يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

19/12/2008

فلسطين

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجراً مدينة جنين حيث سيرت دوريات عسكرية في المدينة وانتشرت في محيط عدد من البلدات القرى، خاصة بلدة عرابة جنوب غرب جنين التي اقتحمتها القوات الإسرائيلية. وذكر المواطنون أن عدة آليات عسكرية دخلت البلدة وداهم أفراد القوة الإسرائيلية منزل أحد المواطنين وأجبروا سكانه على الخروج إلى العراء لمدة تزيد على ساعتين وقاموا بتفتيشه ثم اعتقلوا أحد أفراد العائلة البالغ من العمر 20 عاماً. من ناحية ثانية، أصيب ثمانية أشخاص بجروح خلال مسيرة بلعين الأسبوعية التي تنطلق بعد صلاة الجمعة للتنديد بإقامة الجدار العازل، وذكرت المصادر أن من بين المصابين اثنين من الصحافيين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/12/2008<br/>

أظهر استطلاع للرأي العام بين فلسطينيي الداخل شمل عينة من 500 شخص أن النائب أحمد الطيبي هو الأكثر شعبية على الإطلاق بين النواب العرب. فحسب نتائج الاستطلاع، رأى  أكثر من 38,5%  أن الطيبي هو أفضل نائب عربي في الكنيست الإسرائيلي. وجاء في المرتبة الثانية النائب محمد بركة بنسبة 16% ثم طالب الصانع بنسبة 10,1% وجمال زحالقة بنسبة 7,2% وغالب مجادلة بنسبة 7,1%. وبينما أكد 52% أنهم سيصوتون خلال الانتخابات الإسرائيلية القادمة، أكد 43,2% أنهم سيصوتون لصالح القائمة الموحدة والعربية للتغيير.

المصدر: فلسطين برس، 19/12/2008<br/>

في بيان عن حالة الأسرى في السجون الإسرائيلية، كشف حلمي الأعرج مدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات"، أن العام الحالي شهد تصعيداً كبيراً من قبل سلطات السجون الإسرائيلية تجاه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين. وأوضح الأعرج، أن إدارات السجون استغلت حالة الانقسام في الصف الفلسطيني والجمود السياسي للعملية السلمية فقامت بفصل الأسرى حسب انتماءاتهم السياسية، كما استخدمت هذه الإدارات أساليب تعسفية بهدف تحطيم معنويات الأسرى والأسيرات والتضييق عليهم. ووصف الأعرج أوضاع الأسرى بأنها سيئة جداً وتفتقر للحد الأدنى من الشروط والمعايير الصحية والإنسانية. ودعا الأعرج إلى تدويل قضية الأسرى وفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم والعمل بشكل جاد من أجل تفعيل البعدين القانوني والإنساني لهذه القضية الوطنية، والضغط لإطلاق سراح الأسرى دون قيد أو شرط.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 19/12/2008<br/>

شهدت عدة مدن وقرى لبنانية اعتصامات ومظاهرات وتجمعات شعبية تضامناً مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، وذلك بناء على دعوة وجهها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. وكانت أكبر هذه التجمعات في ضاحية بيروت الجنوبية حيث احتشد الآلاف من أبناء الضاحية والمخيمات الفلسطينية رافعين الأعلام واللافتات المنددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وقد ردد المتظاهرون هتافات تحيي أهالي غزة وصمودهم، وتندد بإسرائيل وأميركا. وألقى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كلمة بالمناسبة أكد فيها على نهج المقاومة لتحرير كامل التراب الفلسطيني، ودعا إلى رفع الحصار عن غزة عن طريق فتح معبر رفح مؤكداً أن حزبه لن يتخلى عن قضية فلسطين.

المصدر: قدس نت، 19/12/2008<br/>

إسرائيل

وجه تقرير صدر حديثاً عن إحدى الأكاديميات العسكرية الأميركية تحذيراً إلى الجيش الأميركي بضرورة أخذ الدروس من حرب لبنان الثانية التي اعتمد حزب الله خلالها على طريقة الجيوش التقليدية أكثر من طريقة حرب الميليشيات. ونبّه التقرير إلى عدم التركيز على حرب العصابات التقليدية والأخذ بعين الاعتبار احتمالات ظهور تنظيمات عسكرية غير حكومية جديدة تتصرف على غرار حزب الله. وجاء في التقرير أن تغييرات يجريها الجيش الأميركي في إدارة حربه ضد المقاتلين في العراق قد تؤدي إلى تحسين قدراته العسكرية في مواجهة أعداء آخرين في المستقبل. وقد أثنى التقرير على الأداء العسكري لحزب الله خلال الحرب إذ أنه حقق ما لم يحققه أي جيش عربي واجه إسرائيل منذ قيام الدولة اليهودية.

المصدر: هآرتس، 19/12/2008<br/>

ذكر تقرير إسرائيلي أن 60% من العاطلين عن العمل والذين يطالبون بمساعدات اجتماعية هم من الذين هاجروا إلى إسرائيل خلال العقد الأخير. وذكرت الجمعية التي أعدت التقرير أن أكثر من نصف هؤلاء العاطلين عن العمل تتجاوز أعمارهم الخامسة والأربعين مما يجعل إمكانية حصولهم على وظيفة أمراً صعباً. وحسب الجمعية فإن المهاجرين الجدد يواجهون مشاكل كبيرة في مجالات التوظيف، وذكرت مصادر الجمعية أن أكثر من 79,500 ألف ممن لم يولدوا في إسرائيل تقدموا بطلبات للحصول على مساعدات. أما اللافت في التقرير فإن 62% من هؤلاء المهاجرين العاطلين عن العمل هم من النساء.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/12/2008<br/>

في حديث نشرته وكالة إنترفاكس الروسية، حذر عاموس غلعاد من خطورة تزويد إيران بأسلحة روسية. وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد أوفدت عاموس غلعاد إلى موسكو للتباحث مع المسؤولين الروس حول قضية بيع إيران صواريخ متطورة من نوع أس – 300 مضادة للطائرات. وجاء في تصريح غلعاد أن حصول أعداء إسرائيل على أسلحة خطيرة سيضر بالسلم العالمي، وقد تساعد هذه الأسلحة إيران على مسح إسرائيل عن وجه الأرض. إلا أن عاموس غلعاد أعرب عن ثقته بأن روسيا ستحترم مصالح إسرائيل وسوف تتصرف بمسؤولية في هذه المسألة.

المصدر: هآرتس، 19/12/2008<br/>