نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية يقرر تكثيف الإجراءات الهادفة إلى تقليص حدة عمليات إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وستستهدف النشاطات العسكرية أهدافاً تابعة لعناصر "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح في مستهل جلسة مجلس الوزراء بأن حركة "حماس" ستدفع ثمن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، مضيفاً أن الحكومة تنوي منح منطقة سديروت والقرى المحيطة بقطاع غزة مكانة "قرى خط المواجهة" أسوة بالامتيازات الممنوحة للقرى المتاخمة للحدود الشمالية. ويعتبر وزير الدفاع، عمير بيرتس، أن إسرائيل غير معنية بالتدخل في المواجهة الفلسطينية الداخلية لكنها لن تمارس سياسة ضبط النفس إزاء الهجمات التي تتعرض لها.
الطائرات الإسرائيلية تشن عدة غارات على قطاع غزة، استهدفت إحداها منزل النائب والقيادي في حركة "حماس"، خليل الحية، في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد ثمانية فلسطينيين، بينهم سبعة من عائلة الحية، وجرح 12 آخرين، اثنان منهم في حالة الخطر الشديد. واستهدفت غارة أخرى منزلاً في بلدة بيت لاهيا أسفرت عن جرح 6 فلسطينيين من عائلة واحدة، بينهم خمسة أطفال، استشهد أحدهم في وقت لاحق. كما استهدفت الطائرات المروحية الإسرائيلية منزلاً ومعملاً للحجارة بصواريخ جو أرض أطلقتها على أهداف مدنية شرقي مدينة غزة أدت إلى استشهاد أحد نشطاء حركة "فتح" وإصابة أربعة فلسطينيين آخرين بجروح. واستشهد ثلاثة فلسطينيين، بينهم أحد عناصر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، جراء قصف سيارة مدنية كانوا يستقلونها في شارع الصحابة وسط مدينة غزة. ومن جهة أخرى قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق آهلة شرقي مخيم جباليا.
وزير الإعلام الفلسطيني، مصطفى البرغوثي، يدعو المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على إسرائيل، لحملها على وقف جرائمها بحق المدنيين في قطاع غزة. ويعتبر أن ما تقوم به إسرائيل يشكل الرد الفعلي على مبادرة السلام العربية ومحاولة للتهرب من أية استحقاقات سياسية، وإغلاق الطريق أمام أية فرصة لتحقيق السلام المبني على العدل.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى – مجموعات الشهيد محمد صيام، وكتائب الشهيد سامي الغول، تعلنان في بيان مشترك مسؤوليتهما عن قصف منطقة النقب الغربي جنوبي فلسطين المحتلة سنة 1948 بسبعة صواريخ من طراز "أقصى 3" و"قدس 3" و"الفاتح ياسر" المطور، رداً على الاغتيالات الإسرائيلية بحق المقاومين الفلسطينيين. \r\nوتعلن السرايا في بيان منفصل مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين من طراز "قدس" متوسط المدى على مستعمرة "سديروت" الإسرائيلية.
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، يؤكد في تصريح لوكالة "قدس برس" أن التصعيد الأمني في قطاع غزة هدفه إزاحة "حماس" وإبعادها عن دائرة الفعل السياسي. ويحذر من أن استمرار الحصار الدولي على الشعب الفلسطيني واستمرار الفلتان الأمني في الداخل وعدم تنفيذ قرارات مؤتمر القمة العربية في الرياض قد يؤدي إلى إسقاط حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
تبدأ حركة "فتح" وحركة "حماس" تطبيق اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة هو الخامس بينهما الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية، ويشمل إخلاء المسلحين من الشوارع وإخلاء الأبراج السكنية من المسلحين وتبادل المختطفين من الحركتين. وستتابع لجنة مشتركة من حركة "فتح" وحركة "حماس" والوفد الأمني المصري تطبيق الاتفاق وآليات الالتزام به من كلا الجانبين.
