يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

11/10/2009

فلسطين

عقد أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، مؤتمراً صحافياً في رام الله، تحدث فيه عن اجتماع اللجنة التنفيذية الذي ترأسه الرئيس محمود عباس. وقال عبد ربه إن الوضع في القدس متفجر وخطر بسبب السياسة الاستيطانية الإسرائيلية والانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون بحماية الحكومة الإسرائيلية، وأن نتائج هذا الوضع قد تكون خطرة على عملية السلام، ما يتطلب تدخل الجهات الدولية للتحرك السريع. وأضاف أن اللجنة التنفيذية قررت التوجه إلى الجمعية العامة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان لوقف الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس كما دعت إلى اجتماع عاجل للجنة القدس ولمنظمة المؤتمر الإسلامي. وأعلن أن المجلس المركزي للمنظمة سينعقد في الرابع والعشرين من الشهر الحالي لدراسة قضية المصالحة الوطنية والموقف الأخير لحركة حماس منها، متهماً الحركة بتعطيل جهود المصالحة الوطنية والجهود المصرية متذرعة بتقرير غولدستون لتعطيل الحوار الوطني. وأوضح عبد ربه، أن اللجنة التنفيذية صادقت على تشكيل لجنة التحقيق التي أصدر الرئيس محمود عباس مرسوماً بتشكيلها، على أن تضع خلاصات تحقيقها خلال أيام قليلة، مشيراً إلى أن السلطة الوطنية ستتوجه يوم غد إلى المجموعة العربية ومجموعة دول عدم الانحياز والمجموعة الإفريقية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للتوقيع على طلب لإعادة التصويت على تقرير غولدستون خلال أيام معدودة. وبالنسبة لعملية السلام، أكدت اللجنة على موقف الرئيس عباس، بأن وقف الاستيطان بكل أشكاله هو شرط لاستئناف عملية السلام.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/10/2009<br/>

شارك رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، أهالي بلدة عابود قرب رام الله في قطف الزيتون، معلناً انطلاق موسم القطاف، على أن يكون تاريخ الحادي عشر من شهر تشرين أول/ أكتوبر من كل عام يوماً وطنياً لقطف الزيتون. وندد فياض بالاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون على المزارعين لمنعهم من قطف الزيتون الذي يشكل مورد رزقهم، محمّلاً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن نتائج هذه الاعتداءات. وأكد فياض أن الشعب الفلسطيني سيبقى في أرضه، وأن شجرة الزيتون ستظل رمزاً لتجذر الشعب في أرضه وتمسكه بحقوقه، مطالباً المجتمع الدولي التدخل للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءات المستوطنين، كما طالب فئات المجتمع كافة بإحياء روح التضامن والتطوع ومشاركة المزارعين وأصحاب الأراضي في عملية قطف محصول الزيتون.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/10/2009<br/>

خلال مهرجان لنصرة المسجد الأقصى، نظمه طلاب وطالبات الجامعة الإسلامية في غزة، قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن الحركة لم تتراجع عن قرار المصالحة الوطنية، إلا أن الأمر يتعلق بترقب الوقت الأفضل لتوقيع الاتفاق، وهو لن يكون بعيداً، مضيفاً أن قرار المصالحة بالنسبة لحماس لا رجعة عنه لأنها مصلحة للجميع. وأوضح الحية، أن الحركة لم تحدد لمصر أي موعد للتوقيع، والحوار قائم لتحديد الوقت المناسب. وقال الحية، إن حماس ترفض التبريرات التي قدمت بشأن تأجيل النظر في تقرير غولدستون، ومن بينها الخوف من اعتقال قادة حماس، مؤكداً أن قيادات الحركة لا تخاف الاعتقال. وشدّد على نصرة الأقصى، محذراً من استمرار الاعتداء على المسجد الأقصى، مؤكداً أن القدس عنوان القضية، والمجاهدين يستعدون كي يكونوا جيش القدس القادم.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 11/10/2009<br/>

تعليقاً على قرار وزارة التربية في الحكومة المقالة في غزة بإقالة رئيس جامعة الأقصى في غزة، طالبت ثلاث مؤسسات حقوقية بإلغاء القرارات المتعلقة بالجامعة، داعية إلى تحييد قطاع التعليم عن الخلافات والانقسامات، وتأمين الحق في التعليم وفقاً للقانون الأساسي الفلسطيني. وأكدت المؤسسات أن قرار الإقالة يخالف أحكام النظام الداخلي للجامعة الذي ينص على أن مجلس الأمناء هو صاحب الاختصاص في اتخاذ الإجراءات الداخلية في حال حدوث أي مخالفات قانونية، أي أن رئيس الحكومة لا حق له في إقالة رئيس الجامعة. وأشارت المؤسسات أيضاً إلى أن قرار وزيرة التربية في رام الله يؤثر سلباً على سير العملية التعليمية بانتظام. وطالبت المؤسسات الثلاث عدداً من المؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان، تغليب المصالح الوطنية والإسراع في إنجاز المصالحة لحماية مستقبل المجتمع الفلسطيني، ومن هذه المؤسسات، مؤسسة الضمير والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ومركز الميزان.

