نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
النائب الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية، شمعون بيرس، يقول في مقابلة مع محطة "CNN" الأميركية إن حزب الله قد خطف الحكومة اللبنانية وإن هدفه القضاء على السلام.
رئيس الحكومة اليابانية، جونيتشيرو كويزومي، يؤكد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله دعمه المطلق للرئيس الفلسطيني معرباً عن قلقه إزاء الظروف التي تعيشها المنطقة، ويعلن برنامج مساعدات للفلسطينيين يشمل مساعدات للسلطة الفلسطينية ومساعدات إنسانية، ويشمل أيضاً مشاريع متوسطة وبعيدة المدى للتنمية والتعاون، منها مشروع "ممر السلام والازدهار"، الذي يهدف إلى إقامة منطقة تعاون مزدهرة في وادي نهر الأردن، مشيراً إلى أنه حصل على موافقة الرئيس محمود عباس، وموافقة رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، وهو في انتظار موافقة الملك الأردني، عبد الله الثاني، لإنشاء لجنة رباعية لهذا المشروع.
رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، دان حالوتس، يعلن خلال جولة قام بها في المنطقة الشمالية أن إسرائيل تريد إعادة الهدوء إلى حدودها الشمالية، لكنها أكثر من أي شيء آخر تريد إرغام الحكومة اللبنانية على تحمل مسؤولية الأعمال الموجهة ضد إسرائيل والمنطلقة من أراضيها.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة اليابانية، جونيتشيرو كويزومي، في رام الله، أنه لن يتوانى عن بذل الجهود لمعالجة أسباب الأزمة الحالية ووقف دائرة العنف، ويضيف أنه طلب من رئيس الحكومة اليابانية التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي، معرباً عن موافقته على المشروع الياباني "ممر السلام والازدهار" والذي يقترح إقامة تعاون بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والأردن.
مجلس جامعة الدول العربية يدعو إلى اجتماع طارىء على المستوى الوزاري صباح السبت 15/7/2006 في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة وذلك في إثر الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والتطورات الخطرة التي يشهدها لبنان. وتوافق حكومات الدول الأعضاء على إيفاد وزراء خارجيتها إلى القاهرة لعقد جلسة طارئة.
وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، محمود الزهار، يشدد على أن المخرج من الأزمة الراهنة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية في ضوء أسر الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، في غزة والجنديين الآخرين في الجنوب اللبناني يتمثل في الإفراج عن الأسرى وخصوصاً من النساء والأطفال وذوي الأحكام العالية داعياً إسرائيل إلى تغليب لغة العقل والحكمة.
في اليوم الثاني من العدوان الإسرائيلي على لبنان إسرائيل تفرض حصاراً جوياً وبحرياً وبرياً على الأراضي اللبنانية وتواصل عدوانها على مختلف المناطق الجنوبية وتغير على العاصمة بيروت، فتقصف مدرجات مطار رفيق الحريري الدولي، محذرة الحكومة اللبنانية من إصلاح الأعطال في المطار تحت طائلة استهداف الطيران المدني، كما تقصف خزانات الوقود الخاصة بالمطار، وتقصف مبنى قناة "المنار" التلفزيونية التابعة لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية، فضلاً عن مواصلة قصف الجسور. وتقصف مطاري رياق والقليعات العسكريين في البقاع والشمال، وتقطع طريق بيروت ـ دمشق الدولية عبر استهداف جسر صوفر - المديرج الجديد وجسر النملية بين ضهر البيدر وشتورة. ويستهدف الطيران الإسرائيلي هوائي التقوية لمحطة المنار الأرضية وإذاعة النور، على تلة عمشكي شرقي مدينة بعلبك ويؤدي إلى استشهاد مواطن وإصابة عدد من المواطنين بجروح. وترمي الطائرات الإسرائيلية منشورات مذيلة بتوقيع "دولة إسرائيل" على بيروت وضواحيها وعلى الجنوب اللبناني تحض فيها المواطنين على الابتعاد عن مراكز حزب الله. وفي الجنوب اللبناني تقصف القوات الإسرائيلية قرى الدوير وزبقين والبازورية وطير دبا وصريفا والناقورة وقرى وبلدات صور موقعة ما لا يقل عن خمسين شهيداً وأكثر من سبعين جريحاً، كما تقصف مرتفعات جبل سدانة وبركة النقار وأطراف بلدة شبعا وبلدة كفر شوبا وأطراف مزرعة بسطرة والمجيدية وحلتا وطلوسة وبليدا والجوار وقرى جنوبية أخرى. وفي مرجعيون تدمر الطائرات الإسرائيلية آخر الجسور التي تربط منطقة مرجعيون وحاصبيا بالنبطية وصيدا. وترد المقاومة بقصف صاروخي مركّز لمرابض المدفعية في زاعورة مستهدفاً للمرة الأولى مركز التزلج الإسرائيلي عند الأطراف الشمالية الشرقية لمزارع شبعا، كما تقصف عدة مراكز عسكرية شمالي بحيرة طبرية والمواقع الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة في زرعيت وبركة ريشا وموقع الراهب والحدب.
الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، يعلن أنه يتابع باهتمام شديد الوضع في الشرق الأوسط وأنه على اتصال دائم مع مختلف الأطراف بمن فيهم الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، معلناً نيته زيارة المنطقة.
الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، غازي حمد، يؤكد أن ما يمارسه الاحتلال من عدوان في فلسطين ولبنان هو رسائل موجهة إلى العرب بأن هذه الأمة عاجزة وأن دولة صغيرة مثل إسرائيل تستطيع أن تضرب ما تشاء. ويؤكد أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى موقف عربي صارم في وجه الاحتلال وأن ما تفعله إسرائيل في المنطقة ينذر بتوسيع دائرة الحرب لتشمل دولاً أخرى، مبيناً أن الشعب ينتظر خطوة جدية من جامعة الدول العربية، ولا يريد شجباً ولا استنكاراً.
المقاومة الإسلامية تعلن التصدي لمحاولات تقدم للدبابات الإسرائيلية باتجاه بلدات مارون الراس ومروحين وراميا.
الاتحاد البرلماني العربي يدين بشدة العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين ويعلن استغرابه لمواقف بعض الدول والأوساط السياسية الإقليمية والدولية التي استنكرت عملية خطف الجنديين الإسرائيليين في حين أنها التزمت الصمت إزاء جرائم الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل في غزة والضفة الغربية منذ أسابيع، وتجاهلت وجود أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
حركة المقاومة الإسلامية، "حماس"، تصدر بياناً تندد فيه بتدمير الطائرات الحربية الإسرائيلية مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية وتستنكر العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتؤكد تكامل المقاومة الفلسطينية ـ اللبنانية في إطار التصدي للاحتلال. وتشدد على أن توسيع رقعة العدوان الإسرائيلي يشكل محاولة لتعميم الفوضى وانعدام السيطرة في الدولة الفلسطينية، موضحة أن مواصلة استهداف المؤسسات الفلسطينية الرسمية يشكل جريمة حرب شديدة الوضوح تستوجب المحاكمة والمحاسبة الصارمة.
تشهد الحدود البرية بين لبنان وسورية عند نقطة المصنع في البقاع وعند نقطتي العبودية والعريضة في الشمال حركة كثيفة لمغادري الأراضي اللبنانية من لبنانيين وسوريين وسياح خليجيين وعرب.
منظمة العفو الدولية تطالب في بيان صحافي الحكومتين الإسرائيلية واللبنانية وحزب الله، باتخاذ خطوات فورية لوضع حد للهجمات الجارية ضد المدنيين والأهداف المدنية. ويضيف البيان أن هذه الهجمات تمثل خرقاً فاضحاً للقانون الإنساني الدولي وترقى إلى مرتبة جرائم الحرب.
وزارة التخطيط الفلسطينية تستنكر بشدة استهداف الجيش الإسرائيلي لمقر وزارتي التخطيط والشؤون الخارجية في مجمع الوزارات وتناشد الأمم المتحدة والدول المانحة واللجنة الرباعية ضرورة التدخل الفوري لكف يد الاحتلال عن استهداف المؤسسات الوطنية الرسمية.
سقوط صواريخ كاتيوشا في تجمعات سكنية متعددة في شمال إسرائيل وفي مدينة حيفا تسفر عن مقتل امرأتين إحداهما في مدينة صفد والثانية في نهاريا.