استشهد أربعة فتيان فلسطينيين بينهم ثلاثة أثناء رعيهم الأغنام في قصف مدفعي إسرائيلي استهدفهم شمالي قطاع غزة واستشهد الرابع في قصف إسرائيلي شمالي جباليا، وأصيب خمسة فلسطينيين من بينهم ثلاثة أطفال دون سن العاشرة في بلدة بيت حانون. وتجدد القصف الجوّي الإسرائيلي على مناطق مختلفة من مدينة غزة وشنت الطائرات الحربية اربع غارات جوية على حي الشجاعيّة وعلى حي الزيتون جنوبي المدينة مستهدفة مخارط وورش حديد. من جهة أخرى، أصيب جنديان من الجيش الإسرائيلي بجروح عندما أطلق مقاتلون فلسطينيون قذيفة مضادة للدروع من منطقة بيت حانون باتجاه جرافة عسكرية كانت تعمل قرب السياج الحدودي المحيط بقطاع غزة.
القوات الإسرائيلية تعتقل ستة فلسطينيين عقب مداهمات نفذتها في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعتبر في مؤتمر صحافي في غزة أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتمرير مشاريع تصفيته، مؤكداً أن القوة التنفيذية هي من صلب الشرعية الفلسطينية. ويضيف أن على الشعب الفلسطيني أن يتوحد في وجه العدوان وأن يضع جانباً كل المعارك الجانبية، موضحاً أنه طلب من كل المسلحين الانسحاب من الشوارع والعودة لمواقعهم والالتزام بالتفاهمات.
الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، شون ماكورماك، يؤكد في تصريح صحافي أن الولايات المتحدة تود أن ترى نهاية للعنف في قطاع غزة، وينحي باللائمة على حركة "حماس" في إذكائها العنف، مطالباً الحركة بالتجاوب مع مطالب المجتمع الدولي من أجل إمكان تحقيق قيام دولة فلسطينية. ويدين الهجمات الصاروخية على جنوب إسرائيل، مؤكداً أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، إلا إنه حث القادة الإسرائيليين على أن يأخذوا في الاعتبار العواقب التي قد يفضي إليها تصعيد العنف.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تعتبر أمام أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى إسرائيل أن إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل ليس جزءاً من النزاع المستمر بين إسرائيل والفلسطينيين وإنما هو نتيجة الأزمة الداخلية في السلطة الفلسطينية بين حركة "حماس" وسائر الفصائل في المجتمع الفلسطيني.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد في خطاب افتتح به أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد على شاطئ البحر الميت، وجود فرصة تاريخية لتحقيق تسوية عادلة وشاملة ودائمة في الشرق الأوسط في هذا العام بعدما جددت الدول العربية بالإجماع تبنيها لمبادرة السلام العربية، ويشدد على ضرورة التفكير في السلام كبداية لتحقيق الإنجازات والازدهار على مستوى المنطقة، معتبراً أن غياب السلام يؤدي إلى تمزيق أوصال الحياة الفلسطينية.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين في تصريح صحافي لوكالة وفا استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، محذراً من أنه سيجر المنطقة إلى مزيد من التدهور وعدم الاستقرار. ويدعو اللجنة الرباعية والإدارة الأميركية إلى التدخل السريع لوقف هذا التصعيد.
أصيب ثمانية فلسطينيين في مواجهات دارت بين الجيش الإسرائيلي وعشرات المتظاهرين من فلسطينيين ومتضامنين إسرائيليين وأجانب ضد جدار الفصل في قرية بلعين غربي رام الله في الضفة الغربية. كما قام أهالي قرية أم سلمونة في الريف الجنوبي لبيت لحم بتظاهرة ضد جدار الفصل ومصادرة الأراضي أدت إلى اندلاع مواجهات بين القوات الإسرائيلية وعشرات المتظاهرين ومتضامنين إسرائيليين وأجانب فوق أراضي القرية.
أصيب ثلاثة فلسطينيين واعتقل ثلاثة آخرون خلال عملية عسكرية إسرائيلية في قرية كفر دان في محافظة جنين في الضفة الغربية، في حين أعلنت ثلاث مجموعات مسلحة تابعة لحركة "فتح" وحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن إصابة جندي إسرائيلي خلال الاشتباكات المسلحة التي جرت في القرية. ومن جهة أخرى، تعلن ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، مسؤوليتها عن هجومين مسلحين استهدفا القوات الإسرائيلية على أطراف بلدة قباطية جنوبي جنين.
