يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

11/5/2009

فلسطين

عشية وصول قداسة البابا، بنديكتوس السادس عشر، إلى الأراضي الفلسطينية، أمرت الاستخبارات الإسرائيلية في القدس بإغلاق المركز الفلسطيني للإعلام الذي يغطي فعاليات زيارة البابا إلى الأراضي المقدسة. وقد استنكر نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس محمود عباس ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً أن العملية مقصودة وقد تمت بأسلوب فظ وغير قانوني. وأضاف، أن إسرائيل بهذا الإجراء، تصر على إعطاء طابع سياسي لزيارة قداسة البابا على الرغم من أن موقف الفاتيكان والبابا واضح من حيث اعتبار الزيارة دينية بحتة. وأكد حماد، أن الإجراءات الإسرائيلية المدانة لن تغير على الإطلاق من حقيقة وضع القدس كمدينة محتلة، وبالتالي فإن كل ما تقوم به إسرائيل هو باطل وغير قانوني وتحدٍ للشرعية الدولية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/5/2009<br/>

خلال اجتماع موسع ضم جميع كوادر حركة فتح وأعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح في مقر المقاطعة برام الله، كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه سيتم تشكيل حكومة جديدة خلال 48 ساعة برئاسة سلام فياض. وأكد عباس من ناحية ثانية، أن حركة فتح مصممة على التوصل إلى اتفاق خلال جلسات الحوار الوطني الفلسطيني المزمع عقدها في القاهرة. وبالنسبة للمؤتمر العام السادس للحركة، أعلن عباس أنه سيعقد داخل الأراضي الفلسطينية، إما في مدينة أريحا أو بيت لحم في الأول من تموز/ يوليو القادم. ورفض عباس تحديد العدد النهائي لأعضاء المؤتمر.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/5/2009<br/>

كشفت مصادر فلسطينية عن زيارة محتملة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق يوم الخميس المقبل للالتقاء بكبار المسؤولين السوريين للتباحث في الأوضاع الإقليمية والتطورات في الساحة الفلسطينية. ورجحت المصادر أن يجتمع الرئيس عباس بالرئيس السوري بشار الأسد. ومن المتوقع أن يجتمع الملك الأردني، عبد الله الثاني، بالرئيس الأسد في دمشق اليوم. وتأتي هذه اللقاءات العربية في إطار تنسيق المواقف العربية، وفي ظل الزيارات المتوقعة لكل من الرئيسين المصري والفلسطيني ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن قريباً للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما.

المصدر: القدس (القدس)، 11/5/2009<br/>

أعلنت مصادر في كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني تسيير سفينة جديدة في إطار حملات كسر الحصار عن قطاع غزة. وكشفت المصادر أن البروفيسور السويدي ماتياس غارديل ينوي إطلاق أول سفينة سويدية لكسر الحصار مع قرب حلول شهر رمضان. وأضافت مصادر الكتلة أن القافلة السويدية ستضم نواباً سويديين وشخصيات عالمية من بينها النائب في البرلمان البريطاني جورج غالاوي. وبحسب المصادر، فإن السفينة ستحمل تجهيزات وقطع غيار لصيانة شبكات ومحطات تحلية وتنقية مياه الصرف إضافة إلى مساعدات متنوعة. يذكر أن البروفيسور غارديل من الأكاديميين الداعين إلى التعامل مع حركة حماس كممثل شرعي للشعب الفلسطيني.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 11/5/2009<br/>

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون، في كلمة في الجلسة المخصصة للشرق الأوسط في مجلس الأمن، إن الأشهر الثلاثة الأخيرة لم تشهد أي تقدم فيما يتعلق بقراري مجلس الأمن 1850 و 1860 وذلك في ظل عدم التوصل إلى نتائج حاسمة من مفاوضات العام الماضي، والدماء التي أريقت في قطاع غزة. وتوقع كي – مون أن تعقد اللجنة الرباعية اجتماعاً بعد لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما مع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين في واشنطن. وأكد كي – مون أن حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي هو أساسي لتحقيق رفاه الشعبين والمنطقة والعالم، وشدّد على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الأمن واللجنة الرباعية ودول المنطقة والمجتمع الدولي في هذا الإطار. وأضاف، أن قرارات مجلس الأمن والاتفاقات والالتزامات السابقة ومبادرة السلام العربية، توفر جميعها إطاراً يحتاجه الجميع للتوصل إلى حل للصراع.

المصدر: موقع الأمم المتحدة في الإنترنت، 11/5/2009<br/>

إسرائيل

عقب لقائه بالرئيس المصري حسني مبارك  في شرم الشيخ، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في حديث إلى الصحافيين إن إسرائيل تنوي استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين في وقت قريب. وتناول نتنياهو العلاقات الثنائية بين مصر وإسرائيل، فشدّد على أهمية هذه العلاقات مشيراً إلى أن اتفاقية السلام بين البلدين مستمرة منذ ثلاثين عاماً على الرغم من كل ما حدث خلال هذه السنوات. ولفت إلى أن هذه الاتفاقية تشكل قوة استراتيجية بالنسبة للبلدين وحجر الزاوية في استقرار المنطقة. وأضاف نتنياهو أن إسرائيل تتطلع إلى توسيع اتفاقية السلام لتضم جيران إسرائيل الفلسطينيين، وبأنها ترغب في رؤية الفلسطينيين والإسرائيليين يعيشون معاً في ظل السلام والأمن والازدهار. وتوجه نتنياهو بالشكر إلى الرئيس المصري للجهود التي تبذلها مصر في الحرب ضد التطرف والإرهاب الذي يهدد المنطقة بأكملها. وأضاف أن الشعب اليهودي يريد أن يحافظ على علاقات جيدة مع العالم الإسلامي ومع الفلسطينيين والعرب، لأن الجميع يعيشون في هذه المنطقة.

المصدر: هآرتس، 11/5/2009

لدى وصوله إلى مطار بن – غوريون قادماً من الأردن، ألقى البابا بنديكتوس السادس عشر كلمة وجه خلالها التحية لذكرى من سقطوا في المحرقة وانتقد معاداة السامية داعياً لبذل كل جهد لمكافحتها أينما وجدت. ودعا البابا إلى تأمين حرية الدخول إلى مدينة القدس لجميع الناس من مختلف الأديان مشيراً إلى أن هذه المدينة المقدسة تحظى بمنزلة خاصة لدى الأديان الثلاثة. وأضاف أنه جاء إلى هذه الأرض المقدسة للصلاة من أجل السلام في هذه الأرض وفي العالم. وحث البابا المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى البحث عن كل السبل للتوصل إلى حل عادل للنزاع بينهما كي يتمكن الشعبان من العيش بسلام داخل حدود آمنة ومعترف بها دولياً، داعياً إلى حل على أساس قيام دولتين. يذكر أن كلاً من الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأعضاء الحكومة كانوا في استقبال البابا، فيما قاطع حزب شاس مراسم الاستقبال.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 11/5/2009<br/>