يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
6/11/2008
فلسطين
أصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية في بيت إيل قرارات تعسفية بحق عدد من المواطنين بعد صدور قرارات عنها تقضي بهدم 21 منزلاً ومنشأة زراعية في منطقة الأغوار الشمالية بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية. وقد أمهلت المحكمة سكان عدد من المضارب بهدم مساكنهم وحظائرهم ومنشآتهم الزراعية خلال مدة لا تتجاوز الأسبوع. يذكر أن قرارات مماثلة صدرت بحق سكان في منطقة وادي المالح، حيث تم تهديدهم بهدم منازلهم في حال رفضوا المغادرة. يذكر أن النسبة الأكبر من سكان هذه المناطق المستهدفة يعمل في قطاعي الثروة الحيوانية والزراعية.
حركة اعتقالات ناشطة مارستها سلطات الاحتلال الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية. بحيث شملت المداهمات والاعتقالات مخيم عايدة في بيت لحم، وقرية رنتيس شمال غرب رام الله، ومدينة الخليل. وكانت حصيلة المداهمات خمسة معتقلين، أحدهم يعاني وضعاً صحياً صعباً، إذ كان قد خضع لعملية جراحية في العمود الفقري وقد ساء وضعه الصحي في الآونة الأخيرة، لهذا طالب ذووه تدخل المؤسسات الحقوقية للإفراج عنه.
أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية ثلاث سيدات كان قد تم اختطافهن واعتقالهن خلال العملية العسكرية التي نفذتها قوات الاحتلال قبل يومين في قطاع غزة، في حين لا تزال سيدة رابعة قد الاعتقال وهي مصابة وتخضع للعلاج في أحد مستشفيات بئر السبع. وطالبت عائلة المواطنة الصليب الأحمر التدخل لإطلاقها خاصة وأنها مصابة بثلاثة أعيرة نارية في الظهر واليد والساق. من ناحية ثانية كشفت السيدات المفرج عنهن عن تعرضهن للتحقيق والضرب لساعات طويلة منذ اعتقالهن حتى لحظة إعادتهن إلى المنازل. وبالنسبة إلى المواطنة التي لا تزال معتقلة، أكدت المفرج عنهن أنها تركت في مكان الاجتياح تنزف ساعة كاملة قبل أن يتم اعتقالها.
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون انزعاجه من تصاعد المواجهات في قطاع غزة وجنوب إسرائيل، بحسب تعبيره، ودعا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى ضبط النفس واحترام اتفاقية وقف إطلاق النار بينهما. كما ذكر الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن الأمين العام كان ولا يزال يحث الأطراف المتنازعة إلى وضع حد للعنف في المنطقة.
إسرائيل
انتقدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، الرئيس الأميركي المنتخب، باراك أوباما، بعد تصريحات له أعرب فيها عن استعداده للتحادث مع إيران بشأن القضايا العالقة. ورأت ليفني أن مثل هذه التصريحات ينظر إليها كعلامة ضعف. ورداً على سؤال عما إذا كانت تؤد أي نوع من الحوار بين الولايات المتحدة وإيران قالت لا. كلام ليفني جاء في مقابلة مع إحدى المحطات التلفزيونية الإسرائيلية.
أصدرت محكمة إسرائيلية قراراً يقضي بهدم منازل في قرية سلوان القريبة من القدس الشرقية. وعندما حاول الجنود تنفيذ مهمتهم تدهورت الأمور فجأة خاصة عندما بدأ عشرات من المواطنين بقذف الحجارة على الإسرائيليين موقعين عدداً من الإصابات بينهم. كما قال الناطق الرسمي لهيئة الأمم المتحدة. وبحسب مصادر قوات الشرطة، فإن أحد المنزلين المنوي هدمه قد بُني بطريقة مخالفة، إذ بُني في المنطقة الخضراء، التي لا يسمح لأحد بالدخول إليها.