يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

7/1/2008

فلسطين

السلطات الإسرائيلية تعوق دخول رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، أحمد قريع، على معبر الكرامة في طريق عودته من الأردن إلى الضفة الغربية، ويصدر مكتب قريع، بياناً يستنكر فيه إعاقة دخوله لما يزيد على ساعة ونصف، بحجج واهية، مشيراً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتم فيها مثل هذه الإجراءات العدائية بحقه، معتبراً أن هذه الإجراءات الإسرائيلية تأتي في إطار خطة إسرائيلية لإرباك الوفد المفاوض الفلسطيني والنيل من موقفه وهيبته.

المصدر: وفا الالكترونية، 7/1/2008

القوات الإسرائيلية تعدم ناشطاً من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بعد اعتقاله وتكبيل يديه عقب اشتباكه مع قوات خاصة إسرائيلية في منطقة واد حسن، بين بلدتي برقين واليامون غربي مدينة جنين. وذكر شهود عيان أن الشهيد كان يتنقل مشياً بين بلدتي اليامون و برقين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/1/2007

استشهد شاب من حي الشيخ رضوان في مدينة غزة وفتاة من مخيم النصيرات برصاص القوات الإسرائيلية التي أطلقت النار على تجمع للمواطنين في منطقة سكنية قريبة من معبر ايرز شمالي بلدة بيت حانون في قطاع غزة.

المصدر: صحيفة الأيام (رام الله)، 8/1/2008

إسرائيل

إسرائيل والسلطة الفلسطينية تتوصلان في لقاء ضم رئيسي وفدي المفاوضات، تسيبي ليفني، وأحمد قريع، إلى اتفاق نهائي على خطة إدارة المفاوضات؛ وبحسبه سيُبحث في القضايا الجوهرية للمفاوضات ـ الحدود الدائمة، ووضع القدس، ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين ـ في إطار لجنة عليا برئاستيهما، أما باقي الموضوعات فسيبحث فيها في إطار لجان منفصلة ستعالج الأمور المتعلقة بالترتيبات الأمنية، والتجارة والاقتصاد، والقانون، وموضوعات مدنية أخرى. وسيشرف رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على المفاوضات وسيقومان بحل الخلافات.

المصدر: صحيفة هآرتس، 8/1/2008

وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، يصرح في كلمة له أمام اجتماع لمجلس السلام والأمن الإسرائيلي بأن حزب الله عزز قوته الصاروخية كماً ونوعاً، وبدلاً من أن يضعف، ازداد قوة وحصل على صواريخ طويلة المدى تصل إلى مسافات أبعد من تلك التي أطلقها خلال الحرب الأخيرة على لبنان، مضيفاً أن مخزون حزب الله من الصواريخ هو اليوم "أضعافاً مضاعفة" من المخزون الذي كان لديه عشية الحرب، ويتهم حزب الله بأنه ينشط شمالي الليطاني، وفي المنطقة الواقعة بين الليطاني والزهراني، ويعتمد على إنشاء "محميات طبيعية"، وأن الأسلحة تُنقل من سورية إلى لبنان بحرية.

المصدر: صحيفة يديعوت أحرونوت، 8/1/2008

وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تزور فرقة "يهودا والسامرة" التابعة للجيش الإسرائيلي وتعلن أمامهم أن إسرائيل "ستواصل مكافحة الإرهاب وضمان سلامة المدنيين الإسرائيليين حتى خلال فترة عملية التفاوض مع الفلسطينيين"، وأنها "لا تنوي تكليف الجانب الآخر بهذه المسؤولية في نهاية المسيرة أملاً منها في تحقيق أفضل النتائج. ولذلك علينا العمل معاً حالياً لتغيير الأوضاع على أرض الواقع ومواصلة الحرب ضد الإرهاب وبناء مؤسسات وأجهزة أمنية فعالة في الجانب الفلسطيني، مما سيفسح المجال أمام قيام كيان حكومي فعال سيكون بإمكاننا التوصل إلى اتفاقيات معه. ولن نستطيع تطبيق الاتفاقيات التي سيتم التوصل إليها خلال العملية ]التفاوضية[ إلا بهذه الطريقة".

المصدر: موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية في الانترنت، 7/1/2008

لبنان

ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، عباس زكي، يطلق وثيقة يحدد فيها معالم السياسة الفلسطينية التي تتبناها منظمة التحرير الفلسطينية تجاه لبنان، ويدعو إلى تجاوز الماضي بأخطائه والانفتاح على مصالحة في العمق، ويعلن التزام الفلسطينيين الكامل سيادة لبنان واستقلاله، وتمسكهم بحقهم في العودة إلى فلسطين ورفضهم جميع أشكال التوطين والتهجير، كما يعلن "أن السلاح الفلسطيني في لبنان ينبغي أن يخضع لسيادة الدولة اللبنانية وقوانينها، وفقاً لمقتضيات الأمن الوطني اللبناني الذي تعرّفه وترعاه السلطات الشرعية، وفي هذا السبيل نعلن استعدادنا الكامل والفوري للتفاهم مع الحكومة اللبنانية، على قاعدة أن أمن الإنسان الفلسطيني في لبنان هو جزء من أمن المواطن اللبناني"، مؤكداً تمسك الفلسطينيين بحقوقهم الأساسية، كلاجئين مقيمين قسراً ومؤقتاً في لبنان، وأن هذه الحقوق غير مشروطة بقضية السلاح.

المصدر: وفا الإلكترونية، 7/1/2008

الولايات المتحدة الأميركية

وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تصرح في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" عشية زيارة الرئيس الأميركي، جورج بوش، للشرق الأوسط، بأن الولايات المتحدة تنوي الدفاع عن مصالحها ومصالح حلفائها، وفي مقدمهم إسرائيل، معلنة "أن إيران هي التهديد الأكبر في الشرق الأوسط، وهي تواصل تقويض الاستقرار في الديمقراطيات الهشة، وتؤيد الإرهاب في العراق ولبنان والمناطق الفلسطينية، ولديها طموحات نووية. وسيرتكب العالم خطأً فادحاً إذا حسب أن إيران لا تشكل خطراً"، وتعرب عن معارضتها البناء الإسرائيلي في المستعمرات، لكنها تكرر التعهد الذي منحه الرئيس بوش لأريئيل شارون، والذي ستعترف الولايات المتحدة بموجبه بالتغييرات التي حدثت منذ حرب حزيران/ يونيو 1967، عندما تجرى المحادثات بشأن التسوية الدائمة.

المصدر: صحيفة يديعوت أحرونوت، 8/1/2008