نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"، أحمد عبد الرحمن، يعتبر في معرض نقده لخطاب رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، أن هذا الخطاب لم يقدم الأجوبة المطلوبة ولا الحلول الكفيلة برفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني منذ تأليف حكومة "حماس"، لافتاً إلى أنه كان أولى بحركة "حماس" أن تلتزم بالاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية بدلاً من الانقلاب عليها وتقديم أكبر ذريعة لإسرائيل لتجميد عملية السلام.
وقعت اشتباكات وسط مدينة غزة بين عناصر أمنية تابعة لحركة "حماس" وأخرى تابعة لحركة "فتح"، أسفرت عن مقتل 6 مواطنين، اثنان منهم من جهاز المخابرات العامة، وآخران من جهاز الاستخبارات العسكرية، واثنان من القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية، وإصابة 23 آخرين بجروح متعددة.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعتبر في كلمة مطولة وجهها إلى الشعب الفلسطيني أن دعوة الرئيس محمود عباس إلى إجراء انتخابات مبكرة هي غير دستورية، ومؤكداً ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية في الداخل وفي الخارج. ويدعو في الوقت نفسه إلى ضبط النفس وإنهاء المظاهر المسلحة. كما يعرض في كلمته المراحل التي مر بها الحوار بشأن تأليف حكومة وحدة وطنية، متهماً الولايات المتحدة بمحاولة إسقاط الحكومة الحالية، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني سيبقى موحداً ولن ينزلق إلى معارك داخلية يخطط لها العدو.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يأمر بإغلاق مكتب الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في السفارة الفلسطينية في عمان الذي يرئسه فاروق القدومي وذلك لوجود ازدواجية واختلاف في المنهجية في العمل الدبلوماسي في الأردن. ويأتي هذا الإجراء بعد يومين من مشاركة القدومي، رئيس مكتب الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، في اجتماع عبرت فيه الفصائل الفلسطينية في دمشق عن معارضتها إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة دعا إليها عباس.
الرئيس السوري، بشار الأسد، يؤكد خلال مؤتمر صحافي عقده في موسكو عقب لقائه نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، رغبة سورية في السلام مميزاً بين الرغبة في السلام والقدرة على التحرك باتجاه السلام، ومشيراً إلى أن الرغبة السورية في السلام لم تتغير منذ سنة 1974، لكن الشروط الموضوعية للسلام لم تتوفر بعد لغياب الشريك وعدم توفر راع لعملية السلام يمتلك الرؤية والإرادة.
وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، يعرب في الإيجاز الصحافي الدوري عن قلق بلاده الشديد إزاء التصعيد الخطر الذي تشهده الساحة الفلسطينية، داعياً الفلسطينيين إلى عدم الانزلاق في نزاعات داخلية من شأنها تضييع حقوقهم المشروعة وتكريس الاحتلال وتعميق مأساة الشعب الفلسطيني.
أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي، يؤكد عقب لقائه نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع، أن إجراء الانتخابات المبكرة في فلسطين أمر مستحيل لأنه سيزيد حدة التوتر بين أبناء الشعب الفلسطيني ويخدم مصلحة إسرائيل، ويؤكد ضرورة استمرار المقاومة حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية.
الرئيس الأميركي، جورج بوش، يرجئ نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس ستة أشهر أخرى ويرد سبب ذلك إلى مصالح تتعلق بالأمن القومي.
لم يصمد اتفاق التهدئة بين حركة "فتح" وحركة "حماس" إذ جرت عمليات خطف متبادلة طالت وزير شؤون الأسرى السابق، وعضو الـمجلس الثوري لحركة "فتح"، سفيان أبو زايدة، وكوادر من الحركتين، بالإضافة إلى وقوع اشتباكات أسفرت عن مقتل كادر من حركة "فتح" وإصابة عشرات بجروح.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد عقب لقائه رئيس الحكومة البريطانية، طوني بلير، في رام الله استعداده للقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولـمرت، فوراً بهدف البدء بمفاوضات مباشرة ووضع حد لدوامة العنف، مجددا الدعوة إلى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة. ومن جهة أخرى، يتحدث رئيس الحكومة البريطانية عن مبادرة سياسية جديدة في الأسابيع المقبلة لإطلاق عملية السلام.
