نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، يلتقي وزير الخارجية الفرنسي، فيليب دوست - بلازي، ويؤكد موسى ضرورة وقف تدمير البنية التحتية اللبنانية والتعرض للمدنيين فوراً. ويتفق الجانبان على أن وقف إطلاق النار هو الخطوة الأولى والعاجلة لوقف استمرار التدهور في لبنان، وأن منعه يؤدى إلى إمعان إسرائيل في ضرب لبنان.
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يحذر في مقابلة مع شبكة "CNN" الأميركية من اجتياح لبنان مشيراً إلى أن الوضع سيشهد تصعيداً خطراً إذا اجتاحت إسرائيل الجنوب اللبناني، ويؤكد ضرورة إشراك سورية وإيران في عملية البحث في وقف العدوان على لبنان.
الرئيس الأميركي، جورج بوش، يشن في كلمته الإذاعية الأسبوعية هجوماً على سورية وإيران وحزب الله ويعتبر أن قرار مجلس الأمن رقم 1559 يشكل إطاراً دولياً للحل وأن حزب الله تحدى مطالب العالم العادلة مبدياً قلقه لمضاعفات القتال على الديمقراطية اللبنانية الفتية معتبراً أن حزب الله من خلال نشاطاته قد عطل التقدم الكبير الذي تحقق كما أنه تخلى عن الشعب اللبناني.
نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، يعلن في حديث لقناة "سكاي نيوز" استعداد دمشق لفتح حوار مع الولايات المتحدة الأميركية لحل أزمة لبنان غير أن الولايات المتحدة لا تكتفي بعدم إطلاق حوار مع سورية وإنما تمنع الآخرين من إجراء محادثات أو حوار مع سورية معرباً عن اعتقاده أنه لن يكون هناك حل للأزمة في الشرق الأوسط من دون أن تحل المشاكل المزمنة في المنطقة بصورة شاملة.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد خلال لقائه وزير الخارجية الفرنسي، فيليب دوست - بلازي، ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء العدوان والتصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان باعتبار ذلك الوسيلة الوحيدة لفتح الطريق أمام الجهود الدبلوماسية والسياسية لاحتواء الأزمة التي تعصف بالمنطقة.
المملكة العربية السعودية وفرنسا تصدران بياناً مشتركاً في أعقاب زيارة ولي العهد السعودي، الأمير سلطان بن عبد العزيز لفرنسا وتدعوان فيه إلى وقف فوري للعمليات العسكرية والعمل على إحياء خطط السلام كخريطة الطريق و مبادرة السلام العربية التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتبنتها القمة العربية الرابعة عشرة في بيروت.
وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، كيم هاولز، يجري محادثات مع كل من رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ورئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، ووزير الخارجية اللبناني، فوزي صلوخ، ويأمل في مؤتمر صحافي مشترك عقده بعد اجتماعه بوزير الخارجية اللبنانية بمساعدة كل الأطراف والحكومة اللبنانية في التوصل إلى سلام بناء في لبنان وإسرائيل وكل الشرق الأوسط لأن هذا الصراع هو الأخطر من ناحية عدم التكافؤ.
رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء حسن فيروز أبادي، يؤكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تدخل الحرب في لبنان مطلقاً، مشيراً إلى أن الحرب التي يشنها الكيان الإسرائيلي ضد لبنان ستنتهي لمصلحة الشعب اللبناني وشموخه وانتصار العالم الإسلامي ولن تؤدي إلى تغيير حدود هذا البلد.
القوات الإسرائيلية تقتحم المنطقة الشرقية من بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، وتقتل فلسطينياً في غارة على نابلس. كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تعلن قصف قاعدة عسكرية إسرائيلية بين معبري كرم أبو سالم "كيرم شالوم" وصوفا حنوبي شرقي قطاع غزة بصاروخ "قسام" وموقع كيسوفيم العسكري بصاروخين.
