نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح خلال اجتماع مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين بأن إسرائيل ستواصل احترام وقف إطلاق النار على الرغم من شعورها بخيبة الأمل من استمرار الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية، مضيفاً أنه يجب بذل كل جهد مستطاع كي يستتب الهدوء في المنطقة معرباً عن أمله بأن يحترم الفلسطينيون التزاماتهم ويضعوا حداً لإطلاق النار.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يصرح للصحافيين، عقب اجتماعه بالملك الأردني عبد الله الثاني بأنه ينظر بإيجابية إلى تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، ولا سيما أن الأخير أشار بوضوح إلى مبادرة السلام العربية.
الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، غازي حمد، يصرح بأن رئيس الحكومة، إسماعيل هنية، التقى بعد وصوله القاهرة مدير الاستخبارات العامة المصرية، عمر سليمان، وبأن الاجتماع كان إيجابياً وبناء وتناول الكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأن رئيس الحكومة أكد ضرورة ترجمة قرار جامعة الدول العربية لكسر الحصار ترجمة عملية وفورية، مشيراً إلى دور مصر الفاعل في هذا الموضوع.
الرئيس السوري، بشار الأسد، يعتبر خلال زيارة قام بها لمحافظة السويداء، أن المقاومة ستستمر ما دام الاستعمار مستمراً، مؤكداً أن الشعب السوري مستعد لخوض أشد المعارك قساوة وضراوة للدفاع عن سورية.
رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، دان حالوتس، يتهم في تقرير قدمه خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله على تهريب أسلحة، مشيراً من جهة أخرى إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يلحظ أي نشاط علني لمقاتلي حزب الله في منطقة جنوبي الليطاني.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يؤكد خلال جولة تفقدية على امتداد مسار الجدار الفاصل في محيط القدس أن وقف إطلاق النار ينطبق على قطاع غزة فقط وأن النشاطات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية هي نشاطات مشروعة وستستمر.
مصدر أمني فلسطيني يصرح بأن وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، محمود الزهار، دخل قطاع غزة عبر معبر رفح على الحدود مع مصر بعد جولة في الشرق الأوسط شملت إيران، حاملاً مبلغ 20 مليون دولار أميركي.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد في خطبة العرش السامي التي ألقاها في افتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة الرابع عشر، أن الأردن لن يقبل بأي تسوية ظالمة للقضية الفلسطينية أو على حسابه وأنه مجال للتأجيل أو الترحيل أو التراخي في التنفيذ، مجدداً التزام الأردن بتقديم كل أشكال الدعم للأشقاء الفلسطينيين من أجل استعادة حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة على الأرض الفلسطينية.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد في تصريح لـ "هيئة الإذاعة البريطانية" أن الأردن لن يكون بديلاً عن الفلسطينيين مشيراً إلى أنه سيظل سنداً قوياً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأكبر معاناة وظلم في التاريخ. ويذكر أنه تم تنسيق المواقف خلال الشهور الماضية مع بعض القيادات العربية ولا سيما المملكة العربية السعودية ومصر والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين من أجل بلورة موقف موحد يؤكد مركزية القضية الفلسطينية واعتبارها جوهر الصراع في المنطقة، وأنه لا يمكن للسلام أن يتحقق في هذه المنطقة إلا عبر الوصول إلى تسوية عادلة لهذه القضية من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأرض الفلسطينية.
أمين سر حركة "فتح"، النائب مروان البرغوثي، ينفي من زنزانته في سجن هداريم، الأنباء الاسرائيلية التي بثتها وسائل الأعلام عن إجراء مفاوضات سياسية معه في سجنه، مؤكداً أن لا صحة مطلقاً لهذه الشائعات وأنه لم يقابل أي مسؤول إسرائيلي منذ اعتقاله وأن زواره مقتصرون فقط على أعضاء الكنيست العرب الذين زاروه عدة مرات، وعلى عدد من المسؤولين الفلسطينيين ومبعوثي الرئيس محمود عباس. ويوضح أنه ليس طرفاً في أية مفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية وأن الجهة الوحيدة المخولة التفاوض هي الرئيس عباس.
كشفت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن إسرائيل كانت تجري خلال العامين الماضيين مفاوضات سرية مع النائب الفلسطيني الأسير، مروان البرغوثي، من خلال عضو الكنيست حاييم أورون من حزب ميرتس ـ ياحد الذي زار البرغوثي عشرات المرات في السجن بمصادقة رئيسي الحكومة السابق أريئيل شارون والحالي إيهود أولمرت.
