلى الدعم المالي للسلطة.
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يقررون تقديم مئة وعشرين مليون يورو كمساعدة قصيرة المدى للشعب الفلسطيني، سيخصص جزء منها لمساعدة السلطة في مواجهة أزمة مالية وشيكة. وفي الوقت ذاته دعت المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية، بينيتا فيريرو - فالدنر، إسرائيل الى إعادة أموال الجمارك المتوجبة للفلسطينيين.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يجري في العاصمة اليمنية صنعاء مباحثات مع رئيس الجمهورية اليمنية، علي عبد الله صالح، يطلعه خلاله على آخر التطورات في الساحة الفلسطينية في ضوء نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، والترتيبات الجارية لتأليف الحكومة الفلسطينية الجديدة. ويؤكد صالح، بدوره، موقف اليمن الداعم لنضال الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيداً بما ساد الانتخابات التشريعية من شفافية وأجواء ديمقراطية نزيهة.
رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف، إسماعيل هنية، يؤكد سعي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لإنجاح مهمة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ليبقى في منصبه، مستبعداً أن يقدم الرئيس عباس على الاستقالة كونه لن يجد من "حماس" والحكومة المقبلة إلا كل تعاون واحترام. ويوجه هنية رسالة إلى عباس مؤكداً فيها أن الحكومة والرئاسة معاً في مواجهة التحديات والصعاب، مضيفاً أن التباين السياسي بين الأطراف يعالج على أساس الثقة والتعاون الوثيق بين الطرفين.
رئيس الحكومة الفلسطيني المكلف، إسماعيل هنية، يعلن أن "حماس" يمكن أن توافق على هدنة طويلة اذا انسحبت إسرائيل من الأراضي التي احتلتها سنة 1967 بما فيها القدس، وفي حال أفرجت عن الأسرى والمعتقلين وطبقت حق العودة.
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يؤكد عدم وجود سبب يستدعي استقالة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مضيفاً أن الفرصة للتوصل إلى تفاهم لا تزال ممكنة. ويضيف أن حركة "حماس" تحترم السلطة الفلسطينية وتصر على التعاون مع عباس.
الجيش الاسرائيلي يقتحم مدينة ومخيم جنين وينفذ عمليات دهم وتفتيش بحثاً عن مطلوبين في حي الزهراء ووادي برقين وحي البساتين والدوار الرئيسي، ويتوغل في منطقة الزبابدة غربي جنين. وفي مدينة بيت لحم، تطبق القوات الإسرائيلية إجراءات عسكرية مشددة وتقتحم مخيم عايدة. وفي بلدة قفين شمالي طولكرم، تنفجر عبوة ناسفة قرب قوة تابعة للجيش الإسرائيلي ويعتقل الجنود شاباً عثر بحوزته على عبوة ناسفة أخرى. وفي مدينة الخليل، تقتحم القوات الإسرائيلية مقر الضابطة الجمركية كما تستولي على أحد المنازل خلال مداهمتها قرية الصرة وبلدتي الشيوخ وسعير.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لا يستبعد في حديث مع شبكة التلفزيون البريطانية الاستقالة من منصبه في حال أدى الانتصار الأخير لحركة "حماس" إلى الحؤول دون دفع عملية السلام قدماً، موضحاً أن قناعاته تعتبر أن الكرسي الرئاسي ليس هدفاً بحد ذاته وإنما هو وسيلة لإنجاز مهمة وتقديم شيء إلى الشعب الفلسطيني. ويطلب من المجتمع الدولي إعطاء "حماس" الوقت لتصويب سياستها وعدم إخضاعها لضغوط قاسية، داعياً إياه إلى عدم معاقبة الشعب الفلسطيني على خياره.
رئيس كتلة حركة "فتح" في المجلس التشريعي الفلسطيني، عزام الأحمد، يعلن أن مشاركة حركة "فتح" في الحكومة المقبلة بقيادة حركة "حماس" لم تتحدد بعد، مشيراً إلى أن جوهر الخلاف بين الحركتين ينصب في الموضوع السياسي الذي يعتبر الأساس بالنسبة إلى "فتح". ويشير إلى أن خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، كان واضحاً فيما يتعلق بضرورة الالتزام الكامل باتفاقات السلطة. وأوضح أنه اتفق خلال الاجتماع مع حركة "حماس" على أن تقدم الحركة ورقة مكتوبة لحركة "فتح" تتضمن برنامج الحكومة المقبلة التي يجب أن تكون منسجمة مع برنامج الرئيس الذي انتخب على أساسه.