في اليوم الحادي عشر من العدوان الإسرائيلي على لبنان، غارات على محطات إرسال وهوائيات في فتقا وصنين وجبل تربل وشبكات الهاتف الخليوي ويتواصل القصف البري والجوي على بلدات وقرى الجنوب من بنت جبيل إلى جزين ومن العرقوب إلى صور والنبطية وإقليم التفاح ومعابر جبلية في البقاع. وتخترق الآليات الإسرائيلية الخط الأزرق في عدد من المناطق الحدودية وتحديداً في القطاعين الغربي والأوسط. ويطلق حزب الله دفعات من الصواريخ على شمال إسرائيل طالت مستعمرات معالوت وكرمئيل ونهاريا وروش بينا وأطلقت صفارات الإنذار في صفد وعكا والناصرة والعفولة.
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان يوجه رسالة إلى اللبنانيين يؤكد فيها أن لبنان قادر على دحر العدوان وإفشال أهدافه بفعل تضامن أبنائه مع المقاومة.
الرئيس اللبناني، إميل لحود، يأمل في حديث لشبكة "CNN" الأميركية في التوصل إلى حل قريب قبل تدهور الأمور أكثر، مشيراً إلى أنه لا يمكن حل المسألة والوصول إلى سلام من خلال العنف ومؤكداً أن الجيش اللبناني سيحارب القوة الغازية إذا حاولت اجتياح لبنان. ويضيف أن إسرائيل تحاول أن تظهر وجود خلاف طائفي في لبنان وأنها لا تظهر صور المجازر في الإعلام العالمي.
رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية، سمير جعجع، يستبعد في مقابلة مع قناة "الجزيرة" حدوث وقف فوري لإطلاق النار في المواجهة الدائرة بين حزب الله وإسرائيل، ويمتدح موقف السعودية ومصر من هذه المواجهة مشيراً إلى أن دولاً عربية رئيسية كالسعودية ومصر وليبيا والعراق تعي خطورة الموقف ويتصرفون على هذا الأساس.
الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، يطالب في اتصال هاتفي برئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، منظمة المؤتمر الإسلامي إلى عقد اجتماع عاجل وطارئ لوقف عدوان الكيان الصهيوني على لبنان. ويعتبر أن أسر العسكريين الصهيونيين هو ذريعة فقط لتنفيذ مؤامرة مخطط لها من قبل لشن هجوم واسع على لبنان وتدمير البنى التحتية وقتل المدنيين واصفاً الكيان الصهيوني بأنه تهديد جاد للأمن الدولي.
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يطلب من مجلس الأمن التمديد لقوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان شهراً واحداً من أول آب/أغسطس المقبل بدلاً من ستة أشهر.
الرئيس اللبناني، إميل لحود، يتناول في مقابلة مع محطة "بلومبيرغ" الأميركية التطورات في الساحة اللبنانية مشيراً إلى أن الأولوية هي لوقف إطلاق النار وإلا سيزداد الوضع سوءاً في المنطقة لافتاً إلى أن الهجوم الإسرائيلي كان مقرراً وأن الإسرائيليين وضعوا الخطط له وانتظروا الذريعة. ويضيف أن حزب الله يتألف من لبنانيين يتمتعون باحترام شعبهم ويحاولون استعادة حقوق بلدهم ويأسف لعدم نقل وسائل الإعلام العالمية الصورة الحقيقية للقتل والتدمير.
منظمة "هيومن رايتس ووتش" تصدر تقريراً جاء فيه أن على إسرائيل أن تتيح للمدنيين مروراً آمناً للخروج من مناطق المعارك في الجنوب اللبناني. والتحذيرات التي توجهها القوات الإسرائيلية للمدنيين بأن عليهم إخلاء الجنوب اللبناني خلال 24 ساعة لا تعفي إسرائيل من واجب تحاشي شن هجمات عشوائية وغير متناسبة من شأنها أن تسبب خسائر في أرواح المدنيين.
