نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
سكان قرية الغجر المحتلة يعلنون الإضراب وينظمون تظاهرة احتجاجاً على قرار الحكومة الإسرائيلية تسليم القسم الشمالي والأكبر من القرية لقوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان "يونيفيل"، ويدعون إلى البت في قضية قريتهم من خلال مفاوضات مع سورية كونهم جزءاً من الجولان.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، يؤكد في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء "رامتان" أن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية اتفقت على تقديم ورقة عمل جديدة لعرضها على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة، إسماعيل هنية، لإنهاء ملف تأليف حكومة الوحدة الوطنية، وأن حركة "فتح" وحركة "حماس" أبدتا استعدادهما للعودة مجدداً إلى الحوار والتفاهم.
الناطق باسم حركة "حماس"، إسماعيل رضوان، يؤكد في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء "رامتان" أن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية شددت على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية واستمرارية الحوار من أجل تأليف حكومة الوحدة الوطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني.
المستشار الإعلامي والثقافي للرئاسة الفلسطينية، نبيل عمرو، يؤكد في مؤتمر صحافي في رام الله حرص الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على الذهاب إلى انتخابات مبكرة بتوافق وطني في حال حسم خياراته، مرجحاً أن يلقي الرئيس خطابه المنتظر يوم السبت ليضع الشعب في صورة الحوار الدائر لتأليف الحكومة ويطلعه على خياراته للخروج من الأزمة.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤكد في مؤتمر صحافي في طهران أن إجراء انتخابات فلسطينية مبكرة سيقود إلى اضطرابات، متهماً الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بمحاولة إبعاد حركة "حماس" عن جميع المناصب الحكومية.
دعت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية "أمنستي"، أيرين خان، إلى إزالة جدار الفصل، الذي تقيمه القوات الإسرائيلية في عمق الأراضي الفلسطينية، وتطبيق قرارات محكمة لاهاي بهذا الخصوص والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، مضيفة أنها أطلقت مبادرة وهي الطلب من الاتحاد الأوروبي عقد جلسة طارئة في 15 كانون الأول/ديسمبر لإعطاء أولوية لمناقشة الأوضاع ومعاناة الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يحض خلال استقباله "فريق العمل الأميركي من أجل فلسطين" الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على استغلال الوقت لاستئناف عملية السلام، مؤكداً موقف الأردن الداعم للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.
المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، تصرح في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس المصري، حسني مبارك، في برلين بأنه يجب استخدام الإشارات المشجعة التي ترسلها الحكومة الإسرائيلية لتحقيق تقدم ولوقف العنف في الأراضي الفلسطينية، منتقدة سورية لعدم اعترافها بالحكومة اللبنانية.
وزير المال الفلسطيني، سمير أبو عيشة، يؤكد لصحيفة "الأيام" أن إيران تبرعت بتغطية رواتب قطاعات متعددة من الموظفين، لمدة ستة أشهر.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكد في بيان لها أن المطالبة بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة ستزيد تعقيدات الوضع الداخلي إضافة إلى التكاليف الباهظة للانتخابات في الوقت الذي يعاني الشعب الفلسطيني جراء الفقر والبطالة والصعوبات المالية، وتشير إلى أن وثيقة الوفاق الوطني تشكل أساساً صالحاً لتأليف حكومة الوحدة الوطنية، وتشدد على ضرورة الشروع الفوري في إجراء حوار وطني يشارك فيه جميع القوى السياسية والمجتمعية.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يصرح أمام "لجنة إسرائيل للأعمال" في تل أبيب أن مبادرة السلام العربية التي أقرت في قمة بيروت سنة 2002 يمكن أن تصلح أساساً للتفاوض بين إسرائيل والعرب.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يندد في حديث للتلفزيون الإيراني بالدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة معتبراً أنها ستزيد حدة الأزمة والتوترات، ويتهم حركة "فتح" بأنها دفعت باتجاه إفشال المفاوضات مع حركة "حماس" لإقامة حكومة وحدة وطنية وأنها تسعى لإقصائها عن السلطة.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تنفي أن تكون وافقت على إقامة دولة فلسطينية على حدود سنة 1967، مؤكدة أنها لا تقبل إلا بكل فلسطين التاريخية من بحرها إلى نهرها، وتشير إلى أن تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، بأن الفصائل قبلت كلها بدولة من هذا النوع غير صحيحة. ويصرح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، بأن القبول بدولة على حدود أراضي 67 يعني التنازل عن جزء كبير من الأرض المحتلة، وهي أراضي الـ48، وتعطي شرعية لاحتلال إسرائيل لهذه الأرض.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، توصي بعد اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة من دون تحديد موعد لها، وتقرر تفعيل مؤسسات المنظمة لتكون عنواناً سياسياً ومالياً وأمنياً للمساعدة في إنهاء الأزمات التي يعيشها الشعب الفلسطيني على أن يقوم الرئيس الفلسطيني بتوجيه خطاب إلى الشعب الفلسطيني يصارحه فيه بتفصيلات الحوار الذي أجراه لتأليف حكومة الوحدة الوطنية مع حركة "حماس" والذي وصل إلى طريق مسدودة.
