يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
11/9/2009
فلسطين
شهدت مناطق الضفة الغربية يوماً حافلاً بالاعتقالات والمواجهات مع قوات الاحتلال في مختلف أنحائها. فعلى حاجز قلنديا العسكري الذي تقيمه سلطات الاحتلال في محيط مدينة القدس، أصيب 35 مواطناً بالإغماء نتيجة الاكتظاظ الكبير بعد أن منع الجنود الإسرائيليون آلاف المواطنين من العبور إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة بالقوة وتحت تهديد السلاح. كما أقدمت القوات المتواجدة على الحاجز على اعتقال مواطنة وابنتها بعد مواجهة مع المجندات على الحاجز. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت عشرة مواطنين بينهم طفلان في مناطق متفرقة من الضفة الغربية بعد تنفيذ عمليات تفتيش واسعة للمنازل إضافة إلى سرقة نحو 40 ألف شيكل من أحد المنازل في بلدة كفر الديك قرب سلفيت.
كشفت مصادر فلسطينية تعيينات جديدة في إطار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. أما أهم التغييرات فطالت الدائرة السياسية التي أصبحت بعهدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي سيتولى رئاسة الدائرة بدلاً من فاروق القدومي بعد توافق أعضاء اللجنة التنفيذية على ذلك في الاجتماع الذي عقد يوم أمس الخميس. وكانت معلومات قد ذكرت أن تونس اشترطت على فاروق القدومي عدم المشاركة في مؤتمرات أو لقاءات صحافية إعلامية من شأنها استفزاز القيادة الفلسطينية، وفعلت الأردن الأمر عينه. وشملت باقي التعيينات، تثبيت ياسر عبد ربه أميناً لسر اللجنة التنفيذية؛ وصائب عريقات، رئيساً لدائرة شؤون المفاوضات؛ وأحمد قريع، مسؤولاً عن ملف شؤون القدس. كما أسندت دائرة الثقافة والإعلام إلى حنان عشراوي، وتم استحداث دائرة العلاقات العربية التي أسندت إلى عبد الرحيم ملوح. وبرز قرار بإعادة إحياء وإنشاء مركز الأبحاث الفلسطيني الذي سيتولى رئاسته أسعد عبد الرحمن. وقررت اللجنة توجيه دعوة لرئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض للمشاركة بشكل دائم بحضور اجتماعات اللجنة التنفيذية لإيجاد نوع من التكامل والتنسيق بين الحكومة ومنظمة التحرير.
على الرغم من الإجراءات الإسرائيلية المشددة، تمكن أكثر من 250 ألف مصل من أداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى اليوم. وأصدرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي في تقرير أصدرته بعد الصلاة، أن المسجد الأقصى شهد يوماً مشهوداً، حيث ظل المصلون يتوافدون إلى المسجد حتى بعد رفع الأذان للصلاة، بالرغم من إجراءات الاحتلال المشددة ومنع عشرات آلاف الفلسطينيين من أهل الضفة الغربية من الوصول إلى مدينة القدس. يذكر أن أعداداً كبيرة من المصلين اعتكفت في المسجد الأقصى منذ مساء أمس بالرغم من قيام قوات الاحتلال بإغلاق بوابات المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة التراويح بنصف ساعة. وألقى الشيخ يوسف أبو سنينة، إمام وخطيب المسجد، خطبة الجمعة التي ندد فيها بممارسات قوات الاحتلال وأشاد بصمود الفلسطينيين في وجه كل المخططات الإسرائيلية.
أطلقت مجموعة من المستوطنين الرصاص في منطقة باب حلوة جنوب المسجد الأقصى خلال مواجهات واشتباكات مع المواطنين في المنطقة. وأفادت مصادر فلسطينية أن المستوطنين استولوا على منازل لمواطنين مقدسيين، وأخذوا بالاعتداء على عدد من أطفال المنطقة قبل أن يتدخل الأهل محاولين إنقاذ أولادهم. وقد أدت الاشتباكات وعمليات إطلاق النار من قبل المستوطنين إلى إصابة اثنين من المواطنين نقلا إلى المستشفى للعلاج. وعلى أثر الحادث، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل وادي حلوة، كما أغلقت باب المغاربة المؤدي إلى حي الثوري وسلوان أمام حركة المواصلات.