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية، تعرب في بيان لها عن بالغ قلقها من العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، الذي أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى. وتستنكر الاعتداءات الصهيونية المنافية لكل القوانين والمواثيق السماوية والدولية، متوجهة في الوقت ذاته إلى الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، للعمل على إدانة هذه الاعتداءات ووقفها.
وزير الصحة الفلسطيني، باسم نعيم، يطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والعربية بالتدخل الفوري لفتح معبر رفع الحدودي ووقف معاناة آلاف الفلسطينيين العالقين عند المعبر. ويضيف أن أعداداً كبيرة من المرضى والمسنين الذين كانوا في طريق عودتهم من رحلة العلاج في الخارج أصبحوا في أوضاع إنسانية وظروف صحية مأساوية بسبب إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمعبر للأسبوع الثالث على التوالي. ويؤكد أن ذلك يشكل خرقاً صارخاً وفاضحاً لحقوق الإنسان.
الرئيس اللبناني، إميل لحود، يعتبر أن المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في الجنوب اللبناني تعطي الدليل القاطع على أن إسرائيل تنتقم اليوم للخسارة التي منيت بها سنة 2000، ويحذر من الأساليب التي تعتمدها إسرائيل لتحريض اللبنانيين بعضهم ضد بعض، معتبراً أن هذه الممارسات ليست جديدة وهي مشروع فتنة.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعبر في بيان لها عن قلقها الشديد بشأن الوضع الحرج للمدنيين الواقعين في أتون الأعمال العدائية الدائرة في لبنان وإسرائيل، وتناشد الأطراف المشاركة في النزاع احترام قواعد القانون الدولي. وتعلم اللجنة جميع الأطراف استعدادها لتقديم خدماتها فيما يتعلق بالجنديين الإسرائيليين المحتجزين بما يتماشى مع مهمتها الإنسانية وعلى أساس أحكام القانون الدولي الإنساني.
السلطات الإسرائيلية تقدم اتهاماً ضد 14 وزيراً ونائباً فلسطينياً معتقلاً في محكمة معسكر عوفر في الضفة الغربية وتمدد اعتقالهم. ويشير رئيس الطاقم القانوني المُدافع عن الوزراء والنواب الفلسطينيين المعتقلين من جانب إسرائيل، جواد بولص، بأن لوائح الاتهام موحدة للجميع وتتركز على العضوية في حركة "حماس".
مجلس الوزراء اللبناني يعقد جلسة استثنائية ثانية لمناقشة تطور الأوضاع في لبنان بعد توسع العدوان الإسرائيلي واستهدافه المدنيين والمنشآت الحيوية. ويصدر بياناً يشجب فيه هذا العدوان معتبراً أنه لا يأتي في سياق الدفاع عن النفس، ويؤكد التزام لبنان بقرارات الشرعية الدولية والتزامه باحترام الخط الأزرق، ويدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار فوري لوقف إطلاق النار، مرحباً بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، إلى إرسال وفد رفيع المستوى إلى لبنان. ويؤكد مسؤولية الحكومة اللبنانية عن حماية الوطن، وواجبها وحقها في بسط سلطتها على كامل أراضيها.
الولايات المتحدة الأميركية تستخدم حق النقض (الفيتو) لعرقلة مشروع قرار يدعو إسرائيل إلى وقف هجومها على قطاع غزة ووقف الاستخدام المفرط للقوة ويدعو إلى إطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير. وجاءت نتيجة التصويت على مشروع القرار بموافقة 10 أعضاء عليه في حين امتنع أربعة أعضاء من التصويت إضافة إلى الفيتو الأميركي.
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يجري اتصالات بكل من الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، والأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، ووزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، ورئيس الحكومة الإيطالية، رومانو برودي، والسفيرين الأميركي والبريطاني في لبنان جيفري فيلتمان وجيمس واط وذلك لإطلاعهم على قرارات مجلس الوزراء ولحثهم على العمل لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وطلب وقف إطلاق نار شامل.
مصدر سعودي مسؤول يعلن أن السعودية تنظر بقلق بالغ إلى الأحداث الدامية في لبنان وفلسطين، وأنه لا بد من التفرقة بين المقاومة الشرعية وبين المغامرات غير المحسوبة التي تقوم بها عناصر داخل الدولة ومن وراءها من دون الرجوع إلى السلطة الشرعية في دولتها، محملاً هذه العناصر وحدها المسؤولية الكاملة عن هذه التصرفات.