اقتحم عدد كبير من منتسبي الأجهزة الأمنية الفلسطينية مقر المجلس التشريعي في غزة وجرى تبادل لإطلاق النار بين المتظاهرين وحراس المجلس. وتظاهر الآلاف من منتسبي هذه الأجهزة في غزة وخان يونس ورفح وأغلقوا الشوارع وطالبوا بدفع رواتبهم التي لم يتسلموها منذ تسعة أشهر، مؤكدين ضرورة تأليف حكومة وحدة وطنية باتفاق فلسطيني داخلي ورفض التدخل الخارجي أو الوصاية السورية والإيرانية على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.
حركة "حماس" تنظم مسيرات حاشدة في مدينة غزة وشمال القطاع دعماً لبقاء رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، رئيساً لمجلس الوزراء في هذه الحكومة وأية حكومة مقبلة. ويصرح الناطق باسم حركة "حماس"، إسماعيل رضوان، مخاطباً الجماهير أمام مقر المجلس التشريعي في مدينة عزة أن حركة "حماس" قدمت المرونة الكاملة من أجل تأليف حكومة وحدة وطنية، محذراً من محاولة انقلاب على الشرعية الفلسطينية. ويصف الناطق باسم حركة "فتح"، توفيق أبو خوصة، تصريحات رضوان بوجود تيار انقلابي في "فتح" بالوهم الذي يحاول قادة "حماس" قادة حماس تسويقه للجمهور الفلسطيني، مذكراً بأن حركة "فتح" هي من أسس التجربة الديمقراطية التي جاءت بحركة "حماس" إلى السلطة.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعتبر في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت بجامعة طهران، أن الشعب الفلسطيني لا يعيش وحيداً لأنه جزء من الأمة الإسلامية، ويوجه حديثه إلى المسؤولين في إسرائيل وأميركا قائلاً إن الفلسطينيين جزء من الأمة الإسلامية ولهم عمق استراتيجي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تعد داعمة قوية للفلسطينيين.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، يؤكد في حديث لصحيفة "الأيام" أنه لا يوجد نص يمنع الرئيس الفلسطيني من الدعوة إلى انتخابات مبكرة، وأنه من حقه أن يتخذ الإجراءات في لحظات يتهدد فيها المصير الوطني ومصير المجتمع الفلسطيني بمخاطر كبيرة وأبسط هذه الإجراءات هي الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة.
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يحذر في احتفال أقيم لمناسبة ذكرى تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم اليرموك قرب دمشق، إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة من أن حركة "حماس" ستبدأ صراعاً مفتوحاً إذا لم تعد الدولة العبرية الأراضي التي احتلتها سنة 1967، مشيراً إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية قبلت بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو سنة 1967 مع القدس وحق العودة وبلا جدار واستيطان وبالإفراج عن الأسرى كافة.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، يعتبر في مقابلة مع صحيفة "الحياة الجديدة" أن هناك ضرورة لرفع الحصار عن الفلسطينيين ولا بد من تأليف حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وعدم وضع شروط لذلك. ويحذر من أي فتنة مذهبية في لبنان داعياً جميع اللبنانيين إلى تجنب الوقوع في فخها.
نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، إفرايم سنيه، يؤكد لصحيفة "الأيام" أن الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة، غلعاد شاليط، سيعود إلى بيته في إطار عملية تبادل، معرباً عن أمله بأن يصمد وقف إطلاق النار في غزة ومشترطاً لتمديد وقف إطلاق النار إلى الضفة الغربية بوقف عمل البنى التحتية للمنظمات الفلسطينية فيها.
