يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

25/8/2009

فلسطين

خلال مؤتمر صحافي في رام الله، أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض وثيقة برنامج الحكومة الثالثة عشرة تحت اسم فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة. وتتضمن الوثيقة برنامج وسياسات وأهداف الحكومة التي تهدف إلى بناء مؤسسات الدولة القوية والقادرة على تلبية حاجات المواطنين وتعزيز صمودهم. وقال فياض في المؤتمر، إن حكومته لن ترضى باستمرار الفترة الانتقالية إلى ما لا نهاية، بل ستعلن عن إقامة الدولة الفلسطينية خلال عامين، رغم كل العقبات. وأضاف فياض أن الشعب الفلسطيني يجب أن يحصل على حريته وحقوقه الوطنية التي يكفلها القانون الدولي عبر إنهاء الاحتلال والتوصل إلى تسوية سياسية عادلة تضمن إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة لتعزيز استقرار المنطقة. ولتحقيق ذلك في غضون سنتين، قال فياض أن الحكومة الفلسطينية ملتزمة ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية. أما الوثيقة فهي تحدد الأسس الوطنية والأهداف والنشاطات التي تقع على رأس سلم أولويات مؤسسات السلطة الوطنية خلال العامين القادمين. وأول الأهداف إجراء الانتخابات العامة في موعدها المقرر في شهر كانون الثاني/يناير القادم، على أن تحقيق الدولة الفلسطينية يتطلب إعادة الوحدة الوطنية بأسرع وقت وإنهاء الانقسام بين شطري الوطن. وأوضح فياض أن الدولة الفلسطينية ستكون محبة للسلام وترفض العنف وتلتزم بحسن الجوار والتعايش مع جيرانها وتقيم جسور التواصل مع المجتمع الدولي. وأضاف أن الحكومة ستتم الإعداد لبناء مطار دولي في منطقة الأغوار، وستستلم مطار قلنديا، كما ستعيد بناء مطار ياسر عرفات الدولي وميناء غزة.

المصدر:

ذكرت مصادر فلسطينية أن وفداً من حركة حماس برئاسة محمود الزهار، غادر إلى مصر عبر معبر رفح. وتهدف الزيارة إلى عقد لقاءات ومشاورات تعتبر حاسمة مع مسؤولين أمنيين مصريين، تتعلق بمصير الجولة القادمة من الحوار الوطني الفلسطيني التي تم تأجيلها إلى ما بعد عيد الفطر. واستقبلت قيادات من الأمن القومي المصري وفد حركة حماس على المعبر قبل أن يتوجه إلى القاهرة بحراسة أمنية مصرية. وتحدثت مصادر فلسطينية عن احتمال سفر وفد الحركة في جولة خارجية بعد انتهاء اللقاءات في القاهرة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 25/8/2009<br/>

انتقد الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما جاء في وثيقة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض. وأضاف الناطق أن مسألة إعلان بسط الدولة الفلسطينية سيادتها وقيامها على أرضي حدود عام 1967 هو أمر تقرره منظمة التحرير الفلسطينية بهيئاتها المعنية، وهو بحاجة إلى توافق وطني وإعداد سياسي ودبلوماسي على المستويات العربية والإقليمية والدولية. وأكد الناطق أنه لا يحق لأحد التفرد في إعطاء مواقف بهذا الخصوص، وحذر من المخاطر المترتبة على مثل هذه الإشاعات والأوهام، بما في ذلك مشروع الدولة ذات الحدود الموقتة الذي يكرّس الانقسام الداخلي.
 