رئيس كتلة حركة المقاومة الإسلامية، "حماس"، محمود الزهار، يؤكد أن برنامج "حماس" هو دعم صمود المقاومة على مستوى الصحة والتعليم والزراعة والصناعة ورفع شؤون المواطنين الفلسطينيين، وأن حركة "حماس" لا تخشى التهديدات الإسرائيلية وأن هذه التهديدات ليست جديدة وهي تزيد الحركة تصميماً لأجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ويشير إلى أن الحركة ترحب بمشاركة كل الفصائل في الحكومة الجديدة، مشدداً على أن اتفاقات أوسلو لم يعد لها أي وجود. ويعرب عن أمله بأن يتم تأليف حكومة وحدة وطنية فلسطينية خلال المدة التي حددها الدستور، لافتاً إلى أن الحركة لا تخشى تهديدات أميركا أو أوروبا بوقف المساعدات عن السلطة وأنها تعتمد على الإخوة في الدول العربية والإسلامية لتعويض هذه المساعدات الأجنبية.
الناطق باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، ييؤكد في تصريح خاص لوكالة أنباء رامتان بأن فصائل المقاومة لها الحق في الرد على التصعيد الإسرائيلي بكل الوسائل الممكنة وأن التهدئة انتهت عملياً آواخر شهر كانون الثاني/يناير الماضي وأن التجربة الماضية أثبتت عدم وجود تهدئة في ظل التصعيد الإسرائيلي. ويؤكد جازماً بأن الحركة لن تعترف بالاحتلال ولن تتفاوض معه على أساس الظروف السائدة وهي جاهزة للانفتاح على الغرب.
القوات الإسرائيلية تعتقل فلسطينياً في قرية حوسان غربي بيت لحم في الضفة الغربية، وتعتقل فلسطينياً في مدينة الخليل وآخر في بلدة إذنا غربي الخليل.
نائب رئيس الحكومة الفلسطينية، عزام الأحمد، يصرح في رام الله بأن الشراكة مع حركة "حماس" لا يمكن أن تستمر من جانب واحد. ويطالب القيادة السياسية لحركة "حماس" بفرض سيطرتها على قيادتها الأمنية التي قال إنها يبدو باتت تتحكم في القرار داخل الحركة.
استمرت الاشتباكات الدموية في قطاع غزة بين عناصر من حركة "فتح" والأجهزة الأمنية الفلسطينية من جهة، وعناصر من حركة "حماس" وكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، والقوة التنفيذية من جهة أخرى. وواصلت قوات حركة "حماس" هجماتها على مقار الأجهزة الأمنية وقوات الأمن الوطني، وأعطت كتائب القسام مهلة تنتهي مساء 14 حزيران / يونيو 2007 لأفراد الأجهزة الأمنية لتسليم أسلحتهم. وأُطلقت النار على مسيرة ضد الاقتتال في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين كانا يشاركان فيها. وكان من أبرز الأحداث تفجير مقر الأمن الوقائي في خان يونس. وفي محافظة رفح، دارت معارك عنيفة وضارية بين عناصر مسلحة من حركة "فتح"، ومجموعات من كتائب القسام في أماكن متفرقة من المحافظة، وهاجم مسلحون من القسام عدداً كبيراً من مواقع جنود وضباط الأمن الوطني المنتشرين بمحاذاة الجدار الإسمنتي الممتد على طول الحدود المصرية ـ الفلسطينية جنوبي المحافظة وتمكنوا من السيطرة على تلك المواقع، بعد استسلام عناصرها والاستيلاء على أسلحتهم وعتادهم العسكري. وقد بلغت حصيلة قتلى ومصابي الاشتباكات في مختلف أنحاء القطاع 37 قتيلاً، بينهم 3 نساء وطفلة، و130 مصاباً، 35 منهم في حالة الخطر الشديد.
المفوضة العامة للأونروا، كارين أبو زيد، تقرر تعليق عمليات الأونروا الإنسانية في قطاع غزة، باستثناء الخدمات الطبية الطارئة والمساعدات الغذائية الأساسية، وذلك في إثر مقتل اثنين من موظفي الأونروا أحدهما في خان يونس والآخر في مخيم الشاطئ، وإصابة عاملين آخرين بجروح خطرة.