يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/7/2008
فلسطين
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عشرة متظاهرين بالرصاص المطاطي، بينهم اثنان من المتضامنين الدوليين وطفل وذلك خلال قمعها لمسيرة سلمية منددة بالجدار العنصري والاستيطان، انطلقت من بلدة نعلين، غربي مدينة رام الله.
الجيش الإسرائيلي يعلن إغلاق المعابر مع قطاع غزة عقب إطلاق صاروخ من شمال قطاع غزة على إسرائيل في خرق جديد للتهدئة التي دخلت حيز التنفيذ بين إسرائيل وحركة حماس في 19 حزيران/يونيو الماضي. وكانت السلطات الإسرائيلية سمحت بدخول مزيد من البضائع عبر معابر قطاع غزة، وفق تفاهمات التهدئة، وذكرت الحكومة الفلسطينية الـمقالة أنه تم إدخال 361 شاحنة محملة بالـمواد الغذائية والبضائع والوقود إلى القطاع.
الرئيس السوري، بشار الأسد، يلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، قبل ثلاثة أيام من الزيارة التي من المتوقع أن يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق. ويؤكد خلال استقباله مشعل "أن سورية ستواصل مساعيها لضمان عودة وحدة الصف الفلسطيني بما يدعم الموقف التفاوضي للفلسطينيين ويضمن عودة حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
السلطات المصرية تعيد فتح معبر العودة الحدودي في رفح جزئياً أمام العالقين في مصر للعودة إلى القطاع، فقد سمحت لأكثر من 350 فلسطينياً، كانوا عالقين في مصر، بالعودة إلى قطاع غزة. وينفي المسؤول الإعلامي لشرطة الحكومة الفلسطينية المقالة في معبر رفح أن تكون السلطات المصرية سمحت لأي من المسافرين الفلسطينيين بمغادرة قطاع غزة من خلال المعبر، مؤكداً استمرار وجود عدد كبير من العالقين الفلسطينيين في الأراضي المصرية.
أصيب 12 فلسطينياً، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواجهات اندلعت في مخيم الفارعة بين مجموعة من الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحام أكثر من عشر آليات عسكرية إسرائيلية للمخيم سبقها دخول قوات خاصة.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تتهم في بيان صحافي إسرائيل بخرق التهدئة السارية في قطاع غزة 13 مرة خلال الأسبوع الثاني من سريانها. وكانت السرايا قد أصدرت "إحصائية خاصة بالخروقات والاعتداءات الصهيونية خلال الأسبوع الأول من التهدئة السارية في القطاع حيث تم رصد 15 خرقاً للتهدئة في القطاع واعتقال 46 فلسطينياُ في الضفة المحتلة وتنفيذ ما لا يقل عن 27 عملية اقتحام في المدن".
رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة (غزة)، إسماعيل هنية، يؤكد في كلمة له خلال زيارته لمقر جهاز الأمن والحماية التابع لوزارة الداخلية الفلسطينية في غزة أن ما جرى في معبر رفح الحدودي مع مصر يوم الأربعاء (2/7) كان "أمراً عفوياً ليس مقصوداً أو مخطط له"، داعياً مصر إلى التعجيل في إجراءات فتح المعبر رسمياً بالتوافق مع الأطراف المعنية كافة، مشدداً على أن الأساس هو "أن يتم فتح معبر رفح رسمياً وإلى الأبد من خلال التوافق مع الأطراف ذات الصلة، الحكومة والرئاسة ومصر والأوروبيين"، داعياً إلى التعجيل في حل هذه القضية "حتى لا نبقي الشعب الفلسطيني رهينة الحصار والإغلاق".
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، يؤكد في تصريح لصحيفة "الحياة" أن حركة "حماس" علقت المفاوضات الخاصة بصفقة تبادل أسرى وأن "وفد الحركة لن يتوجه إلى القاهرة لهذه الغاية بسبب عدم التزام إسرائيل التهدئة وقرارها إغلاق المعابر مع قطاع غزة رداً على صاروخ" من قطاع غزة. وأوضح: "ليس من المنطقي بدء مفاوضات الأسرى فيما إسرائيل غير ملتزمة بالتهدئة. الموضوع سيرجأ إلى حين يبذل المصريون جهداً مع الإسرائيليين لالتزام التهدئة وفتح المعابر".