نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
نائب رئيس الحكومة الفلسطينية، عزام الأحمد، يصرح في رام الله بأن الشراكة مع حركة "حماس" لا يمكن أن تستمر من جانب واحد. ويطالب القيادة السياسية لحركة "حماس" بفرض سيطرتها على قيادتها الأمنية التي قال إنها يبدو باتت تتحكم في القرار داخل الحركة.
استمرت الاشتباكات الدموية في قطاع غزة بين عناصر من حركة "فتح" والأجهزة الأمنية الفلسطينية من جهة، وعناصر من حركة "حماس" وكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، والقوة التنفيذية من جهة أخرى. وواصلت قوات حركة "حماس" هجماتها على مقار الأجهزة الأمنية وقوات الأمن الوطني، وأعطت كتائب القسام مهلة تنتهي مساء 14 حزيران / يونيو 2007 لأفراد الأجهزة الأمنية لتسليم أسلحتهم. وأُطلقت النار على مسيرة ضد الاقتتال في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين كانا يشاركان فيها. وكان من أبرز الأحداث تفجير مقر الأمن الوقائي في خان يونس. وفي محافظة رفح، دارت معارك عنيفة وضارية بين عناصر مسلحة من حركة "فتح"، ومجموعات من كتائب القسام في أماكن متفرقة من المحافظة، وهاجم مسلحون من القسام عدداً كبيراً من مواقع جنود وضباط الأمن الوطني المنتشرين بمحاذاة الجدار الإسمنتي الممتد على طول الحدود المصرية ـ الفلسطينية جنوبي المحافظة وتمكنوا من السيطرة على تلك المواقع، بعد استسلام عناصرها والاستيلاء على أسلحتهم وعتادهم العسكري. وقد بلغت حصيلة قتلى ومصابي الاشتباكات في مختلف أنحاء القطاع 37 قتيلاً، بينهم 3 نساء وطفلة، و130 مصاباً، 35 منهم في حالة الخطر الشديد.
المفوضة العامة للأونروا، كارين أبو زيد، تقرر تعليق عمليات الأونروا الإنسانية في قطاع غزة، باستثناء الخدمات الطبية الطارئة والمساعدات الغذائية الأساسية، وذلك في إثر مقتل اثنين من موظفي الأونروا أحدهما في خان يونس والآخر في مخيم الشاطئ، وإصابة عاملين آخرين بجروح خطرة.
منظمات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية تعرب عن قلقها الشديد إزاء العنف المتصاعد في قطاع غزة والهجمات على المستشفيات وسيارات الإسعاف وهو ما يخالف القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. وتعتبر أن هذا الاقتتال يعطل قدرة الأمم المتحدة في تقديم الخدمات الأساسية الطارئة مثل المساعدات الغذائية والخدمات الطبية. وتناشد جميع الأطراف تحمل المسؤوليات بموجب القانون الإنساني الدولي والامتناع من مهاجمة المدنيين والمنظمات الإنسانية وتسهيل الدخول والخروج من وإلى قطاع غزة.
كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، تخلي سبيل 11 شخصاً من عناصر وأنصار حركة "حماس"، بعد ساعات من اختطافهم في مدينة نابلس التي شهدت سلسلة حوادث أُصيب خلالها 13 من أعضاء "حماس" بجروح. وفي جنين، حركة "فتح" وكتائب شهداء الأقصى تعلنان حركة "حماس" تنظيماً محظوراً على مستوى الضفة الغربية، وتغلقان عدداً من المؤسسات التابعة لها احتجاجاً على ما يشهـده قطاع غـزة.
مكتب رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يصدر بياناً صحافياً يعلن فيه أن اتصالاً هاتفياً جرى بين رئيس الحكومة والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، جرى خلاله التشديد على ضرورة وقف الاقتتال في قطاع غزة. ويضيف البيان أن عباس وهنية جددا دعوتيهما لجميع الأطراف بالعودة إلى لغة الحوار واحترام الاتفاقات التي وقعت لحماية الوحدة الوطنية.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن في بيان لها مسؤوليتها قصف مستعمرة سديروت الإسرائيلية بصاروخين من طراز "قدس" متوسط المدى.
