يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

23/4/2009

فلسطين

كشفت مصادر مصرية عن نية لدى المسؤولين المصريين بالتخلي عن رعاية الحوار الوطني الفلسطيني. وأضافت هذه المصادر أن مصر وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى الفصائل الفلسطينية، وخصوصاً حركتي فتح وحماس، بضرورة التوصل إلى تسوية عند استئناف جلسات الحوار في السادس والعشرين من الشهر الحالي. وذكرت المصادر، أن مصر أمهلت الفصائل حتى نهاية شهر أيار/ مايو القادم للاتفاق على تسوية الخلافات. وأضافت، أنه في ضوء الضغط الإسرائيلي الدولي للحصول على اعتراف فلسطيني بيهودية دولة إسرائيل، تحاول مصر الضغط على الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس للقبول بمرجعيات عملية السلام، لقطع الطريق على الحكومة الإسرائيلية الجديدة. وأوضحت المصادر أن التهديد المصري يعود لخشية المسؤولين فيها من عدم الاتفاق في الجلسة القادمة والاتجاه إلى إطالة مدة المفاوضات بسبب عدم التوصل إلى تسوية بشأن الملفات العالقة بين حركتي فتح وحماس.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 23/4/2009<br/>

ذكرت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن أكثر من خمسين جندياً من وحدة النحشون الإسرائيلية اعتدوا بالضرب على عدد من الأسرى أثناء نقلهم من سجن عسقلان إلى المحكمة. وأوضح محامي المؤسسة أن الجنود عمدوا إلى رش الأسرى بالغاز المسيل للدموع وانهالوا عليهم ضرباً بالعصي وهم مقيدون، ما أدى إلى إصابة عشرين أسيراً برضوض وكسور مختلفة. وأضاف أن الجنود أجبروا الأسرى على ارتداء الزي البرتقالي قبل اقتيادهم إلى المحكمة. أما مصلحة السجون الإسرائيلية فبررت عملية الاعتداء برفض الأسرى ارتداء الزي البرتقالي أثناء مثولهم أمام قاضي المحكمة. وطالبت مؤسسة التضامن جميع المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر بالتدخل لمنع فرض الزي البرتقالي على الأسرى، وحذرت من تكرار هذه الاعتداءات بهدف إرهاب الأسرى لإجبارهم على ارتداء هذا الزي.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 23/4/2009<br/>

ندد عدد من الشخصيات الفلسطينية والدولية المتضامنة بالإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس، وذلك خلال تجمع للمحتجين في بلدة سلوان. وتحدثت ميريد ماكغواير الإيرلندية الحائزة على جائزة نوبل أن الحكومة الإسرائيلية تنفذ سياسة تطهير عرقي ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية ولو حدث ذلك في أي مكان آخر من العالم فسينهض المجتمع الدولي لمواجهته. وأضافت أن ما يجري هو عملية تهويد للمنطقة واتهمت السلطات الإسرائيلية بنبش مقابر المسلمين لبناء متحف يهودي للتسامح، ووصفت هذا الأمر بالعار. أما المطران عطا الله حنا فأكد أن الصراع مع الإسرائيليين ليس دينياً، وأن الفلسطينيين ليسوا ضد الدين اليهودي لكن ضد الممارسات الإسرائيلية التي تحاول طرد الفلسطينيين من بيوتهم، وأضاف أن المواطنين ولدوا في القدس وسيعيشون ويموتون فيها. في المقابل تدعي مصادر بلدية القدس ورئيسها نير بركات أن مشروع إقامة الحديقة الأثرية في القدس هو قانوني، أما قضية هدم المنازل فهي أيضاً مسألة قانونية وليست سياسية. وأضاف أحد مساعدي بركات بأن محاولات تسييس القضية أو مهاجمة البلدية لن تؤثر في القانون نفسه.
 

المصدر: القدس (القدس)، 23/4/2009<br/>

انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش الأميركية خلاصة التحقيقات التي أجريت حول انتهاك الجيش الإسرائيلي للقوانين الدولية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة. ورأت المنظمة أن خلاصة هذه التحقيقات تفتقر إلى الصدقية وطالبت بإجراء تحقيق دولي محايد حول الانتهاكات التي ارتكبتها إسرائيل وحركة حماس. وقال جو ستورك، أحد مسؤولي المنظمة، إن الخلاصات هي محاولة واضحة لطمس انتهاكات قوانين الحرب من الجانب الإسرائيلي، واعتبر أن التحقيق المحايد هو نوع من التعويض للضحايا. يذكر أن إسرائيل رفضت التعاون مع المدعي السابق لمحكمة الجزاء الدولية ليوغسلافيا ورواندا، القاضي غولدستون الذي كلفه مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة للتحقيق حول كل ما حدث من انتهاكات لحقوق الإنسان خلال العدوان الإسرائيلي.
 

