يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
22/6/2008
فلسطين
الأمم المتحدة تتسلم رسائل فلسطينية تشرح الانتهاكات الإسرائيلية. فقد بعث مراقب فلسطين في الأمم المتحدة، رياض منصور، برسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الأمن الحالي ورئيس الجمعية العامة يبلغهم فيها أن إسرائيل، الدولة المحتلة، تواصل انتهاكاتها المنهجية لحقوق الإنسان ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومن ضمنها الاعتداءات والغارات التي تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. وأوضح منصور، أن القيادة الفلسطينية لم تتوقف على الرغم من ذلك عن بذل الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى التهدئة، ونتيجة ذلك تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بدعم من الرئيس محمود عباس والحكومة المصرية. وشدّد منصور على ضرورة أن يشمل وقف إطلاق النار الضفة الغربية والقدس الشرقية، كما يجب أن يقترن بفتح المعابر في غزة ووضع حد للحصار المفروض على السكان الفلسطينيين هناك. وأضاف منصور في رسائله، أن على المجتمع الدولي أن يتحرك للضغط على إسرائيل لوقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية. وطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته لناحية إدانة الأعمال الإسرائيلية غير المشروعة، واتخاذ موقف واضح لإنقاذ عملية السلام قبل أن تقضي عليها سياسة الاستيطان الإسرائيلية.
الأمم المتحدة تتسلم رسائل فلسطينية تشرح الانتهاكات الإسرائيلية. فقد بعث مراقب فلسطين في الأمم المتحدة، رياض منصور، برسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الأمن الحالي ورئيس الجمعية العامة يبلغهم فيها أن إسرائيل، الدولة المحتلة، تواصل انتهاكاتها المنهجية لحقوق الإنسان ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومن ضمنها الاعتداءات والغارات التي تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. وأوضح منصور، أن القيادة الفلسطينية لم تتوقف على الرغم من ذلك عن بذل الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى التهدئة، ونتيجة ذلك تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بدعم من الرئيس محمود عباس والحكومة المصرية. وشدّد منصور على ضرورة أن يشمل وقف إطلاق النار الضفة الغربية والقدس الشرقية، كما يجب أن يقترن بفتح المعابر في غزة ووضع حد للحصار المفروض على السكان الفلسطينيين هناك. وأضاف منصور في رسائله، أن على المجتمع الدولي أن يتحرك للضغط على إسرائيل لوقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية. وطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته لناحية إدانة الأعمال الإسرائيلية غير المشروعة، واتخاذ موقف واضح لإنقاذ عملية السلام قبل أن تقضي عليها سياسة الاستيطان الإسرائيلية.
قال الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، إنه من المبكر الحكم على مدى التزام الاحتلال الإسرائيلي بشروط تطبيق التهدئة ومن أهمها رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عامين كاملين. وأضاف أبو زهري، أنه مع بداية اليوم الرابع للتهدئة، دخلت كميات إضافية من المواد إلى قطاع غزة، إلا أنها مواد غير أساسية. وقال إن المطلوب هو إدخال المواد التي كانت ممنوعة قبل التهدئة خاصة تلك المتعلقة بالصناعات والإعمار والوقود. وأضاف أن حركة حماس ستواصل مراقبة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بهذا الخصوص قبل إعطاء حكم نهائي عن مدى الالتزام الإسرائيلي برفع الحصار عن قطاع غزة.
كشف الأسير المحرر، النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني، باسم الزعارير عن الممارسات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية. وقال الزعارير إن النواب الأسرى يتعرضون لمعاملة قاسية ومهينة وخاصة رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقل عزيز الدويك. وأوضح الزعارير، أن سلطات الاحتلال تقدم لوائح اتهام شبه متطابقة ضد النواب الأسرى، وهي بمجملها تتركز حول العضوية في المجلس التشريعي أو في الحكومة عن حركة حماس. ونقل النائب الزعارير، مناشدة النواب الأسرى لجميع الفصائل الفلسطينية لوقف الخلافات والوحدة والعودة للحوار والوفاق الوطني.
