يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

23/7/2009

فلسطين

بعد التصريحات التي أعلن فيها رئيس المجلس التشريعي المفرج عنه عزيز الدويك عن نيته استئناف العمل في مكتبه في المجلس، رفضت كتلة فتح البرلمانية ذلك على اعتبار أن رئاسة الدويك انتهت بانتهاء الدورة الأولى للمجلس. وفي هذا الإطار عقدت الكتلة جلسة لمناقشة الموضوع، فاعتبر رئيس الكتلة عزام الأحمد أن الكتلة رحبت بإطلاق الدويك من الاعتقال الإسرائيلي، إلا أن الدويك لم يعد يملك صلاحية دعوة المجلس التشريعي للانعقاد بما أن الدورة الأولى للمجلس قد انتهت. وأضاف الأحمد، أن الدويك لا يستطيع تمثيل المجلس التشريعي أو التعبير عن رأيه. وأوضح الأحمد، أن هيئة مكتب الرئاسة هي التي تسير الأمور لحين انتخاب هيئة رئاسة جديدة. أما السبب في تجميد أعمال المجلس التشريعي فعزاها الأحمد إلى عدم التزام نواب حركة حماس بعقد دورة جديدة للمجلس في شهر تموز/يوليو من عام 2007 مما تسبب في تجميد عمله. من ناحية ثانية رحب الأحمد بأي دور يلعبه الدويك ويساهم في إنهاء الانقسام، لكن تحركه لا يجب أن يكون باسم المجلس التشريعي.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 23/7/2009<br/>

تعليقاً على قرار السلطات الإسرائيلية بشطب مصطلح النكبة من المناهج التعليمية في المدارس العربية في أراضي 1948، استنكرت وزارة الثقافة الفلسطينية في الحكومة المقالة في بيان أصدرته القرار ووصفته بالعنصري والمتطرف. وأضاف البيان أن إجراءات السلطات الإسرائيلية لن تؤدي إلى إلغاء الفلسطينيين أو مسح هويتهم لأنهم متجذرون في أرضهم ومتمسكون بتاريخهم. ودعا البيان إلى الوقوف بوجه هذا الإجراء خاصة وأنه يستهدف المناهج التعليمية، وطالبت الوزارة المؤسسات الثقافية في الداخل والخارج والأمتين العربية والإسلامية العمل على وقف الإجراءات الإسرائيلية التي تتزامن مع محاولات تهويد القدس.

المصدر: &nbsp;المركز الفلسطيني للإعلام، 23/7/2009<br/>

ذكر المكتب الإعلامي للجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود في غزة، أن السلطات المصرية رفضت السماح للفنان السوري دريد لحام بالدخول إلى قطاع غزة. واستغربت اللجنة رفض إعطاء الفنان السوري المتواجد منذ يومين في القاهرة برفقة زوجته، تصريحاً يمكنه من دخول قطاع غزة. وكانت مصادر اللجنة قد أعلنت سابقاً أن دريد لحام سيصل إلى غزة ظهراً حيث كان مقرراً أن يشاهد إحدى العروض المسرحية على أن يقوم بزيارات تضامنية في القطاع. وكانت اللجنة قد أنهت الاستعدادات لهذه الزيارة خاصة بالنسبة للاستقبال ودخول القطاع والخروج منه من دون أية عراقيل، إلا أن الفنان لم يتمكن من إتمام هذه الزيارة.

المصدر: قدس نت، 23/7/2009<br/>

كشفت مصادر إسرائيلية عن إعداد خطة من قبل بلدية القدس المحتلة تستهدف هدم حي البستان الذي يعتبر جزءاً من سلوان وتحويله إلى حديقة أثرية. وحسب المعلومات فإن المخطط يتضمن أيضاً عدم السماح لغير اليهود بالبناء في محيط حي البستان. وأضافت المصادر أن عملية التنفيذ قد بدأت بالفعل إذ تم نقل ملكية 14 عقاراً في حي سلوان تبلغ مساحتها الإجمالية 28 دونماً إلى جهات يهودية، وقد تمت عملية النقل بطريقة غير قانونية. من جهة ثانية ندد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين بمحاولات السلطات الإسرائيلية التطاول على الرموز التاريخية للشعب الفلسطيني خاصة ما صدر بالأمس من عرض صور لمفتي فلسطين السابق الحاج أمين الحسيني تجمعه بالزعيم الألماني هتلر خلال الحرب العالمية الثانية. وأضاف الشيخ حسين أن الهدف من ذلك هو التحريض على استهداف العائلات المقدسية بأعمال عنصرية إضافة إلى تشويه الحقائق التاريخية. وأشار المفتي إلى أن نية السلطات الإسرائيلية التي تسعى لتحقيقها من خلال عرض هذه الصور هي وضع اليد على مزيد من أملاك الفلسطينيين في القدس وخاصة في منطقة الشيخ جراح حيث كان يقيم المفتي السابق الحاج أمين الحسيني.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/7/2009<br /> &nbsp;<br/>

