يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

24/9/2009

فلسطين

ذكرت مصادر إسرائيلية أن مدعياً كبيراً في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي كشف عن إمكانية فتح تحقيق جنائي مع أحد الضباط السابقين في الجيش الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. وأضافت المصادر أن الضابط المذكور يدعى ديفيد بنيامين وهو يهودي يحمل جنسية جنوب إفريقية إلى جانب الجنسية الإسرائيلية. وقد عمل بنيامين خلال الحرب على غزة مستشاراً في النيابة العسكرية الإسرائيلية التي صادقت على ضرب الجيش الإسرائيلي لأهداف في قطاع غزة. وكان المدعي العام الدولي، لويس أوكومبو قد تلقى عدداً من الطلبات من منظمات مناصرة للفلسطينيين في جنوب إفريقيا تطالب بالتحقيق مع الضابط الإسرائيلي، بعد إقراره خلال مقابلات صحافية بالمهمة التي تولاها خلال الحرب على غزة. وذكرت المصادر، أن الضابط الإسرائيلي غادر جنوب إفريقيا عندما علم بأمر التحقيق. يذكر أن جنوب إفريقيا وقعت على ميثاق إنشاء المحكمة الدولية، وهو أمر يتيح للمحكمة محاكمة مواطنيها خلافاً لإسرائيل التي لم توقع على الميثاق.

المصدر:

في احتفال أقيم في الذكرى السنوية الستين لتأسيس وكالة الأونروا في نيويورك، ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة دعا فيها إلى إطلاق صرخة عالمية للتحرك وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين. ووصف عباس قضية اللاجئين الفلسطينيين بأنها الأطول والأقسى في العصر الراهن مؤكداً أن وكالة الأونروا أسست لمعالجة أزمة اللجوء بشكل موقت لكن دون المساس بأحكام الفقرة 11 من قرار الجمعية العامة رقم 194 الذي يشكل أساساً لحل عادل لقضية اللاجئين. وتحدث عباس عن عملية السلام في كلمته فقال إن أمن إسرائيل مرتبط باستقلال وأمن الفلسطينيين، ولهذا فإن بقاء الاحتلال لن يجلب الأمن لأحد. وشدّد عباس على ضرورة تسريع عملية السلام توصلاً إلى حل يقوم على أساس الدولتين وهو ما يفتح الطريق لتحقيق السلام وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين على أساس القرار 194. وشكر عباس للبلدان التي تستضيف اللاجئين، والدول المانحة التي تلتزم منذ أمد طويل بتقديم الدعم للوكالة، ودعا المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه للأونروا وللعمل الحيوي الذي تقوم به لمساعدة اللاجئين، مشيراً إلى الدور المركزي الذي تضطلع به الأمم المتحدة بميثاقها ومبادئها لتحقيق حل عادل لمشكلة اللاجئين.

المصدر:

أصدرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي بياناً حذرت فيه من مخطط لجماعات يهودية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي يوم الأحد القادم بمناسبة يوم كيبور اليهودي. وكشف البيان عن قيام عناصر من وحدة خبراء المتفجرات في الشرطة الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى اليوم والتجوّل داخله. كما ذكر شهود عيان أن اكثر من 130 شخصاً من الجماعات اليهودية المتطرفة اقتحموا المسجد اليوم وعمدوا إلى تأدية شعائرهم الدينية في أنحاء متفرقة منه. ورصدت المؤسسة نشر الجماعات اليهودية على مواقعها الإلكترونية خلال الأيام الأخيرة وفي الأماكن العامة الخاصة بها، ملصقات تدعو إلى اقتحام جماعي للمسجد يوم الأحد القادم لإقامة الشعائر الخاصة ببناء الهيكل الثالث. ودعت المؤسسة الفلسطينيين من أهل القدس والداخل إلى الرباط الدائم في المسجد الأقصى لحمايته من المتطرفين اليهود. وفي هذا السياق قال مدير دائرة الأوقاف في القدس، الشيخ محمد عزام الخطيب التميمي، إن حراس الدائرة يعملون ما بوسعهم لمنع اليهود المتطرفين من إقامة صلوات تلمودية داخل المسجد، مضيفاً أن المسجد الأقصى مفتوح للمسلمين وعليهم الحضور إلى المسجد في كل أيام السنة لأنه عنوان ورمز للمسلمين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 24/9/2009<br/>