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يلتقي الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، غير بيدرسون، ويناقش معه السبل لوقف فوري لكل الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان. ويعرب بيدرسون عن قلقه الشديد حيال الاعتداءات الإسرائيلية الثقيلة والتصعيد الذي يجري على الخط الأزرق.
رئيس الحكومة البريطانية، طوني بلير، يدين الأفعال العدوانية من جانب حزب الله ضد إسرائيل ويحث إسرائيل على أن تكون أفعالها مدروسة ومناسبة. ويشير إلى أنه أجرى اتصالاً برئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، مقدماً دعم الحكومة البريطانية في المفاوضات الجارية لحل الأزمة الحالية.
رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، يبرق إلى رئيس الاتحاد البرلماني العربي شارحاً وقائع العدوان الإسرائيلي على لبنان ومطالباً إياه بوضع الاتحادات البرلمانية الدولية والقارية في صورة الحرب الإسرائيلية على الشعبين اللبناني والفلسطيني. ويبعث بري برسائل إلى كل من: رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ورئيس مؤتمر اتحاد برلمانات دول منظمة المؤتمر الإسلامي، ورئيس الجمعية البرلمانية الفرنكوفونية، ورئيس البرلمانات الآسيوية للسلام، ورؤساء مجالس النواب والشيوخ في الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن.
الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، يتصل بالرئيس اللبناني، إميل لحود، ويعرب له عن استنكاره للعدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له لبنان، كما يؤكد وقوف إيران إلى جانب اللبنانيين واضعاً إمكانات بلاده في تصرف لبنان.
رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، يجري اتصالاً بخادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، يطلعه فيه على تفصيلات العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان والجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق القرى والمدنيين والمنشآت الحيوية والجسور والحصار البحري والجوي الذي تفرضه على لبنان.
الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، علي لاريجاني، يدين بشدة الهجمات التي يشنها الكيان الصهيوني على لبنان ويبدي استعداد إيران لإعادة بناء ما دمرته إسرائيل مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب المقاومة اللبنانية.
المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن أسر جنديين إسرائيليين ضمن سلسلة بيانات أصدرتها عن الوضع العسكري على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.
وزير الخارجية الفرنسي، فيليب دوست ـ بلازي، يعرب عن قلقه من التطورات الحاصلة عند الحدود الإسرائيلية ـ اللبنانية ويندد بأسر الجنديين الإسرائيليين ويدعو إلى إطلاقهما فوراً ومن دون شروط.
الجيش الإسرائيلي يرد على عملية خطف الجنديين الإسرائيليين وقتل ثمانية آخرين من جانب حزب الله ويقصف مواقع للحزب والبنى التحتية والجسور داخل الأراضي اللبنانية، منها جسور السعديات والدامور والأولي (الجسر العلوي) وسبلين ووادي الزينة والدلهمية وعلمان وجدرا في الشوف وإقليم الخروب. ويشن طيران العدو سلسلة غارات على أقضية النبطية وصور وبنت جبيل ومرجعيون، موقعاً أضراراً وخسائر جسيمة في المنازل والأملاك والمنشآت العامة ومسفراً عن مقتل خمسة أفراد بينهم مقاوم وأكثر من 36 جريحاً. ويوجه الجيش الإسرائيلي أوامر إلى الإسرائيليين الذين يقطنون منطقة شمال الجليل بالنزول إلى الملاجىء. ويرد حزب الله على الهجوم الإسرائيلي باستهداف مركز ميرون للتحكم الجوي والرصد الاستراتيجي ومقرات قيادية عسكرية إسرائيلية.
التصعيد الإسرائيلي العنيف في قطاع غزة يستهدف مناطق متعددة في غزة وخان يونس ودير البلح، ويؤدي إلى استشهاد 23 شخصاً وجرح أكثر من 53 بينهم حالات خطرة، وقد شنت طائرة إسرائيلية غارتين متتابعتين على مبنى سكني في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، في محاولة فاشلة لاستهداف قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس". وتلقي طائرات إسرائيلية نشرات تحذيرية فوق قطاع غزة تؤكد فيها أن العمليات العسكرية ستستمر إلى أجل غير مسمى من أجل رصد مكان احتجاز الجندي المخطوف غلعاد شاليط وضمان الإفراج عنه. وفي مدينة نابلس تعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي أحد قادة كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة "فتح" وخمسة شبان آخرين. وفي مدينة دير البلح تقوم طائرات الاستطلاع الإسرائيلية بقصف صاروخي على المدينة يؤدي إلى استشهاد 7 مواطنين وإصابة 11 آخرين. كما تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً واسعاً على بلدة القرارة شمالي محافظة خان يونس وتقتل ستة مواطنين وتصيب 11 آخرين بجروح.
الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يعلن في مؤتمر صحافي أسر جنديين إسرائيليين على الحدود مع إسرائيل بهدف مبادلتهما مع أسرى لبنانيين في السجون الإسرائيلية، ويطلق على العملية اسم "الوعد الصادق". ويؤكد أنها الطريقة الوحيدة المتاحة لاسترداد الأسرى وإطلاقهم من السجون الإسرائيلية، مضيفاً أن المقاومة اعتبرت أولويتها سنة 2006 أسر جنود إسرائيليين لإغلاق ملف الأسرى نهائياً ومؤكداً أن الأسيرين لن يعودا إلى الديار إلا بوسيلة واحدة وهي التفاوض غير المباشر والتبادل. ويعلن أن المقاومة لا تملك نية التصعيد ولا تريد أخذ لبنان ولا المنطقة إلى حرب، لكن إذا كانت إسرائيل تريد التصعيد فإنها جاهزة للمواجهة، وإذا اختارت المواجهة فعليها أن تتوقع المفاجآت. ويشير إلى أن الحكومة اللبنانية معنية بأن تتصرف بمسؤولية وطنية وألا تجعل لبنان مكشوفاً أمام العدوان، مؤكداً ألا مانع من مسعى مشترك لبناني ـ فلسطيني للخروج من الأزمة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدين بشدة التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة الذي أدى إلى استشهاد 23 مواطناً تسعة منهم من عائلة واحدة، مضيفاً أن هذه الجريمة تستدعي تحركاً دولياً عاجلاً وخصوصاً من جانب الولايات المتحدة الأميركية مطالباً إياها بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذا التصعيد الخطر.
مجلس الوزراء اللبناني يعقد جلسة استثنائية لمناقشة الأوضاع المستجدة في الجنوب اللبناني، ويصدر بياناً يعلن فيه أن الحكومة اللبنانية لم تكن على علم، وهي لا تتحمل مسؤولية ما جرى ويجري من أحداث على الحدود الدولية ولا تتبناه، وتستنكر بشدة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف ولا يزال يستهدف المنشآت الحيوية والمدنيين، وتطالب بعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن لمعالجة هذه الاعتداءات والحد منها، وتبدي استعدادها للتفاوض عبر الأمم المتحدة وأصدقاء ثالثين لمعالجة الأزمة. ويصرح وزير العمل اللبناني، طراد حمادة، عقب الجلسة أن وزراء حركة "أمل" وحزب الله اعترضوا على عبارة أن الحكومة "لا تتبنى العملية" فقط.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تصدر بياناً تهنىء فيه قيادة حزب الله لنجاح مهمة أسر الجنديين الإسرائيليين وقتل آخرين في عملية نوعية، معتبرة أن هذه العملية تدخل في إطار الدفاع المشروع عن النفس في مواجهة الاحتلال والعدوان، وتدعو حزب الله إلى استثمار أسر الجنديين الصهيونيين في إطار صفقة فلسطينية ـ لبنانية شاملة وموحدة لتبادل الأسرى. ويضيف البيان أن استمرار وجود الأسرى الفلسطينيين والعرب خلف القضبان الصهيونية، يعطي المقاومة الفلسطينية واللبنانية شرعية مطلقة لأسر مزيد من الجنود الصهيونيين مستقبلاً، ويمنحها الحق في معالجة وحسم ملف الأسرى بمختلف الطرق الممكنة.
الحكومة الإسرائيلية تعقد جلسة طارئة برئاسة إيهود أولمرت عقب أسر حزب الله جنديين إسرائيليين وتقرر توجيه ضربات إلى منشآت مدنية لبنانية ومواقع تابعة لحزب الله، وتحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن التصعيد مطالبة إياها بإعادة الجنديين المخطوفين. وتطالب المجتمع الدولي بالضغط على لبنان لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1559 وتفكيك حزب الله، متبنية تنفيذ عملية عسكرية واسعة على الحدود الشمالية مع لبنان.
وزارة الصحة الفلسطينية تتهم قوات الاحتلال باستخدام أسلحة فتاكة وقنابل وصواريخ محرمة دولياً، تُحْدِث تمزقاً فظيعاً في أعضاء الجسم.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعلن بعد لقائه رئيس الحكومة اليابانية، جونيتشيرو كويزومي، أن عملية أسر الجنديين الإسرائيليين في الحدود الشمالية لم تكن اعتداء إرهابياً وإنما عملاً حربياً اعتدت فيه دولة ذات سيادة على إسرائيل بلا سبب أو استفزاز، وحاولت إدخال حالة عدم الاستقرار في المنطقة، ولبنان هو المسؤول وهو الذي سيتحمل عواقب أعماله، وأن إسرائيل لن ترضخ للابتزاز ولن تجري مفاوضات مع الإرهاب.
المفوضة العامة للأونروا، كارين أبو زيد، تؤكد أن ما يحدث في غزة أزمة حقيقية تستدعي تدخلاً سريعاً من المجتمع الدولي.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تعتبر الحكومة اللبنانية مسؤولة عن الاعتداء الذي قام به حزب الله وتؤكد أن حزب الله هو منظمة إرهابية وهو يشكل جزءاً من الحكومة اللبنانية، وتلفت إلى أن المجتمع الدولي طالب مراراً الحكومة اللبنانية بحل حزب الله لكن لبنان امتنع من القيام بذلك.
مندوب إسرائيل الدائم في الأمم المتحدة، دان غيلرمان، يبعث برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يعبر فيها عن الاحتجاج الشديد على الأحداث الخطرة التي وقعت على حدود إسرائيل الشمالية مع لبنان، ويحمّل حكومة لبنان وحكومتي إيران وسورية المسؤولية عن العملية التي أسر فيها جنديان إسرائيليان. ويعتبر المندوب الإسرائيلي أن هذا العمــل هـو إعلان حـرب وخرق سـافر للخط الأزرق ولـقـرارات مجلس الأمــن 425 و 1559 و 1680.
قائد القطاع الشمالي في إسرائيل، أودي أدم، يعقد مؤتمراً صحافياً يروي فيه تفصيلات عملية خطف جنديين إسرائيليين من جانب عناصر من حزب الله على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية. ويشير إلى أن العملية أسفرت عن مقتل 7 جنود إسرائيليين وأن الجيش الإسرائيلي بصدد تحضير رد قوي بكل الوسائل المتاحة.
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يندد من دون تحفظات بالهجوم في الجنوب اللبناني ويطالب بإطلاق الجنديين الإسرائيليين فوراً مشيراً إلى أن هذه الأعمال هي خرق فاضح لقرارات مجلس الأمن 425 و 1559 و 1655 و 1680.
الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، غير بيدرسون، يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ورئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، ويستنكر هجوم حزب الله على دورية تابعة للجيش الإسرائيلي وأسره جنديين إسرائيليين ويحض الحزب على إطلاقهما، مشدداً على ضرورة أن تكون الحكومة اللبنانية هي من تتخذ قرارات السلم والحرب.
الاتحاد الأوروبي يصدر بياناً بشأن الوضع على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية يدعو فيه الحكومة اللبنانية إلى تحمل مسؤولية تفادي أي تدهور في الوضع، ويذكر بضرورة أن تبسط الدولة اللبنانية سيادتها على مجمل أراضيها، وأن تكون الجهة الوحيدة التي تستخدم القوة على هذه الأراضي. ويشدد على ضرورة أن يطلق حزب الله على الفور ومن دون أي شروط الجنديين الإسرائيليين ويوقف كل الهجمات على إسرائيل.
الرئيس الأميركي، جورج بوش، يعتبر أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكنه دعاها كذلك إلى عدم اتخاذ أي إجراء من شأنه تقويض مؤسسات الدولة اللبنانية. ويحمل بوش سورية، التي تدعم حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، مسؤولية التصعيد في المنطقة ويطالب بإطلاق فوري غير مشروط للجنديين الإسرائيليين.