عشرات المستوطنين اليهود يعودون إلى مستعمرة حومش التي كانت مقامة فوق أراضي بلدة برقة، في شمال الضفةالغربية، والتي أخلاها الجيش الإسرائيلي ضمن خطة الانسحاب أحادي الجانب قبل نحو 16 شهراً، ويتمركزون في المكان تحت حراسة الجيش الإسرائيلي.
رئيس الحكومة البريطانية، طوني بلير، يؤكد في تصريحات أدلى بها بعد محادثاته مع نظيره الإسرائيلي، إيهود أولمرت، ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ووزير الدفاع، عمير بيرتس، في القدس التزامه بالعمل من أجل حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، مشيراً إلى مبادرته الرامية إلى تعزيز سلطة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قبل إنجاز التسوية، وإلى البحث عن سبل لنقل الأموال عبر طريق يلتف على حركة "حماس" ليصل إلى الرئيس الفلسطيني مباشرة. وقد أعلن أولمرت عقب اللقاء أنه سيصار إلى تأليف لجنة إسرائيلية - فلسطينية مشتركة تبحث في الإفراج عن معتقلين فلسطينيين، مكرراً رفضه اقتراح الرئيس السوري، بشار الأسد، بشأن استئناف عملية السلام، معتبراً أنه لا يضع الأسس لمباحثات سلام.
رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، دان حالوتس، يعلن قبوله معظم توصيات لجنة التحقيق التي نظرت في قضية خطف الجنديين الإسرائيليين من جانب حزب الله، والتي يرئسها اللواء احتياط دورون ألموغ.
رئيس جهاز "الموساد"، مئير دغان، يبدي خلال حديثه أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، معارضته للدعوة السورية لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل معتبراً أن الغاية منها هي حشر إسرائيل في زاوية الرفض بحيث تبدو الجهة الرافضة للمفاوضات. ويشير إلى حدوث تغيير استراتيجي في سورية، وإلى أن حزب الله وضع صواريخ موجهة ضد إسرائيل شمالي نهر الليطاني.
وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تعرب في مقابلة مع قناة "العربية" عن تأييدها للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مساعيه لإعادة الاستقرار إلى الأراضي الفلسطينية وحل الأزمة السياسية المندلعة بين حركة "فتح" وحركة "حماس" التي تتولى الحكومة. وتبدي دعمها لمبادرة عباس الخاصة بالانتخابات المبكرة، ومعتبرة أنه بصفته رئيساً منتخباً من الشعب فإن عليه الالتزام بمساعدة الشعب الفلسطيني في التوصل إلى مخرج من هذه الأزمة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعقب في جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية على دعوات الرئيس السوري، بشار الأسد، ووزير خارجيته، وليد المعلم، لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل متسائلاً عن سبب إطلاق الأسد هذه التصريحات عقب صدور تقرير بيكر، وبعد اتخاذ الرئيس بوش موقفاً قاطعاً بشأن الموضوع السوري، وفي الوقت الذي تطلب الأسرة الدولية كلها من الأسد التوقف عن التحريض على الحرب وتقويض الحكومة اللبنانية، كما يتساءل عما ستحصل عليه إسرائيل في حال إجراء المفاوضات، وهل ستتمكن من عزل سورية عن إيران ووقف الدعم السوري لحركة "حماس"؟
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يعتبر خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية أن ثمن اتفاق السلام مع سورية معروف، وأن على إسرائيل بلورة موقف شامل بشأن المفاوضات مع سورية يأخذ بالحسبان الولايات المتحدة وأوروبا أيضاً.
يتعرض موكب وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، محمود الزهار، يتعرض لإطلاق نار كثيف في أثناء خروجه من مقر الوزارة في تل الهوى غربي غزة يؤدي إلى إصابة أحد مرافقيه. كما تندلع اشتباكات مسلحة بين قوات أمن الرئاسة والقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في محيط مقر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، غربي مدينة غزة تسفر عن إصابة خمسة مواطنين بينهم طفلة وصفت إصابتها بالخطرة.
الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يؤكد في حديث لمجلة "العربي" المصرية أن المعركة الدائرة الآن في لبنان هى امتداد للحرب المسلحة التي فرضت على لبنان وهي ليست معركة مذهبية وإنما معركة فرز سياسى ووطنى وقومى. ويعتبر من جهة أخرى أنه إذا لم تحط المحكمة الدولية بضمانات وضوابط ستتحول إلى سيف مصلت على رقاب اللبنانيين وأداة ابتزاز لإنهاء المقاومة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصدر توجيهات إلى وزير المال يطلب فيها زيادة ميزانية الدفاع لسنة 2007 بمبلغ 1٫9 مليار شيكل وتبلغ بذلك ميزانية الدفاع 52٫4 مليار شيكل، وهو رقم قياسي.
أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فاروق القدومي، يستنكر في بيان صحافي ثنائية الحوار الوطني بين حركة "فتح" وحركة "حماس"، والممارسات الخاطئة التي ترافقه وتصعيد حدة الفلتان الأمني، مؤكداً أن كل هذه الممارسات تسئ إلى الشعب الفلسطيني وتضحياته وتبعده عن الحل المطلوب، ويدعو إلى تأليف لجنة وطنية، بالتشاور بين هيئة رئاسة المجلس الوطني وممثلين عن جميع فصائل المقاومة، تشرف على جمع الأموال وصرفها على الموظفين وعلى مستحقيها.
وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، محمود الزهار، يؤكد في حديث لقناة "الجزيرة" الفضائية رفض حركة "حماس" الدعوة التي أطلقها الرئيس محمود عباس لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية معتبراً هذا الأجراء التفافاً على خيار الشعب الذي قال كلمته قبل تسعة أشهر. ويشير من جهة أخرى إلى أن الحكومة بذلت جهوداً لدفع الرواتب التي ساهمت في توفير جزء كبير منها.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدعو في خطاب مطول إلى الشعب الفلسطيني في رام الله إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في أسرع وقت ممكن، محدداً بذلك الخيار الذي تبناه كمخرج للأزمة الداخلية المستعصية، ومبقياً من جهة أخرى الأبواب مفتوحة أمام إنجاز خيار حكومة وحدة وطنية من الكفاءات قادرة على كسر الحصار.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تعلن في بيان صحافي تفصيلي رفضها دعوة الرئيس محمود عباس إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، معتبرة الخطوة انقلاباً على الشرعية وانقلاباً على الديمقراطية، وتجاوزاً واضحاً لما تنص عليه صلاحيات الرئيس وأنها ستؤجج الساحة السياسية الفلسطينية.
أصيب سبعة فلسطينيين بجروح جراء اشتباكات مسلحة متفرقة اندلعت بين مسلحين من حركة "حماس" وحركة "فتح" بالقرب من ميدان العودة وسط محافظة رفح، كما أصيب ستة آخرون بجروح في اشتباكات مماثلة شرقي مخيم خان يونس.
استشهد ناشط من حركة "فتح" برصاص القوات الإسرائيلية خلال عملية توغل لجيش الاحتلال تخللتها اشتباكات مسلحة في نابلس.
اللجنة المركزية لحركة "فتح" تعلن في بيان لها أن المواقف والتصريحات التي صدرت عن أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير، فاروق القدومي، في الآونة الأخيرة لا تعبر عن مواقف اللجنة المركزية للحركة، ولا سيما تلك التصريحات الداعية إلى حل السلطة ورفض إجراء الانتخابات.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تدعو الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة، إسماعيل هنية، إلى التعاون لتأليف لجنة تحقيق رسمية مستقلة في ظل الأحداث الخطرة، ومحاسبة المسؤولين عن التصعيد، كما دعتهما لاستخدام موقعيهما من أجل احتواء الفتنة قبل استفحالها، وطالبت في الوقت نفسه بحماية حق جميع الفصائل والتنظيمات في تنظيم التظاهرات والمسيرات والاحتفالات السلمية.
وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، محمود الزهار، يجدد رفض الحكومة الفلسطينية القبول بحل دولتين فلسطينية وإسرائيلية، معتبراً أن "هذه الأرض ليست كأي أرض موجودة في العالم فهذه أرض وقف إسلامي ولا تسقط بالتقادم وستبقي للمسلمين للأبد."
نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، إفرايم سنيه، يعتبر أن القرار الإسرائيلي بمنع رئيس الحكومة الفلسطيني، إسماعيل هنية، والوفد المرافق من العودة إلى قطاع غزة بمبلغ يقدر بنحو30 إلى 35 مليون دولار جاء لمنع استخدام هذا المال في تغذية الإرهاب ضد إسرائيل وفي تعزيز موقع حركة "حماس" في السلطة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تقر بأغلبية الأصوات إقامة جهاز خاص يسمح للمواطنين الفلسطينيين المتضررين من إقامة جدار الفصل رفع شكاواهم الخاصة وتوثيق الأضرار التي لحقت بهم.