الممثل الأعلى لسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، يدعو من فنلندا، سورية إلى التعاون لإيجاد حل في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الكلام ليس كافياً وعلى سورية أن تتحرك وتتعاون لحل عدد من الـمشاكل التي يمكن أن يكون لها تأثير فيها.
رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يصرح في حديث لإذاعة صوت فلسطين بأن مشاورات حثيثة تجري مع الجانب الإسرائيلي كي تكون التهدئة متزامنة ومتبادلة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، إلا إن ثمة بعض ما يميز الضفة عن غزة من حيث مسألة الانسحاب وملف المطاردين ومبعدي بيت لحم، مشيراً إلى أن الرئيس محمود عباس أكد لإسرائيل أن الضفة وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة وعلى إسرائيل أن تلتزم بوقف عدوانها.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يصرح في مقابلة إذاعية، بأن التفاهم الخاص بوقف إطلاق النار بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية يجب النظر إليه من منطلق الأمل والحذر على حد سواء، موضحاً أن هذا التفاهم قد يؤدي إلى تحرك سياسي جديد وإلى إيجاد حل لقضية الجندي الإسرائيلي المخطوف غلعاد شاليط، مؤكداً أنه يجب على السلطة الفلسطينية تولي المسؤولية الكاملة عن منطقة قطاع غزة التي انسحبت منها إسرائيل، ويضيف أنه لا يمكن لإسرائيل أن تتغاضى عن استمرار عمليات تهريب الأسلحة من الأراضي المصرية إلى القطاع وعن تعاظم التنظيمات الفلسطينية.
مصادر الجيش الإسرائيلي تؤكد أن مفعول اتفاق وقف إطلاق النار مع الفلسطينيين لا يسري على الضفة الغربية ويوضح ضابط في قيادة المنطقة الوسطى أن التعديل الوحيد على الأوامر والتعليمات الصادرة إلى قوات الجيش يتعلق بوقف عمليات القتل المستهدف.
الحكومةالإسرائيلية تعقد جلستها الأسبوعية في قرية سديه بوكير التعاونية في النقب بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة رئيس الحكومة الإسرائيلية الأول دافيد بن - غوريون وتصادق على خطة النائب الأول لرئيس الحكومة، شمعون بيرس، رصد أربعمئة مليون شيكل لغرض تطوير النقب.
مجموعة تطلق على نفسها اسم "حركة فتح الإسلام" كانت تتخذ من مؤسسة صامد مركزاً لها في مخيم نهر البارد في شمال لبنان على وضع اليد على مراكز حركة فتح – الانتفاضة الثلاثة. وقد وزعت المجموعة بياناً تفتح فيه باب التطوع والتدريب معتبرة أن "تحرير فلسطين وقتال الأعداء من يهود ومن ساندهم من الغرب الصليبي المتصهين يحتاج إلى جهد الأمة الإسلامية كاملاً."
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعرض في كلمة ألقاها خلال مراسم إحياء ذكرى السنوية لوفاة أول رئيس حكومة لدولة إسرائيل ديفيد بن - غوريون في قرية سديه بوكير في صحراء النقب، التفاوض مع الفلسطينيين مؤكداً أن ترسيم الحدود سيتم وفقاً لرسالة الضمانات الأميركية التي وعد فيها الرئيس الأميركي، جورج بوش، إسرائيل بضم المستعمرات الضخمة في الضفة الغربية والقدس في إطار أي حل دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويدعو إلى التجاوب مع إسرائيل التي تمد يدها للسلام وإلى تأليف حكومة فلسطينية جديدة تعلن قبولها شروط اللجنة الرباعية الدولية وتطبق خريطة الطريق وتطلق الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، ويكرر استعداده الانسحاب من أجزاء واسعة من الضفة الغربية من أجل تحقيق سلام حقيقي، داعياً الفلسطينيين إلى وقف العنف والإرهاب والتنازل عن حق العودة.
صرح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تيسير خالد، أن خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في سديه بوكير ينطوي على مرونة في الشكل وتصلب في المضمون، ولا سيما عندما يطلب من الجانب الفلسطيني التخلي عن حقه المشروع في مقاومة الاحتلال وعن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وتأليف حكومة فلسطينية وفق المعايير الإسرائيلية والأميركية كشرط للعودة إلى مسار التسوية السياسية.
