يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

13/3/2008

فلسطين

رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار" بكدار"، محمد اشتية، يصرح أمام المؤتمر السنوي للمجموعة الاستراتيجية المنعقد في تركيا هذا العام حول "تكلفة الصراع في الشرق الأوسط"، بأن إسرائيل ربحت وما زالت تربح من احتلالها للأراضي الفلسطينية، ويبين أن الخسائر الفلسطينية من الاحتلال لا تتعلق بالاقتصاد فقط بل بالأرواح البشرية من شهداء وجرحى ومعتقلين ولاجئين من جهة، والخسائر المادية كمصادرة المياه والأراضي والسيطرة على الأجواء والاتصالات والمعابر وجباية الضرائب والاستيطان والسيطرة على حركة السياحة والتجارة الخارجية والبنية التحتية من طرق ومياه، ويضيف أنه يوجد في الأراضي الفلسطينية أكثر من 2,5 مليار شيكل إسرائيلي يتم تداولها في الأسواق الفلسطينية وأن الأراضي الفلسطينية تستورد أكثر من 86% من وارداتها من إسرائيل، وتصدّر إلى إسرائيل 64% من الصادرات، وبالتالي فان الاختلال في الميزان التجاري هو لصالح إسرائيل، كما يشير إلى كون الأراضي الفلسطينية ثاني أهم سوق تجاري للبضائع الإسرائيلية، وإلى أن الخسائر الفلسطينية من الاحتلال تصل سنوياً إلى نحو 3 مليارات دولار بسبب الحصار وتكلفة الفرص البديلة للمستثمرين الفلسطينيين وغياب الاستثمارات الدولية عن الأراضي الفلسطينية بسبب الاحتلال.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 19/3/2008

الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس يدحض في بيان له ما نشرته وسائل إعلام عبرية حول تنفيذ الاحتلال لمخطط خطر وغير مسبوق لتسجيل عقارات المواطنين في المدينة في سجلات الأراضي (الطابو) بحجة عدم وجود توثيق منظم للعقارات، وهو المخطط الذي ستنفذه شركة تطوير الحي اليهودي، ويؤكد أن ادعاء عدم وجود توثيق تاريخي منظم للعقارات في الفترة العثمانية والإنكليزية والأردنية يعتبر غير صحيح بدليل أن الحكومة الإنكليزية قامت بتقسيم البلدة القديمة إلى59 حوضاً وأعطت لكل حوض رقم وكل بيت رقم قطعة وكل قطعة عدد الغرف ويقوم المالك بتسجيل أملاكه بالإضافة إلى دفع الضرائب على الأملاك، كما أن كثيراً من السكان في الفترة العثمانية قد سجلوا أملاكهم في الطابو التركي، واستمر ذلك في الفترة الأردنية، بدليل وجود سجلات ضرائب التخمين على العقارات في البلدية وسجلات الطابو في الدوائر الحكومية الإسرائيلية التي استولت عليها عام 1967، ويورد الائتلاف توضيحاً من جمعية الدراسات العربية ـ دائرة الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية، أكدت فيه أن ما يطلق عليه اسم الحي اليهودي في البلدة القديمة من القدس المحتلة لم تزد مساحته قبل عام 1948 عن 5 دونمات يتركز أكثرها في حارة الشرف.

المصدر: وفا الإلكترونية، 19/3/2008

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ستة منازل فلسطينية في ثلاث قرى شرق بلدة يطا جنوب الخليل بدعوى عدم الترخيص، فيما اعتقلت سلطات الاحتلال 14 مواطناً على الأقل من مدينة الخليل وبلدة بيت أمر شمال المدينة وقرية صرة إلى الغرب من مدينة نابلس وسبعة فلسطينيين من عائلة واحدة وذلك بعد توغلها شرق بيت حانون شمال قطاع غزة.

المصدر: صحيفة فلسطين (غزة)، 20/3/2008

الناطق بلسان سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، يعلن في بيان له أنه لن تكون هنالك تهدئة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيراً إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يريد تهدئة في غزة وفتح النار على المقاومة في الضفة الغربية"، \r\nويؤكد أن سرايا القدس سترد على جرائم الاحتلال سواء في الضفة أو في غزة في القريب العاجل، وأنها منذ الليلة الماضية قصفت البلدات والمواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع بأكثر من 18 صاروخاً.\r\n