الرئيس الإيراني السابق، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، يرفض في خطبة الجمعة مقولة أن الحرب على لبنان شنت بسبب أسر الجنديين معتبراً هذه الحرب مشروعاً أميركياً – إسرائيلياً أعد له قبل بضعة أسابيع من أجل نزع سلاح حزب الله وكان الصهيونيون يبحثون عن ذريعة لتحقيق هدفهم. ويحيي العمل الباهر لحزب الله.
في اليوم العاشر من العدوان الإسرائيلي على لبنان ينفذ الطيران الإسرائيلي غارات على المؤسسات الاقتصادية والزراعية ويدمرها بالكامل ويستهدف القصف محلة المديرج حيث سقط أعلى جسر في منطقة الشرق الأوسط لم يمر على بنائه أكثر من خمسة أعوام، وهو يربط بيروت بالبقاع، فضلاً عن تدمير الجسور الصغيرة والممرات التي تربط القرى البقاعية بعضها ببعض. وشهدت مدينة صور وقراها هجمات بالغارات وصلت إلى نحو مئة غارة. واستهدفت إحدى الغارات جسر حبوش الواقع على أوتوستراد حبوش - دير الزهراني وهو يربط الجسر المذكور بين مناطق إقليم التفاح والنبطية والزهراني، وأحدثت الغارات فيه أضراراً جسيمة، كما قصفت الجسر المؤدي إلى بلدة السكسكية في منطقة الزهراني. وشهدت ضاحية بيروت الجنوبية قصفاً استهدف محلة حارة حريك.
أول قافلة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر محملة بـ 24 طناً من المواد الغذائية ومواد الإغاثة الأخرى تصل إلى مدينة صور في الجنوب اللبناني لتوزع على نحو 400 شخص داخل المدينة وفي محيطها، وقد استغرقت رحلتها ست ساعات.
الجيش الإسرائيلي يلقي نشرات فوق القرى الجنوبية طالباً من أهالي المنطقة الواقعة جنوبي الليطاني مغادرتها شمالاً.
وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تعتبر خلال مؤتمر صحافي في وزارة الخارجية الأميركية أن وقف إطلاق النار سيكون بمثابة وعد كاذب إذا أعاد الوضع إلى ما كان عليه سابقاً، واصفة العدوان الإسرائيلي على لبنان بأنه آلام مخاض لولادة شرق أوسط جديد مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تريد إنهاء إراقة الدماء إلا إنها لا تريد القيام بهذا الأمر قبل التوصل إلى شروط معينة مضيفة أن الإدارة الأميركية تحاول إيجاد حل لإنهاء العنف الحالي وبسرعة كما أنها تبحث عن طريقة لحل جذور أسباب ذلك العنف كي يكون هناك سلم دائم وشامل.
القوات الإسرائيلية تتابع عملياتها العسكرية في قطاع غزة ومدينة نابلس وتقتل ستة مدنيين في حي الشجاعية شرقي مدينة نابلس. وتقصف بالمدفعية مبنى المقاطعة في مدينة نابلس الذي يضم خمسة مقار للأجهزة الأمنية، إضافة إلى أربع مؤسسات أمنية وحكومية تجاوره وتدمره تدميراً كاملاً بذريعة البحث عن مطلوبين لقوات الاحتلال، وتعتقل نحو مئتي رجل أمن.
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يجري اتصالاً بوزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، الذي وضع السنيورة في أجواء اتصالاته والمعطيات المتوافرة لديه مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية تدعم توجه الحكومة اللبنانية في مسعاها إلى إيجاد حل شامل للمشكلة لضمان استقرار الأوضاع في لبنان بعد الكارثة التي تضربه جراء العدوان الإسرائيلي.
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يدعو في حديث لبرنامج "لاري كينغ" من محطة "CNN" الأميركية إلى وقف إطلاق نار فوري من أجل التوصل إلى حل عبر الأمم المتحدة، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية هو سبب وجود حزب الله وأن الحزب موجود نظراً إلى وجود أراض لبنانية محتلة ولأن إسرائيل لم تستجب للمطالب اللبنانية القديمة بإطلاق المعتقلين اللبنانيين والإفراج عن خرائط الألغام واستمرار احتلالها لمزارع شبعا.
مندوب الولايات المتحدة الأميركية الدائم في الأمم المتحدة، جون بولتون، يعلن التزام الولايات المتحدة الأميركية القاطع بالعمل بغية إرساء السلام الدائم في الشرق الأوسط منبهاً إلى ضرورة الوصول إلى تفهم مشترك للأسباب الجذرية للمشكلة ومذكراً أن الجميع يواجه عدواً مشتركاً هو الإرهاب المتمثل بحزب الله وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وبراعيتيهما سورية وطهران.
ممثل لبنان في الأمم المتحدة، نهاد محمود، يلقي كلمة لبنان أمام مجلس الأمن يشدد فيها على موقف الحكومة اللبنانية التي تصر على الوقف الفوري لإطلاق النار برعاية الأمم المتحدة ويضيف أن لبنان يناشد أشقاءه وأصدقاءه المسارعة لنجدته ويحتاج إلى خطة نهوض عربية ودولية محملاً إسرائيل مسؤولية الكارثة الإنسانية والاقتصادية والإعمارية.
الرئيس المصري، حسني مبارك، يدعو إلى ضرورة وقف إطلاق النار فوراً على الساحتين اللبنانية والفلسطينية لإنقاذ أرواح الضحايا الأبرياء ووقف تدمير البنية الأساسية، مؤكداً أن الحل العسكري لن ينهي الأزمة الراهنة وإنما يزيدها تعقيداً. وينتقد تصريحات مسؤولين إسرائيليين بشأن مواصلة العمليات وتعهد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالاستمرار في قصف مدن شمال إسرائيل بصواريخ الكاتيوشا، مشدداً على أهمية حل الأزمة بالحوار.
الرئيس اللبناني، إميل لحود، يصرح في مقابلة أجرتها معه شبكة "CNN" الأميركية، بأن الحكومة اللبنانية ستعطي الجيش اللبناني الأوامر للدفاع عن الوطن في وجه أي غزو شامل قد تقوم به إسرائيل للبنان، مشدداً على أن اللبنانيين تعلموا الدرس ولن يسمحوا بأن ينقسموا على أنفسهم، وسيبقون موحدين وأقوياء ولن يهزمهم أحد، ويحذر من قرب الوصول إلى نقطة اللاعودة معتبراً أنه يمكن فعل الكثير إذا أمكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار. ويصف التحرك الخجول للمجتمع الدولي بأنه وصمة للتاريخ.
مندوب إسرائيل الدائم في الأمم المتحدة، دان غيلرمان، يستبعد في كلمته أمام مجلس الأمن أن تنتهي العملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان خلال وقت قريب، ويبلغ المجلس بأن الحكومة الإسرائيلية قررت تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى لبنان.
قمة روحية إسلامية تعقد في دار الفتوى اللبنانية تضم رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ورئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد راغب قباني ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان. تم فيها البحث في الحرب العدوانية الإسرائيلية الوحشية المبيتة والمخطط لها سلفاً على لبنان وما أسفرت عنه من مآس إنسانية ومن تدمير شامل للبنية التحتية للاقتصاد اللبناني. وتوقف المجتمعون بقلق أمام ظاهرة التكامل بين مضي إسرائيل في عدوانها الذي يستهدف الشعب اللبناني كله وبين التغطية السياسية التي توفرها قوى دولية فاعلة ومؤثرة لهذا العدوان وللاستمرار فيه.
مسيرة صامتة تنطلق من قرية بلعين باتجاه جدار الفصل والتوسع المقام على أراضي القرية عبر خلالها الأهالي ومعهم نحو 100 من المتضامنين الدوليين عن انتقادهم للصمت العربي والدولي إزاء العدوان الإسرائيلي الذي تتعرض له الأراضي الفلسطينية واللبنانية. كما انطلقت مسيرة جماهيرية في بلدة الخضر أقيمت للغرض نفسه. وشهد عدد من محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة مسيرات جماهيرية حاشدة احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، يصرح عقب القمة الروحية الإسلامية التي عقدت في دار الفتوى اللبنانية أن إسرائيل لا تستطيع أن تسجل أي انتصار لها في لبنان على الإطلاق ما دام يوجد في لبنان وحدة وطنية.
قائد القطاع الشمالي، أودي أدم، ينفي أن يكون لدى الجيش الإسرائيلي نية لقتل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله موضحاً أن تصفية نصر الله لا تشكل أحد أهداف الهجوم الإسرائيلي الجاري والمهم هو تفكيك حزب الله.
وزير الخارجية الفرنسية، فيليب دوست - بلازي، يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ورئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة ويؤكد في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني، فوزي صلوخ، تضامن الشعب الفرنسي مع الشعب اللبناني معتبراً أن دوامة العنف لا يمكن أن تؤدي إلا إلى كارثة مشيراً إلى تنديد فرنسا بأعمال حزب الله وشجبها الرد غير المتكافىء الذي قامت به إسرائيل، ويؤكد أن المفاوضات السياسية وحدها تؤدي إلى نتيجة، كما يؤكد الدعم السياسي الفرنسي للحكومة اللبنانية وللرئيس السنيورة، مشدداً على أن بسط السيادة في لبنان أولوية بالنسبة إلى فرنسا مطالباً بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1559، مستنكراً استهداف الثكنات العسكرية للجيش اللبناني.
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يعتبر عقب القمة الروحية الإسلامية التي عقدت في دار الفتوى اللبنانية أن البيان الذي أصدره الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، ودعا فيه إلى وقف لإطلاق لنار هو خطوة في مسار يجب تطويره سوية، مؤكداً تضامن الجميع في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي ومشيراً إلى أنه يجب على الجميع التعاون وعدم الانزلاق في منزلقات العدو الإسرائيلي. ويوضح أن لبنان ملتزم القضايا العربية وهو جزء من الأمة العربية ولن يقوم بأي حل منفرد مع إسرائيل على الإطلاق.
المرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله يجدد في خطبة الجمعة دعوة الحكومة اللبنانية إلى ألا تكون فريقاً محايداً في المعركة وينبه السياسيين إلى أن المرحلة ليست للحديث عن الخلافات السياسية مع المقاومة.
الناطق باسم رئيس الحكومة البريطانية، يصرح بأن رئيس الحكومة، طوني بلير، يعتبر أن وقف إطلاق النار من جانب واحد لن يحقق سلاماً دائماً، وأنه أعلن منذ البداية رغبته في انتهاء النزاع، ويدعو إسرائيل إلى الرد بشكل متناسب، مضيفاً أن أسرع سبيل لوقف النزاع هو قيام حزب الله بإطلاق الجنديين المختطفين لديه.
الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، الإسكوا، ميرفت تلاوي، تعلن في مؤتمر صحافي عقدته في بيت الأمم المتحدة في بيروت وتوجهت فيه إلى الشعب اللبناني أن ترحيل بعض موظفي الأمم المتحدة في ضوء الأحداث الجارية لا يعني أبداً أن الأمم المتحدة تغلق أبوابها في لبنان مشيرة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، شدد على أن لبنان ما زال هو المقر الرسمي والدائم للإسكوا وأن مكتباً موقتاً سيقام في فيينا لتسيير برنامج عمل المنظمة في المنطقة نظراً إلى صعوبة التواصل مع كل الدول الأعضاء في الظروف الحالية انطلاقاً من بيروت.
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يلتقي الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، غير بيدرسون، ويعرض معه آخر المستجدات والتطورات جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يلتقي في السراي الحكومي السفير الإيطالي، فرانكو ميستريتا، الذي أوضح بعد اللقاء أنه نقل إلى الرئيس السنيورة رسالة دعم ومساندة من بلاده مؤكداً أن الاتصالات جارية على قدم وساق بين رئيس الحكومة اللبنانية ونظيره الإيطالي، من أجل التوصل إلى مخرج لوقف إطلاق النار، آملاً بأن يكون ذلك في وقت قريب.
مجلس الأمن يعقد جلسات مشاورات بشأن قرار بوقف إطلاق نار فوري في الحرب الإسرائيلية على لبنان.
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يحذر في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" من أن الهجوم الإسرائيلي الشرس ضد لبنان سيؤدي إلى نتائج عكسية وقد يدعم حزب الله، ويضيف أن الأعمال العسكرية الإسرائيلية الواسعة التي أدت إلى مصرع أكثر من 300 شخص وإلحاق دمار كبير بالبلد كانت أكثر عنفاً مما جرى خلال غزو لبنان سنة 1982، موضحاً أن نتيجة هذا العدوان لم يسبق لها مثيل في تاريخ لبنان.
وزارة الخارجية الروسية توجه انتقاداً حاداً إلى إسرائيل وتؤكد أن الإجراء الأول الملح في الوضع الحالي يجب أن يكون الوقف الفوري لإطلاق النار، وتحذر من أن لبنان والأراضي الفلسطينية على شفير كارثة إنسانية كبرى.
المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء يصدر بياناً يوضح فيه ما نقلته وكالة "إسوشييتد برس" نقلاً عن حديث منشور في صحيفة "كورييري دولاسييرا" الإيطالية مع رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، أوردت فيه كلاماً على لسان رئيس الحكومة يقول فيه أن حزب الله أصبح دولة ضمن الدولة ويجب نزع سلاحه. وأوضح البيان أن الكلام المنسوب إلى السنيورة ليس دقيقاً، وأن الذي قاله هو "أن المجتمع الدولي لم يعط الحكومة اللبنانية الفرصة لمعالجة مشكلة سلاح حزب الله، إذ إن استمرار وجود الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية في مزارع شبعا هو الذي ساهم في استمرار وجود سلاح حزب الله وعلى المجتمع الدولي أن يساعدنا في انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا لكي نتمكن من حل مسألة سلاح حزب الله."
السفير الإيراني في لبنان، محمد رضا شيباني، يصرح بعد لقائه رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، أن الكيان الصهيوني لا يتحمل وجود لبنان قوي مقتدر إلى جانبه، ولأنه يحمل هذه النظرة العدائية تجاه لبنان فإنه يمارس عدوانه على هذا البلد في كل فترة من الفترات.
الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يؤكد في حديث لقناة الجزيرة أن البنية القيادية للحزب لم تصب بأذى كما أن البنية الصاروخية ممتازة، ويشدد على أن حزب الله لن يسلم الأسيرين الإسرائيليين إلا عبر تفاوض غير مباشر، مقدماً تعازيه إلى عائلة الطفلين العربيين اللذين قتلا في مدينة الناصرة يوم 19/ 7 في قصف صاروخي نفذته المقاومة.
الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية، خالد راضي، يصرح بأن العدوان الإسرائيلي على مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة أدى إلى استشهاد 13 فلسطينياً وإصابة أكثر من 120 آخرين بجروح. وذكر أن إجمالي عدد الشهداء الذين سقطوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغ 135 شهيداً في حين أصيب 425 مواطناً بينهم 210 أطفال.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يصرح خلال جولة قام بها في مدينة صفد بأن المعركة في لبنان لن تنتهي من غير أن تتغير الأوضاع التي كانت سائدة على الحدود الشمالية لإسرائيل، ويشدد على أن أعلام حزب الله لن تعود لترفرف فوق مواقع في المنطقة الحدودية.
النائب الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية، شمعون بيرس، يصرح في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" بأن إيران تقف وراء عملية خطف الجنديين الإسرائيليين التي نفذها حزب الله على الحدود مع لبنان، ويعتبر أن القتال يجب أن يستمر في موازاة عملية دبلوماسية.