تتوغل القوات الإسرائيلية في المناطق الحدودية شمالي بلدة بيت لاهيا لليوم الثاني على التوالي، وتقصف المدفعية الإسرائيلية بالقذائف الثقيلة تلة قليبو شرقي البلدة. كما تقصف الزوارق الحربية الإسرائيلية المنتشرة بكثافة في مياه البحر مناطق متفرقة من الشريط الساحلي غربي محافظة رفح، ملحقة أضراراً فادحة بعدد كبير من مراكب الصيد والصيادين.
استشهد سبعة فلسطينيين، بينهم عدد من أفراد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وأصيب 61 آخرون خلال سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت تجمعات لعناصر القسام، وسيارة تقل عدداً منهم، وورشة حدادة في مدينة غزة.
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف المستعمرات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة بثمانية عشر صاروخاً من طراز "قسام" واثني عشر قذيفة هاون. وتؤكد أن هذه العمليات تأتي رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واغتيال قادة كتائب القسام، ورداً على قصف المواقع التابعة للقوة التنفيذية.
قتل فلسطينيان بالرصاص في تجدد الاقتتال في قطاع غزة، كما توفي صياد أصيب بعيار ناري في رأسه، في حين أعلنت وفاة طفل وامرأة متأثرين بجروحهما التي أصيبا بها في الاشتباكات المسلحة السابقة.
يغادر ما يزيد على 2200 شخص مستعمرة سديروت الإسرائيلية بصورة جماعية منظمة أو بصورة شخصية بسبب تعرضها لإطلاق الصواريخ من قطاع غزة. ويصرح نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، إفرايم سنيه، بعد وقف وزارة الدفاع عملية الإجلاء المنظم في حافلات، بأن الأماكن التي خصصت لإيواء السكان امتلأت وأن وزارة الدفاع تحاول إيجاد المزيد من الأماكن.
حركة "حماس" تدعو في بيان لها فصائل المقاومة الفلسطينية إلى إعلان حالة الاستنفار العام وتأليف غرفة عمليات ميدانية مشتركة لمواجهة العدوان الإسرائيلي المحتمل على شمالي قطاع غزة.
وزير الإعلام الفلسطيني، مصطفى البرغوثي، يدعو في تصريح صحافي المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على إسرائيل لإجبارها على وقف عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ويقول إن ضحايا الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي على قطاع غزة معظمهم من الأطفال والنساء، الأمر الذي يفند مزاعم إسرائيل بأن غاراتها تستهدف مطلقي الصواريخ.
الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، غازي حمد، يعتبر في تصريح صحافي أن سياسة الاغتيال التي تعتمدها إسرائيل في قطاع غزة واستهداف المباني الرسمية التابعة للحكومة الفلسطينية تهدف إلى استنزاف قطاع غزة وإدخاله في دوامة من العنف. ويدعو المجتمع الدولي إلى لقيام بخطوات عملية للجم العدوان الإسرائيلي.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تعلن خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الألماني، فرانك شتاينماير، أن إسرائيل ستعمل على وضع حد لإطلاق الصواريخ على سديروت من قطاع غزة في ظل غياب عملية فعالة من جانب المجتمع الدولي. وتطالب الاتحاد الأوروبي بأن يكون ضالعاً في الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق قذائف القسام باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
استشهد عضوان في القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في غزة، وشخصان آخران شمالي مدينة رفح، وأصيب عدد آخر بجروح بينهم قائد في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في قصف نفذه الطيران الحربي الإسرائيلي والمدفعية الإسرائيلية، كما توغلت الدبابات والآليات الحربية الإسرائيلية لبضعة أمتار داخل قطاع غزة.
يتواصل الاقتتال الداخلي بين حركة "فتح" وحركة "حماس" في قطاع غزة ويسفر عن مقتل خمسة فلسطينيين وإصابة 15 آخرين بجروح.