انتقد الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم مواقف الإدارة الأميركية معتبراً أنها تضع الخطوط لمرحلة جديدة تضيع فيها القضية الفلسطينية. وأكد برهوم في تصريح صحافي أن أي تطبيع أو تنسيق أو مفاوضات هو تشريع للاحتلال الإسرائيلي لإقامة دولته العنصرية المتطرفة كما يخطط لها أوباما ونتنياهو. وشدد برهوم على أن أي تطبيع هو غير مبرر وسيكون على حساب الشعب الفلسطيني. وكانت حركة حماس قد انتقدت الاجتماع الثلاثي الذي تم بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، واعتبرت أن نتائج هذه القمة أثبتت أن نتنياهو هو المنتصر الوحيد والمستفيد الأكبر منها. وطالبت الحركة الرئيس عباس بالكف عن الرهان على المفاوضات العبثية والفاشلة مع العدو الإسرائيلي. وأشارت الحركة إلى انحياز الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة الرئيس باراك أوباما إلى الجانب الإسرائيلي على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية، خاصة بعد تراجع أوباما عن مواقفه السابقة بشكل فاضح خلال القمة الثلاثية بعد مطالبته إسرائيل باتخاذ خطوات لضبط البناء في المستوطنات بدلاً من المطالبة السابقة بتجميد الاستيطان، ودعوته إلى استئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة.

المصدر:

قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن الموقف الفلسطيني لم يتغير بعد القمة الثلاثية التي عقدت في نيويورك، فمن دون وقف الاستيطان لن تكون هناك مفاوضات. وأشار أبو ردينة إلى مواصلة اللقاءات التي بدأها الجانب الأميركي لإيجاد أجواء مطلوبة لاستئناف المفاوضات. وأوضح أبو ردينة أن عملية السلام لا تزال متعثرة بسبب الموقف الإسرائيلي المتعنت، واصفاً الوضع بالصعب، وطالباً من الجانب الأميركي ممارسة الضغط على إسرائيل لتنفيذ التزامات خريطة الطريق. وأضاف أن الرئيس عباس سيوجه خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة في ختام زيارته إلى نيويورك.

المصدر: قدس نت، 24/9/2009<br/>

في احتفال أقيم في الذكرى السنوية الستين لتأسيس وكالة الأونروا في نيويورك، ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة دعا فيها إلى إطلاق صرخة عالمية للتحرك وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين. ووصف عباس قضية اللاجئين الفلسطينيين بأنها الأطول والأقسى في العصر الراهن مؤكداً أن وكالة الأونروا أسست لمعالجة أزمة اللجوء بشكل موقت لكن دون المساس بأحكام الفقرة 11 من قرار الجمعية العامة رقم 194 الذي يشكل أساساً لحل عادل لقضية اللاجئين. وتحدث عباس عن عملية السلام في كلمته فقال إن أمن إسرائيل مرتبط باستقلال وأمن الفلسطينيين، ولهذا فإن بقاء الاحتلال لن يجلب الأمن لأحد. وشدّد عباس على ضرورة تسريع عملية السلام توصلاً إلى حل يقوم على أساس الدولتين وهو ما يفتح الطريق لتحقيق السلام وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين على أساس القرار 194. وشكر عباس للبلدان التي تستضيف اللاجئين، والدول المانحة التي تلتزم منذ أمد طويل بتقديم الدعم للوكالة، ودعا المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه للأونروا وللعمل الحيوي الذي تقوم به لمساعدة اللاجئين، مشيراً إلى الدور المركزي الذي تضطلع به الأمم المتحدة بميثاقها ومبادئها لتحقيق حل عادل لمشكلة اللاجئين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/9/2009<br/>

أصدرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي بياناً حذرت فيه من مخطط لجماعات يهودية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي يوم الأحد القادم بمناسبة يوم كيبور اليهودي. وكشف البيان عن قيام عناصر من وحدة خبراء المتفجرات في الشرطة الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى اليوم والتجوّل داخله. كما ذكر شهود عيان أن اكثر من 130 شخصاً من الجماعات اليهودية المتطرفة اقتحموا المسجد اليوم وعمدوا إلى تأدية شعائرهم الدينية في أنحاء متفرقة منه. ورصدت المؤسسة نشر الجماعات اليهودية على مواقعها الإلكترونية خلال الأيام الأخيرة وفي الأماكن العامة الخاصة بها، ملصقات تدعو إلى اقتحام جماعي للمسجد يوم الأحد القادم لإقامة الشعائر الخاصة ببناء الهيكل الثالث. ودعت المؤسسة الفلسطينيين من أهل القدس والداخل إلى الرباط الدائم في المسجد الأقصى لحمايته من المتطرفين اليهود. وفي هذا السياق قال مدير دائرة الأوقاف في القدس، الشيخ محمد عزام الخطيب التميمي، إن حراس الدائرة يعملون ما بوسعهم لمنع اليهود المتطرفين من إقامة صلوات تلمودية داخل المسجد، مضيفاً أن المسجد الأقصى مفتوح للمسلمين وعليهم الحضور إلى المسجد في كل أيام السنة لأنه عنوان ورمز للمسلمين.