استشهد أحد قادة ألوية الناصر صلاح الدين وقتلت مواطنة برصاص القوات الإسرائيلية في بلدة قباطية جنوبي جنين في الضفة الغربية.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يصدر الأوامر لقوات الأمن بالانتشار في المناطق الحدودية ولا سيما شمال قطاع غزة تطبيقاً لاتفاق وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، يصرح بأن وقف إطلاق النار يدل على أن تصميم إسرائيل واستعدادها لتوسيع رقعة نشاطها ضد المنظمات الإرهابية وتهديداتها باستهداف قياداتها يمكن أن يفضي إلى نتائج، مضيفاً أنه يجب في المرحلة الثانية اتباع الطريق نفسها لوقف تهريب الوسائل القتالية من سيناء إلى قطاع غزة.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يحذر في حديث تلفزيوني لشبكة أي.بي.سي. الأميركية من اندلاع ثلاث حروب طائفية في لبنان والعراق وفلسطين في سنة 2007، مشيراً إلى أنه حان الوقت لاتخاذ خطوة كبيرة نحو الأمام كجزء من المجتمع الدولي لتجنيب منطقة الشرق الأوسط أزمة كبيرة يمكن وقوعها.
العميد جمال كايد يعلن بدء انتشار نحو 13٫000 عنصر من قوات الأمن الفلسطينية بمرافقة جميع الأجهزة الأمنية على الشريط الحدودي لقطاع غزة بدءاً من كرم أبو سالم، كيرم شالوم، جنوبي القطاع حتى منطقة السودانية شماليه. ويشير إلى أن انتشار قوات الأجهزة الأمنية على خطوط التماس تم تنفيذاً لقرار الرئيس محمود عباس وقرار القائد العام لقوات الأمن الوطني لتنفيذ اتفاق التهدئة الذي توصلت له الفصائل الفلسطينية مضيفاًَ أن قوات الأمن ستمنع إطلاق الصواريخ بالقوة وسيتم اعتقال كل من يقوم بإطلاق الصواريخ أو النار أو التسلل داخل الخط الأخضر.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤكد التزام فصائل المقاومة باتفاق الهدنة مع إسرائيل عن طواعية ورغبة حقيقية في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي، ويوجه تحية للمقاومة في كل الفصائل الفلسطينية التي عبرت عن وعيها في هذه المرحلة، معتبراً أن هذا الاتفاق الفلسطيني ربما هو من الاتفاقيات المشهودة على الساحة الفلسطينية لأن الفصائل الفلسطينية وأجنحة المقاومة كانت على المستوى ذاته من الإدراك والوعي للمصالح العليا للشعب الفلسطيني وكيفية حمايته.
الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، لوكالة فرانس برس، التزام كتائب القسام بوقف الصواريخ إذا التزمت إسرائيل بوقف عدوانها بصورة كاملة ووقف الاغتيالات في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتوغلات والاعتقالات.
الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، غازي حمد، يعتبر أن الهدنة مع إسرائيل ترتبط بمدى التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، مشيراً إلى أن الكلام عن هدنة كاملة يحتاج إلى مشاورات أعمق.
رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس غلعاد، يصرح في حديث إذاعي بأن مصر قامت مؤخراً بتحسين أدائها فيما يتعلق بمنع تهريب الوسائل القتالية إلى قطاع غزة مضيفاً أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين سيختبر بوقف إطلاق القذائف الصاروخية إلى الأراضي الإسرائيلية.
خرق ناشطون من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" وآخرون من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اتفاق التهدئة بعد أقل من ساعتين من دخول التهدئة حيز التنفيذ، وأطلقوا خمسة صواريخ على بلدة سديروت. وسارع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى إدانة إطلاق الصواريخ، في حين أكد رئيس الحكومة، إسماعيل هنية، أن الحادث تم تداركه، مشدداً على التزام ما تم الاتفاق عليه من تهدئة. وأعربت الحكومة الفلسطينية عن أملها في نجاح التهدئة، مشددة على أن الرد على أي خرق فلسطيني سيكون بالإجماع بين مختلف الفصائل.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح بأنه أوعز إلى قوات الأمن بالتحلي بالصبر وضبط النفس وعدم الرد على الانتهاكات الفلسطينية الراهنة لاتفاق وقف إطلاق النار من أجل إعطاء الاتفاق الفرصة الملائمة كي يثبت ويستمر، معرباً عن أمله بأن يتم توسيع وقف إطلاق النار في مرحلة لاحقة ليشمل مناطق الضفة الغربية وأن يؤدي ذلك إلى الإفراج الفوري عن الجندي الإسرائيلي المخطوف غلعاد شاليط، ويتمنى أن يبدأ الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني إجراء مفاوضات سياسية جادة بينهما.
نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، حسن خريشة، يستبعد من المقر الإداري للمجلس في رام الله إمكان عقد جلسة لمنح الثقة للحكومة الجديدة في ظل إصرار حكومة إسرائيل على احتجاز النواب والوزراء المختطفين، معتبراً أن تحرير النواب والوزراء المختطفين وضمنهم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، شرط لمنح الحكومة الموعودة الثقة في حال ألفت وعرضت على التشريعي، مشيراً إلى توافق أغلبية النواب على هذا الشرط الضمني.
الرئيس المصري، حسني مبارك، يؤكد في حديث خاص لصحيفة "الأهرام" أن تقدماً ملموساً على المسار الفلسطيني - الإسرائيلي سيؤدي إلى انعكاسات إيجابية على الوضع في العراق وباقي الأزمات وبؤر التوتر في الشرق الأوسط.
الحكومة الفلسطينية تتوصل إلى اتفاق مع فصائل المقاومة بتنفيذ تهدئة من طرف واحد بوقف إطلاق الصواريخ على أن تقوم إسرائيل بوقف عدوانها. ويشير الناطق الرسمي باسم الحكومة، غازي حمد، إلى أن هذا الاتفاق هو مبادرة فلسطينية إيجابية أخذت في الاعتبار المصلحة الوطنية الفلسطينية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي وعلى إسرائيل اتخاذ موقف واضح بوقف كل أشكال الاعتداء والعدوان على الشعب الفلسطيني.
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يمهل في مؤتمر صحافي عقد في القاهرة، المجتمع الدولي ستة أشهر لإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة في حدود 1967، مهدداً بانتفاضة ثالثة وصراع مفتوح إذا لم يتم الاستجابة للمطلب الفلسطيني الوطني.
استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب عدد آخر في غارات جوية وقصف على المنازل في عدة مناطق من قطاع غزة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في كلمة ألقيت نيابة عنه في افتتاح المؤتمر الدولي عن اللاجئين الفلسطينيين الذي تنظمه جامعة القدس، أن قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم هي في مقدمة أولويات وبرامج منظمة التحرير الفلسطينية، ويشدد على أن لا حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، من دون حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين بحسب قرار الجمعية العامة رقم 194.
استشهد ثلاثة فلسطينيين في بيت حانون وفي منطقة تل الزعتر في مخيم جباليا، كما أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين في تفجير عبوة ناسفة في دبابة إسرائيلية جنوبي بيت حانون، وتعلن أذرع المقاومة العسكرية قصف سديروت وموقع كيسوفيم العسكري وثكنات لجيش الاحتلال على تلة قليبو بالصواريخ.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعلن للصحافيين في غزة، أن الحوار بشأن الحكومة في بعض محطاته شاق وصعب لكن النية معقودة على أن ينجح ويحقق للشعب الفلسطيني ما يصبو إليه، ويشير إلى أن استقالة الحكومة الحالية هي جزء من الإجراءات الدستورية، موضحاً أن الحكومة تؤلف على أساس صندوق الاقتراع ونتائج الانتخابات والجميع مطالب باحترام هذه الأسس ويجب عدم الانكفاء أو التراجع عن ذلك.
عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، يقول في بيان للحركة من دمشق إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بدأ يضع شروطاً جديدة ليست واردة في أصل الاتفاق والأسس المتفاهم عليها لتأليف حكومة الوحدة الوطنية من خلال ربط تأليف الحكومة بإنهاء موضوع الجندي الأسير وبالتوصل إلى اتفاق فلسطيني بشأن التهدئة. ورداً على بيان حركة "حماس" قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، إن حركة "حماس" تعرف جيداً أنه لا يمكن تأليف حكومة قادرة على فك الحصار من دون القبول بهذه الشروط وهي الحد الأدنى لكسر الحصار.
أصيب عشرة متظاهرين بجروح واعتقل آخر عندما منع الجيش الإسرائيلي بالقوة أهالي قرية بلعين في الضفة الغربية ومتضامنين أجانب من زراعة أرضهم غربي جدار الفصل.
الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، يشدد خلال مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) على ضرورة إيجاد حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي كي تنعم المنطقة باستقرار حقيقي، مذكراً بجهود الاتحاد الأوروبي المبذولة من أجل الفلسطينيين، ويشير إلى أن مساعدات الاتحاد للفلسطينيين هذا العام فاقت الأعوام السابقة معرباً عن شدة التزام الاتحاد الأوروبي وتصميمه على إيجاد حل عبر الوجود المادي على الأرض في إشارة إلى بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي على معبر رفح بين قطاع غزة ومصر النافذة الوحيدة للفلسطينيين على العالم.
الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، ورئيس الحكومة الإيطالية، رومانو برودي، يدعوان في مؤتمر صحافي مشترك عقداه في نهاية القمة الإيطالية – الفرنسية في لوكا شمالي غربي إيطاليا، الدول الأوروبية إلى القيام بدور أكبر في عملية السلام في الشرق الأوسط، والفلسطينيين إلى تأليف حكومة وحدة وطنية. ويقر الزعيمان بوجود خلاف تكتيكي في تقويم الموقف من سورية.
المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ميري إيسن، يرفض اقتراح الهدنة مع الفصائل الفلسطينية ووقف الأعمال الحربية ضدها ما لم تتخل عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل ووقف جميع الأعمال المرتبطة بصناعة وتهريب السلاح.
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، يعلن في دمشق أن رئيس الاستخبارات المصرية، عمر سليمان، سيستمر في مساعيه للتوصل إلى تفاهمات لإطلاق الأسرى الفلسطينيين في مقابل إطلاق الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، مؤكداً قبول إسرائيل مبدأ التفاوض والتبادل والتزامن واصفاً إياه بالمشجع، مشيراً إلى أن الأمور ستؤدي إلى إطلاق الأسرى من دون أن يحدد موعداً لذلك.
حركة "السلام الآن" تنشر تقريراً في موقعها الإلكتروني جاء فيه أن نحو 40 ٪ من أراضي مستعمرات الضفة الغربية صودرت من ملاك فلسطينيين بصورة غير شرعية، واصفة الاستيطان اليهودي في معظم أراضي الضفة ومحيط القدس المحتلتين بأكبر عملية نهب للأراضي الفلسطينية، مؤكدة تواطؤ الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة مع المستوطنين على الاستيلاء على أراض فلسطينية ذات الملكية الخاصة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعلن من مقر الرئاسة في مدينة غزة أن ثمة ثلاثة شروط يجب أن تتحقق قبل تأليف الحكومة المرتقبة وهي: إنجاز التهدئة المتبادلة؛ الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير؛ الإفراج عن الوزراء والنواب المختطفين لدى إسرائيل. ويشدد على أهمية أن تكون هذه الحكومة مقبولة فلسطينياً وعربياً ودولياً، مضيفاً أنه يجب أن يكون هناك انسجام بين الرئاسة والحكومة المقبلة التي يجب أن تكون قادرة على الاجتماع مرة في الضفةالغربية ومرة في غزة وأن يكون رئيسها ووزراؤها قادرين على التحرك بين الضفة وقطاع غزة والسفر إلى الخارج.
القيادي في حركة "حماس"، عزت الرشق، يصرح بأن رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، أجرى محادثات إيجابية مع مسؤول أمني مصري بارز بشأن تبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل.
استشهد ثمانية فلسطينيين وأصيب عشرون بجروح بنيران القوات الإسرائيلية المتوغلة لليوم الثالث على التوالي في شمال قطاع غزة، وأصيب عدد من الجنود الإسرائيليين بجروح خلال إعادة احتلال مناطق واسعة من شمال القطاع.
استشهادية من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، فاطمة عمر محمود النجار -57 عاماً- من سكان جباليا البلد، تفجر نفسها بقوة خاصة إسرائيلية في منطقة الجمول في جباليا، وتعترف قوات الاحتلال الإسرائيلي بإصابة أربعة جنود بجروح خطرة.
وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، محمود الزهار، يدعو في اجتماع شارك فيه قادة عشرة فصائل فلسطينية في دمشق، إلى عدم قبول شروط اللجنة الرباعية بشأن الشرق الأوسط لأنها لا تستطيع فك الحصار عن الشعب الفلسطيني والطريق الوحيدة هي تطبيق وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني.