يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
13/7/2008
فلسطين
رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يعلن خلال مداخلته في قمة الاتحاد من أجل المتوسط في باريس أن التقدم في عملية المفاوضات لا يرتقي إلى مستوى التوقعات، وأن ما يجري على الأرض من ممارسات إسرائيلية يضر بمفاوضات الحل النهائي. ويشدد على ضرورة إنجاح التهدئة، وإعادة اللحمة لشطري الوطن، ورفع الحصار عن قطاع غزة، لإنهاء حالة المعاناة والعذاب التي يعيشها الشعب الفلسطيني. ويجدد تأكيده أهمية مبادرة السلام العربية التي تشكل فرصة تاريخية لسلام عادل وشامل، معتبراً أنه حان الوقت لإنهاء الصراع وتحقيق حلم السلام في الشرق الأوسط، على أن يشمل جميع المسارات الفلسطيني والسوري واللبناني، وعلى أساس المرجعيات المعروفة، وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يعلن في تصريح للصحافيين في ختام الاجتماع الذي جمع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، برئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت والذي تلا القمة الثلاثية، أن القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس عباس والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ورئيس الحكومة الإسرائيلية أولمرت، أكدت أن الجانب الفلسطيني ملتزم بالسلام، وأن الوفد الفلسطيني شدد على أن الممارسات الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية ولا سيما القدس وكذلك في قطاع غزة تؤثر سلباً في عملية السلام، مشيراً إلى أن الطرف الفلسطيني طالب الاتحاد المتوسطي بالضغط على إسرائيل لوقف هذه الممارسات، وأوضح "أننا نستخدم الشراكة الأوروبية-المتوسطية للضغط على إسرائيل لا أن تكون أداة ضغط علينا".\r\n
أصيب أربعة متضامنين وفلسطيني في إثر قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة سلمية في بلدة نعلين غربي رام الله في الضفة الغربية احتجاجاً على جدار الفصل الإسرائيلي. وقد حمل المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بمصادرة الأراضي وبالطرق الالتفافية والأنفاق والاستيطان والجدار، وتحولت المسيرة السلمية إلى اشتباكات بين قوات الجيش الإسرائيلي والمشاركين في المسيرة من فلسطينيين ومتضامنين دوليين وإسرائيليين.\r\n
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يجدد خلال لقائه الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، في صنعاء التزام حركته بالمبادرة اليمنية. وقد ناقش مشعل مع الرئيس صالح أفكاراً لتوسيع التحرك العربي بشأن رعاية الحوار الفلسطيني- الفلسطيني, وضم مزيد من الدول العربية لجهود رأب الصدع واستئناف الحوار.\r\n
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعلن عقب لقائه مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بحضور الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، في باريس أن الإسرائيليين والفلسطينيين قريبون أكثر من أي وقت من التوصل إلى اتفاق سلام. ويعبر عن أمله في أن يجعل المفاوضات مع سورية مفاوضات مباشرة في المستقبل القريب، لافتاً إلى أنه لن يكون على حساب المسار الفلسطيني.ويضيف "إننا نحترم خريطة الطريق وجميع المعاهدات الدولية الأخرى. إننا نعلم أن السلام في الشرق الأوسط هو الأساس للسلم العالمي وما لم يتم تحيقه، فسيكون السلم العالمي في خطر".\r\n
لبنان
أمين سر حركة "فتح" في لبنان، سلطان أبو العينين، يوضح في مؤتمر صحافي عقده في مخيم الرشيدية قرب مدينة صور في الجنوب اللبناني أن رفات الشهيدة دلال المغربي ستوارى في الثرى في العاصمة بيروت، وأن رفات الشهداء الفلسطينيين والبالغ عددهم 170، بينهم أكثر من 160 شهيداً لحركة "فتح"، لم تحدد بعد أماكن مواراة رفاتهم. وبين أن من بين رفات الشهداء الفلسطينيين القادة، إضافة إلى رفات الشهيدة دلال المغربي، رفات القائد عزمي الصغير، وبلال الأوسط، ورفات عشرة شهداء يحملون جنسيات عربية وأوروبية. ويشير، من جهة أخرى، إلى أن الفلسطينيين أعدوا العدة لاستقبال شعبي يليق بعظمة الأسرى ودماء الشهداء من لبنانيين وفلسطينيين، والتي لا تزال إسرائيل تحتجزهم، ومن المقرر أن يفرج عنهم في عملية التبادل المرتقبة أواسط الأسبوع المقبل بين حزب الله وإسرائيل.\r\n