نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
زعيم المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يحذر في اجتماع لحزب الليكود من تحول قطاع غزة إلى لبنان ثان من خلال عمليات تهريب الأسلحة، مشيراً إلى أن سياسية ضبط النفس الأحادية التي تتبعها إسرائيل ستؤدي إلى إيجاد واقع شديد الخطورة في قطاع غزة، معتبراً أن الحاجة الآن تقتضي شن حملة عسكرية متواصلة على قطاع غزة للقضاء على الإرهاب في غزة وإغلاق معبر فيلادلفي لمنع تهريب الأسلحة إلى القطاع.
وزير الخارجية الأردني، عبد الإله الخطيب، يؤكد عقب لقائه رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، في بيروت أن من مصلحة العرب جميعاً ومن مصلحة المنطقة أن يحافظ على استقلال لبنان بكل قوة وأن يحافظ على الوحدة الوطنية اللبنانية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعرب خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست عن أمله بأن يعطي اتفاق التهدئة في قطاع غزة زخماً للمضي قدماً في العملية السياسية ولوقف مطلق لإطلاق القذائف الصاورخية على الأراضي الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الخروقات الفلسطينية لوقف إطلاق النار لم تصل بعد إلى الحد الذي تعتبره إسرائيل وضعاً لا يطاق، ويؤكد أن إسرائيل لا تنوي فتح جبهة عسكرية مع سورية.
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يصرح في حديث لصحيفة "السفير" اللبنانية بأن مفاوضات تأليف حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية في وضع متعثر وقد يقود إلى عودة الأمور إلى نقطة الصفر، محملاً حركة "فتح" مسؤولية هذا التعثر والإخلال بالاتفاقات التي تم التوصل إليها، ويؤكد أن الأفق السياسي الذي أعلنه في القاهرة بخصوص قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين، يجب أن يتحقق خلال المهلة التي وضعها أو سيكون بعدها العودة إلى الكفاح الذي لن يعوقه وجود "حماس" في الحكومة، ويعتبر أن قبول إسرائيل بالتهدئة برهان آخر على تنامي قوة "حماس" وتحقق رؤيتها بشأن جدوى الكفاح المسلح.
استشهد فلسطيني في هجوم نفذته وحدات خاصة للجيش الإسرائيلي على مقهى وسط مدينة طولكرم. واعتقلت القوات الإسرائيلية عضواً في المكتب السياسي للجبهة الشعبية من منزله في مدينة بيت لحم، كما اعتقلت ثلاثة شبان من قرية صفا في محافظة رام الله ومواطنين من مخيم نور شمس في طولكرم وثلاثة آخرين من مدينة الخليل وبلدتي السموع وإذنا.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعرض في لقائه مع الرئيس السوري، بشار الأسد، ونائبه فاروق الشرع في دمشق الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، بما فيها الحصار المفروض عليه، وكيفية التعاون مع الدول العربية والإسلامية لكسر هذا الحصار وترجمة القرار الصادر عن وزراء الخارجية العرب في جامعة الدول العربية إلى واقع ووضع آليات التنفيذ له، ويعرض رؤيته للحوار الفلسطينى - الفلسطينى ولتأليف حكومة الوحدة الوطنية والخطوات التى اتخذتها الحكومة الحالية لتذليل الصعوبات من أجل إنجاح الحوار والتوصل إلى نتيجة.
وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، يجدد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني، فرانك شتاينماير، في دمشق موقف سورية المتعلق بالقضية الفلسطينية والمتمثل بدعم قيام حكومة وحدة وطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني، لافتاً إلى دعم سورية لعملية السلام التي تقوم وفق أسس ومرجعية مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام، مشدداً على ضرورة تطبيق إسرائيل لقرارات مجلس الأمن وأنه على المجتمع الدولي أن يستغل هذه النافذة الضيقة للسلام وأن يشجعها وأن يتجه نحو إحلال سلام عادل وشامل في المنطقة.
