يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
2/7/2006
فلسطين
المروحيات الإسرائيلية تقصف مقر رئاسة الحكومة الفلسطينية جنوبي مدينة غزة وتصيب مكتب رئيس الحكومة، إسماعيل هنية، بشكل مباشر، ويؤدي القصف إلى اشتعال النار في المبنى الذي كان أخلي منذ اليوم الأول للعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة التي بدأت بعد اختطاف الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط.
الطائرات الحربية الإسرائيلية تقصف مقراً للقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية في منطقة جباليا تؤدي إلى استشهاد أحد عناصر القوة التنفيذية التابعة للوزارة.
قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي تتوغل في قرية سالم شرقي نابلس، كما تداهم قوة أخرى مخيم الفوار وبلدة يطا جنوبي الخليل في إطار عمليات تمشيط قامت بها عقب إلقاء عبوة متفجرة باتجاه حافلة ركاب إسرائيلية كانت تمر على الشارع المحاذي للمخيم.
استشهد مقاومان فلسطينيان خلال اشتباك مسلح اندلع بين مجموعة من المقاومين والجنود الإسرائيليين بالقرب من مطار غزة الدولي جنوبي شرقي محافظة رفح.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعبر في تصريح صحافي خلال تفقده مقر رئاسة الحكومة في غزة المدمر عن استنكاره وإدانته لما تعرض له المكتب واصفاً عملية القصف بالعمل الإجرامي. ويعتبر رئيس الحكومة الفلسطيني، إسماعيل هنية، الذي كان في استقبال الرئيس، الهجوم الإسرائيلي تعدياً على رموز الشعب الفلسطيني، مؤكداً استمرار الحكومة في أداء عملها.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعقد اجتماعاً عاجلاً مع رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، في مقر الرئاسة في مدينة غزة. ويصرح هنية بعد الاجتماع بأنه والرئيس أكدا ضرورة توقف العدوان وأن يتحمل المجتمع الدولي، بمجلس الأمن واللجنة الرباعية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، مسؤولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني، لأن ما يجري كارثة إنسانية حقيقية.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً في أعقاب اجتماعها على أنقاض مقرها المدمر في غزة، تؤكد فيه مواصلة أعمالها اليومية والإدارية بالطريقة المناسب، مشددة على التواصل المستمر مع الرئاسة لمعالجة الأوضاع الحياتية الناجمة عن الحصار، لافتة إلى أن ما يجري ضد الشعب والحكومة هو نوع من جرائم الحرب ويستدعي تدخل الأمم المتحدة ومؤسساتها.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً في أعقاب اجتماعها على أنقاض مقرها المدمر في غزة، تؤكد فيه مواصلة أعمالها اليومية والإدارية بالطريقة المناسب، مشددة على التواصل المستمر مع الرئاسة لمعالجة الأوضاع الحياتية الناجمة عن الحصار، لافتة إلى أن ما يجري ضد الشعب والحكومة هو نوع من جرائم الحرب ويستدعي تدخل الأمم المتحدة ومؤسساتها.
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، ينتقد في مؤتمر صحافي على هامش القمة الإفريقية في غامبيا الاعتداء الإسرائيلي على مكتب رئاسة الحكومة في غزة، مؤكداً ضرورة المحافظة على المؤسسات الفلسطينية كأساس للحل النهائي، أي إقامة دولتين، مشيراً إلى أن هذا في مصلحة إسرائيل والفلسطينيين.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤكد في تصريحات للصحافيين عقب قصف الطائرات الإسرائيلية مقر الحكومة أن القصف الإسرائيلي لمكتبه يعمق الأزمة القائمة، معتبراً إياه تعبيراً عن القوة والغطرسة، ويؤكد أن هذا العمل لا يمكن أن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي تعززت وحدته في مواجهة العدوان، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل لوضع حد للسياسة الإسرائيلية التي غاب عنها القانون.
إسرائيل
الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيحاي أدرعي، يصرح لقناة "الجزيرة" أن قصف مكتب رئيس الحكومة الفلسطينية هو رسالة واضحة إلى المسؤولين في حركة "حماس" الذين هم مسؤولون عن عملية كيرم شالوم التي اختطف فيها الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، موضحاً أن العملية العسكرية لم تتوقف وأن الجهود لإطلاق الجندي مستمرة على المستويات كافة، ومضيفاً أن هذه العملية العسكرية تهدف إلى منع نقل الجندي الإسرائيلي إلى خارج الموقع المحتجز فيه.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية بأنه أمر الجيش بتكثيف هجماته على غزة بهدف إجبار منظمات فلسطينية على إطلاق الجندي الإسرائيلي المحتجز لديها، مؤكداً رفض إسرائيل التفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بخصوص الإفراج عن فلسطينيين مسجونين في إسرائيل في مقابل إطلاق الجندي غلعاد شاليط، لافتاً إلى أنه لا يضمن أن تكون اعتقالات إسرائيل لزعماء حركة "حماس" محصورة في الضفة الغربية فقط.
النائب الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية، شمعون بيرس، يعتبر في تصريح لشبكة "CNN" الأميركية قصف مكتب رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، في غزة بأنه تحذير واضح للإفراج عن الجندي الإسرائيلي المخطوف، مضيفاً أنه إما أن تكون حكومة تحمل جميع مسؤوليات الحكومة وإما أن تكون منظمة إرهابية متحملة كل التبعات التي تنبع من ذلك.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يؤكد في اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، أن سورية هي مصدر المشكلة الراهنة، نافياً وجود أزمة إنسانية في قطاع غزة لأن إسرائيل تمد الفلسطينيين بالحاجات الضرورية.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تعلن أن المجتمع الدولي يدعم إسرائيل إلا إنه قلق من انعكاسات العملية العسكرية في قطاع غزة على أوضاع الفلسطينيين، مؤكدة أن إسرائيل تبذل كل جهدها لسد حاجات سكان قطاع غزة.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يصرح بأن إسرائيل لا ترى فرقاً بين قادة حركة "حماس" وبين نشطائها الميدانيين، مؤكداً أن أهداف عملية الجيش الإسرائيلي هي إعادة الجندي المخطوف وإزالة التهديد الناجم عن إطلاق صواريخ القسام على الأراضي الإسرائيلية، ومشيراً إلى أن الخطة التي يتبعها تنص على دمج العمليات العسكرية بالخطوات السياسية والدبلوماسية مع أخذ المتطلبات الإنسانية لسكان قطاع غزة في الحسبان.
الولايات المتحدة الأميركية
الولايات المتحدة الأميركية ترفع اسم ليبيا رسمياً عن لائحة الإرهاب.