المصدر: القدس (القدس)، 23/4/2009<br/>

خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التشيكي ميريك توبولانيك، قال رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض إن هناك متطلبات يجب أن تحقق بالنسبة إلى عملية السلام بغض النظر عن تصريحات الحكومة الإسرائيلية. وأضاف أن الفلسطينيين يطلبون إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس تتمتع بالاستقرار والسلام. وفيما يتعلق باجتماعه بالمسؤول التشيكي، قال إن التشيك هي حالياً رئيسة الاتحاد الأوروبي الذي يدعم الشعب الفلسطيني اقتصادياً ومالياً وسياسياً، ولفت إلى الدور الرئيسي للاتحاد الأوروبي في عملية السلام بصفته عضواً في اللجنة الرباعية. وأضاف أن لقاءه مع توبولانيك شمل القضايا المطروحة التي تهم الفلسطينيين خاصة عملية السلام وتنفيذ الجانب الإسرائيلي لاستحقاقات هذه العملية. أما توبولانيك فأشار إلى أن التشيك تدعم الاقتصاد الفلسطيني وتحاول المساعدة في تطويره. وقال إن المباحثات تناولت عملية السلام التي تضم أموراً معقدة، مشيراً إلى الدعم التشيكي لعملية السلام وللقضية الفلسطينية.
 

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/4/2009<br/>

إسرائيل

حذرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الحكومة اليمينية في إسرائيل من المغامرة التي قد تؤدي إلى خسارتها للدعم العربي في مواجهتها للخطر الإيراني في حال بقيت الحكومة الإسرائيلية على موقفها الرافض لمحادثات السلام مع الفلسطينيين. وفي إشارة إلى نفاد صبرها من التردد الإسرائيلي إزاء عملية السلام، قالت كلينتون إن الدول العربية طالبت بضرورة التزام إسرائيل بعملية السلام في مقابل الحصول على مساعدة عربية ضد إيران. وأوضحت كلينتون أن إسرائيل لن تحصل على الدعم القوي الذي تبحث عنه، وتبقى على ترددها في المقابل إزاء الفلسطينيين وعملية السلام، واعتبرت أن الخطوتين متلازمتان. وأضافت أن الدول العربية تعتقد أن قبول إسرائيل باستئناف المحادثات مع السلطة الفلسطينية سيساعدها في المقابل على التعامل مع الخطر الإسرائيلي.

المصدر: هآرتس، 23/4/2009<br /> &nbsp;<br/>

كشفت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي عن استدعاء عدد من رجال الأعمال الإسرائيليين من أوروبا بناء على معلومات استخباراتية تشير إلى تخطيط حزب الله القيام بعملية خطف تستهدف عمالا إسرائيليين في الخارج انتقاماً لاغتيال عماد مغنية. وبحسب التقرير فقد أرسل مكتب مكافحة الإرهاب في إسرائيل تحذيرات إلى بعض رجال الأعمال الذين كانوا في أوروبا وطالبهم بالعودة إلى إسرائيل، وآخرين كانوا يعتزمون السفر وتم تحذيرهم بعدم المغادرة. وبين هؤلاء الذي وصلتهم التحذيرات عدد من أصحاب الارتباطات الأمنية السابقة. واعتبرت المصادر الإسرائيلية أن الكشف عن هذه المعلومات يعتبر نجاحاً في إحباط نشاطات حزب الله خارج لبنان.
 

المصدر: جيروزالم بوست، 23/4/2009<br /> &nbsp;<br/>

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما في كلمة خلال احتفال بذكرى المحرقة التزامه بمحاربة أولئك الذين ينكرون ما حدث من أعمال وحشية خلال الحرب العالمية الثانية. وأضاف أن هناك من يصرون حتى هذا اليوم على إنكار حدوث المحرقة، وهم بذلك يعبرون عن كل أشكال التعصب. وأكد التزامه كرئيس للجمهورية مواجهة هؤلاء، واعداً بعدم السماح بتكرار محرقة جديدة بحق اليهود. أما السفير الإسرائيلي في واشنطن، فشكر الولايات المتحدة الأميركية على صداقتها للإسرائيليين وقارن في كلمته بين الجرائم التي ارتكبها النازيون والتهديدات الإيرانية، وخصوصاً أن إيران عقبة في طريق السلم العالمي وهي تهدد بتدمير إسرائيل.
 

المصدر: يديعوت أحرونوت، 23/4/2009<br /> &nbsp;<br/>