وزير الخارجية الألماني، فرانك شتاينماير، يحذر في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره السوري، وليد المعلم، في دمشق من أن المنطقة تمر بمرحلة انتقالية خطرة جداً، مشيراً إلى أنه كان شاهداً على هشاشة الوضع في لبنان، داعياً جميع الأطراف إلى منع اندلاع العنف مجدداً، ويحث دمشق على القيام بكل ما يمكن من أجل دعم الاستقرار في لبنان وألا تقوم بما يمكن أن يضعضع الاستقرار فيه بصورة مباشرة أو غير مباشرة مضيفاً أن على الجميع العمل من أجل تنفيذ محتوى قرار مجلس الأمن رقم 1701.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يشرح في لقاء في بلدة نهاريا الأسباب التي دعت إسرائيل إلى وقف الحرب الأخيرة على لبنان من دون أن يتم تنفيذ التعهد الذي التزمت به الحكومة وهو إطلاق الجنديين الأسيرين لدى حزب الله، قائلاً إن بقاء الجنديين مدة أطول في الأسر أفضل من السقوط المؤكد لعشرات القتلى من الجنود، مشيراً إلى أنه لم يكن من الواضح لإسرائيل ما إذا كان الجنديان في قيد الحياة في حينه.
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في بيان أصدرته عقب اجتماع اللجنة المركزية أن الطريق المسدودة، التي وصلت إليها المشاورات لتأليف حكومة الوحدة الوطنية هو نتيجة تصلب قيادة "حماس" ورفضها للبرنامج الوطني وللاتفاقات وللشرعيات الثلاث الفلسطينية والعربية والدولية.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد في محاضرة ألقاها في الكلية الملكية للدراسات الدفاعية في لندن، أن القضية الفلسطينية ستبقى لب الصراع في الشرق الأوسط وأن المنطقة لن تحظى بالأمن والاستقرار ما لم تحل هذه القضية بطريقة تضمن استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، معتبراً أن حل القضية الفلسطينية سيساعد في حل الكثير من الأزمات التي تواجه المنطقة، ويبين أهمية أن تغتنم إسرائيل كل المساعي التي تبذل لإنهاء الصراع العربي - الإسرائيلي ومنها مبادرة السلام العربية.
الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، ناصر جودة، ينفي المعلومات التي تحدثت عن منع رئيس الحكومة الفلسطينية من دخول الأردن مؤكداً أن جولة الأخير العربية لا تشمل المملكة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يحذر خلال مؤتمر صحافي مشترك مع مرشحة الحزب الاشتراكي إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، سيغولين رويال، في غزة من أن تأخر الوقت في تأليف حكومة الوحدة الوطنية يؤدي إلى زيادة الأوضاع سوءاً في الأراضي الفلسطينية، مشدداً على ضرورة أن تكون حكومة وحدة قادرة على فك الحصار.
الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، يشدد في مقابلة أجرتها معه صحيفة "الحياة الجديدة" على هامش قمة حلف الأطلسي في ريغا عاصمة لاتفيا على ضرورة التحرك لإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وتحقيق مبادرة نهوض اقتصادي لمواجهة الوضع المأساوي الذي يعيشه.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعلن للصحافيين خلال زيارته للدوحة أن قطر ستدفع أجور 40 ألف موظف يعملون في مجال التعليم لعدة أشهر وأنها تدرس تقديم سبعة ملايين دولار إضافية شهرياً لقطاع الصحة الفلسطيني.
رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يعرض في مؤتمر صحافي جملة الصلاحيات الدستورية التي يتمتع بها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بحسب ما جاء في القانون الأساسي ومنها صلاحية إقالة رئيس الحكومة، مشيراً إلى أن الرئيس عباس قد يبقي على الحكومة الحالية ويمتنع عن استخدام صلاحياته إذا نجحت في كسر الحصار.
المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية الإسرائيلي يأمر الجيش بالمحافظة على توجيهات مشددة بشأن إطلاق النار في قطاع غزة، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع الفلسطينيين. وبهذا يكون المجلس وافق على موقف رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني خلافاً لموقف وزير الدفاع عمير بيرتس الذي طالب بالمرونة في أوامر إطلاق النار.
المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية الإسرائيلي يقرر تبني توصية بتسليم المسؤولية عن الجزء الشمالي من قرية الغجر على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية إلى عهدة الأمم المتحدة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح خلال جلسة الحكومة بأن المؤسسة السياسية برمتها تتابع ما يجري في لبنان وتعلم أي الجهات التي تحاول العمل على إسقاط الحكومة اللبنانية، مشيراً إلى أهمية استمرار الاستقرار السياسي في لبنان.