شهدت مناطق الضفة الغربية يوماً حافلاً بالاعتقالات والمواجهات مع قوات الاحتلال في مختلف أنحائها. فعلى حاجز قلنديا العسكري الذي تقيمه سلطات الاحتلال في محيط مدينة القدس، أصيب 35 مواطناً بالإغماء نتيجة الاكتظاظ الكبير بعد أن منع الجنود الإسرائيليون آلاف المواطنين من العبور إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة بالقوة وتحت تهديد السلاح. كما أقدمت القوات المتواجدة على الحاجز على اعتقال مواطنة وابنتها بعد مواجهة مع المجندات على الحاجز. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت عشرة مواطنين بينهم طفلان في مناطق متفرقة من الضفة الغربية بعد تنفيذ عمليات تفتيش واسعة للمنازل إضافة إلى سرقة نحو 40 ألف شيكل من أحد المنازل في بلدة كفر الديك قرب سلفيت.
كشفت مصادر فلسطينية تعيينات جديدة في إطار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. أما أهم التغييرات فطالت الدائرة السياسية التي أصبحت بعهدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي سيتولى رئاسة الدائرة بدلاً من فاروق القدومي بعد توافق أعضاء اللجنة التنفيذية على ذلك في الاجتماع الذي عقد يوم أمس الخميس. وكانت معلومات قد ذكرت أن تونس اشترطت على فاروق القدومي عدم المشاركة في مؤتمرات أو لقاءات صحافية إعلامية من شأنها استفزاز القيادة الفلسطينية، وفعلت الأردن الأمر عينه. وشملت باقي التعيينات، تثبيت ياسر عبد ربه أميناً لسر اللجنة التنفيذية؛ وصائب عريقات، رئيساً لدائرة شؤون المفاوضات؛ وأحمد قريع، مسؤولاً عن ملف شؤون القدس. كما أسندت دائرة الثقافة والإعلام إلى حنان عشراوي، وتم استحداث دائرة العلاقات العربية التي أسندت إلى عبد الرحيم ملوح. وبرز قرار بإعادة إحياء وإنشاء مركز الأبحاث الفلسطيني الذي سيتولى رئاسته أسعد عبد الرحمن. وقررت اللجنة توجيه دعوة لرئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض للمشاركة بشكل دائم بحضور اجتماعات اللجنة التنفيذية لإيجاد نوع من التكامل والتنسيق بين الحكومة ومنظمة التحرير.
على الرغم من الإجراءات الإسرائيلية المشددة، تمكن أكثر من 250 ألف مصل من أداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى اليوم. وأصدرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي في تقرير أصدرته بعد الصلاة، أن المسجد الأقصى شهد يوماً مشهوداً، حيث ظل المصلون يتوافدون إلى المسجد حتى بعد رفع الأذان للصلاة، بالرغم من إجراءات الاحتلال المشددة ومنع عشرات آلاف الفلسطينيين من أهل الضفة الغربية من الوصول إلى مدينة القدس. يذكر أن أعداداً كبيرة من المصلين اعتكفت في المسجد الأقصى منذ مساء أمس بالرغم من قيام قوات الاحتلال بإغلاق بوابات المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة التراويح بنصف ساعة. وألقى الشيخ يوسف أبو سنينة، إمام وخطيب المسجد، خطبة الجمعة التي ندد فيها بممارسات قوات الاحتلال وأشاد بصمود الفلسطينيين في وجه كل المخططات الإسرائيلية.
أطلقت مجموعة من المستوطنين الرصاص في منطقة باب حلوة جنوب المسجد الأقصى خلال مواجهات واشتباكات مع المواطنين في المنطقة. وأفادت مصادر فلسطينية أن المستوطنين استولوا على منازل لمواطنين مقدسيين، وأخذوا بالاعتداء على عدد من أطفال المنطقة قبل أن يتدخل الأهل محاولين إنقاذ أولادهم. وقد أدت الاشتباكات وعمليات إطلاق النار من قبل المستوطنين إلى إصابة اثنين من المواطنين نقلا إلى المستشفى للعلاج. وعلى أثر الحادث، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل وادي حلوة، كما أغلقت باب المغاربة المؤدي إلى حي الثوري وسلوان أمام حركة المواصلات.