خلال اجتماع عقد في دمشق بحضور لجنة المتابعة العليا المنبثقة عن المؤتمر الوطني الفلسطيني، قال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، معلقاً على المفاوضات التي بدأت الشهر الماضي بين سورية وإسرائيل، إن هذه المفاوضات لن تؤثر على علاقات الحركة مع دمشق، ولن تؤثر على حرص سورية على إنجاز المشروع الوطني. وأضاف مشعل أنه من حق سورية السعي لاسترداد أرضها المحتلة، وهي بذلك لا تدفع الثمن، بل إسرائيل، الدولة المحتلة هي التي يتوجب عليها دفع الثمن. وبالنسبة إلى التهدئة في قطاع غزة، قال مشعل إن المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتهدئة ما دام العدو الإسرائيلي ملتزماً بها، أما في حال نقضها فللمقاومة خياراتها المفتوحة. ودعا مشعل الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادة حركة فتح المبادرة إلى الجلوس إلى طاولة الحوار الوطني الفلسطيني لتحقيق المصالحة الوطنية وترتيب الأوضاع الأمنية والسياسية وترتيب البيت الفلسطيني. واعتبر مشعل دعوة الرئيس عباس إلى الحوار الوطني، خطوة في الاتجاه الصحيح ولا بد من استكمالها.
إسرائيل
خلال حفل استقبال أقيم على شرفه في مطار بن غوريون،أعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يقوم بزيارة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية عن اقتناعه بأن أمن إسرائيل لن يتحقق إلا بقيام دولة فلسطينية. وأكد ساركوزي أن طريق السلام ليس مسدوداً وأن التوصل إلى اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين ممكن وهو سيتيح للشعبين العيش جنباً إلى جنب بأمن وسلام. وقال ساركوزي إنه جاء ليعرب عن تضامنه وتضامن فرنسا والاتحاد الأوروبي مع الشركاء في المفاوضات. وفي حفل استقبال آخر أقامه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس للترحيب بالرئيس الفرنسي في القدس، قال ساركوزي إنه تجب المجازفة من أجل السلام على الفور لأن انتظار الغد يحمل مزيداً من المخاطر. وأضاف أن الناس يتقاتلون في هذه المنطقة منذ وقت طويل، ولذلك فقد حان الوقت لطي هذه الصفحة.
خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، أعلن رئيس الحكومة إيهود أولمرت تمديد ولاية رئيس جهاز الموساد للاستخبارات والمهمات الخاصة حتى نهاية العام 2009. واستمع أولمرت إلى تقرير أمني مقدم من رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك). كما أعلنت وزيرة الخارجية أن الاتحاد الأوروبي قرر بعد مباحثات استمرت خلال العام، ترقية مستوى علاقاته مع إسرائيل. وأكدت وزيرة الخارجية أهمية هذا الإعلان خاصة على الصعيد الاقتصادي نظراً للمزايا التي تحصل عليها إسرائيل نتيجة إعلان الاتحاد الأوروبي.
ذكرت مصادر إسرائيلية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت وجه تهديداً بإقالة وزراء حزب العمل في حكومته في حال أيّد هؤلاء تحركاً برلمانياً يهدف إلى الإطاحة بأولمرت على خلفية اتهامه بفضائح فساد. وكشف وزراء في الحكومة، أن أولمرت سلم وزراء حزب العمل خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، مذكرات بهذا الشأن، محذراً أنه سيجد صعوبة في إبقائهم في الحكومة في حال صوتوا لصالح القرار المزمع اقتراحه. وفي حين رأت مصادر إسرائيلية، أن إخراج حزب العمل الذي يتزعمه وزير الدفاع إيهود براك من الحكومة سيترك أولمرت من دون أغلبية تشريعية وسيفتح الطريق أمام انتخابات مبكرة قد تعطل المحادثات مع الفلسطينيين، رأت مصادر أخرى أن إقالة وزراء العمل وعلى رأسهم وزير الدفاع، براك، والذهاب إلى انتخابات مبكرة، قد تؤدي إلى نتائج عكسية على حزب العمل الذي ينتمي إلى اليسار الوسط. وكان حزب الليكود قد أعلن أنه سيقدم يوم الأربعاء القادم مشروعاً لحل الكنيست بهدف تقريب موعد الانتخابات المقبلة. وتوقعت استطلاعات الرأي فوز حزب الليكود اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو في حال إجراء انتخابات مبكرة.