نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة في جنيف، فيصل طراد ، يستنكر في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان استمرار إسرائيل منذ عقود في بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي العربية المحتلة.

أصيب المواطن تيسير شتيوي (68 عاما) بعيار معدني مغلف بالمطاط في الرأس، والعشرات بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية الرئيس المغلق منذ اكثر من 13 عاما لصالح مستوطني "قدوميم".

كما أُصيب فتى بجروح، بعد إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، حيث أصابته قنبلة في قدمه، وأُصيب العشرات بالاختناق، خلال مواجهات شهدها المدخل الغربي لبلدة سلواد شرق مدينة رام الله.

من جهة أخرى، أصيب ستة مواطنين برصاص قوات الاحتلال وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، على الخط الفاصل شرق قطاع غزة.

 استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على منزل المواطن يحيى خالد أبو شملة في بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين.

وقال المواطن أبو شملة، لـ"وفا"، إن جنود الاحتلال استولوا على منزله وحولوه إلى نقطة مراقبة عسكرية، ومنعوا أفراد أسرته من الخروج منه.

قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، إن الحكومة ترحب بتبني مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أربع قرارات لصالح فلسطين.

وأضاف المحمود في بيان صحافي، أن الحكومة الفلسطينية تعتبر خطوة مجلس حقوق الإنسان خطوة هامة، خصوصا فيما يتصل بالاستيطان وبقية الجرائم الاحتلالية.

وتابع إنه في الوقت الذي كان ينظر فيه مجلس حقوق الانسان في هذه القرارات شاهد العالم الجريمة البشعة التي اقترفها جنود الاحتلال عندما أقدموا على إطلاق النار على رأس الجريح الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في الخليل في عملية إعدام بشعة وفي ظل وجود طواقم الإسعاف الإسرائيلية.

وأضاف:  إن هذه الجريمة جزء من الصورة اليومية الدموية التي يقترفها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، الأمر الذي يستدعي تحركا دوليا فوريا من أجل توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، وعدم الاكتفاء بالشجب والإدانة.

في إطار زيارته التي تستغرق يومين للبنان، توجه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين الذي لحقت به أضرار جسيمة بسبب الاشتباكات بين تنظيم فتح الإسلام والجيش اللبناني عام 2007. وأشار إلى إكمال نحو نصف عمليات الإعمار المطلوبة. وقال إن الكثيرين مازالوا بانتظار العودة إلى منازلهم. 

وأضاف بان: "لدينا نحو 45% من إجمالي التمويل المطلوب. أحث المجتمع الدولي على توفير التمويل المتبقي، المقدر بمئتي مليون دولار على الأقل كي يتمكن أولئك الناس من العودة إلى ديارهم. لقد طال أمد هذا الوضع المستمر منذ أكثر من تسع سنوات. إننا ذاهبون إلى القمة الدولية للعمل الإنساني في إسطنبول في مايو/أيار، إحدى أولى الأولويات ستكون تعزيز دعم هؤلاء اللاجئين، وأهداف التنمية المستدامة المعتمدة في سبتمبر من العام الماضي والتي تنص على ضمان عدم تخلف أحد عن الركب."

وقد نزحت 6000 أسرة، أي نحو 26 ألف لاجئ فلسطيني مسجل، من مخيم نهر البارد بسبب الاشتباكات عام 2007.

هدمت طواقم مشتركة تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، وسلطة الطبيعة، تحرسها قوة معززة من جنود الاحتلال الإسرائيلي حديقة ألعاب وسوراً واسطبلاً، واقتلعت 30 شجرة مثمرة تعود للمواطن خالد الزير، في حي العباسية ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، دون سابق إنذار. وكانت بلدية الاحتلال هدمت منزل المواطن الزير عام 2013، ثم أعاد بناءه في عام 2014، وهدمته مرة ثانية حين كان يسكن فيه مع أسرته المكونة من 8 أفراد، وسكن في نهاية المطاف كهفاً للصمود في أرضه وسط ملاحقات متكررة من الاحتلال.

وفي السياق، هدمت سلطات الاحتلال اسطبلاً للخيول يعود للمواطن آدم سمرين في حي العباسية، واقتلعت أشجاراً وأتلفت سياجًا حديديًا حول الأرض.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد في كلمة خلال اجتماع المجلس الاستشاري لحركة فتح في دورته العاشرة، استمرار الجهود الفلسطينية لعقد المؤتمر الدولي الذي دعت إليه فرنسا لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال، مشدداً على وجود ضرورة وطنية ملحة لعقد المجلس الوطني الفلسطيني في دورة عادية لانتخاب لجنة تنفيذية.

رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، يطالب الأمم المتحدة في كلمة في حفل الإعلان عن جائزة فلسطين للتميز والابداع للعام 2016 ، بتحقيق رسمي في أعمال القتل التي يرتكبها  الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن فلسطين تعيش ظروف إنسانية قاسية ومؤلمة وتصعيد إسرائيلي استيطاني ممنهج.

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، تصدر بياناً صحافياً بمناسبة الذكرى الـ40 ليوم الأرض، تؤكد فيه أن يوم الأرض يشكل رافعة للصمود والإصرار على مقاومة الاحتلال، وتجدد إدانة حملة التطهير العرقي المدروسة والمتواصلة التي تقودها الحكومة الإسرائيلية.

عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، ينفي في تصريح صحافي  صحة ما نسب إليه من إدانة لحزب الله اللبناني خلال حديثه لصحيفة الشرق القطرية الأحد الماضي. 

حركة حماس تصدر تقريراً بعد 14 عاماً على انطلاق عملية السور الواقي، تؤكد فيه أن السور تصدّع والمقاومة تصعّدت.

وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، يشدد في كلمة خلال جولة تفقدية لقيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي على عدم اقحام الجيش في الجدل الذي تقوم جهات سياسية بإثارته جراء ما حدث في الخليل [عقب اعدام الشاب الفلسطيني الجريح].

الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يقول في تصريح صحافي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، تباحثا حول المسعى الفلسطيني لاستصدار قرار أممي لوقف الاستيطان، والأفكار الفرنسية الهادفة لعقد مؤتمر دولي للسلام.

قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية يصدر بياناً يدين فيه عملية الإعدام الميدانية الوحشية للشاب الجريح عبد الفتاح الشريف من قبل القوات الإسرائيلية.

وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تشدد فيه على أن إعدام الشاب عبد الفتاح الشريف جريمة حرب جديدة، تدحض إدعاء إسرائيل عن أخلاقيات جيشها.

القائم بأعمال أمين عام مجلس الوزراء الإسرائيلي يصدر موجز البيان في ختام جلسة المجلس الأسبوعية وفيه أهم مقررات الحكومة، منها المصادقة على مسودة قانون الأحداث (البنود الخاصة بإجراءات المحاكمة والعقوبة والتعامل مع جنايات الأحداث)، وضرورة منح الدعم لرئيس الأركان الجيش الإسرائيلي وجنوده.

أحيا الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده الذكرى الأربعين ليوم الأرض. ونظمت المسيرات والتظاهرات والندوات إحياء للمناسبة في مختلف مدن الضفة الغربية وقطاع غزة. وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات وفعاليات في  محافظات الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بجروح ورضوض وحالات اختناق متفاوتة. 

ففي محافظة بيت لحم، أصيب خمسة شبان بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق خلال مواجهات اندلعت عقب قمع قوات الاحتلال مسيرة جماهيرية انطلقت من وسط مدينة بيت لحم إحياء للذكرى لدى وصولها إلى مدخل المدينة الشمالي. 

وكانت مسيرة جماهيرية مماثلة انطلقت من ساحة مؤسسة إبداع في مخيم الدهيشة، اثر مهرجان دعت إليه لجنة التنسيق الفصائلي، ولجنة استرداد جثامين الشهداء في محافظة بيت لحم، إحياء ليوم الأرض الخالد، وشارك فيها أهالي الشهداء والأسرى، وفعاليات القوى والمؤسسات الوطنية. 

وفي محافظة رام الله والبيرة، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة انطلقت باتجاه بوابة معتقل «عوفر» الواقع غرب مدينة رام الله، إحياء للذكرى. 

وفي محافظة جنين، قمعت قوات الاحتلال مسيرة انطلقت من مدينة جنين لزراعة الأشجار بين بلدتي سيلة الظهر وبرقة، حيث كانت تجثم مستوطنة «حومش». واستهدفت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة بقنابل الغاز والصوت الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق. وأغلقت قوات الاحتلال طريق جنين نابلس الرئيسي، بعد الاعتداء على المواطنين القادمين من محافظة جنين للمشاركة في هذه الفعالية. 

وفي محافظة سلفيت، اعتدى جنود الاحتلال على المشاركين في مسيرة انطلقت من وسط قرية دير بلوط باتجاه الأراضي المهددة بالمصادرة والاستيطان إحياء لذكرى يوم الأرض. 

وفي قطاع غزة، أطلقت في مدينة غزة أطول جدارية في العالم بطول 20300 متر، وعرض 110 سم، إحياء ليوم الأرض. وحاكت الجدارية، التي حملت اسم «كلنا فلسطين»، تاريخ القدس عبر الحقب التاريخية المختلفة وصولاَ لنبض الانتفاضة المستمرة حتى الآن. وقد اختار عشرات الشبان اقتحام المنطقة الأمنية العازلة شمال بيت لاهيا لإحياء ذكرى يوم الأرض ومساعدة مزارعي المنطقة بقطف الثمار وتأهيل الأرض. 

وفي لبنان، أحيا اللاجئون الفلسطينيون الذكرى الأربعين ليوم الأرض، بمسيرات واحتفالات في المخيمات كافة.

كما أحيا آلاف من الفلسطينيين العرب في إسرائيل الذكرى الأربعين ليوم الأرض في بلدة عرابة في الجليل، في حين شارك نحو ألف شخص في وقفة مماثلة في النقب. وكانت مسيرة شعبية انطلقت في مدينة سخنين، من أمام مسجد النور في البلدة القديمة، وتوقفت أمام مقبرة الشهداء حيث تليت سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم واصلت طريقها نحو مدينة عرابة، وتقدم المسيرة عدد كبير من القيادات السياسية والشعبية ورجال دين وشخصيات اعتبارية. 

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الناشط عماد أبو شمسية، مصور مقطع فيديو إعدام الشهيد عبد الفتاح الشريف، قبل نحو أسبوع في حيّ تل الرميدة وسط مدينة الخليل. وأفاد أبو شمسية، بأن قوات الاحتلال داهمت منزله، ودقّقت في بطاقات المتضامنين الأجانب والفلسطينيين الذين تواجدوا في المنزل لحراسته من هجمات واعتداءات المستوطنين، بعد تهديدات المستوطنين ونشر صور لأبو شمسية كتب عليها "المطلوب الأول والمهدد بالقتل".

قال نادي الأسير إن محاميي النادي أحمد صفية ومنذر أبو أحمد، تمكنا من استصدار قرار بتواجد طبيب فلسطيني في غرفة تشريح جثمان الشهيد عبد الفتاح الشريف، الذي أعدمته سلطات الاحتلال الأسبوع الماضي في مدينة الخليل. وأوضح نادي الأسير أن محكمة الصلح الإسرائيلية وافقت على أن يتواجد طبيب فلسطيني في غرفة التشريح، وأن من حقّه أن يبدي ويوثّق ملاحظاته، ولكنه لن يكون مشاركاً في عملية التشريح بشكل فعلي.

وأضاف النادي أنه تقدم بالتماس للمحكمة العليا الإسرائيلية للمطالبة باستصدار قرار يضمن مشاركة الطبيب الفلسطيني في عملية التشريح وأن يوقع على التقرير النهائي.

المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، يصدر تقريراً دورياً يشيد فيه بمصادقة مجلس حقوق الإنسان على مشروع قرار (القائمة السوداء) الذي يضم أسماء شركات تعمل بصورة مباشرة أو غير مباشرة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان.

مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية يدين في بيان صحافي قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بمنع تسليم وإعادة جثامين الشهداء الفلسطينيين لذويهم.

السيناتور الأميركي، باتريك ليهي، يبعث برسالة إلى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ووقع عليها عشرة نواب آخرين، يطالب فيها بالتحقيق في تورط الشرطة الإسرائيلية ووحدات عسكرية إسرائيلية بتنفييذ إعدامات ميدانية لفلسطينيين من دون محاكمة. وجاءت الرسالة على خلفية المساعدات الأمنية الأميركية للجيش الإسرائيلي، وقال ليهي فيها إنه وصله عدد مقلق من التقارير بشأن خروقات خطيرة لحقوق الإنسان من قبل قوات الأمن في كل من إسرائيل ومصر. ويشير تاريخ الرسالة إلى أنها سبقت عملية الإعدام الميداني الأخيرة للفلسطيني عبد الفتاح الشريف في الخليل، والتي تم توثيقها.

الأونروا تصدر بياناً تقول فيه أن اليابان ساهمت بمبلغ 500 ألف دولار لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS) من خلال الصندوق الائتماني التطوعي للمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام. وأشار البيان إلى أهمية هذا الدعم المالي لتمكين دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، لمواصلة حماية المدنيين ودعم إعادة الإعمار في غزة.

أكد رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، في رسالة وجهها الى قادة الجيش وجنوده، أن سلطات الجيش الإسرائيلية ستتعامل بصرامة مع جنود أو ضباط يتجاوزون المعايير العملياتية والأخلاقية التي يتّبعها الجيش، مشدداً على أن الالتزام بقيم الجيش وروحه ليس حقًا وإنما واجب من أجل المحافظة عليه كجيش الشعب في دولة يهودية وديمقراطية.