يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

9/3/2008

فلسطين

الرئيس المصري، حسني مبارك، يعلن في حديث إلى صحيفة جازيتا فيبورشا البولندية عشية قيامه بزيارة لبولندا أن ‏مصر تواصل جهودها واتصالاتها لرفع الحصار عن قطاع غزة‏‏ وإنهاء معاناة سكانه، مؤكداً "إننا لا نقبل أن تنفض ‏إسرائيل يدها من مسؤوليتها‏،‏ ونرفض محاولات تصدير المشكلة برمتها إلى مصر‏"، ويوضح أن اتصالات مصر مستمرة ‏بإسرائيل‏، والسلطة الفلسطينية‏،‏ والاتحاد الأوروبي‏،‏ والولايات المتحدة‏،‏ وبقية الأطراف الدولية الفاعلة‏، ومسؤولي ‏حركة "حماس" من أجل تحقيق التهدئة‏ وضبط الحدود وتوفير الأجواء المؤاتية لرفع الحصار وإنهاء معاناة أهالي ‏القطاع، كما يؤكد أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، والحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، لا يوفر ‏التهدئة المطلوبة لمواصلة المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي التي أطلقها مؤتمر أنابوليس.‏

المصدر: صحيفة الأهرام (القاهرة)، 10/3/2008‏

الناطق باسم رئاسة الجمهورية المصرية، سليمان عواد، يعلن أن زيارة المبعوث الإسرائيلي، عاموس غلعاد، لمصر ‏تأتي في إطار الاتصالات التي تجريها القاهرة من أجل التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين‏ ووقف التصعيد ‏الإسرائيلي ورفع الحصار وتخفيف المعاناة عن سكان غزة والأراضي الفلسطينية بصفة عامة، موضحاً أن الزيارة ‏جاءت عقب إلغاء زيارة الوزير عمر سليمان لإسرائيل بعد تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، وأن ‏غلعاد سيستمع من الوزير سليمان إلى تقدير مصر للموقف ورؤيتها لسبل تحقيق التهدئة‏،‏ ونتائج الاتصالات التي ‏تمت مع حركة "حماس"‏.‏

المصدر: صحيفة الأهرام (القاهرة)، 10/3/2008‏

مصر‎ ‎‏ تبدأ محادثات مع إسرائيل وحركة "حماس"، بدعم من الولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق ‏تهدئة ‏شامل يتضمن تبادلاً للأسرى ويؤمن لإسرائيل وقفاً لإطلاق الصواريخ من قطاع غزة وللحركة رفع الحصار عن القطاع.‏ ‏ويعلن سفير مصر السابق في إسرائيل، رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان المصري حالياً، محمد بسيوني، أن مصر ‏تعتزم طرح مبادرة شاملة على الطرفين تتضمن التهدئة ‏وضبط الحدود بين مصر وقطاع غزة ورفع الحصار وكذلك ‏تبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس" التي تحتجز الجندي الإسرائيلي ‏غلعاد شاليط منذ حزيران/يونيو 2006، ‏مضيفاً أن المبعوث الإسرائيلي، عاموس غلعاد، أوضح خلال محادثاته في مصر أن إسرائيل "على استعداد للتهدئة ‏بشرط أن توقف ’حماس‘ إطلاق ‏الصواريخ وتوقف عملية تهريب الأسلحة إلى داخل قطاع غزة ولا تستغل فترة ‏التهدئة في إعادة بناء قدرتها التسليحية"، وأن حركة "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي تطالبان من جهتهما بـ ‏‏"تهدئة شاملة ومتزامنة تشمل الضفة الغربية وليس قطاع ‏غزة فقط وتضمن توقف إسرائيل عن كل ممارستها من ‏اجتياحات واغتيالات واعتقالات إضافة إلى رفع الحصار وفتح معبر رفح".‏

المصدر: صحيفة القدس (القدس)، 10/3/2008‏

سفير اليمن في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، عبد الولي الشميري، يعلن أن جامعة الدول العربية ‏تبنت مبادرة الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، بشأن رأب الصدع بين الأشقاء في فلسطين، موضحاً أن وفد اليمن ‏برئاسة وزير الخارجية، أبو بكر القربي، نجح في دفع الجامعة ومجلسها على مستوى وزراء الخارجية العرب خلال ‏اجتماعات الدورة الأخيرة لمجلس الجامعة في القاهرة نحو تبني مبادرة الرئيس علي عبد الله صالح بكامل بنودها ‏السبعة لإصلاح ذات البين بين الأشقاء الفلسطينيين واستئناف الحوار بين حركة "فتح" وحركة "حماس"، وأن ‏جميع الدول العربية أعلنت عبر مندوبيها الدائمين بالجامعة العربية تأييدها للمبادرة اليمنية، واعتبرتها الأرضية ‏الأسلم والآمن لرأب الصدع الفلسطيني.‏

المصدر: وفا الإلكترونية، 9/3/2008‏

إسرائيل

وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، زئيف بويم، يقر الشروع ببناء نحو 800 وحدة سكنية في حي "أغان هَأَيالوت" في ‏مستعمرة غفعات زئيف الواقعة في محيط القدس، ويوضح مكتب الوزير أن القرار اتخذ بعد سلسلة مشاورات أجراها ‏الوزير مع رئيس الحكومة، إيهود أولمرت. ويصرح بويم بأن "إضافة مئات من الوحدات السكنية هي جزء من سياسة ‏تهدف إلى الاستجابة لارتفاع الطلب والمحافظة على مستوى أسعار معقول، من خلال تلبية حاجات ديموغرافية في ‏القدس، وفي نيتي مواصلة تطبيق هذه السياسة من أجل تعزيز القدس وضواحيها".‏

المصدر: صحيفة يديعوت أحرونوت، 9/3/2008‏

الهيئات الاستخبارية الإسرائيلية تعرض أمام جلسة للحكومة الإسرائيلية التقويم الاستخباري السنوي، وتشير فيه ‏إلى أن سورية تشهد عملية تسلح حثيثة، ولا سيما بالصواريخ طويلة المدى، وإلى أن "‏‎]‎الرئيس‎[‎‏ الأسد معني على ‏المستوى الاستراتيجي بمفاوضات مع إسرائيل، لكن هذا الموضوع، في الوقت الحاضر، لا يتصدر سلم أولوياته وهو ‏يركز على تعزيز قدراته العسكرية"، وتستبعد قيام سورية بالمبادرة إلى هجوم واسع النطاق خلال 2008، وتقدّر أن ‏من الممكن إبعاد سورية عن المحور الراديكالي إذا توفر استعداد إسرائيلي للموافقة على اتفاق يتضمن إعادة هضبة ‏الجولان والتزام أميركي لصالح السوريين، كما تقدّر أن هناك في الساحة اللبنانية "احتمالاً متزايداً لقيام حزب الله ‏بتجديد العنف ضد إسرائيل"، وأنه في حال اندلاع قتال في إحدى الجبهات سيزداد احتمال اندلاع القتال في ‏ساحات أخرى، على سبيل المثال في حال قيام إسرائيل بحملة عسكرية برية كبيرة في غزة.‏

المصدر: صحيفة هآرتس، 10/3/2008‏