يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
18/5/2006
فلسطين
أصيب أربعة فلسطينيين أحدهما من الشرطة، وآخر من القوة التنفيذية الخاصة بوزارة الداخلية والأمن الوطني، في اشتباك مسلح وقع بين القوتين بالقرب من المجلس التشريعي، وسط مدينة غزة.
القوات الإسرائيلية تعتقل ثلاثة مواطنين في إثر عمليات دهم نفذتها في بلدتي بيت أولا وبيت إمر ومخيم العروب في الخليل. وتعتقل ثلاثة آخرين خلال محاصرة أحد المنازل واقتحامه في بلدة قباطية جنوبي جنين في الضفة الغربية.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تعلن إطلاق سبع قذائف صاروخية من طراز "قدس 3" على مدينة عسقلان، وتعلن مجموعات الشهيد نبيل مسعود، التابعة لكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح" أنها أطلقت قذيفتين صاروخيتين من طراز "أقصى 2" باتجاه بلدة سديروت، كما تعلن الوحدة الصاروخية التابعة لمجموعات الشهيد فايز عياد، إحدى أجنحة "فتح" العسكرية، أنها أطلقت قذيفتين صاروخيتين من طراز"أقصى 3" المطور باتجاه مدينة عسقلان.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يؤكد لوكالة فرانس برس من عمان رفض الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، للقوة الأمنية الخاصة التي شكلتها الحكومة الفلسطينية، مضيفاً أن الرئيس وافق على استيعاب المسلحين في الأجهزة القائمة ولـم يوافق على استحداث جهاز أمني جديد مؤكداً أن القانون الفلسطيني وحد الأجهزة ولا يسمح بإنشاء أجهزة أخرى.
رئيس الحكومة الفلسطيني، إسماعيل هنية، يؤكد في كلمة ألقاها أمام حشد من أفراد قوات الشرطة والأمن الوطني والأجهزة الأمنية أمام مقر مجلس الوزراء في مدينة غزة أن القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية هي قوة تقع ضمن إطار الشرطة والأجهزة الأمنية والأمن الوطني، ولإسنادها جميعاً في تنفيذ مهماتها في حفظ الأمن وسيادة القانون، مشدداً على ضرورة الالتزام بالوحدة الوطنية وتغليب لغة الحوار بين أبناء الشعب الفلسطيني على لغة السلاح، مشيراً إلى أن الحكومة الفلسطينية لم ولن توقع أية تنازلات سياسية في الحقوق والثوابت الوطنية التي أجمع عليها الشعب الفلسطيني مهما يكن حجم الضغوط التي تمارس عليها.
وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، يطالب بعد لقائه وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، في واشنطن، الإدارة الأميركية بعدم قطع المساعدات عن الحكومة الفلسطينية ووقف عزل حكومة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لأن ذلك من شأنه إضعاف قضية السلام.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يبعث برسالة إلى الرئيس الأميركي جورج بوش أكد خلالها أهمية استثمار جميع الفرص لتحقيق رؤية الرئيس الأميركي القائمة على حل الدولتين، مشدداً على موقف الأردن الداعي إلى البدء بالتفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مبيناً أن أي انسحاب من الضفة الغربية هو أمر مرحب به إذا ما تم التفاوض بشأنه مع السلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة برئيسها محمود عباس. ويضيف أن الإجراءات الأحادية الجانب ستكون لها آثار سلبية على الفلسطينيين والدول العربية والإسلامية وأن تدهور الأوضاع الفلسطينية من شأنه أن يؤدي إلى آثار سلبية على الأمن الوطني للأردن.