القيادي في حركة "حماس"، سامي أبو زهري، يرفض في تصريح خاص للمركز الفلسطيني للإعلام قرار اللجنة المركزية لحركة "فتح" بتعليق مشاركتها في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية ما لم يتم وقف الاقتتال في قطاع غزة، مؤكداً أن كل المؤشرات تؤكد أن حركة "فتح" غير معنية بالتهدئة.
عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "حماس" والناطق باسم كتلتها البرلمانية، صلاح البردويل، يؤكد في تصريح صحافي أن قرار السيطرة الأمنية الشاملة على المقرات الأمنية في قطاع غزة الذي اتخذته حركة "حماس" وبدأت بتنفيذه لا رجعة عنه.
حركة "حماس" تستنكر في بيان لها سلسلة الاعتداءات التي تعرضت لها وأنصارها في الضفة الغربية، وتطالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالوقوف بحزم أمام أية محاولة لنقل الأحداث إلى الضفة الغربية.
الناطق باسم البيت الأبيض، طوني سنو، يقول في تصريح صحافي في واشنطن إن الاقتتال في قطاع غزة يظهر التحديات الماثلة أمام إقامة الدولة الفلسطينية. ويؤكد أن العنف لا يخدم مصالح الشعب الفلسطيني ولن يحقق له السلام والرخاء اللذين يستحقهما ويرنو إليهما.
الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، شون ماكورماك، يصرح في واشنطن بأن الاشتباكات الدائرة في قطاع غزة بين حركة "فتح" وحركة "حماس" تظهر انقسامات عميقة داخل حركة "حماس" بين الجناح السياسي والجناح العسكري في الحركة. ويضيف أن الجناح العسكري قرر إفشال أي نوع من المصالحة السياسية بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد، وداخل القيادة الفلسطينية، وكذلك بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
دارت مواجهات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين الجيش اللبناني وعناصر منظمة "فتح- الإسلام" في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، وقد استطاع الجيش التقدم عبر المحور الشرقي إلى داخل المخيم. وكان 216 لاجئاً فلسطينياً قد تمكنوا ليلاً من مغادرة المخيم في اتجاه المعبر الجنوبي على الطريق الساحلية إلى بلدة المنية. كما تمكن عناصر من الصليب الاحمر اللبناني والهلال الاحمر الفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الأحمر عصراً من إجلاء نحو 60 شخصاً من المخيم معظمهم من المرضى والأطفال والنساء والشيوخ عبر المعبر الجنوبي لبلدة بحنين. ونعت قيادة الجيش - مديرية التوجيه عسكريين اثنين استشهدا في المعارك.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعتبر خلال لقائه وزير الخارجية الهولندي، مكسيم فرهاغن، في القدس أن سقوط قطاع غزة في أيدي حركة "حماس" ينطوي على مغزى خطر إقليمياً، مشدداً على أن إسرائيل لا تستطيع دخول قطاع غزة لمجرد محاربة العناصر المتشددة نيابة عن القوات الفلسطينية الأكثر اعتدالاً. ويضيف أنه يجب النظر بجدية في إمكان نشر قوة دولية على غرار قوة اليونيفيل في الجنوب اللبناني على امتداد محور فيلادلفي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي- مون، يعرب عن قلقه إزاء تجدد الاشتباكات بين حركة "فتح" وحركة "حماس" في قطاع غزة، الأمر الذي يعرض المدنيين في غزة إلى صعوبات شتى ويهدد بقطع المساعدات الإنسانية ويعرض مستقبل الحكومة والسلطة الفلسطينية للخطر. ويطالب بوقف أعمال القتال فوراً بما في ذلك الاعتداءات الموجهة ضد السلطة الفلسطينية ومؤسساتها، كما يطالب جميع الأطراف بتقديم الدعم الكامل لجهود الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الرامية لإعادة النظام والأمن.
القوات الإسرائيلية تعتقل فلسطينياً في مدينة الخليل وآخر في مدينة طولكرم في الضفة الغربية.
احتدمت الاشتباكات المسلحة في مناطق متعددة في قطاع غزة بين حركة "حماس" متمثلة في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة والقوة التنفيذية من جهة، وحركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني من جهة أخرى. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 31 قتيلاً وأكثر من 90 جريحاً، بينهم 25 في حالة الخطر الشديد، وخلفت عشرات المواقع المدمرة والبيوت المحروقة. وكان عنوان المواجهة المفتوحة مقار ومواقع قوات الأمن الوطني والأجهزة الأمنية بعد إعلان "حماس" عزمها استهدافها. وسقطت قذيفة موجهة على منزل رئيس الحكومة، إسماعيل هنية، في مخيم الشاطئ غربي غزة أدت إلى وقوع أضرار دون إصابات. كما سقطت أربع قذائف هاون على محيط مقر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في غزة دون إصابات. وفي مدينة غزة قام مسلحون بتفجير مقر محطة الإرسال التلفزيوني التابعة لتلفزيون فلسطين الرسمي في وسط مدينة غزة وتدميره. وانتقلت الاشتباكات المسلحة بين أنصار الحركتين إلى محافظة خان يونس، حيث سيطرت كتائب القسام على مواقع للأمن الفلسطيني في خان يونس وكذلك على مقر المحافظة. كما دارت اشتباكات عنيفة في مستشفى ناصر غربي مدينة خان يونس.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية يصرح في رام الله بأن ثمة تياراً في حركة "حماس" يخطط لانقلاب على الشرعية الفلسطينية والسيطرة بالقوة على قطاع غزة، الأمر الذي يدفع بالوطن إلى حرب أهلية.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدعو في بيان له في رام الله من موقعه كرئيس للسلطة الوطنية وبصفته القائد الأعلى لجميع القوات الأمنية والعسكرية إلى وقف فوري لإطلاق النار بين حركة "فتح" وحركة "حماس" في قطاع غزة وإلى عقد الاجتماع المشترك مع الوفد الأمني المصري للتوصل إلى إنهاء كل مظاهر العنف والاقتتال.
اللجنة المركزية لحركة "فتح" تقرر عقب اجتماع طارئ في رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس،\r\nعدم مشاركة وزراء حركة "فتح" في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
نائب رئيس الحكومة الفلسطينية، عزام الأحمد، يقول في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية إن حركة "فتح" ستعلن موقفها خلال الساعات المقبلة بشأن البقاء في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وما إذا كانت ستسحب أعضاءها من المجلس التشريعي الفلسطيني رداً على الهجمات التي تشنها حركة "حماس" على مقرات الأجهزة الأمنية وعناصر حركة "فتح" في قطاع غزة. ويضيف أن على قادة "حماس" الاختيار بين الشراكة في الحكومة أو الافتراق.
ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف موقع كيسوفيم العسكري الإسرائيلي شرقي دير البلح، وسط قطاع غزة، بصاروخ من طراز "ناصر2".
مصدر مسؤول في رئاسة مجلس الوزراء الفلسطيني يعتبر في تصريح صحافي مكتوب أن هناك قيادات في حركة "فتح" لا تؤمن بالشراكة السياسية وتسعى إلى إرباك الساحة الفلسطينية، متهماً إياها بالعمل على إسقاط حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية بشكل مسلح.
الجرافات الإسرائيلية تهدم بيتاً عربياً في مدينة الرملة، داخل أراضي 48، بحجة أن البناء غير مرخص له. وتدور اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود والآلاف من أهالي المدينة الذين حاولوا منع تنفيذ الهدم وتسفر عن إصابة خمسة عشر شخصاً.
الناطق باسم كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة "حماس"، صلاح البردويل، يصرح بأن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اتخذت قراراً بحسم الوضع في قطاع غزة، داعياً عناصر حركة "فتح" إلى تسليم أسلحتهم وإخلاء مقراتهم الأمنية، مشيراً إلى أن قرار الحسم يهدف إلى رفع التغطية السياسية والحماية التي يتمتعون بها من الأجهزة الأمنية.
الناطق باسم حركة "حماس" في غزة، فوزي برهوم، يصرح في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية بأن الحركة لم ترفض الدعوة التي وجهها رئيس الوفد الأمني المصري الموجود في قطاع غزة، اللواء برهان حماد، لعقد اجتماع مشترك مع حركة "فتح" في محاولة لإنهاء الاقتتال، وإنما قدمت اعتذراً خشية على أرواح قادتها بعد محاولة استهداف رئيس الحكومة، إسماعيل هنية.
الناطق باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، يتهم التيار الانقلابي في حركة "فتح" بمحاولة اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية. ويوضح أن مسلحي "فتح" أطلقوا قذيفة "آر بي جي" على بيت رئيس الحكومة في مخيم الشاطئ غربي غزة حيث انفجرت القذيفة داخل المنزل. ويؤكد أن هنية كان داخل المنزل وقت وقوع الهجوم، معتبراً أن هذه محاولة اغتيال لرئيس الحكومة واستهداف واضح لشخصه.
استمرت المواجهات بين وحدات الجيش اللبناني وعناصر منظمة "فتح – الإسلام" في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، تخللها قصف مدفعي واشتباكات عنيفة في عمق المخيم، ووسع الجيش نطاق سيطرته على أطراف المخيم، وأصبحت الواجهة البحرية تحت سيطرته. وتمكن الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الفلسطيني من إجلاء نحو 200 نازح من بينهم شيوخ ونساء وأطفال عبر المحور الجنوبي للمخيم إلى مخيم البداوي. ونعت قيادة الجيش ثلاثة عسكريين استشهدوا خلال الاشتباكات التي جرت بتاريخ 11 حزيران/يونيو 2007.
تحالف القوى الفلسطينية في لبنان يستنكر في بيان له الاعتداء بالرصاص على عضو رابطة علماء فلسطين، الشيخ محمد الحاج، على مدخل مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان في أثناء قيامه بجهود الوساطة لإنهاء الأزمة في المخيم. ويطالب الجهة المسؤولة عن العناصر الفلسطينية التي أطلقت النار عليه بمحاسبتها فوراً ومنعها من إحداث فتنة داخلية. كما يطالب الحكومة اللبنانية بوقف العمليات العسكرية لإفساح المجال أمام الجهود السياسية لإنهاء الأزمة.
وزيرة الخارجية اليونانية، دورا باكويانيس، تؤكد عقب لقائها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله دعم بلادها لكل المبادرات التي تهدف إلى تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط، وتدعو الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى الاستمرار في محادثات السلام.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدعو عقب تفقده عدداً من قاعات امتحانات الثانوية العامة في رام الله إلى وقف الاقتتال فوراً في قطاع غزة وإنهاء المظاهر المسلحة، مشدداً على أن الصدامات في غزة مؤسفة ومسيئة إلى نضال الشعب الفلسطيني.
المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تطلق قمر التجسس "أوفيك 7" (أفق 7) من قاعدة بلماحيم. وسيحسن القمر القدرات العملانية والاستخباراتية الإسرائيلية بصورة بارزة وسيزود المؤسسة الأمنية بالمعلومات الاستخباراتية خلال الفترة المقبلة.