المصدر:

انتقد الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم مواقف الإدارة الأميركية معتبراً أنها تضع الخطوط لمرحلة جديدة تضيع فيها القضية الفلسطينية. وأكد برهوم في تصريح صحافي أن أي تطبيع أو تنسيق أو مفاوضات هو تشريع للاحتلال الإسرائيلي لإقامة دولته العنصرية المتطرفة كما يخطط لها أوباما ونتنياهو. وشدد برهوم على أن أي تطبيع هو غير مبرر وسيكون على حساب الشعب الفلسطيني. وكانت حركة حماس قد انتقدت الاجتماع الثلاثي الذي تم بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، واعتبرت أن نتائج هذه القمة أثبتت أن نتنياهو هو المنتصر الوحيد والمستفيد الأكبر منها. وطالبت الحركة الرئيس عباس بالكف عن الرهان على المفاوضات العبثية والفاشلة مع العدو الإسرائيلي. وأشارت الحركة إلى انحياز الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة الرئيس باراك أوباما إلى الجانب الإسرائيلي على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية، خاصة بعد تراجع أوباما عن مواقفه السابقة بشكل فاضح خلال القمة الثلاثية بعد مطالبته إسرائيل باتخاذ خطوات لضبط البناء في المستوطنات بدلاً من المطالبة السابقة بتجميد الاستيطان، ودعوته إلى استئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 24/9/2009<br/>

قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن الموقف الفلسطيني لم يتغير بعد القمة الثلاثية التي عقدت في نيويورك، فمن دون وقف الاستيطان لن تكون هناك مفاوضات. وأشار أبو ردينة إلى مواصلة اللقاءات التي بدأها الجانب الأميركي لإيجاد أجواء مطلوبة لاستئناف المفاوضات. وأوضح أبو ردينة أن عملية السلام لا تزال متعثرة بسبب الموقف الإسرائيلي المتعنت، واصفاً الوضع بالصعب، وطالباً من الجانب الأميركي ممارسة الضغط على إسرائيل لتنفيذ التزامات خريطة الطريق. وأضاف أن الرئيس عباس سيوجه خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة في ختام زيارته إلى نيويورك.

المصدر:

ذكرت مصادر إسرائيلية أن مدعياً كبيراً في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي كشف عن إمكانية فتح تحقيق جنائي مع أحد الضباط السابقين في الجيش الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. وأضافت المصادر أن الضابط المذكور يدعى ديفيد بنيامين وهو يهودي يحمل جنسية جنوب إفريقية إلى جانب الجنسية الإسرائيلية. وقد عمل بنيامين خلال الحرب على غزة مستشاراً في النيابة العسكرية الإسرائيلية التي صادقت على ضرب الجيش الإسرائيلي لأهداف في قطاع غزة. وكان المدعي العام الدولي، لويس أوكومبو قد تلقى عدداً من الطلبات من منظمات مناصرة للفلسطينيين في جنوب إفريقيا تطالب بالتحقيق مع الضابط الإسرائيلي، بعد إقراره خلال مقابلات صحافية بالمهمة التي تولاها خلال الحرب على غزة. وذكرت المصادر، أن الضابط الإسرائيلي غادر جنوب إفريقيا عندما علم بأمر التحقيق. يذكر أن جنوب إفريقيا وقعت على ميثاق إنشاء المحكمة الدولية، وهو أمر يتيح للمحكمة محاكمة مواطنيها خلافاً لإسرائيل التي لم توقع على الميثاق.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/9/2009<br/>

إسرائيل

في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركز رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على الموضوع الإيراني، فقال إن إيران تشكل خطراً على السلام في العالم، واعتبر أنه من واجب المجتمع الدولي التحرك لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي. وتعليقاً على تصريحات الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد حول المحرقة، بدأ نتنياهو كلمته بمهاجمة القادة الذين لم يغادروا القاعة عند إلقاء نجاد لكلمته، فيما امتدح أولئك الذين غادروا المكان. وقل نتنياهو إن الخطر الإيراني لا يهدد اليهود فقط، داعياً الغرب إلى مواجهة التطرف الديني الإيراني. واعتبر نتنياهو أن الصراع مع إيران يعني الحضارة في مواجهة البربرية لأن النظام الإيراني هو مركز للأصولية المتطرفة.