المصدر:

قصفت الطائرات الإسرائيلية منطقة الأنفاق في رفح ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين إضافة إلى تدمير عدد من الأنفاق. وأفادت مصادر طبية في غزة أن القصف أدى إلى استشهاد ثلاثة أشقاء من عائلة البطنجي أما الجرحى فبلغ عددهم تسعة. في حين أفيد عن فقدان مواطن تحت أنقاض أحد الأنفاق. أما المصادر العسكرية الإسرائيلية فذكرت أن عملية القصف جاءت رداً على إطلاق ثلاث قذائف هاون على جنوب عسقلان وجرح جندي إسرائيلي في رأسه.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 25/8/2009<br/>

خلال مؤتمر صحافي في رام الله، أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض وثيقة برنامج الحكومة الثالثة عشرة تحت اسم فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة. وتتضمن الوثيقة برنامج وسياسات وأهداف الحكومة التي تهدف إلى بناء مؤسسات الدولة القوية والقادرة على تلبية حاجات المواطنين وتعزيز صمودهم. وقال فياض في المؤتمر، إن حكومته لن ترضى باستمرار الفترة الانتقالية إلى ما لا نهاية، بل ستعلن عن إقامة الدولة الفلسطينية خلال عامين، رغم كل العقبات. وأضاف فياض أن الشعب الفلسطيني يجب أن يحصل على حريته وحقوقه الوطنية التي يكفلها القانون الدولي عبر إنهاء الاحتلال والتوصل إلى تسوية سياسية عادلة تضمن إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة لتعزيز استقرار المنطقة. ولتحقيق ذلك في غضون سنتين، قال فياض أن الحكومة الفلسطينية ملتزمة ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية. أما الوثيقة فهي تحدد الأسس الوطنية والأهداف والنشاطات التي تقع على رأس سلم أولويات مؤسسات السلطة الوطنية خلال العامين القادمين. وأول الأهداف إجراء الانتخابات العامة في موعدها المقرر في شهر كانون الثاني/يناير القادم، على أن تحقيق الدولة الفلسطينية يتطلب إعادة الوحدة الوطنية بأسرع وقت وإنهاء الانقسام بين شطري الوطن. وأوضح فياض أن الدولة الفلسطينية ستكون محبة للسلام وترفض العنف وتلتزم بحسن الجوار والتعايش مع جيرانها وتقيم جسور التواصل مع المجتمع الدولي. وأضاف أن الحكومة ستتم الإعداد لبناء مطار دولي في منطقة الأغوار، وستستلم مطار قلنديا، كما ستعيد بناء مطار ياسر عرفات الدولي وميناء غزة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 25/8/2009<br/>

ذكرت مصادر فلسطينية أن وفداً من حركة حماس برئاسة محمود الزهار، غادر إلى مصر عبر معبر رفح. وتهدف الزيارة إلى عقد لقاءات ومشاورات تعتبر حاسمة مع مسؤولين أمنيين مصريين، تتعلق بمصير الجولة القادمة من الحوار الوطني الفلسطيني التي تم تأجيلها إلى ما بعد عيد الفطر. واستقبلت قيادات من الأمن القومي المصري وفد حركة حماس على المعبر قبل أن يتوجه إلى القاهرة بحراسة أمنية مصرية. وتحدثت مصادر فلسطينية عن احتمال سفر وفد الحركة في جولة خارجية بعد انتهاء اللقاءات في القاهرة.

المصدر:

أعلن رئيس الحكومة المقالة في غزة، إسماعيل هنية، بعد اجتماع للحكومة، أن حكومته تتابع عدداً من الملفات من بينها التصعيد الإسرائيلي الذي حدث خلال الساعات الأخيرة والذي أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى. وطالب هنية الجميع الوقوف في وجه الاحتلال، محذراً من أن فصائل المقاومة لا تزال تلتزم بالهدوء، لكن التصعيد الإسرائيلي قد يؤدي إلى مواجهة جديدة في قطاع غزة. إلا أن هينة من ناحية ثانية، أكد أن الحكومة لن تستجدي أحداً للوقوف إلى جانبها، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني ينوب عن الأمتين العربية والإسلامية في الدفاع عن المقدسات والكرامة. أما فيما يتعلق بانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، فقال هنية إنها خطوة تهدف إلى زيادة الانقسام وزيادة الإرباك في الساحة الفلسطينية. وتطرق هنية إلى الأنباء التي نشرتها صحيفة سويدية والتي كشفت عن قيام السلطات الإسرائيلية بسرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين، فطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في الكشف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم قادة الاحتلال إلى محاكم جرائم الحرب خاصة تلك التي ارتكبوها خلال حربهم الأخيرة على قطاع غزة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 25/8/2009<br/>