القوات الإسرائيلية تعتقل ستة فلسطينيين على الأقل خلال اقتحامها لمدينة نابلس ومخيم عسكر للاجئين في الضفة الغربية، وتعتقل أربعة فلسطينيين خلال عمليات دهم وتفتيش في مخيم العروب شمالي الخليل وتعتقل فلسطينياً من بلدة دورا في محافظة الخليل عقب مداهمة منزله.
ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف معبر كرم أبو سالم، كيرم شالوم، الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة بثلاثة صواريخ من طراز "ناصر 2".
تواصلت الاشتباكات بين مسلحين من حركة "فتح" وحركة "حماس" في عدة مناطق من مدينة غزة، وأسفرت عن مقتل 16 شخصاً وإصابة نحو 80 بجروح. كما أطلق مسلحون الأعيرة النارية باتجاه مبنى مجلس الوزراء في غزة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية. ووقع اشتباك محدود وسط مخيم يبنى جنوبي محافظة رفح أسفر عن إصابة ثلاثة شبان بجروح.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد خلال لقائه سفراء دول الاتحاد الأوروبي في عمان أن طرح موضوع الكونفيدرالية أو الفيدرالية الأردنية الفلسطينية في هذه الظروف ليس في مصلحة الأردنيين ولا الفلسطينيين ويهدف إلى تقويض جهود تحقيق السلام في المنطقة. ويضيف أنه من الممكن أن يقبل الأردن البحث في هذا الطرح في المستقبل وبعد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
لا تزال الاشتباكات والمواجهات العسكرية على أشدها بين وحدات من الجيش اللبناني وعناصر منظمة "فتح –الإسلام" داخل وفي محيط مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان. وأطلقت المنظمة عدة صواريخ في اتجاه المنطقة الشمالية من المخيم، الأمر الذي أدى إلى استشهاد عنصرين من الصليب الأحمر اللبناني وإصابة ثالث بجروح خطرة. وتم إجلاء 150 شخصاً من النساء والشيوخ والأطفال إلى مخيم البداوي.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يقول في مستهل جلسة مجلس الوزراء إن المجموعة الفلسطينية التي هاجمت منطقة معبر كيسوفيم على الحدود مع قطاع غزة قد استخدمت سيارة مموهة تشبه سيارات مراسلي شبكات التلفزة وأن هذه المحاولة استهدفت على الأرجح اختطاف جندي إسرائيلي.
المجلس الثوري لحركة "فتح" يدين في بيان صادر عن دروته الثالثة والثلاثين التي عقدت في رام الله بحضور الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الاقتتال الفلسطيني ويدعو حركة "حماس" إلى الدخول في حوار جاد ومعمق لتدعيم الوحدة الوطنية الفلسطينية وتكريس اتفاق مكة والتعاون الوثيق لإنهاء الفلتان الأمني.
تجددت الاشتباكات بين أنصار حركة "فتح" وحركة "حماس" في مختلف أنحاء مدينة غزة وأسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وجرح 23 وخطف آخرين، وانتشرت الحواجز المسلحة على الطرق الرئيسية والمفترقات. وفي محافظة رفح سادت أجواء من الهدوء الحذر بعد سريان اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين "فتح" و"حماس"، تم التوصل إليه برعاية الوفد الأمني المصري الموجود في غزة.
الطائرات الحربية الإسرائيلية تشن ثلاث غارات على أهداف مختلفة في مدينة غزة، مستهدفة مركزاً للدراسات تابع لحركة الجهاد الإسلامي وورشة للحدادة وشاحنتين لنقل المواد الغذائية، الأمر الذي أدى إلى إصابة ستة فلسطينيين بجروح.
دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش اللبناني ومنظمة "فتح - الإسلام"، على مختلف محاور مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان. وشهد المحور الشمالي الشرقي للمخيم مواجهات عنيفة كما جرت اشتباكات متقطعة على المحور الجنوبي للمخيم.
قتل فلسطينيان على الأقل وأصيب أكثر من 45 آخرين بجروح، بينهم عدد من المدنيين خلال تجدد الاشتباكات العنيفة بين مسلحين من حركة "فتح" وحركة "حماس"، في أماكن متفرقة من محافظة رفح.