لواء الجهاد والمقاومة في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، يعلن إطلاق قذيفتي هاون على منطقة إيرز شمالي قطاع غزة وذلك استمراراً في الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال، ورداً على جرائم القتل والاعتقال التي يرتكبها في الأراضي الفلسطينية.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعتبر أن ما جرى لدى وصوله إلى معبر رفح، هو محاولة اغتيال مدبرة تستهدف التشويش على نجاح جولته الخارجية التي استطاع خلالها تجنيد دعم بنحو 800 مليون دولار أميركي.
وزير الداخلية الفلسطيني، سعيد صيام، يعلن في مؤتمر صحافي عقد في مقر مجلس الوزراء في مدينة غزة، رفض الحكومة دعوة الرئيس محمود عباس لحضور خطابه الذي سيلقيه في مقر الرئاسة في مدينة رام الله. ويؤكد أن اتخاذ الحكومة لهذا القرار ومقاطعة جميع الوزراء له، جاء احتجاجاً على ما وقع من أحداث مأساوية ودامية على معبر رفح الحدودي، مطالباً الرئيس عباس، بسحب جميع القوات التابعة له من الشوارع، باعتبار أن الحفاظ على الأمن الداخلي وتوفير الأمن للمواطنين هو من اختصاص وزارة الداخلية والأجهزة التابعة لها.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد عدداً من القرارات تنتقد فيها تصرفات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما فيما يتعلق ببناء المستعمرات وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة الذين يقدمون المساعدات الإنسانية للفلسطينيين. واعتمدت قراراً يتعلق بوقف بناء المستعمرات الإسرائيلية بأغلبية 162 صوتاً ومعارضة 8 دول وامتناع 10 من التصويت، مؤكدة أن المستعمرات في الأرض المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ومرتفعات الجولان السورية، غير شرعية وتمثل عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يحذر في رسالة وجهها إلى اجتماع دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف الذي عقد في كوالالمبور في ماليزيا، من أن الوضع في الشرق الأوسط أصبح أكثر خطورة مما كان عليه منذ أمد بعيد، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لتحقيق السلام. وقد ألقت الكلمة بالنيابة عنه الأمينة العامة المساعدة للشؤون السياسية، أنجيلا كين.
رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يعتبر في تصريح لوكالة فرانس برس أن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الذي برر التصفيات ضد الفلسطينيين خطر جداً، داعياً المجتمع الدولي إلى الوقوف ضد هذه المحكمة وقرارها لأنه مناف للقانون الدولي، ويضيف أن القرار يدل على مدى حاجة الشعب الفلسطيني إلى تفعيل اتفاقية جنيف الرابعة (1949) التي تنص على حماية المدنيين.
موكب رئيس الحكومة الفلسطيني، إسماعيل هنية، يتعرض لإطلاق نار وهو في طريق عودته إلى غزة من معبر رفح يؤدي إلى مقتل أحد مرافقيه وجرح خمسة آخرين بينهم نجله ومستشاره السياسي.
مئات من أنصار حركة "حماس" والقوة التنفيذية يقتحمون معبر رفح بعد منع السلطات الإسرائيلية رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، من المرور عبر المعبر، وتدور اشتباكات بين أنصار حركة "حماس" وحراس معبر رفح من قوات أمن الرئاسة تؤدي إلى إصابة أكثر من 19 مواطناً بجروح متعددة.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يتمكن من العودة إلى قطاع غزة بعد تسوية قام بها رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية، عمر سليمان، مع المسؤولين الإسرائيليين تقضي بأن يترك الأموال التي يحملها (35 مليون دولار) في الجانب المصري من معبر رفح لتحول إلى البنك الأهلي المصري ونقلها إلى حساب الفلسطينيين في جامعة الدول العربية على أن يتم نقلها للسلطة الفلسطينية بالطرق السليمة.
استشهد ناشط في حركة الجهاد الإسلامي وأصيب سبعة آخرون بجروح حين أطلق أفراد تابعون لوحدة خاصة في الجيش الإسرائيلي النار على سيارته في مخيم عين بيت الماء في نابلس، واستشهد فلسطيني برصاص جنود إسرائيليين اقتحموا قرية كفر الديك غربي سلفيت. ويعتقل الجيش الإسرائيلي ناشطين من كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، في مدينة طولكرم وشاب من مخيم طولكرم وثلاثة مواطنين من قرية العساكرة في محافظة بيت لحم ومواطنين من دورا ويطا جنوبي الخليل وثلاثة من عنزة وعرابة في محافظة جنين وخمسة من مخيمي بلاطة وعسكر شرقي مدينة نابلس.
وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، محمود الزهار، يؤكد خلال لقاء جماهيري نظمته لجنة العلاقات العامة في حركة "حماس" أن الحكومة لن تقبل بدولتين فلسطينية وإسرائيلية، معتبراً اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاقدة الشرعية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يؤكد في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيطالي، رومانو برودي، في روما أن لا أساس لعملية السلام مع الفلسطينيين إلا خريطة الطريق، مضيفاً أنه لم يلحظ تناقضاً جوهرياً بين موقف إسرائيل وموقف أوروبا تجاه سورية. من جهته يرفض برودي عقد مؤتمر دولي بشأن المسار الفلسطيني لكنه يؤكد ضرورة التدخل الأوروبي في الشرق الأوسط لأنه لن يكون في الإمكان التوصل إلى سلام في الشرق الأوسط من دون الولايات المتحدة وأوروبا، ويشجب المؤتمر الذي عقد في طهران عن الهولوكوست موضحاً أن إسرائيل دولة يهودية ذات سيادة ويجب العمل كي تبقى كذلك.
وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، يؤكد في رد على بيان الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، عن الشرق الأوسط ضرورة تركيز الجهود على دفع إسرائيل نحو الالتزام بقواعد الشرعية الدولية وتنفيذ قرارات أجهزة الأمم المتحدة، مستغرباً ربط عودة اللاجئين الفلسطينيين بما يسمى الحفاظ على هوية دول المنطقة، وتساءل ما إذا كان يهدف إلى استبعاد تطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الذي ينص على عودة اللاجئين إلى وطنهم وبيوتهم التي خرجوا منها، ويشير إلى أن الحديث عن مجرد استناد الحل على حدود الرابع من حزيران/ يونيو يعد استباقاً لمفاوضات الوضع النهائي وإقراراً منذ الآن بأن حدود الدولة الفلسطينية ستكون مغايرة لحدود الرابع من حزيران/يونيو.
رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري، القاضي سيرج برامرتز، يسلم الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، تقريره الذي يربط قضية اغتيال الحريري بالتفجيرات الـ 14 الأخرى التي تلت وقوع الجريمة ويشير إلى أن التحقيق وصل إلى مرحلة حرجة ومعقدة.
رئيس كتلة "فتح" البرلمانية، عزام الأحمد، يطالب خلال مؤتمر صحافي عقده في رام الله الحكومة الفلسطينية الحالية بالرحيل بعد فشلها في وقف حالة الفوضى والفلتان الأمني والسياسي، مشيراً إلى أن مؤسسات السلطة الفلسطينية بدأت تتفكك من الداخل ولا بد من حكومة جديدة لا تكون من "فتح" وإنما تكون أكثر قدرة وكفاءة والتزاماً بالقانون والنظام.
الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، يعتبر أمام المشاركين في المؤتمر الدولي لدراسة الهولوكوست في طهران أن الكيان الصهيوني أنشىء كأداة لتهديد دول منطقة الشرق الأوسط بصورة دائمة، مؤكداً أنه ستتم إزالة الكيان الصهيوني قريباً كما أزيل الاتحاد السوفياتي وستتمتع البشرية بالحرية.
أطلقت خمسة صواريخ من نوع قسام على النقب الغربي والنقب الشمالي بعد توقف استمر بضعة أيام.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، في برلين بأن إسرائيل لم تغير سياستها في الموضوع النووي وهي لن تكون أول من يدخل السلاح النووي إلى الشرق الأوسط. وتصرح ميركل بأن بلادها ستؤيد قرار فرض عقوبات على إيران في مجلس الأمن في اجتماع مجلس الأمن في 25 كانون الأول/ ديسمبر الحالي، مستبعدة إمكان استخدام خيار عسكري ضد إيران.
مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأميركيين يقران مضاعفة كمية المعدات العسكرية التي تخزنها الولايات المتحدة في مستودعات إسرائيلية لحاجاتها الطارئة في الشرق الأوسط خلال العامين المقبلين، والسماح لإسرائيل باستعمال فائض الضمانات المالية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل الذي لم يستغل بعد والبالغة قيمته 4 مليارات دولار حتى سنة 2011.