مجلس النواب الأميركي يصادق على مشروع قانون يحظر على الإدارة الأميركية إجراء اتصالات أو التحاور مع حركة "حماس" ما لم تعترف هذه الأخيرة بدولة إسرائيل وتنبذ الإرهاب.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يستبعد خلال اجتماعه مع محرري الصحف ووسائل الإعلام بمناسبة الذكرى السنوية لقرار التقسيم، إمكان إجراء مفاوضات قريبة مع سورية، ويشيد بالموقف العربي خلال الحرب على لبنان.
الرئيس الأميركي، جورج بوش، يرفض خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة البريطانية، طوني بلير، في البيت الأبيض معظم توصيات تقرير لجنة بيكر - هاملتون، مؤكداً أن لا مفاوضات مباشرة مع إيران إلا إذا أوقفت تخصيب اليورانيوم، ولا محادثات مع سورية إلا إذا أوقفت دعم الإرهاب، رافضاً مشاركة الدولتين في مؤتمر دولي بشأن العراق قبل تنفيذ تلك الشروط، ويؤيد دعوة بلير إلى التحرك لإحياء التسوية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفق خريطة الطريق وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يتهم في خطاب متلفز في اليوم الثامن لاعتصام المعارضة لإسقاط الحكومة اللبنانية، رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بأنه أمر بقطع الإمدادات عن المقاومة خلال حرب تموز/يوليو الماضي، كما يتهم قيادات أخرى بالطلب من الإدارة الأميركية بشن الحرب على لبنان.
المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء اللبناني يؤكد أن ما ذكره الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن أوامر أعطاها رئيس الحكومة، فؤاد السنيورة، بمصادرة السلاح الآتي للمقاومة خلال العدوان الإسرائيلي عار من الصحة ومختلق، وأن رئيس الحكومة لم يعط أي أمر عسكري أو غير عسكري لمصادرة أي سلاح للمقاومة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد عقب لقائه مساعد وزير الخارجية الصيني، تشاي جيون، في رام الله على أن الهدف الأول والأخير هو تأليف حكومة وحدة وطنية من كفاءات الشعب الفلسطيني، هدفها وهمها فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، نبيل شعث، يشدد في مؤتمر صحافي عقده في مدينة رام الله في الضفة الغربية على أهمية تأليف حكومة وحدة وطنية تكون قادرة على الخروج من مأزق الحصار الدولي، وتمثل الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، ولا سيما بوجود إمكان عقد مؤتمر دولي للسلام، ويضيف أن الفرصة سانحة للعودة إلى المفوضات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً ضرورة وجود حكومة فلسطينية تجمع بين الرئاسة والحكومة الحالية لتمثل الشعب في المحافل الدولية.
النائب الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية، شمعون بيرس، يؤكد في لقاء خاص مع صحيفة "كل العرب" أن القرار بتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران سيتم بمشاركة الولايات المتحدة الأميركية، ويشير إلى أنه التقى عدد من الساسة اللبنانيين، متهما حزب الله بالعمل على تحويل لبنان إلى لبنان إيراني.
القوات الإسرائيلية المتمركزة عند السياج الحدودي، قرب بلدة بيت لاهيا في قطاع غزة تتوغل عشرات الأمتار في أراضي المواطنين القريبة من السياج، وتطلق النار نحو المزارعين في المزارع القريبة من مستعمرة دوغيت المخلاة، الأمر الذي أدى إلى إصابة اثنين منهم.
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يؤكد أن صفقة الأسرى مع إسرائيل ستشمل أسرى الـ48 والأسرى العرب وجميع الأطفال والنساء.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تؤكد خلال الاجتماع بنظيرها الفرنسي، فيليب دوست – بلازي، في باريس أن إسرائيل تولي وقف إطلاق النار مع الفلسطينيين أهمية قصوى وستعمل كل ما في وسعها لتعزيز هذا التفاهم، موضحة أن إسرائيل نقلت رسالة إلى الجهات المعتدلة في المجتمع الفلسطيني بأنها على استعداد لقطع شوط بعيد نحو إقامة دولتين للشعبين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام، وتضيف أن إسرائيل تريد أن ترى دولة لبنانية مستقرة ومعتدلة تتمكن من بسط سيطرتها على جميع أراضيها من خلال جيش موحد وقوي، مشيرة إلى أنه لم يفرج عن الجنديين الإسرائيليين المخطوفين في لبنان فلم يكتمل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وتوضح أن الطلعات الجوية الإسرائيلية في أجواء لبنان تنفذ لغرض جمع المعلومات. ويؤكد وزير الخارجية الفرنسي، فيليب دوست – بلازي، ضرورة تطبيق القرار 1701 بحذافيره بما في ذلك فرض الحظر على نقل الأسلحة إلى حزب الله داعياً إلى الإفراج الفوري عن الجنديين المخطوفين الإسرائيليين.