انتقد الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما جاء في وثيقة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض. وأضاف الناطق أن مسألة إعلان بسط الدولة الفلسطينية سيادتها وقيامها على أرضي حدود عام 1967 هو أمر تقرره منظمة التحرير الفلسطينية بهيئاتها المعنية، وهو بحاجة إلى توافق وطني وإعداد سياسي ودبلوماسي على المستويات العربية والإقليمية والدولية. وأكد الناطق أنه لا يحق لأحد التفرد في إعطاء مواقف بهذا الخصوص، وحذر من المخاطر المترتبة على مثل هذه الإشاعات والأوهام، بما في ذلك مشروع الدولة ذات الحدود الموقتة الذي يكرّس الانقسام الداخلي.
 

المصدر: قدس نت، 25/8/2009<br /> &nbsp;<br/>

قصفت الطائرات الإسرائيلية منطقة الأنفاق في رفح ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين إضافة إلى تدمير عدد من الأنفاق. وأفادت مصادر طبية في غزة أن القصف أدى إلى استشهاد ثلاثة أشقاء من عائلة البطنجي أما الجرحى فبلغ عددهم تسعة. في حين أفيد عن فقدان مواطن تحت أنقاض أحد الأنفاق. أما المصادر العسكرية الإسرائيلية فذكرت أن عملية القصف جاءت رداً على إطلاق ثلاث قذائف هاون على جنوب عسقلان وجرح جندي إسرائيلي في رأسه.

المصدر:

إسرائيل

قال زعيم حزب العمل، وعضو الكنيست دانييل بن سيمون إن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك وعده اليوم بإزالة 23 بؤرة استيطانية غير شرعية في الضفة الغربية مع عودة الكنيست من عطلته الصيفية في الثاني عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم. ووصف بن سيمون البؤر الاستيطانية خلال جولة نظمتها حركة السلام الآن، بالأمر المعيب، مضيفاً أن على حزب العمل أن ينسحب من الائتلاف الحكومي في حال عدم إزالة هذه البؤر. وتفيد المعلومات بأن أربعة من أصل 13 عضواً في الكنيست عن حزب العمل يعارضون الانضمام إلى الائتلاف الحكومي، وهم بحاجة إلى عضو واحد فقط للانشقاق عن الحزب. وبهذا يكون بيد بن سيمون إنقاذ ائتلاف بنيامين نتنياهو من الانهيار.

المصدر: جيروزالم بوست، 25/8/2009<br/>

التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو برئيس الحكومة البريطانية غوردن براون في لندن، وقد اضطر نتنياهو إلى دخول مقر رئاسة الحكومة البريطانية من الباب الخلفي بسبب التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين على مدخل المقر. وبدأت التظاهرات التي ضمت المئات قبل نحو نصف ساعة من وصول نتنياهو، ما استدعى استنفاراً من قبل العناصر الأمنية البريطانية والإسرائيلية خوفاً من استهداف موكب نتنياهو. وحمل المتظاهرون لافتات تحمل شعارات معادية لإسرائيل ومنها ما كتب عليه: نتنياهو مجرم حرب، والضفة الغربية أرض فلسطينية، والقدس هي عاصمة الفلسطينيين، ودعوا الفلسطينيين يعيشون. وفي ختام اللقاء عقد الطرفان مؤتمراً صحافياً أكد خلاله رئيس الحكومة البريطانية أن بريطانيا كانت وستبقى صديقاً مخلصاً لإسرائيل وأنها تدعم عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية، لكنه أشار إلى أن مسألة تجميد الاستيطان تبقى على طاولة البحث خاصة وأن المستوطنات تعتبر عائقاً أمام حل الدولتين. إلا أن بنيامين نتنياهو أجاب بأن القدس ليست مستوطنة، بل هي عاصمة دولة إسرائيل، وأن الدولة تواصل البناء في القدس منذ ثلاثة آلاف عام.

