يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
22/7/2007
فلسطين
قوة عسكرية إسرائيلية تداهم عدداً من المنازل في بلدة دورا في محافظة الخليل في الضفة الغربية، وتصيب فلسطينياً بالرصاص قبل أن تعتقله مع ثلاثة آخرين.
استشهد مقاومان من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، بعد أن استهدفتهما طائرة مروحية إسرائيلية شمالي قطاع غزة. كما استشهد مقاومان آخران من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في قصف جوي استهدفهما في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة بعد تمكنهما من إطلاق صاروخين من طراز "قدس 3" باتجاه مستعمرة سديروت الإسرائيلية شمالي قطاع غزة. ونجت مجموعة من مقاومي السرايا من محاولة اغتيال إسرائيلية غربي مدينة غزة بعد إطلاق طائرة إسرائيلية صاروخاً واحداً على الأقل باتجاه سيارة كانوا يستقلونها.
ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف موقع ناحل عوز العسكري الإسرائيلي شرقي مدينة غزة، بثلاث قذائف هاون من عيار 80 ملم. وتعلن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة كبيرة الحجم من نوع "زلزال 2" بدبابة إسرائيلية شمالي قطاع غزة.
المجلس التشريعي الفلسطيني يفشل في عقد جلسة للتصويت على منح الثقة لرئيس الحكومة الفلسطينية المكلف، سلام فياض، لعدم توافر النصاب في مقري المجلس في غزة ورام الله نتيجة مقاطعة نواب حركة "فتح" المعترضين على قانونية الجلسة.
لبنان
يواصل الجيش اللبناني تضييقه الخناق على من تبقى من العناصر المسلحة التابعة لمنظمة "فتح – الإسلام" التي لا تزال تتحصن في عدد من الملاجىء في رقعة محددة من المخيم القديم في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان. وأحكم الجيش السيطرة على طول الشارع الرئيسي للمخيم القديم وكامل الشارع البحري. وصدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه بياناً أعلنت فيه أن وحدات الجيش تستمر في العمل على إزالة الألغام والأفخاخ والعوائق وقد ضبطت خلال تقدمها كميات من الأسلحة والذخائر والمتفجرات والمعدات العسكرية المتطورة. \r\nونبهت قيادة الجيش مسلحي "فتح - الإسلام" بأن مواصلة إطلاقهم الصواريخ العشوائية باتجاه قرى عكار أصبحت مكشوفة الأهداف. ودعت مجدداً من تبقى من المسلحين إلى تسليم أنفسهم للعدالة اللبنانية والإفراج عن عائلاتهم والسماح لهم بالخروج من المخيم.
رئيس رابطة علماء فلسطين، الشيخ داود مصطفى، يأمل في تصريح للوكالة الوطنية للإعلام بأن تنتهي أزمة مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان بحل سياسي الذي هو أفضل من الحسم العسكري، مشيراً إلى أن نحو ألف شخص لا يزالون موجودين داخل المخيم من المدنيين الفلسطينيين وعوائل عناصر منظمة "فتح - الإسلام".