واصل المستوطنون اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين في الضفة الغربية. فقد هاجمت مجموعة من مستوطنة يتسهار قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس، وذكر المواطنون أن المستوطنين حاصروا منزلين على أطراف القرية يعودان لعائلتين من سكانها. كما أكد المواطنون أن المستوطنين المسلحين هاجموا القرية والمنازل برفقة ومشاركة قوات الجيش الإسرائيلي التي قامت بإطلاق قنابل الغاز باتجاه المواطنين ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق. واستنكر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس هذا الهجوم وناشد المؤسسات الدولية والحقوقية التدخل لوقف جرائم المستوطنين المرتكبة بحق أهالي القرى الفلسطينية في الضفة الغربية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/7/2009<br /> &nbsp;<br/>

إسرائيل

أعلنت مصادر أميركية عن مشاكل واجهت عملية إطلاق الصاروخ الإسرائيلي من طراز أرو 2 خلال تجربة نظام الدفاع الصاروخي إنطلاقاً من شواطئ كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، أن التجربة شملت إطلاق ثلاثة صواريخ أميركية اعتراضية، بينما كانت مهمة صاروخ أرو تعقب صاروخ أطلق من إحدى المقاتلات الجوية الأميركية. وحسب بيان البنتاغون، فإن عملية إطلاق الصاروخ لم تتم لأن الشروط المطلوبة لذلك لم تتأمن، بينما تم تحقيق الأهداف الأخرى من التجربة. وكشف ناطق باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه تم إلغاء ثلاث تجارب لأنظمة الدفاع الصاروخية في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الفائت، موضحاً أن إجراء التجارب يتم في الولايات المتحدة لأن ذلك يؤمن مساحة جغرافية أكبر من تلك المتوفرة في إسرائيل.

المصدر: هآرتس، 23/7/2009<br/>

خلال حضوره حفل استقبال أقامه السفير المصري في إسرائيل، دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو العالم العربي إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل مثمناً الفرصة التي توفرها مبادرة السلام العربية في المنطقة. وأعرب نتنياهو عن ثقته بأن هذه الروح قد تساعد على إيجاد جو ملائم لسلام شامل. وأضاف نتنياهو أنه يقدّر الجهود التي تبذلها الدول العربية لتحريك عملية السلام، مشيراً إلى أنه سيواصل محاولاته لاستئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين خلال الأشهر أو السنوات القادمة، وتوسيع هذه العملية إلى تصور أوسع للسلام في المنطقة. وأعرب نتنياهو عن تقديره للرئيس المصري حسني مبارك، وللجهود التي يبذلها لمحاربة القوى المتطرفة وتحريك عملية السلام إلى الأمام. وقال نتنياهو إن مصر تشكل حجر الزاوية بالنسبة للسلام الإسرائيلي مع الدول المجاورة.

المصدر: جيروزالم بوست، 23/7/2009<br/>

كشفت مصادر دبلوماسية تركية أن إسرائيل طلبت من الجانب التركي استئناف دور الوساطة لإدارة المفاوضات غير المباشرة مع سورية. وأوضحت المصادر أنه خلال لقاء رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان بالرئيس السوري، بشار الأسد، يوم الأربعاء، أبلغه أن بلاده تلقت طلباً لاستئناف الوساطة بين إسرائيل وسورية. لكن أردوغان لم يكشف عن الجهة التي تقدمت بالطلب. إلا أن المصادر الإسرائيلية ذكرت أن أردوغان لخص للرئيس الأسد مضمون الرسائل التي تلقاها من إسرائيل، والتي تدعو تركيا إلى معاودة المفاوضات غير المباشرة بين البلدين. وأضافت المصادر أن الطرفين أكدا على أن السلام يجب أن يكون عادلاً وشاملاً لكل القنوات. وأوضحت المصادر أن أردوغان تمكن من التغلب على الأزمة التي مرت بها العلاقات التركية – الإسرائيلية خلال العملية الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة. كما أن كلا من سورية وإسرائيل استعادتا ثقتهما بالوساطة التركية. وخلصت المصادر إلى القول بأن تحقيق السلام بات حاجة وضرورة بالنسبة إلى سورية وإسرائيل والولايات المتحدة وحتى تركيا.
 

المصدر: يديعوت أحرونوت، 23/7/2009<br /> &nbsp;<br/>