المصدر:

كشفت مصادر إسرائيلية عن لقاء بين وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ونظيره المغربي في نيويورك. إلا أن مكتب ليبرمان لم يؤكد أو ينفي هذا الخبر. ويعتبر اجتماع ليبرمان بالوزير المغربي الأول مع مسؤول عربي منذ توليه الوزارة وقد يشكل تمهيداً للقاءات مماثلة مع مسؤولين من الدول العربية. وكانت مصادر في نيويورك قد ذكرت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عقد لقاءات جانبية على هامش أعمال الجمعية العامة مع ممثلين عن دولتي قطر والبحرين، ولم يتم تأكيد هذه اللقاءات أيضاً. وترجح المصادر أن تكون قطر والبحرين والمغرب في مقدمة الدول العربية التي ستقدم على خطوات تجاه إسرائيل في إطار اتفاق يتضمن تعليق الاستيطان الإسرائيلي ويمهد لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية بشكل رسمي. وكان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل قد التقى بوزير الدفاع إيهود براك في نيويورك، فيما نفى مسؤولون في مكتب نتنياهو الأنباء التي تحدثت عن تدهور في العلاقات الأميركية – الإسرائيلية على خلفية مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 450 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية. بل على العكس من ذلك، أكدت مصادر إسرائيلية تعزيز التعاون بين البلدين في الأشهر الأخيرة.

المصدر: جيروزالم بوست، 24/9/2009<br/>

في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركز رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على الموضوع الإيراني، فقال إن إيران تشكل خطراً على السلام في العالم، واعتبر أنه من واجب المجتمع الدولي التحرك لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي. وتعليقاً على تصريحات الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد حول المحرقة، بدأ نتنياهو كلمته بمهاجمة القادة الذين لم يغادروا القاعة عند إلقاء نجاد لكلمته، فيما امتدح أولئك الذين غادروا المكان. وقل نتنياهو إن الخطر الإيراني لا يهدد اليهود فقط، داعياً الغرب إلى مواجهة التطرف الديني الإيراني. واعتبر نتنياهو أن الصراع مع إيران يعني الحضارة في مواجهة البربرية لأن النظام الإيراني هو مركز للأصولية المتطرفة.

المصدر: هآرتس، 24/9/2009

كشفت مصادر إسرائيلية عن لقاء بين وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ونظيره المغربي في نيويورك. إلا أن مكتب ليبرمان لم يؤكد أو ينفي هذا الخبر. ويعتبر اجتماع ليبرمان بالوزير المغربي الأول مع مسؤول عربي منذ توليه الوزارة وقد يشكل تمهيداً للقاءات مماثلة مع مسؤولين من الدول العربية. وكانت مصادر في نيويورك قد ذكرت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عقد لقاءات جانبية على هامش أعمال الجمعية العامة مع ممثلين عن دولتي قطر والبحرين، ولم يتم تأكيد هذه اللقاءات أيضاً. وترجح المصادر أن تكون قطر والبحرين والمغرب في مقدمة الدول العربية التي ستقدم على خطوات تجاه إسرائيل في إطار اتفاق يتضمن تعليق الاستيطان الإسرائيلي ويمهد لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية بشكل رسمي. وكان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل قد التقى بوزير الدفاع إيهود براك في نيويورك، فيما نفى مسؤولون في مكتب نتنياهو الأنباء التي تحدثت عن تدهور في العلاقات الأميركية – الإسرائيلية على خلفية مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 450 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية. بل على العكس من ذلك، أكدت مصادر إسرائيلية تعزيز التعاون بين البلدين في الأشهر الأخيرة.

المصدر:

اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن الأمم المتحدة فشلت في إدانة حركة حماس على خلفية إطلاقها الصواريخ على إسرائيل خلال السنوات الثمانية الماضية. وجاء هجوم نتنياهوعلى الأمم المتحدة خلال خطابه أمام الجمعية العامة، مركزاً على تقرير لجنة تقصي الحقائق التي يرئسها القاضي ريتشارد غولدستون. وأضاف نتنياهو أن إسرائيل عملت في سبيل دفع عملية السلام في المنطقة، وقامت في سبيل ذلك، بتنفيذ انسحاب أحادي الجانب من قطاع غزة، لكنه وصف هذا الانسحاب بالمؤلم للغاية.  وكرر شرطه باعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة الإسرائيلية قل استئناف المفاوضات. وأشاد براك بالرئيس المصري أنور السادات والملك الأردني ، حسين، لشجاعتهم على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

المصدر: