يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
29/5/2006
فلسطين
حركة "حماس" والجبهة الشعبية -القيادة العامة وحركة الجهاد الاسلامي تطالب بنقل الحوار الوطني إلى غزة لتجاوز العقبات المؤكدة والمتمثلة في الأبعاد الأمنية الخاصة بالفصائل وممثليها في الضفة الغربية، بالإضافة إلى توفير جميع الظروف الملائمة الكفيلة بنجاحه.
استشهد فلسطيني من حي الشيخ رضوان وأصيب اثنان آخران بجروح خطرة في اشتباك بين عدد من المقاتلين التابعين لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ووحدة عسكرية خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي قرب جباليا شمالي قطاع غزة. وفي الضفة الغربية تقتحم القوات الإسرائيلية بلدتي علار وعتيل شمالي طولكرم وتداهم عدداً من المنازل وتعتقل أربعة شبان بدعوى أنهم نشطاء في حركة الجهاد الإسلامي.
وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، محمود الزهار، يرفض دعوة الرئيس، محمود عباس، لإجراء استفتاء شعبي قد يضغط على حركة "حماس" لتغيير سياستها تجاه إسرائيل، واصفاً الاستفتاء بأنه مضيعة للوقت والمال، ومؤكداً أنه لن يتم الاعتراف بإسرائيل وبالتالي لا يوجد ما يدعو لإجراء استفتاء.
رئيس الحكومة الماليزية، عبد الله أحمد بدوي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية لدول حركة عدم الانحياز يصف في افتتاح مؤتمر وزراء خارجية دول عدم الانحياز في بوتراجايا في كوالالمبور، المشكلة الفلسطينية بأسوأ المآسي في الوقت الراهن، مطالباً الولايات المتحدة والقوى الغربية بإنهاء العقوبات المفروضة على الحكومة الفلسطينية والاعتراف بحكومة "حماس" والتعامل معها من خلال الاتصالات والحوار لا من خلال العزلة والعقوبات.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد خلال لقائه الرئيس الأميركي، جورج بوش، في البيت الأبيض في واشنطن أهمية دور الولايات المتحدة في استئناف وتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط وإحراز تقدم إيجابي ملموس لتحقيق حل الدولتين، مشيراً إلى أهمية استئناف الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي المفاوضات بالسرعة الممكنة. ويشدد على ضرورة تأمين المساعدات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني تجنباً لوقوع أزمة إنسانية في الأراضي الفلسطينية.
إسرائيل
وزير الداخلية الإسرائيلي، روني بار – أون، يعلن أنه تم إبلاغ أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني الثلاثة عن دائرة القدس من حركة "حماس" ووزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية بأن عليهم إما أن يسحبوا عضويتهم من حركة "حماس" وإما ترك المدينة وسحب الهويات المقدسية منهم، مشيراً إلى أن أمامهم فترة 30 يوماً لاتخاذ القرار.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تؤكد بعد لقائها نظيرها التركي، عبد الله غول في أنقرة أن إسرائيل تؤمن بحل الدولتين للشعبين: دولة للشعب اليهودي إلى جانب دولة لجميع الفلسطينيين أينما كانوا وضمنهم اللاجئون. وتشير إلى أنه على المجتمع الدولي أن يتفهم أن أي تغير لن يحدث مستقبلاً إلا إذا تكونت جبهة موحدة حازمة تواجه حكومة "حماس"، لافتة إلى أن إسرائيل ستبذل في الوقت ذاته جهدها لإحراز تقدم والتسهيل على المدنيين الفلسطينيين وذلك من خلال التنسيق مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.