يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/1/2007
فلسطين
خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، يوجه نداء إلى المسؤولين في حركة "فتح" وحركة "حماس" دعاهم فيه إلى حقن الدماء والحضور إلى مكة لعقد لقاء عاجل ومناقشة أمور الخلاف بينهم من دون تدخل أي طرف آخر.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تدعوان في بيان مشترك إلى ضرورة وقف كل مظاهر الاحتقان والتوتر والاشتباك المتبادل بين حركة "فتح" وحركة "حماس"، وإلى إيجاد مناخات إيجابية من خلال إطلاق المختطفين. كما دعت الجبهتان إلى أكبر ضغط جماهيري على الحركتين المتصارعتين من أجل احترام إرادة الجماهير ومصالحها.
الأمين العام للرئاسة الفلسطينية، الطيب عبد الرحيم، يعلن ترحيب الرئيس محمود عباس بمبادرة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، المتمثلة بالنداء الذي وجهه إلى المسؤولين في حركة "فتح" وحركة "حماس" للحضور إلى مكة وعقد لقاء عاجل لحقن نزيف الدم الفلسطيني، كما رحب أيضاً بهذه الدعوة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، والحكومة الفلسطينية وحركة "فتح".
الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية يبادرون إلى تأليف وفد برئاسة الناطق الإعلامي باسم عمداء الأسرى، محمود أبو حصيرة، للتدخل في الخلافات الجارية بين حركة "فتح" وحركة "حماس" وإيجاد حلول لموجة العنف التي تضرب الأراضي الفلسطينية من خلال الاقتتال الداخلي والفلتان الأمني.
تصاعدت الاشتباكات بين مسلحي حركة "فتح" وحركة "حماس" وتدهور الوضع الأمني في قطاع غزة كما تواصلت عمليات الاختطاف بين الجانبين وبلغ عدد القتلى ستة أشخاص بينهم طفل، ويرتفع عدد القتلى في هذه الأحداث المتواصلة منذ مساء 25/1/2007 إلى 27 قتيلاً، ويصل عدد الجرحى إلى 75 جريحاً.
الحركة الإسلامية داخل أراضي الـ48 تدعو في بيان لها عقب اجتماع عقده مجلس شورى الحركة، حركة "فتح" وحركة "حماس" إلى ضبط النفس، ووقف جميع أعمال العنف والاقتتال الداخلي، وحقن دماء المسلمين من كلا الطرفين.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يوجه خلال اجتماع طارئ للحكومة في غزة، نداء لكل أبناء الشعب الفلسطيني يدعوهم إلى حماية الوحدة الوطنية وتغليب لغة الحوار ولغة العقل وإبعاد السلاح عن الشارع وإنهاء كافة مظاهر الاحتقان. ويتوجه إلى الرئيس محمود عباس يدعوه إلى أخذ قرار عاجل بسحب المسلحين ورفع الحواجز العسكرية التي انتشرت في شوارع مدينة غزة. ويشدد على أن وزارة الداخلية هي المسؤولة عن فرض النظام والأمن.
إسرائيل
رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي المستقيل، دان حالوتس، يمثل أمام لجنة فينوغراد التي تحقق في إدارة الحرب على لبنان مدة سبع ساعات. وحقق أعضاء اللجنة بمسألة جهوزية الجيش الإسرائيلي للحرب وتسلسل العمليات العسكرية في أثنائها. وقد اعترف حالوتس بأن عدم تعبئة فرق الاحتياط في وقت أبكر وإعدادها للحرب البرية كان خطأ.
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصادق على تعيين النائب غالب مجادلة من حزب العمل في منصب وزير دولة ليصبح بذلك أول وزير عربي مسلم في الحكومة الإسرائيلية في تاريخ دولة إسرائيل.