يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
25/5/2006
فلسطين
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يمهل في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الذي افتتح برعايته وبحضور رئيس الحكومة، إسماعيل هنية، ورئيس المجلس التشريعي، عزيز دويك، المتحاورون عشرة أيام للتوصل إلى اتفاق قبل أن يدعو إلى استفتاء على وثيقة الوفاق الوطني التي قدمها أسرى فلسطينيون بارزون. ويدعو إلى نبذ كل مظاهر الفرقة والانقسام وما يقود إلى الفتنة ويدين استخدام السلاح مهما تكن المبررات لفض النزاعات الداخلية.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤكد في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الذي افتتح برعاية الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وبحضور رئيس المجلس التشريعي، عزيز دويك، أن الحكومة والشعب الفلسطينيين لن يقدما أي تنازلات تمس الثوابت الوطنية، موضحاً أن الحرب الأهلية غير موجودة في القاموس مؤكداً ضرورة الالتزام الحرفي بنص الاتفاق الذي توصل إليه كل من حركة "حماس" وحركة "فتح" لنزع فتيل الأزمة. ويشدد من جهة أخرى أن الهدف من إنشاء القوة الأمنية هو أمن المواطن وليس استعراض القوة.
الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية والذين ينتمون إلى كل من حركة "فتح" وحركة "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يصدرون بياناً يطالبون فيه بوقف إراقة الدم الفلسطيني واعتباره من المحرمات، مجددين نداءهم للقوى والفصائل الفلسطينية للعودة إلى الحوار الوطني.
اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات من الأجهزة الأمنية والقوة التنفيذية التي شكلتها وزارة الداخلية الفلسطينية أصيب خلالها 12 مواطناً بجروح متنوعة.
كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح" تصدر بياناً تعلن فيه توحيد جميع أذرعها ومجموعاتها العسكرية، تحت إشراف "المجلس العسكري الأعلى لكتائب شهداء الأقصى"، وتؤكد مواصلة النضال ضد الاحتلال، وضد كل المؤامرات الرامية إلى إشعال الفتنة الداخلية.