الإجراءات الإسرائيلية لا تستثني مآدب الإفطار، إذ أفادت مصادر في مدينة القدس، أن السلطات الإسرائيلية منعت محافظ القدس، عدنان الحسيني من إقامة إفطار جماعي في فندق الأقواس السبعة في جبل الزيتون برعاية رئيس الحكومة سلام فياض. وأضافت المصادر أن الإفطار كان مخصصاً لأعضاء السلك الدبلوماسي وشخصيات وطنية ودينية وإسلامية ومسيحية. وكان وزير الشرطة الإسرائيلي قد أصدر أوامره بمنع الإفطار حيث تم تعليق الأمر على مدخل الفندق بعد تطويقه من قبل قوات الشرطة وحرس الحدود.
إسرائيل
بعثت مندوبة إسرائيل الدائمة في الأمم المتحدة، غابرييلا شاليف رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان – كي مون وإلى مندوبة الولايات المتحدة، سوزان رايس حمّلت فيها الحكومة اللبنانية المسؤولية عن عملية إطلاق الصواريخ باتجاه المناطق الشمالية من إسرائيل. واتهمت شاليف الحكومة اللبنانية بعدم القيام بما يكفي لمنع وجود المجموعات المسلحة والأسلحة جنوب الليطاني، كما ورد في قرار الأمم المتحدة رقم 1701. وكان صاروخا كاتيوشا قد سقطا في منطقة مفتوحة قرب مستعمرة نهاريا دون تسجيل إصابات. وردت القوات الإسرائيلية على الفور بقصف استهدف مناطق في الجنوب اللبناني. من جهته، دان الأمين العام للأمم المتحدة، بان – كي مون إطلاق الصواريخ على إسرائيل، مشيراً إلى أن قوات حفظ السلام الدولية المتواجدة في المنطقة ستجري تحقيقاً بالحادث، ودعا كي مون الأطراف إلى ضبط النفس، والالتزام بقرار الأمم المتحدة رقم 1701، واحترام اتفاقية وقف الأعمال العدائية. أما المتحدث باسم الإدارة الأميركية فاعتبر إطلاق الصواريخ خرقاً واضحاً لوقف إطلاق النار ويظهر الحاجة إلى وضع الأسلحة في لبنان تحت سيطرة الدولة.
قال الناطق باسم الإدارة الأميركية، ب. ج. كرولي، إن الولايات المتحدة الأميركية وخمس دول كبرى وافقت على العرض الإيراني بعقد محادثات معها. مضيفاً أن إيران أصرت على عدم وضع برنامجها النووي على جدول المحادثات رغم أنه موضوع الخلاف. وقال كرولي، أنه على الرغم من أن العرض الإيراني كان مخيباً للآمال بسبب استثنائه للملف النووي، إلا أنه يشكل فرصة لإجراء حوار مباشر، معرباً عن أمله من التمكن من إدخال الملف النووي في المفاوضات لاحقاً. من جهتها أعلنت إيران استعدادها للبدء في مفاوضات شاملة وبناءة مع الدول الكبرى. وأعربت مصادر الرئيس باراك أوباما عن اهتمامها بمناقشة عدة قضايا أخرى مع إيران إلى جانب الملف النووي. ومن بين هذه القضايا التعاون في تحقيق الاستقرار في بلدين مجاورين لإيران هما أفغانستان والعراق، إضافة إلى دعم إيران للجماعات الإرهابية.
في كلمة له أمام طلاب إحدى المدارس الثانوية في بلدة كفر سابا، أكد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي على ضرورة التحرك لمنع إصدار تشريع يسمح بالتهرب من الخدمة العسكرية. وقال أشكنازي إنه لا داعي لأي شخص أن يشعر بنقص بسبب إكمال خدمته العسكرية مقارنة بأولئك الذين لم يؤدّوا الخدمة العسكرية وتمكنوا من الحصول على شهادة ووظيفة، مؤكداً أنه لا يمكن العيش في مجتمع حيث يشارك البعض في الخدمة العسكرية بينما يمتنع غيرهم. وشدد أشكنازي على أهمية زرع فكرة الخدمة العسكرية أو الخدمة المدنية في دولة إسرائيل، موضحاً أنه على كل من بلغ الثامنة عشرة من عمره أن يتقدم إلى مركز التدريب، وفي حال لم يتمكن من المشاركة في الخدمة النظامية، بإمكانه المشاركة في الخدمة المدنية في أي هيئة من هيئات الحكومة. كما حث أشكنازي الفتيات على المشاركة بشكل أفضل في الخدمة العسكرية. وتحدث أشكنازي عن قضية شاليط، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على هذا الملف في العلن والسر، ومؤكداً أن الحكومة لن ترتاح قبل إقفال هذا الملف، آملاً أن تحقق المفاوضات بهذا الشأن نتائج مثمرة.