الناطق العسكري الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" يصرح بأن القوة رفعت درجة الحذر والاستنفار لديها مؤخراً من المستوى الأخضر إلى المستوى الأصفر وهو أعلى درجة تأهب، وذلك عقب المعلومات والتقارير الأمنية التي تحدثت عن وجود مخططات لدى منظمة "فتح- الإسلام" لمهاجمة مواقع قوة الأمم المتحدة في الجنوب اللبناني.
قيادة الجيش اللبناني- مديرية التوجيه تصدر بياناً تعلن فيه أن وحدات الجيش عمدت إلى تشديد الطوق بقوة على مراكز"فتح - الإسلام" في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، بعد أن أحكمت السيطرة بالتدريج على عدد من الأبنية وتنظيفها من الألغام والأفخاخ بصورة نهائية، وتواصل هذه الوحدات العمل على توسيع نطاق سيطرتها وتضييق الخناق على المسلحين، لإجبارهم على إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم، بعد أن تمكن بعضهم من الفرار باتجاه الأحياء الداخلية للمخيم.
القوات الإسرائيلية تعتقل أحد عشر فلسطينياً على الأقل خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها على نطاق واسع في محافظة الخليل في الضفة الغربية. وتقتحم مدينة نابلس ومخيم بلاطة للاجئين وتعتقل فلسطينياً من المخيم. كما تعتقل فلسطينياً من قرية رمانة في محافظة جنين وطبيباً جراحاً في مستشفى غزة الأوروبي في رفح جنوبي قطاع غزة.
ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف معبر كرم أبو سالم، كيرم شالوم، جنوبي قطاع غزة بصاروخين من طراز "ناصر 2". كما تعلن مسؤوليتها عن قصف موقع صيانة الآليات العسكرية الإسرائيلية شرقي مخيم المغازي بقذيفتي هاون.
مقاومون فلسطينيون ينتمون إلى سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى - مجموعات الشهيد أيمن جودة، الجناح العسكري لحركة "فتح"، يهاجمون انطلاقاً من قطاع غزة معبر كيسوفيم العسكري على الحدود الشرقية للقطاع في أول هجوم من نوعه منذ 25 حزيران/يونيو 2006، تاريخ خطف الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، في عملية استهدفت موقعاً للجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة. واستشهد أحد المهاجمين في العملية، التي أطلق عليها اسم "الصيف الساخن"، في حين تمكن الثلاثة الآخرون من العودة إلى داخل الأراضي الفلسطينية. وتدخل الطيران الحربي الإسرائيلي في الاشتباك وأطلق صاروخي جو - أرض، كما أطلق نيران أسلحته الرشاشة بغزارة على المقاومين.
مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى تعلن في بيان لها في ختام القمة التي عقدتها في ألمانيا تأييدها للحوار بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت. وتطالب بإنهاء العنف ضد إسرائيل، ولا سيما إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل، وتدعو إسرائيل إلى إظهار ضبط النفس في الرد على تلك الهجمات. وتدعو أيضاً إلى إطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير، غلعاد شاليط. وتطالب إسرائيل باستئناف تحويل عائدات الضرائب والواردات الجمركية إلى السلطة الفلسطينية، وبإطلاق الوزراء والنواب الفلسطينيين المعتقلين لديها.
وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، يصرح من القاهرة بأن إرسال قوة دولية لحفظ السلام في الأراضي الفلسطينية أمر يقرره الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بالتشاور مع المجتمع الدولي. ويضيف أن إرسال مثل هذه القوة يتطلب وجود عناصر أساسية منها ألا يكون هناك اقتتال داخلي وأن يكون هناك وقف شامل لإطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ووجود مفاوضات نشطة بين الأطراف وصولاً إلى التسوية النهائية.