نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أصيب سبعة متظاهرين بينهم متضامنة بريطانية وطفل، برصاص القوات الإسرائيلية خلال المسيرة الأسبوعية ضد جدار الفصل في قرية بلعين غربي رام الله في الضفة الغربية. من ناحية أخرى، تمكنت مجموعة من المتضامنين الأجانب والإسرائيليين من عبور الجدار من الجهة الجنوبية، وقام الجنود باعتقال ستة منهم. وفي قرية أم سلمونة جنوبي بيت لحم اعتقلت القوات الإسرائيلية خمسة متظاهرين من المشاركين في مسيرة نظمت ضد جدار الفصل.

ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف كيبوتس ناحل عوز شرقي قطاع غزة بصاروخ من طراز "ناصر".

تتجدد الاشتباكات بين حركة "فتح" وحركة" حماس" في غزة تؤدي إلى إصابة فلسطينيين اثنين بالرصاص.

تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش اللبناني ومنظمة "فتح- الإسلام" في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان ومحيطه بعد هدوء حذر ساد ليلاً، وقد استعمل فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة. وتمكنت فرق الإسعاف من الصليب الأحمر اللبناني والهلال الأحمر الفلسطيني، التي أدخلت المساعدات الطبية والتموينية للمدنيين في المخيم، من إجلاء ما يزيد على 30 شخصاً جلهم من النساء والأطفال والعجزة.

قتل ناشط من حركة "فتح" وأصيب 15 شخصاً بجروح متفاوتة بينهم عدد من الأطفال، جراء اندلاع اشتباكات مسلحة هي الأعنف منذ أسابيع بين مسلحين من حركة "فتح" وآخرين من حركة "حماس" غربي محافظة رفح في قطاع غزة.

لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف تعقد اجتماعاً خاصاً لإحياء الذكرى الأربعين لاحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية في نيويورك وتصدر إعلاناً في هذه المناسبة تشدد فيه على أن احتلال الأرض الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، هو السبب الرئيسي للصراع الإسرائيلي -الفلسطيني. وتؤكد أن بناء الجدار العازل في الضفة الغربية يزيد في تدهور الأوضاع الأمنية.

في اليوم التاسع عشر لبدء المواجهات في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان بين الجيش اللبناني ومنظمة "فتح - الإسلام"، دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين على مختلف المحاور استمرت حتى الفجر. ودخلت عبر المدخل الجنوبي للمخيم تسع سيارات إسعاف تابعة للصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الفلسطيني، محملة بالأدوية ومواد الإغاثة والمساعدات، بالإضافة إلى شاحنة مساعدات تابعة للصليب الأحمر اللبناني. وتمكن الصليب الأحمر اللبناني والهلال الأحمر الفلسطيني من إجلاء 45 شخصاً من أهالي المخيم.

كتائب المقاومة الوطنية - مجموعة الشهيد أيمن البهداري، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلنان في بيان مشترك مسؤوليتهما عن قصف معبر صوفا الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة بصاروخين.

رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يقول في ختام اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية إن إسرائيل معنية بالتوصل إلى السلام مع سورية، مشيراً إلى أن إسرائيل قد استخدمت قنوات سياسية مختلفة لنقل رسالة بهذا المعنى إلى دمشق.

القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينياً وتصيب عدداً من أفراد عائلته بالرصاص خلال اقتحامها منزله في الخليل بغرض اعتقال نجله. وتخطف وحدة إسرائيلية خاصة أحد كوادر كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، في قرية دير أبو ضعيف شرقي جنين.

القوات الإسرائيلية تعتقل سبعة فلسطينيين في مدينة نابلس وقراها وبلداتها المجاورة في الضفة الغربية خلال عمليات مداهمة وتفتيش، وتعتقل فلسطينياً في مدينة الخليل وآخر في بلدة حلحول، وتعتقل شاباً وفتى في مخيم عايدة شمالي بيت لحم.

وزير الخارجية الفلسطيني، زياد أبو عمرو، يقول في مؤتمر صحافي في البيرة إن اللقاء بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، والذي كان مقرراً يوم 7 حزيران / يونيو 2007 في أريحا تم إلغاؤه بسبب عدم استجابة الجانب الإسرائيلي لمجموعة من المطالب الفلسطينية، بينها الالتزام الإسرائيلي بتحريك العملية السياسية والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى اسرائيل، إضافة إلى مطالب أخرى متعلقة بتخفيف القيود على الفلسطينيين وإطلاق الوزراء والنواب وأسرى فلسطينيين وتسهيل حركة المعابر.

المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، لويز آربور، تؤكد في بيان لها بمناسبة مرور 40 عاماً على حرب حزيران/ يونيو 1967 بين إسرائيل والعرب، أن الاحتلال الإسرائيلي أدى إلى انتهاكات خطرة لحقوق الفلسطينيين أهمها الحق في تقرير المصير، وتطالب إسرائيل بمنح السلام فرصة لتمكين الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش في أمن وسلام ضمن حدود معترف بها دوليا.ً

فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية في لبنان تعقد اجتماعاً في بيروت لمناقشة تطورات أزمة مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، وتصدر بياناً تقرر فيه تأليف لجنة متابعة مشتركة من الفصائل من أجل صيانة الوضع الفلسطيني في المخيمات والحفاظ على العلاقة الفلسطينية - اللبنانية. ووقع على البيان كل من: حركة"فتح"؛ حركة"حماس"؛ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؛ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة؛ حركة الجهاد الإسلامي؛ الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين؛ جبهة النضال الشعبي الفلسطيني؛ جبهة التحرير الفلسطينية؛ جبهة التحرير العربية؛ "فتح- الانتفاضة"؛ الجبهة العربية الفلسطينية؛ منظمة الصاعقة.

رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يؤكد خلال لقائه بسفراء الدول المانحة والمنظمات الدولية في بيروت أنه ستتم إعادة إعمار جميع الأبنية والوحدات السكنية التي تضررت جراء الأعمال الحربية في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، ويناشد العرب والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية مساعدة لبنان لإتمام هذه المهمة. ويدعو إلى تحويل الكارثة التي حلت بمخيم نهر البارد إلى فرصة لترسيخ العلاقات الأخوية مع الفلسطينيين ولتحسين شروط الحياة في المخيمات. ويؤكد الالتزام التام بمقررات هيئة الحوار الوطني وتحديداً رفض التوطين.

حركة "حماس"، تؤكد في بيان لها في الذكرى الأربعين لحرب 1967 قبولها بإقامة دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران / يونيو 1967، من دون أن يعني ذلك التفريط في أي شبر من باقي الأرض المحتلة، أو التنازل عن حق اللاجئين في أرضهم التي أخرجوا منها.

وزارة الخارجية الأميركية تعلن في بيان حقائق أن الولايات المتحدة قررت المساهمة بمبلغ 3.5 ملايين دولار إلى الأونروا وذلك استجابة للنداء العاجل الذي أطلقته الأونروا لتلبية حاجات طارئة للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان. وسوف توفر هذه المساهمة المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين الذين شردوا بفعل أعمال القتال في مخيم نهر البارد.

كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين من طراز "صمود 2" باتجاه كيبوتس ناحل عوز الواقع شرقي مدينة غزة داخل الخط الأخضر. كما أعلنت مجموعات الشهيد أيمن جودة التابعة لكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ من طراز "أقصى 2" باتجاه كيبوتس كفار عزة.

منظمة العفو الدولية تصدر تقريراً عشية ذكرى مرور 40 عاماً على احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة تدعو فيه إسرائيل إلى إلغاء نظام الحواجز والقيود المفروضة على الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف بناء الجدار داخل الضفة الغربية، والتوقف عن بناء أو توسيع المستعمرات الإسرائيلية وغير ذلك من انتهاكات القانون الدولي التي ترتكب في ظل الاحتلال، إذ إن هذه الإجراءات أدت إلى وقوع انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، كما فشلت في تحقيق الأمن للمدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وزير الإعلام الفلسطيني، مصطفى البرغوثي، يعلن في مؤتمر صحافي عقب الاجتماعي الأٍسبوعي لمجلس الوزراء أن الحكومة الفلسطينية أقرت التفاهم الفلسطيني الداخلي المتعلق بالنقاط العشر الخاصة بالتهدئة المتبادلة والمتزامنة والشاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وينص التفاهم على: وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل؛ وقف العمليات الجوية والبرية والبحرية من جانب إسرائيل؛ انسحاب التهدئة على الضفة الغربية؛ إنهاء كل عمليات الاغتيالات والمطاردات والاعتقالات الإسرائيلية؛ حل مشكلة المطاردين والمبعدين والأسرى؛ إطلاق الوزراء والنواب ورؤساء وأعضاء الهيئات المحلية؛ الانسحاب من المناطق التي احتلت في 28 أيلول/سبتمبر 2000، وإزالة جميع الحواجز في الضفة الغربية وتسهيل الحركة عبر المعابر. ويدين من جهة ثانية قرار الحكومة الإسرائيلية بتحويل وزير التربية والتعليم الفلسطيني، ناصر الدين الشاعر، ووزير الدولة، وصفي قبها، وعضو المجلس التشريعي، عبد الرحمن زيدان، إلى الاعتقال الإداري لستة أشهر، ويعتبر هذا الأمر خرقاً للأعراف والمواثيق الدولية واستخدام قوانين باطلة واعتداء على الحكومة وعلى عملها.

القوات الإسرائيلية تعتقل ثلاثة فلسطينيين من بلدة زيتا شمالي طولكرم في الضفة الغربية بعد مداهمة منازلهم، وتعتقل فلسطينياً من بلدة قباطية في محافظة جنين على حاجز عسكري في محافظة الخليل، وفلسطينياً من الخليل.

الجيش اللبناني يسيطر على محاور المدخل الشرقي والمدخل الشمالي لمخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان بعد معارك عنيفة دارت بينه وبين منظمة "فتح - الإسلام" واستمرت طوال الليل. وتتجدد الاشتباكات صباحاً على المحور الجنوبي للمخيم الذي لجأ إليه عناصر "فتح – الإسلام" حيث باتوا محاصرين ضمن بقعة جغرافية ضيقة. ونعت قيادة الجيش- مديرية التوجيه ثلاثة عسكريين استشهدوا في منطقتي الشمال والجنوب اللبناني.

كتلة حزب الليكود في الكنيست الإسرائيلي تصدر بياناً تؤكد فيه أن هضبة الجولان جزء لا يتجزأ من إسرائيل وترفض مقولة أن الانسحاب من الجولان سيمنع الحرب مع سورية.

رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعلن في مستهل جلسة الحكومة أن إسرائيل ستواصل التحرك ضد المقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية على الرغم من انخفاض عدد الصواريخ التي تطلق على إسرائيل. ويوضح أن الجيش الإسرائيلي سيواصل نشاطه العملاني بوتيرته الحالية.