يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
20/10/2006
فلسطين
المقرر الخاص لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، جون دوغارد، يدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولية إيجاد حل للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني بدلاً من ترك الأمور بيد المجموعة الرباعية التي أثبتت انحيازها التام، في إشارة إلى التدابير الاقتصادية التي اتخذتها حيال حركة "حماس" في إثرها في الانتخابات في كانون الثاني/يناير 2006.
حركة "فتح" وحركة "حماس" تتفقان، تحت رعاية الوفد الأمني المصري، على وقف جميع أنواع العنف، بأشكاله الجسدية واللفظية وتأليف لجنة مشتركة لحل أي خلافات قد تنشأ بينهما.
رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، الشيخ رائد صلاح، يحذر من محاولات إسرائيل تهويد القدس الشريف، والهيمنة على المسجد الأقصى المبارك متهماً الحكومة الإسرائيلية باتباع وسائل كثيرة لتهويد الأرض والمقدسات والإنسان في مدينة القدس، مشيراً إلى بناء الجدار الفاصل الذي عزل أكثر من مئة ألف مقدسي داخله. ويحذر من الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل في المسجد الأقصى ومنها الحفريات في أسفله وفي محيطه. ويدعو إلى إنشاء صندوق إسلامي عربي مهمته الوحيدة إنقاذ القدس من التهويد وحماية المسجد الأقصى مما يهدده.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يصرح خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مخيم النصيرات بأنه مع تأليف حكومة الوحدة الوطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني رافضاً أن يكون مشاركاً في حكومة تعترف بالاحتلال وترفع الغطاء عن المقاومة، ويوضح أن أي حكومة ستؤلف يجب أن تحظى بثقة المجلس التشريعي وبالتالي موافقة حركة "حماس" التي تشغل 74 مقعداً من مجموع 132 مقعداً في المجلس وتتمتع بتأييد 4 نواب مستقلين.
إسرائيل
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يؤكد خلال لقائه رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في موسكو أن وضع حد لمظاهر الإرهاب والتصدي للإجراءات أحادية الجانب وعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات من مهمات التسوية في الشرق الأوسط التي تحظى بالأولوية.