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تعلن في بلاغات عسكرية مسؤوليتها عن قصف مستعمرة ناحل عوز الإسرائيلية شرقي قطاع غزة بعدد من الصواريخ، وعن إطلاق صاروخ على مدينة عسقلان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، وعن قصف مستعمرة سديروت ومستعمرات أخرى شرقي قطاع غزة بعشرة صواريخ من طراز "قسام".
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن إطلاق أربعة صواريخ من طراز "قدس 1" على مستعمرة ميروز شرقي بلدة خزاعة في محافظة خان يونس، وعن إطلاق صاروخ من نوع " قدس 3" المطور على منطقة زئيري شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وعن قصف موقع كيسوفيم بصاروخ من النوع نفسه.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تحمل الحكومة الفلسطينية التي تترأسها حركة "حماس" المسؤولية عن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، وتدعو المجتمع الدولي إلى مطالبة السلطة الفلسطينية والفلسطينيين بوقف أعمال العنف ضد المدنيين الإسرائيليين.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعقد جلسة مشاورات أمنية بشأن الأوضاع في قطاع غزة مع كل من وزير الدفاع، عمير بيرتس، ووزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، يتم خلالها السماح للجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية بالرد على عملية إطلاق الصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة. كما تقرر أن تطلق إسرائيل حملة إعلامية وسياسية لإطلاع دول العالم على خطورة المشهد الحالي.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان - كي مون، يعرب عن قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف في غزة وارتفاع عدد القتلى والجرحى. ويؤكد أنه من غير المقبول إطلاق صواريخ على إسرائيل واستهداف وجرح المدنيين، داعياً جميع الفصائل الفلسطينية إلى وقف أعمال القتال فوراً، ومطالباً الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة، إسماعيل هنية، والحكومة الفلسطينية بإنهاء العنف وإعادة الهدوء.
نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، طوم كايسي، يدين في مؤتمر صحافي الهجمات بالصواريخ على جنوب إسرائيل، ويدعو من جهة أخرى الفئات الفلسطينية إلى إنهاء العنف في قطاع غزة، مشيراً إلى أن العنف يعوق تحقيق الطموحات الفلسطينية.
يبدأ سكان مستعمرة سديروت الإسرائيلية بمغادرتها بصورة جماعية عقب إطلاق أكثر من 30 صاروخاً على منطقة النقب من قطاع غزة. وكان سقط صاروخ على أحد المنازل في سديروت بالقرب من منزل وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، وأصابه إصابة مباشرة.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تدعو في اجتماع عقدته برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإلى سحب المسلحين من الشوارع وحلول قوات الأمن الشرعية مكانها. وتؤكد دعمها لأجهزة الأمن الشرعية وترفض أي تغيير في دورها.
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تعلن في بلاغات عسكرية مسؤوليتها عن قصف مستعمرة سديروت الإسرائيلية ومستعمرات أخرى محاذية لقطاع غزة بعشرة صواريخ من طراز "قسام".
استشهد ثلاثة عناصر من أفراد القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية، وأصيب أكثر من 35 بجروح عقب قصف طائرات حربية إسرائيلية موقعاً تابعاً للقوة التنفيذية وسط محافظة رفح، في حين استشهد أحد أفراد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وأصيب ثلاثة آخرون خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة من الكتائب شرقي مخيم جباليا في قطاع غزة.
تواصلت الاشتباكات بين حركة "فتح" وحركة "حماس" في قطاع غزة وأدت إلى سقوط 22 قتيلاً وأكثر من 53 جريحاً على الرغم من الإعلان الجديد لوقف القتال بين الطرفين. كما وقعت اشتباكات بالقرب من منزل المدير العام للأمن الداخلي الفلسطيني، رشيد أبو شباك، غربي مدينة غزة، أدت إلى مقتل ستة من حراسه.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في الذكرى التاسعة والخمسين للنكبة التمسك بالخطة الأمنية الأميركية التي طرحت على الفلسطينيين، ورفضتها إسرائيل، والإصرار على تطبيقها. ويحذر من خطورة الخطة التي تم الإعلان عنها بشأن بناء ثلاث مستعمرات جديدة في القدس الشرقية وحولها، ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل فوراً لإيقاف هذه الخطة.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤكد في الذكرى التاسعة والخمسين للنكبة على تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة والاستقلال، ويدعو كل الفصائل والتنظيمات المدنية والعسكرية إلى العمل من أجل إنجاح الحكومة الوحدة الوطنية وحمايتها.
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف المستعمرات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بسبعة وعشرين صاروخاً من طراز "قسام"، وتوضح أن القصف استهدف مستعمرات سديروت، وكفار ميمون، وكفار سعد، وعلوميم، وموقعاً عسكرياً قرب ناحل عوز وبئيري. ويؤكد الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أن عمليات القصف تأتي في سياق ذكرى نكبة فلسطين 1948، وأن المعركة الحقيقية هي مع إسرائيل وليس مع أي طرف آخر.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي - مون، يؤكد في رسالة إلى المؤتمر الوزاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد في إسلام أباد أنه سيواصل حث الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على إبداء التزام حقيقي بالسلام عن طريق التفاوض من أجل إقامة دولتين. ويحث حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية على مواصلة جهودها من أجل تجاوز الخلاف الفلسطيني الداخلي والمضي قدماً نحو قبول مبادئ اللجنة الرباعية.
الناطقة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تعبر في تصريح لها في جنيف عن قلقها إزاء الظروف المعيشية القاسية التي يعيشها مئات الفلسطينيين الموجودين في مخيم الوليد للاجئين على الحدود السورية - العراقية. وتقول إن نقص المرافق الطبية لنحو 900 لاجئ في المخيم من المتوقع أن تسوء في فترة الصيف نظراً إلى درجات الحرارة المرتفعة بالإضافة إلى العواصف الرملية التي تشكل خطراً إضافياً.
جامعة الدول العربية تصدر بياناً تؤكد فيه أن إعلان إسرائيل خطتها الاستيطانية الجديدة لبناء 20 ألف وحدة سكنية في مدينة القدس يمثل تمادياً في سياستها الاستيطانية وفرض أمر واقع من طرف واحد وذلك لاستباق نتائج مفاوضات الوضع النهائي.
سقط 16 قتيلاً بالقرب من معبر المنطار شرقي مدينة غزة، وجرح 49 شخصاً في مدينة غزة وضواحيها، مع تجدد الاقتتال الداخلي بين حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني من جهة، وبين القوة التنفيذية وكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" من جهة أخرى.
أصيب شاب من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية برصاص الجيش الإسرائيلي الذي اقتحم المدينة ومخيمها وسط إطلاق نار كثيف. واقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس وثلاث مخيمات فيها، كما اقتحم مناطق متعددة من محافظة الخليل، واعتقل ثلاثة فلسطينيين في مدينة الخليل، وشهدت بلدة سعير شرقي المدينة مواجهات بين عشرات الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين. وقصفت مروحيات حربية إسرائيلية منازل الفلسطينيين في منطقتي دير البلح والمغازي وسط قطاع غزة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يجتمع مع الملك الأردني، عبد الله الثاني، في العقبة، ويعلن قبل الاجتماع استعداده للقاء زعماء الدول العربية الراغبة في إقامة سلام مع إسرائيل في أي مكان يريدونه وذلك لمناقشة احتمالات إقامة السلام.
وزير الداخلية الفلسطيني، هاني القواسمي، يعلن في مؤتمر صحافي استقالته من منصبه، مبرراً ذلك بعدم منحه الصلاحيات الحقيقية لإدارة الوزارة وتطبيق الخطة الأمنية لإنهاء حالة الفلتان الأمني.
نائب رئيس الحكومة الفلسطينية، عزام الأحمد، يؤكد في مؤتمر صحافي في رام الله استقالة وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، هاني القواسمي، معتبراً أنها غير مبررة، ويشير إلى أن رئيس الحكومة، إسماعيل هنية، سيشغل منصب وزير الداخلية بصورة موقتة إلى حين تعيين وزير جديد.
الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، غازي حمد، يصرح في غزة بأن رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤكد ضرورة وقف جميع الأعمال المسلحة وضرورة حماية اتفاق مكة والحفاظ على حكومة الوحدة الوطنية باعتباره الخيار الوطني الأفضل.