وزيرة الخارجية البريطانية، مارغريت بيكيت، تعتبر خلال تصريح صحافي خاص لصحيفة "السفير" في بيروت، أن سورية تقف عند مفترق طرق وأمامها خيارات جوهرية عليها اعتمادها كي تتكيف مع الأسرة الدولية أو تبقى سائرة في الاتجاه المعاكس، مشيرة إلى أن استئناف سورية العلاقات الدبلوماسية مع العراق كان خطوة أولى في الاتجاه الصحيح.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يلتقي الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، في غزة، ويناقش معه مجمل القضايا التي تهم المنطقة، بدءاً بالهدنة السائدة في غزة، مروراً بموضوع حكومة الوحدة الوطنية والأسباب التي أدت إلى توقف الحديث عنها، وصولاً إلى استئناف عملية السلام على أساس خطة خريطة الطريق المتضمنة رؤية الرئيس بوش، والمتضمنة مبادرة السلام العربية. ويحمل سولانا حركة "حماس" مسؤولية فشل المحادثات لتأليف حكومة وحدة وطنية لرفضها قبول الشروط الدولية مؤكداً أنه لا يوجد أي اتصال مع الحركة وأن موقف الاتحاد الأوروبي مماثل لموقف اللجنة الرباعية.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الألماني، فرانك شتاينماير، ضرورة تفعيل دور اللجنة الرباعية ليكون دورها أكبر في المستقبل، لنجاح المساعي للوصول إلى السلام الدائم. ويؤكد شتاينماير من جهته دعم الرئيس محمود عباس، معتبراً أنه الشخصية الحقيقة التي تستطيع أن تنجح في التوصل مع الإسرائيليين لتحقيق خطوات على طريق إقامة الاستقرار في المنطقة.
الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، يدعو خلال لقائه رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، في الدوحة إلى ضرورة مساندة جميع المسلمين في العالم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات وإراقة الدماء والظلم الإسرائيلي، مضيفاً أن الجميع يعلم أن إسرائيل زرعت في المنطقة من أجل تقوية هيمنة القوى الاستعمارية ونفوذها في قلب العالم الإسلامي، معتبراً أن وجودها في حد ذاته يمثل تهديداً واعتداء، وأن جهاد الشعب الفلسطيني ونهضته المستمرة من أجل الحرية يحققان النجاح يوماً بعد يوم. ويعرب إسماعيل هنية، من جانبه، عن شكره وتقديره لدعم الحكومة الإيرانية والشعب الإيراني للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن انتفاضة الشعب الفلسطيني ستتواصل حتى تحقيق أهدافه وتحرير القدس الشريف.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعلن أنه سيجتمع مع قيادات جميع الفصائل الفلسطينية في دمشق للإعداد للاجتماع المقرر عقده في القاهرة قريباً بالتنسيق مع مصر لبدء حوار جدي لإعادة تشكيل وصياغة منظمة التحرير الفلسطينية.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعتبر خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة" أن وزارات الداخلية والمالية والخارجية يجب أن تكون من نصيب الكتلة التي تشكل غالبية المجلس التشريعي، مشيراً إلى حركة "فتح" لا تريد التقيد بالعرف البرلماني بمعنى أن تأخذ "حماس" وهي كتلة الغالبية في التشريعي أهم الوزارات في الحكومة القادمة.
وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني، وصفي قبها، يكشف خلال لقاء مع أهالي الأسرى نظمه نادي الأسير الفلسطيني في بيت لحم، بعض تفصيلات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية التي تحتجز الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، مؤكداً أن الصفقة لا تشمل الوزراء والنواب المختطفين، وأنه سيتم الإفراج عن 400 أسير بالتزامن مع تسليم الجندي الإسرائيلي لمصر وبعد ذلك يفرج عن 400 آخرين، وفي المرحلة الثالثة سيطلق أسرى من ذوي الأحكام المرتفعة من دون تحديد معايير هذه الأحكام، موضحاً أن الصفقة تشمل الإفراج عن الأسيرات والقاصرين والمرضى وكبار السن وبعض قادة الشعب الفلسطيني ومنهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات، بالإضافة إلى تحسين أوضاع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
رئيس الحكومة الإيطالية، رومانو برودي، يعرب خلال لقائه رئيس حركة "ميرتس" الإسرائيلية، يوسي بيلين، في روما عن استعداد بلاده إرسال مراقبين إيطاليين على الحدود اللبنانية - السورية لمراقبة تهريب السلاح إلى حزب الله، معتبراً أنه من الخطأ استبعاد سورية من المحادثات الدبلوماسية، ويشير إلى أنه من الأفضل نشر قوات دولية على محور فيلادلفي على الحدود بين قطاع غزة ومصر لمراقبة تهريب السلاح إلى حركة "حماس"، مبدياً دعمه لخطة بيلين المؤلفة من أربعة مراحل لدفع عملية السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
رئيس الحكومة الأردنية، معروف البخيت، يعتبر خلال افتتاحه فعاليات "منتدى المستقبل" بمشاركة عدد من وزراء خارجية دول عربية وإسلامية وغربية في قصر المؤتمرات في مركز الملك حسين في البحر الميت في الأردن، أن إيجاد حل للقضية الفلسطينية هو مفتاح الحل لجميع قضايا منطقة الشرق الأوسط، معتبراً أن استمرار هذه الأزمات بلا حلول سريعة وعادلة من شأنه أن يلقي بظلاله على الكثير من المبادرات والأولويات الطموحة لدول المنطقة وشعوبها، ويوضح أن ما تشهده المنطقة من أزمات في العراق ولبنان وغيرها وتنامي ظاهرة الإرهاب ما هي إلا أعراض جانبية للقضية الفلسطينية وأن معالجتها ستؤثر إيجاباً وتساهم بصورة كبيرة في حل الأزمات إذ إن حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية سيسحب الذرائع التي يستخدمها الإرهابيون.
الناطق باسم حركة "حماس"، إسماعيل رضوان، يتهم في حديث لوكالة "معاً" اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالرضوخ إلى الشروط والإملاءات الأميركية والإسرائيلية، مشيراً إلى أنه كان الأولى باللجنة التنفيذية أن تؤكد خيار الحوار بدلاً من التلويح باستخدام صلاحيات الرئيس والتي هي أصلاً مقتصرة على إقالة الحكومة فقط.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بأغلبية ساحقة ستة قرارات تتعلق بدعم القضية الفلسطينية ورفض كل الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على مدينة القدس، وتؤكد القرارات ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية لقضية فلسطين من جميع جوانبها، مهيبة بالطرفين الفلسطيني والإسرائيلي الوفاء بالتزاماتهما بتنفيذ خريطة الطريق، مشددة على ضرورة الالتزام بتصور الحل المتمثل في دولتين، وبمبدأ الأرض مقابل السلام، وبتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتأكيد الحاجة إلى انسحاب إسرائيل من الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلى أعمال حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في دولته المستقلة.
استشهد فلسطيني برصاص الجنود الإسرائيليين بالقرب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، وأصيب فلسطينيان وناشطان إسرائيليان في تظاهرة ضد جدار الفصل العنصري في قرية بلعين، واعتقلت القوات الإسرائيلية 52 مواطناً في قرية عصيرة الشمالية ومدينة نابلس.
الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، مارك ريغيف، يربط في حديث لوكالة فرانس برس بين وقف إطلاق النار في الضفة الغربية والاحترام الكامل للهدنة في قطاع غزة من جانب المجموعات الفلسطينية المسلحة، ويؤكد أن إطلاق الصواريخ مستمر وأن تهريب الأسلحة ما زال يتم سراً إلى قطاع غزة عبر أنفاق في حين سحبت إسرائيل قواتها من غزة وفقاً للاتفاق وأوقفت كل عملياتها في القطاع.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تحمّل في بيان صدر في ختام اجتماع لها برئاسة الرئيس محمود عباس في رام الله، حركة "حماس" مسؤولية فشل محادثات تأليف حكومة وحدة وطنية، معتبرة أن الشروط التي تمسك بها ممثلو حركة "حماس" خلال المشاورات تمنع قيام حكومة وحدة وطنية لأنها تجعل الحكومة المقبلة حكومة ذات لون واحد وستفشل في كسر الحصار السياسي والمالي بسبب عدم الالتزام بالشرعية الفلسطينية و مبادرة السلام العربية والشرعية الدولية كمرجعية للحكومة، ويدعو البيان الرئيس عباس إلى التقيد بالأصول التنظيمية لتأليف حكومة جديدة وخصوصاً ضرورة استقالة رئيس الحكومة لتكليف رئيس حكومة جديد يقوم بالمشاورات السياسية والتنظيمية المطلوبة وفق ما ينص عليه القانون الأساسي للسلطة الوطنية.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعلن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، في أريحا أن المباحثات لتأليف حكومة وحدة وطنية وصلت إلى طريق مسدودة، مشيراً إلى أن المهم هو حكومة تلتزم الاتفاقات الفلسطينية والدولية وتكون قادرة على فك الحصار وليس المهم ممن تتألف تلك الحكومة، مؤكداً أن هناك شخصيات من خارج حركة "حماس" وحركة "فتح" قادرة على رئاسة الحكومة. وتشيد وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، بجهود الرئيس لتطبيق التهدئة في قطاع غزة، وتشكر له الجهود التي بذلت للتوصل إلى وقف إطلاق النار الذي بات مطبقاً في غزة والذي تأمل بأن يتم تعزيزه بهدف توسيعه.
حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" تدعو في بيان أصدره مكتب التعبئة والتنظيم، كل الأطراف الفلسطينية إلى تحمل مسئولياتها في التصدي للانفلات الأمني المنظم الذي تمثله عصابات الموت المنتشرة في الأزقة، محذرة من أن ما يجري من أحداث متلاحقة ضد كوادرها وعناصرها تهدد بإعادة الوضع الفلسطيني الداخلي إلى فوهة بركان لن يسلم منه أحد. وتطالب الحكومة وخصوصاً وزارة الداخلية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والوطنية والكشف عن الجناة والمجرمين وتقديمهم للعدالة.
وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، محمود الزهار، يتهم خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر وكالة "رامتان" للأنباء في مدينة غزة، حركة "فتح" بأنها ترفض كل شخص تقدمه حركة "حماس" لتولي حقيبة في حكومة الوحدة الوطنية، مؤكداً أن مطالب "فتح" تتعلق بحكومة تلبي الشروط الأميركية والإسرائيلية، ويتهم بعض مستشاري الرئيس محمود عباس بالتواطؤ مع الولايات المتحدة وتحريض إسرائيل على قصف وزارة الخارجية.
مجموعة دينية فلسطينية مسلحة تطلق على نفسها اسم "جماعة سيوف الحق الإسلامية في أرض الرباط" تتبنى سلسلة عمليات نفذها عناصر ينتمون إليها في عدد من المناطق في قطاع غزة، كان آخرها تفجير محل لبيع أشرطة الغناء ومقهى للإنترنت، وتعتبر أن ما قامت به جاء تحقيقاً "لإقامة الدين في الأرض وتنفيذاً لشرع الله القاضي بوأد الفتنة وإلهاء الجيل المسلم عن العبادة والانصراف عن قتال اليهود الصهاينة المحتلين لأرض الرباط."
وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تثني خلال لقائها رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في القدس على الخطاب الذي ألقاه في النقب والذي دعا فيه إلى تجديد الاتصالات السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن الخطاب يشكل خطوة من شأنها المساهمة في الهدوء ودفع المسارات السلمية في المنطقة إلى الأمام.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تعتبر في مستهل اللقاء مع نظيرتها الأميركية، كوندوليزا رايس، أنه يجب أن ثمة أفقاً سياسياً للمعتدلين في السلطة الفلسطينية لكن إلى جانب ذلك هناك خطوات عليهم القيام بها.
سفير سورية لدى الولايات المتحدة، عماد مصطفى، يصرح في مقابلة مع القناة العاشرة الإسرائيلية، بأن سورية اختارت استراتيجيا السلام وأنها تريد استعادة أراضيها، لكنها ستفعل ذلك بالطرق السلمية، مشيراً إلى أنه في اللحظة التي يعود فيها الجولان إلى سورية ويحصل الفلسطينيون على دولة خاصة بهم ستختفي كل المشكلات في الشرق الأوسط على الفور. ويضيف أن السلام مع دمشق سيساعد إسرائيل على التوصل إلى تسويات سياسية مع سائر دول المنطقة وبالتالي يفهم حزب الله أنه لا يوجد إمكان لمواصلة صراعه بعد أن تتوصل دمشق والقدس إلى تسوية.
قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه تصدر بياناً تنفي فيه ادعاءات رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، دان حالوتس، بشأن تعاون الجيش اللبناني مع حزب الله، ويؤكد اتخاذ الجيش الإجراءات الملائمة للحؤول دون دخول أي أسلحة غير شرعية إلى الأراضي اللبنانية عبر الحدود البرية أو البحرية، والتزام الجيش بالقرار السياسي للحكومة اللبنانية الذي أجمع عليه مختلف الأطراف اللبنانية.
قمة أردنية - أميركية بين الملك عبد الله الثاني والرئيس الأميركي جورج بوش تعقد في عمان، يحث خلالها الملك عبد الله الرئيس بوش على العمل على تحريك العملية السلمية من خلال مساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات بينهما، مؤكداً أن حل القضية الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية و مبادرة السلام العربية وصولاً إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو الحل المنطقي والمقبول عربياً ودولياً. ويؤكد الرئيس الأميركي، جورج بوش، أن الولايات المتحدة ملتزمة برؤيتها لحل الدولتين الذي يضمن قيام دولة فلسطينية تعيش إلى جانب دولة إسرائيل الآمنة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدعو في كلمة ألقاها نيابة عنه مراقب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور في نيويورك، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى عقد مؤتمر دولي لحل الصراع العربي - الإسرائيلي على مختلف المسارات، مشيراً إلى أنه آن الأوان لعقد هذا المؤتمر، وأن تقوم أطراف المجموعة الرباعية بدور الوسيط والحكم النزيه والضامن للاتفاقات المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، ووضع الآليات المناسبة لذلك.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤكد في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في القاهرة، أن الفلسطينيين يريدون سقفاً زمنياً محدداً لتسوية تضمن إقامة دولة فلسطينية في حدود 1967 ولكنهم غير مصرين على مهلة الأشهر الستة التي تحدث عنها رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، ويقر بوجود صعوبات في المفاوضات الجارية بين حركة "حماس" وحركة "فتح" لتأليف حكومة وحدة وطنية إلا إنه لم يعتبر أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدودة. ويؤكد الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، أن المطلوب في المرحلة الراهنة هو تحديد آلية للتفاوض بشأن تسوية شاملة وعادلة في الشرق الأوسط والاتفاق على إطار زمني محدد.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يجتمع برئيس الاستخبارات المصرية، عمر سليمان، في تل أبيب لإجراء مباحثات بشأن آخر التطورات في المنطقة وإمكان إنجاز صفقة للإفراج عن الجندي الإسرائيلي المخطوف، غلعاد شاليط.
المستشار الإعلامي للرئيس الفلسطيني، نبيل عمرو، يؤكد لوكالة فرانس برس أن الحوار بين حركة "فتح" وحركة "حماس" وصل إلى طريق مسدودة بعد فشل الطرفين في الاتفاق بشأن برنامج الحكومة السياسي وتوزيع الحقائب الوزارية السيادية.
الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، يصرح لصحيفة "الحياة" خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في ريغا في لاتفيا بأنه لا يدعم الحوار مع سورية في الوقت الحالي، داعياً حزب الله إلى الاعتدال ليحتل مكانته السياسية كاملة في لبنان.
أمين سر حركة "فتح"، النائب مروان البرغوثي، ينفي من زنزانته في سجن هداريم، الأنباء الاسرائيلية التي بثتها وسائل الأعلام عن إجراء مفاوضات سياسية معه في سجنه، مؤكداً أن لا صحة مطلقاً لهذه الشائعات وأنه لم يقابل أي مسؤول إسرائيلي منذ اعتقاله وأن زواره مقتصرون فقط على أعضاء الكنيست العرب الذين زاروه عدة مرات، وعلى عدد من المسؤولين الفلسطينيين ومبعوثي الرئيس محمود عباس. ويوضح أنه ليس طرفاً في أية مفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية وأن الجهة الوحيدة المخولة التفاوض هي الرئيس عباس.
ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية ينفي الأنباء الصحافية التي أفادت أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على توجه نحو ألف من أفراد قوات بدر الفلسطينية إلى قطاع غزة من الأردن لمساعدة قوات الأمن الفلسطينية على فرض اتفاق وقف إطلاق النار.
المشاركون في مؤتمر الشراكة الأورو - متوسطية الذي عقد يومي 27و 28/11/2006 في تامبيري، فنلندا، يؤكدون في بيانهم الختامي التزامهم تحقيق تسوية دائمة وشاملة وعادلة للصراع العربي - الإسرائيلي والتزامهم بشروط مؤتمر مدريد ومبادئها بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خريطة الطريق. ويدعون إلى تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق مزيد من التقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط على كل مساراتها.