بعثت مندوبة إسرائيل الدائمة في الأمم المتحدة، غابرييلا شاليف رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان – كي مون وإلى مندوبة الولايات المتحدة، سوزان رايس حمّلت فيها الحكومة اللبنانية المسؤولية عن عملية إطلاق الصواريخ باتجاه المناطق الشمالية من إسرائيل. واتهمت شاليف الحكومة اللبنانية بعدم القيام بما يكفي لمنع وجود المجموعات المسلحة والأسلحة جنوب الليطاني، كما ورد في قرار الأمم المتحدة رقم 1701. وكان صاروخا كاتيوشا قد سقطا في منطقة مفتوحة قرب مستعمرة نهاريا دون تسجيل إصابات. وردت القوات الإسرائيلية على الفور بقصف استهدف مناطق في الجنوب اللبناني. من جهته، دان الأمين العام للأمم المتحدة، بان – كي مون إطلاق الصواريخ على إسرائيل، مشيراً إلى أن قوات حفظ السلام الدولية المتواجدة في المنطقة ستجري تحقيقاً بالحادث، ودعا كي مون الأطراف إلى ضبط النفس، والالتزام بقرار الأمم المتحدة رقم 1701، واحترام اتفاقية وقف الأعمال العدائية. أما المتحدث باسم الإدارة الأميركية فاعتبر إطلاق الصواريخ خرقاً واضحاً لوقف إطلاق النار ويظهر الحاجة إلى وضع الأسلحة في لبنان تحت سيطرة الدولة.
قال الناطق باسم الإدارة الأميركية، ب. ج. كرولي، إن الولايات المتحدة الأميركية وخمس دول كبرى وافقت على العرض الإيراني بعقد محادثات معها. مضيفاً أن إيران أصرت على عدم وضع برنامجها النووي على جدول المحادثات رغم أنه موضوع الخلاف. وقال كرولي، أنه على الرغم من أن العرض الإيراني كان مخيباً للآمال بسبب استثنائه للملف النووي، إلا أنه يشكل فرصة لإجراء حوار مباشر، معرباً عن أمله من التمكن من إدخال الملف النووي في المفاوضات لاحقاً. من جهتها أعلنت إيران استعدادها للبدء في مفاوضات شاملة وبناءة مع الدول الكبرى. وأعربت مصادر الرئيس باراك أوباما عن اهتمامها بمناقشة عدة قضايا أخرى مع إيران إلى جانب الملف النووي. ومن بين هذه القضايا التعاون في تحقيق الاستقرار في بلدين مجاورين لإيران هما أفغانستان والعراق، إضافة إلى دعم إيران للجماعات الإرهابية.
في كلمة له أمام طلاب إحدى المدارس الثانوية في بلدة كفر سابا، أكد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي على ضرورة التحرك لمنع إصدار تشريع يسمح بالتهرب من الخدمة العسكرية. وقال أشكنازي إنه لا داعي لأي شخص أن يشعر بنقص بسبب إكمال خدمته العسكرية مقارنة بأولئك الذين لم يؤدّوا الخدمة العسكرية وتمكنوا من الحصول على شهادة ووظيفة، مؤكداً أنه لا يمكن العيش في مجتمع حيث يشارك البعض في الخدمة العسكرية بينما يمتنع غيرهم. وشدد أشكنازي على أهمية زرع فكرة الخدمة العسكرية أو الخدمة المدنية في دولة إسرائيل، موضحاً أنه على كل من بلغ الثامنة عشرة من عمره أن يتقدم إلى مركز التدريب، وفي حال لم يتمكن من المشاركة في الخدمة النظامية، بإمكانه المشاركة في الخدمة المدنية في أي هيئة من هيئات الحكومة. كما حث أشكنازي الفتيات على المشاركة بشكل أفضل في الخدمة العسكرية. وتحدث أشكنازي عن قضية شاليط، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على هذا الملف في العلن والسر، ومؤكداً أن الحكومة لن ترتاح قبل إقفال هذا الملف، آملاً أن تحقق المفاوضات بهذا الشأن نتائج مثمرة.