يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
29/4/2006
فلسطين
أصيب سبعة مواطنين فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وتقتحم القوات الإسرائيلية مدينة طوباس وتطلق قنابل الغاز والرصاص باتجاه المواطنين الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق والإغماء.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يوجه رسمياً دعوة إلى حوار وطني فلسطيني للبحث في سبل الخروج من الحصار والمقاطعة المفروضة على الفلسطينيين. وجاء في نص الدعوة أن هذا الحوار يهدف إلى حماية السلطة الوطنية وتعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية.
الحكومة الفلسطينية، برئاسة إسماعيل هنية، ترحب بدعوة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى الحوار الوطني، مؤكدة ضرورة جدية الحوار والخروج منه بنتائج ملموسة، وتشدد على أن الباب مفتوح للشراكة من خلال حكومة ائتلاف وطني.
الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، غازي حمد، يؤكد أن الحكومة ترفض اقتراح الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، إنشاء صندوق ائتمان بإشراف البنك الدولي لدفع رواتب الموظفين لأنه يظهر الحكومة كأن ليس لها صلة بالوضع الفلسطيني ولا بالرواتب ولا بالمسؤولية عن الأموال. ويوضح أن الحكومة تعارض المبدأ الذي يستند إليه اقتراح شيراك خشية منها من أن يؤدي إلى إلغاء دور الحكومة تماماً ويصبح البنك الدولي والمؤسسات الدولية هي التي تتحكم في الطبيعة الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية.
مصادر في الفصائل الفلسطينية واللجنة التفنيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد بأن جلسات الحوار التي كان من المفترض أن تبدأ في الثاني من أيار تم إرجاؤها إلى أجل غير مسمى، نتيجة تخوف عدد من الفصائل من فشل التوصل إلى نتائج مقنعة للشعب الفلسطيني، إضافة إلى تأثر بعض الفصائل بضغوطات من قياداتها في الخارج لا تؤيد عقد الحوار في هذه المرحلة.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، والرئيس المصري، حسني مبارك، يؤكدان خلال لقائهما في العقبة في الأردن، دعمهما للشعب الفلسطيني وضرورة إيجاد آليات فاعلة لإيصال المساعدات الدولية له من أجل إنهاء الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعاني جراءها. ويحذر الزعيمان من أن الحلول أحادية الجانب لن تساعد في المضي قدماً في العملية السلمية.