يصدر رسمياً تقرير بيكر – هاملتون الذي وضعته لجنة برئاسة وزير الخارجية الأميركي السابق جيمس بيكر والنائب السابق لي هاملتون. ينصح التقرير بسحب معظم القوات الأميركية من العراق سنة 2008 لأن تكاليف الحرب ستتجاوز تريليون دولار. كما يدعو إلى التحرك على صعيد الصراع العربي - الإسرائيلي والعمل لإقامة دولة فلسطينية وإشراك سورية وإيران في التسويات، ويوصي بمفاوضات مع دمشق التي عليها الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701 والمحكمة الدولية.
وزير الداخلية الإسرائيلي، روني بار – أون، يدعو مواطني دولة إسرائيل إلى الانتقال للإقامة في مرتفعات الجولان السورية، مشيراً إلى أن الحديث عن الانسحاب يقوض الجدار الواقي الذي أقامه المجتمع الدولي وإسرائيل ضد محور الشر الذي يشمل إيران وسورية وحزب الله اللبناني وحركة "حماس".
صحيفة "يديعوت أحرونوت" تكشف عن أن إسرائيل رفضت اقتراح حزب الله بالإفصاح عن مصير الجنديين المخطوفين في مقابل الإفراج عن الأسير اللبناني سمير القنطار وعدد آخر من الأسرى، مشيرة إلى أن التقرير الذي أعدته قيادة سلاح الطب في الجيش الإسرائيلي أكد أن الجنديين أصيبا بجروح خطرة، وتورد أن والد أحد الجنديين قال لرئيس الحكومة إنه إذا اتضح من دون أي شك أن الجنديين قتلا خلال عملية الاختطاف فيجب عدم عقد أي صفقة مع حزب الله لاستعادة جثتيهما.
نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع، يؤكد خلال اجتماعات قيادات فروع الجبهة الوطنية التقدمية تمسك سورية بعودة الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران/يونيو سنة 1967، وأن أي عملية سلام لا تحقق هذا الهدف لا يمكن أن تكون مقبولة، مشدداً على أن سورية لا تتدخل في الشؤون اللبنانية وإلا لكانت حسمت الموضوع بسرعة.
يشهد معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة ازدحاماً شديداً على كلا الجانبين، بعد أن أعلن الجانب الفلسطيني إعادة فتحه بصورة موقتة بعد سلسلة من العقبات والعراقيل الإسرائيلية، حالت دون إعادة فتحه طوال الأسابيع الثلاثة الماضية.
القوات الإسرائيلية تشن حملة اعتقالات واسعة النطاق طالت أكثر من 45 فلسطينياً من قرية كفر دان غربي جنين، بينهم ناشطان من كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، وأقارب مطلوبين لأجهزة الأمن الإسرائيلية من حركة "فتح" وحركة "حماس، وحركة الجهاد الإسلامي.
أصيب فلسطينيان بجروح بنيران القوات الإسرائيلية المتمركزة عند السياج الحدودي شمالي القرية البدوية في قطاع غزة.
وزارة الخزانة الأميركية تعلن أسماء تسعة أشخاص ومجموعتين توفران الدعم المالي واللوجستي لحرب الله يتخذون من المنطقة الحدودية الثلاثية في أميركا الجنوبية، البرازيل، والأرجنتين والباراغواي مقراً لهم. ومنعت الوزارة الأميركيين من التعامل معهم ودعت إلى تجميد جميع الأصول المصرفية وغيرها من الأملاك المالية في الولايات المتحدة العائدة لهم.