المصدر:

كشف مصدر أميركي مسؤول عن قرب التوصل إلى اتفاق حول مسألة المستوطنات في الضفة الغربية بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل. وأضاف المصدر أن الولايات المتحدة أصرّت منذ البداية على ضرورة الاتفاق على موضوع المستوطنات، والآن يقترب الفريقان من تحقيق ذلك. وكانت إدارة الرئيس باراك أوباما قد طالبت إسرائيل بوقف عمليات البناء في مستوطنات الضفة الغربية وعلى الأراضي التي ستقوم عليها الدولة الفلسطينية القادمة. ولم تستجب الحكومة الإسرائيلية للطلب الأميركي وللدعوات الدولية لتجميد الاستيطان، متذرعة بأن إدارة الرئيس جورج بوش كانت قد وافقت على مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية في مناطق من المفترض أن يتم ضمها إلى إسرائيل في إطار أي اتفاق قادم مع الفلسطينيين.

المصدر: هآرتس، 25/8/2009<br/>

كشف مصدر أميركي مسؤول عن قرب التوصل إلى اتفاق حول مسألة المستوطنات في الضفة الغربية بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل. وأضاف المصدر أن الولايات المتحدة أصرّت منذ البداية على ضرورة الاتفاق على موضوع المستوطنات، والآن يقترب الفريقان من تحقيق ذلك. وكانت إدارة الرئيس باراك أوباما قد طالبت إسرائيل بوقف عمليات البناء في مستوطنات الضفة الغربية وعلى الأراضي التي ستقوم عليها الدولة الفلسطينية القادمة. ولم تستجب الحكومة الإسرائيلية للطلب الأميركي وللدعوات الدولية لتجميد الاستيطان، متذرعة بأن إدارة الرئيس جورج بوش كانت قد وافقت على مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية في مناطق من المفترض أن يتم ضمها إلى إسرائيل في إطار أي اتفاق قادم مع الفلسطينيين.

المصدر:

قال زعيم حزب العمل، وعضو الكنيست دانييل بن سيمون إن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك وعده اليوم بإزالة 23 بؤرة استيطانية غير شرعية في الضفة الغربية مع عودة الكنيست من عطلته الصيفية في الثاني عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم. ووصف بن سيمون البؤر الاستيطانية خلال جولة نظمتها حركة السلام الآن، بالأمر المعيب، مضيفاً أن على حزب العمل أن ينسحب من الائتلاف الحكومي في حال عدم إزالة هذه البؤر. وتفيد المعلومات بأن أربعة من أصل 13 عضواً في الكنيست عن حزب العمل يعارضون الانضمام إلى الائتلاف الحكومي، وهم بحاجة إلى عضو واحد فقط للانشقاق عن الحزب. وبهذا يكون بيد بن سيمون إنقاذ ائتلاف بنيامين نتنياهو من الانهيار.

المصدر:

التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو برئيس الحكومة البريطانية غوردن براون في لندن، وقد اضطر نتنياهو إلى دخول مقر رئاسة الحكومة البريطانية من الباب الخلفي بسبب التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين على مدخل المقر. وبدأت التظاهرات التي ضمت المئات قبل نحو نصف ساعة من وصول نتنياهو، ما استدعى استنفاراً من قبل العناصر الأمنية البريطانية والإسرائيلية خوفاً من استهداف موكب نتنياهو. وحمل المتظاهرون لافتات تحمل شعارات معادية لإسرائيل ومنها ما كتب عليه: نتنياهو مجرم حرب، والضفة الغربية أرض فلسطينية، والقدس هي عاصمة الفلسطينيين، ودعوا الفلسطينيين يعيشون. وفي ختام اللقاء عقد الطرفان مؤتمراً صحافياً أكد خلاله رئيس الحكومة البريطانية أن بريطانيا كانت وستبقى صديقاً مخلصاً لإسرائيل وأنها تدعم عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية، لكنه أشار إلى أن مسألة تجميد الاستيطان تبقى على طاولة البحث خاصة وأن المستوطنات تعتبر عائقاً أمام حل الدولتين. إلا أن بنيامين نتنياهو أجاب بأن القدس ليست مستوطنة، بل هي عاصمة دولة إسرائيل، وأن الدولة تواصل البناء في القدس منذ ثلاثة آلاف عام.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 25/8/2009<br/>