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 13/3/2008

الناطق باسم حركة "فتح"، فهمي الزعارير، يحمل في تصريحات له حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية\r\nكل التداعيات والنتائج السلبية التي قد تنتج عن قيام قوات إسرائيلية خاصة من المستعربين بإعدام أربعة من المقاومين الفلسطينيين في مدينة بيت لحم، الذين كانوا ملتزمين بالتهدئة قبل استهدافهم، مؤكداً أن حكومة الاحتلال وجيشه ومستعربيه يستبيحون الدم الفلسطيني وحرمة المدن الفلسطينية ومقدرات الشعب الفلسطيني ومنظومة عمله الأمني والسياسي والاقتصادي، متهماً إسرائيل بالعمل جاهدة على إبقاء السلطة الوطنية الفلسطينية في دائرة المتلقي لإبقائها في موقع الضعف وفي دائرة المهانة، في خطة لإظهار السلطة بمظهر العاجز الذي لا يمثل طموحات الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع، فتنكسر هيبتها أمام شعبها، ويؤكد أن دولة الاحتلال "تحاول أن تفرض علينا شروطها في محاولة منها لإدارة هذا الصراع لتنهي هذه الأزمة على قاعدة أن الصراع في الشرق الأوسط والصراع في الضفة والقطاع قد انتهى، وأن على السلطة الوطنية الفلسطينية القبول بدور إداري وأمني في فلسطين كخيار ممكن"، معتبراً مفاوضة الاحتلال لحركة "حماس" ومحاولة التوصل إلى التهدئة "خطوة تأتي في سياق أهداف الاحتلال لإضعاف السلطة الوطنية وتفكيك النظام السياسي وترسيخ الفصل وضعضعة حركة فتح".\r\n

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 13/3/2008

كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، تناشد في بيان لها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إقالة رئيس الحكومة سلام فياض بدعوى أنه "أسقط المقاومة من برنامج حكومته لنبقى خرافاً تذبح بيد الاحتلال"، وتطالبه بتشكيل حكومة جديدة بقيادة وطنية تسير جنباً إلى جنب بالتفاوض والكفاح والنضال والمقاومة، وتدعوه إلى الحوار مع حركة "حماس" والرجوع إلى طاولة الحوار لأنه الطريق الوحيد "لإعادة اللحمة إلى شعبنا ولتقوية جبهتنا الداخلية الصامدة والمقاومة".\r\n\r\n

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 13/3/2008

المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، نمر حماد، يصرح في حديث إلى صحيفة الشرق الأوسط بأن إسرائيل صعدت عدوانها على الضفة الغربية للتهرب من استحقاقاتها في خطة خريطة الطريق، ونسف الجهود المصرية الهادفة للتوصل إلى تهدئة شاملة مع الفصائل الفلسطينية، وإضعاف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ويؤكد أن التئام اللجنة الثلاثية الفلسطينية ـ الإسرائيلية ـ الأميركية المقرر في 13/3/2008 يهدف إلى وضع جميع الأطراف التي شاركت في مؤتمر أنابوليس أمام مسؤولياتها، واختبار جدية الطرف الأميركي في إنجاز التسوية وإقامة الدولة الفلسطينية خلال العام الجاري، ويوضح أن السلطة تصر على مواصلة المفاوضات حتى لا تحمل مسؤولية توقف عملية التسوية أمام العالم، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية ستعود للدول العربية في نهاية عام 2008 لوضعها أمام مسؤوليتها.

المصدر: صحيفة الشرق الأوسط (لندن)، 14/3/2008

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في كلمته أمام مؤتمر القمة الإسلامية في داكار أن "التزامنا بالسلام الشامل والعادل هو خيارنا الاستراتيجي المنسجم وتعاليم ديننا الحنيف، وقد تضمنت قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية المعتمدة من قمتكم، ورؤية الرئيس بوش وخريطة الطريق مستلزمات هذا السلام الذي هو خيار أمتنا الإسلامية أيضاً، وعلى هذه الأسس ذهبنا إلى مؤتمر أنابوليس وقبلنا بإجراء مفاوضات تقود إلى اتفاق سلام خلال عام 2008، شرط أن تتوفر تهدئة على الأرض، أي إيقاف كافة الأعمال العدوانية والعسكرية وكذلك التوسع الاستيطاني والاعتقالات والحواجز، غير أن ما يجري على الأرض حتى الآن مخالف لكل ذلك"، ويدعو دول القمة إلى دعم منظمة التحرير الفلسطينية في المفاوضات الصعبة مع الجانب الإسرائيلي، مؤكداً ألا حل دون القدس واللاجئين وغيرهما من قضايا الحل النهائي، ويشير إلى أن مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية في خطر حقيقي، حيث تتواصل عمليات التهويد والحفريات بوتيرة متسارعة في كل ركن من أركان المدينة المقدسة وتحت مختلف الذرائع والمسميات، وأخطر الحفريات تلك التي تجري تحت أساسات المسجد الأقصى، ويبين أن الشعب الفلسطيني في القدس يواجه حملة تطهير عرقي عبر مجموعة من القرارات الإسرائيلية.

المصدر: وفا الإلكترونية، 13/3/2008

إسرائيل

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جون هولمز، يبعث برسالة إلى الحكومة الإسرائيلية يحتج فيها على السياسة الرسمية التي تتبعها إزاء الفلسطينيين عموماً وقطاع غزة خصوصاً، ويصفها بأنها سياسة فاشلة، ويقول في رسالته: "لم تحققوا ]بهذه السياسة[ شيئاً. فإذا كنتم ترمون بها لوقف الصواريخ فالصواريخ لم تتوقف، وإذا كنتم تقصدون بها تأليب أهل غزة على قيادة ’حماس‘، فإن هذا أيضا لم يحدث. والأمر الوحيد الحاصل هو أنكم تمارسون سياسة عقوبات جماعية ضد المواطنين الأبرياء من جراء الحصار والقصف". \r\n\r\n

المصدر: صحيفة الشرق الأوسط (لندن)، 14/3/2008