الرئيس المصري، حسني مبارك، في حديث لصحيفة "آيريش تايمز" يشجع الفلسطينيين والإسرائيليين على وقف أعمال العنف، ويحث الفلسطينيين على إنهاء خلافاتهم، ويدعو إسرائيل إلى احترام المجال الجوي اللبناني وسيادة لبنان مع ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية اللبنانية وإبعادها عن المصالح الطائفية ضيقة الأفق والتدخل الخارجي.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تصرح بعد اجتماعها بالرئيس الفرنسي، جاك شيراك، في باريس بأنه تمت تسوية سوء التفاهم بين الجانبين فيما يتعلق بالطلعات الجوية التي يقوم بها سلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية، وتؤكد أنه على الدول الأوروبية أن تصر على مطالبة الحكومة الفلسطينية بتلبية الشروط الثلاثة التي وضعتها اللجنة الرباعية الدولية وهي نبذ العنف والإرهاب والاعتراف بدولة إسرائيل والإقرار بالاتفاقات الموقعة بين الجانبين.
الجيش الإسرائيلي يعتقل تسعة وعشرين مطلوباً فلسطينياً من حركة "حماس" وحركة "فتح" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في جنين ونابلس ورام الله وبيت لحم والخليل.
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يعقد مؤتمراً صحافياً مع رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، في دمشق يعلن فيه تعثر الجهود لتأليف حكومة وحدة وطنية فلسطينية، مجدداً رفض حركة "حماس" الاعتراف بإسرائيل وبشرعية الاحتلال، مشيراً إلى أن قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، لا يعني الاعتراف بشرعية الاحتلال الذي يحتل بقية الأراضي الفلسطينية. ويعلن رئيس الحكومة، إسماعيل هنية، استعداد الحركة لأن تكون جزءاً من منظمة التحرير الفلسطينية بعد إعادة بنائها على أسس سياسية وإدارية جديدة وإطلاق الحوار بشأن تطويرها وتفعيلها والتحرك مع جميع الفصائل الفلسطينية ضمن رؤية وهدف مشترك تحت مظلة الشعب والقضية الواحدة.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تعرب خلال زيارة تقوم بها لباريس عن اعتقادها بوجود تغيير في مواقف حركة "حماس" في الآونة الأخيرة وذلك نتيجة الضغط الذي مارسه المجتمع الدولي على الحكومة الفلسطينية.
وزراء الخارجية العرب يؤكدون خلال جلسة تشاورية حرصهم على تجنيب لبنان مخاطر تصعيد الأزمة الداخلية ويدعون إلى ضرورة إزالة التوتر ووقف الانزلاق نحو المواجهات، مبدين تطلعهم إلى إيجاد الظروف المناسبة لاستئناف الحوار الوطني في لبنان.
الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، يوجهان في بيان مشترك عقب لقائهما في ألمانيا، دعوة إلى سورية للامتناع عن دعم القوى التي تزعزع استقرار لبنان والشرق الأوسط وأن تقيم مع لبنان علاقة تقوم على المساواة والاحترام وسيادة كل منهما، ويريان أنه يمكن لسورية أن تتطلع إلى استعادة العلاقات الطبيعية التي تأمل بإقامتها مع المجتمع الدولي وخصوصاً الاتحاد الأوروبي وذلك عبر تغيير سلوكها.
وزير الدفاع الأميركي المعين، روبرت غيتس، يعلن خلال جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ بغرض تثبيت تعيينه، أنه يعارض مهاجمة إيران إلا إذا كان ذلك خياراً أخيراً ووحيداً، مضيفاً أنه لا يؤيد شن أي هجوم ضد سورية.
وزيرة التربية الإسرائيلية، يولي تامير، تثير احتجاجات في إسرائيل بعد قرارها إبراز حدود سنة 1967 أي الخط الأخضر بين الأراضي المحتلة في سنة 1967 وإسرائيل لأول مرة في خرائط الكتب المدرسية الإسرائيلية، مشددة على وجوب تصحيح هذه المشكلة باعتبار أنه لا يمكن تدريس التاريخ من دون معرفة حدود إسرائيل.
زعيم المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يحذر في اجتماع لحزب الليكود من تحول قطاع غزة إلى لبنان ثان من خلال عمليات تهريب الأسلحة، مشيراً إلى أن سياسية ضبط النفس الأحادية التي تتبعها إسرائيل ستؤدي إلى إيجاد واقع شديد الخطورة في قطاع غزة، معتبراً أن الحاجة الآن تقتضي شن حملة عسكرية متواصلة على قطاع غزة للقضاء على الإرهاب في غزة وإغلاق معبر فيلادلفي لمنع تهريب الأسلحة إلى القطاع.