يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
4/11/2007
فلسطين
سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مستعمرة سديروت شمالي قطاع غزة بثلاثة صواريخ من طراز "قدس". وكتائب شهداء الأقصى الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف سديروت بستة صواريخ من طراز "أقصى 103". وبدورها كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف سديروت بثلاثة صواريخ من نوع "صمود".
رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، إسماعيل هنية، يجدد في كلمة له في غزة دعوته للرئاسة الفلسطينية ولحركة "فتح" لبدء حوار مشترك دون شروط لحل جميع المواضيع العالقة. ويحذر من المشاركة الفلسطينية والعربية في المؤتمر الدولي المرتقب في خريف 2007، معتبراً أن من أهدف المؤتمر تطبيع العلاقات مع إسرائيل وتكريس الانقسام الفلسطيني الداخلي وسحب سلاح المقاومة وتنفيذ خطة خريطة الطريق.
وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تقول في مقابلة مع قناة العربية إن الوقت الحالي هو الوقت لتأسيس دولة فلسطينية. وتؤكد أن المؤتمر الدولي الذي سيعقد في خريف 2007 مكرّس للمسار الإسرائيلي-الفلسطيني وأن دور الولايات المتحدة يتمثل في تشجيع الطرفين على المضي قدما في المفاوضات وليس في فرض حل عليهما. وتضيف أن الدول الملتزمة بالحل القائم على وجود دولتين و بخريطة الطريق ستدعى إلى المؤتمر.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يقول أمام كوادر حركة "فتح" في رام الله إن حركة "فتح" هي العمود الفقري للعمل للوطني الفلسطيني منذ نشأته وإلى أن يتم الاستقلال وتقام الدولة الفلسطينية. ويؤكد أن الفلسطينيين موافقون على خريطة الطريق وليس لديهم تحفظات عليها ويتعاملون معها كوحدة واحدة كاملة، موضحاً أن الجانب الفلسطيني قد أوفى بحوالي 90% من التزاماته بموجب المرحلة الأولى من خريطة الطريق.
القوات الإسرائيلية تعتقل شقيقين من بلدة صانور جنوبي مدينة جنين في الضفة الغربية.
استشهد ثلاثة مدنيين فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدف غرفة حراسة متنقلة لأحد المصانع في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. كما استشهد مقاوم من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وأصيب عشرة مواطنين بجروح في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مجموعة من المقاومين شرقي جباليا في شمال القطاع.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يقول أمام منتدى سابان للحوار الإستراتيجي الإسرائيلي - الأميركي في القدس إن المؤتمر الدولي المرتقب بشأن الشرق الأوسط لن يكون ساحةً للتفاوض لكنه سيكون منطلقاً لمفاوضات متواصلة ومكثفة مع الفلسطينيين.