يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
2/9/2008
فلسطين
اختارت لجنة التحكيم الخاصة بمؤتمر منظمة اليونسكو، لوحة الفنان الفلسطيني إبراهيم حجازي، شعاراً لمؤتمر المنظمة في باريس. اللوحة بعنوان "لاجئون"، وتم اختيارها حسب تقرير لجنة التحكيم لأنها تمثل المعاناة الإنسانية بمضمونها وموضوعها، حيث يظهر فيها أطفال ونساء ورجال يحملون أمتعتهم وهم يغادرون قراهم وبيوتهم في فلسطين.
في شهادة أدلى بها أمام محامي نادي الأسير الفلسطيني، كشف الطفل إسماعيل عليان الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلية في شهر حزيران/ يونيو الماضي عن الممارسات التي تعرض لها. فقد قام الجنود الإسرائيليون بضربه بأعقاب البنادق وشتمه وأهانته. وفي سجن عسقلان تعرض للتفتيش عارياً، وهدده المحققون باغتيال أصدقائه. وتحدث الطفل الأسير عن الزنازين الصغيرة والمليئة بالحشرات، والظروف المأساوية التي يعاني جراءها المعتقلون في سجون الاحتلال.
شدّدت قوات الاحتلال الإسرائيلية من إجراءاتها في مدينة القدس مع بداية شهر رمضان المبارك على الرغم مما أعلنته السلطات الإسرائيلية عن عزمها تخفيف القيود على المواطنين خلال هذا الشهر. فقد كثفت الشرطة الإسرائيلية حواجزها العسكرية والشرطية في المدينة، وتم نشر المئات من حرس الحدود، إضافة إلى إطلاق منطاد لمراقبة حركة المصلين داخل المسجد الأقصى الذي يؤمه المصلون من أنحاء فلسطين يومياً للصلاة في شهر رمضان.
في إطار مهرجان البندقية السينمائي، قدم المخرج الإسرائيلي آفي مغربي المعارض للسياسة الإسرائيلية فلماً وثائقياً بعنوان "زد 32" عرض فيه الممارسات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. واستند المخرج في فيلمه إلى أرشيف حركة "كسر الصمت" الإسرائيلية التي أنشأها جنود سابقون بهدف استقبال شهادات الجنود حول تجاربهم القاسية خلال فترة خدمتهم العسكرية في فلسطين، حيث يتم التركيز على شهادة أحد الجنود الذي يروي كيف قامت وحدة من سلاح النخبة بالجيش الإسرائيلي بتصفية اثنين من رجال الشرطة الفلسطينيين في عملية انتقامية.
إسرائيل
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن 17 جريحاً جورجياً ممن أصيبوا خلال المعارك الأخيرة بين القوات الروسية والقوات الجورجية، وصلوا مساءً على متن طائرة إسرائيلية هبطت في مطار بن – غوريون، ونقلوا إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
مع بداية العام الدراسي في إسرائيل يوم الاثنين الماضي، توجه الطلاب إلى مدارسهم باستثناء عدد لم يتمكن من الالتحاق بالمدرسة. فقد ذكرت عائلات إثيوبية أن مدارس بيتح تكفا رفضت استقبال أولادهم في المدارس بحجة عدم وجود أماكن. لكن السبب الحقيقي لرفض استقبالهم في المدارس، أن الإثيوبيين لا يزالون يخضعون لعملية تحويل إجبارية تلزمهم بالذهاب إلى مدارس دينية، ومع ذلك فقد رفض بعض هذه المدارس استقبالهم بحجة أن هؤلاء لم يصبحوا يهوداً بشكل كاف.