المصدر: قدس نت، 11/10/2009<br/>

تناول الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب له الليلة مختلف المواضيع المطروحة على الساحة الفلسطينية. فأكد رفض السلطة للدولة ذات الحدود الموقتة مشدداً على تمسك القيادة الفلسطينية بشرط الوقف الكامل للاستيطان في الأراضي الفلسطينية وبشكل خاص في القدس التي تشكل بوابة السلام، مؤكداً التصميم على الدفاع عنها وعن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، ولهذا لن يكون هناك اتفاق سلام لا يتضمن إنهاء احتلال القدس. وتناول عباس بإسهاب قضية تقرير غولدستون مستعرضاً جميع المراحل التي انتهت بتأجيل التصويت على التقرير، موضحاً أن السلطة الفلسطينية رفضت ضغوطات شرسة كانت تريد سحب الموضوع من مجلس حقوق الإنسان، ومشيراً إلى حق الشعب الفلسطيني في توجيه الانتقاد، ومؤكداً أن الرئيس يجب أن يتحمل كل المسؤوليات، معرباً عن احترامه وتقديره لوجهات النظر الغاضبة التي عبرت عنها فصائل منظمة التحرير والأحزاب والمواطنين العاديين لأنها تنبع من الرغبة بمحاكمة المجرمين. واتهم الرئيس حركة حماس بالتهرب من استحقاق المصالحة الوطنية بشن حملة بسبب تأجيل التصويت على تقرير غولدستون، ولهدف تكريس إمارة الحركة في قطاع غزة وتدمير المشروع الوطني، وهو ما يتساوى مع المخططات الإسرائيلية. وأكد عباس أن لجنة التحقيق التي تشكلت ستقوم بدراسة الملابسات حول ما حدث في جنيف، مشدّداً على الالتزام بكل قراراتها، وتحمل المسؤولية إذا وجدت اللجنة أن هناك خطأ من قبل القيادة، مشيراً إلى إعطاء التعليمات للسفير الفلسطيني في جنيف بطلب عقد اجتماع استثنائي في مجلس حقوق الإنسان للتصويت على المشروع.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/10/2009

إسرائيل

أنهى المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، زيارة إلى منطقة الشرق الأوسط التقى خلالها عدداً من القيادات. وقبل مغادرته، عاد إلى القدس في محاولة لتحريك فالتقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للمرة الثانية بعد لقائهما يوم الجمعة الماضي. وقبل قدومه إلى القدس، قال ميتشل في حديث إلى الصحافيين في القاهرة، إن تحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط، يعتبر هدفاً مهماً في السياسة الأميركية وبالنسبة للرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة الخارجية الأميركية. وأضاف، أن الإدارة الأميركية تعلم أن هناك عدة صعوبات وعدة عقبات، إلا أنها مصممة وملتزمة بمواصلة الجهود حتى تحقيق الهدف. وصدر عن مكتب رئيس الحكومة، بيان موجز جاء فيه أن رئيس الحكومة ووزير الدفاع اجتمعا بميتشل لمواصلة المحادثات لمواصلة عملية السلام.

المصدر: هآرتس، 11/10/2009<br/>

وجه مسؤولون إسرائيليون انتقادات حادة للسفير البريطاني في الأمم المتحدة على خلفية تصريحات أدلى بها حول تقرير غولدستون. وكان السفير البريطاني جون سويرس، قال في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، إن على إسرائيل والسلطة الفلسطينية أن يحققا في نتائج تقرير غولدستون، لأنه يتضمن معلومات جدية حول وقوع انتهاكات خلال عملية الرصاص المسكوب على قطاع غزة. وأعرب سويرس عن دهشته من طلب السلطة الفلسطينية تأجيل التصويت على التقرير حتى شهر آذار/ مارس القادم، كما أعرب عن امتعاضه من فشل الطرفين في التعاون مع لجنة التحقيق. وأضاف السفير البريطاني، أن السلطة القضائية في إسرائيل، كما في بريطانيا، هي سلطة مستقلة، مضيفاً أن بريطانيا لا تستطيع أن تمنع أشخاصاً عاديين من رفع دعاوى ضد إسرائيليين. مؤكداً أن بريطانيا معنية بالحفاظ على علاقات عادية مع السياسيين والعسكريين الإسرائيليين الذين يزورون بريطانيا، مشدّداً على أن دولته لن تمنع بأي حال هؤلاء القادة من زيارة بلاده.

المصدر: جيروزالم بوست، 11/10/2009<br/>

أعلنت تركيا إلغاء مناورة عسكرية سنوية مشتركة، بسبب معارضتها لمشاركة إسرائيل فيها. وقال إسرائيليون إن المناورة كانت مقررة هذا الأسبوع، وأن القرار التركي يعتبر إشارة جديدة في العلاقات المتوترة بين البلدين. وكانت القوات الجوية الإسرائيلية قد أنهت استعداداتها للمناورة، إلا أن الجيش الإسرائيلي تبلغ منذ بضعة أيام أنه لن تتم دعوته للمشاركة في المناورة هذا العام. وقال مصدر في الجيش الإسرائيلي، أنه تم تأجيل المناورة بسبب القرار التركي بتغيير تشكيلة الدول المشاركة فيها بعدم السماح للإسرائيليين بالمشاركة. والمناورة هي السادسة من نوعها وكان من المقرر أن تشارك فيها الولايات المتحدة وإيطاليا وقوات حلف الناتو وإسرائيل. وكانت وسائل إعلام تركية قد رفضت مشاركة إسرائيل في المناورة على خلفية مشاركة الطائرات الإسرائيلية التي قصفت قطاع غزة خلال عملية الرصاص المسكوب في هذه المناورة ما يعني أنها ستحلق في الأجواء التركية. وقال الناطق باسم السفارة الإسرائيلية في أنقرة أنه من غير الواضح إذا كان القرار التركي بإلغاء المشاركة التركية سيطبق لمرة واحدة أم سينسحب على السنوات القادمة.
 

المصدر: يديعوت أحرونوت، 11/10/2009<br /> &nbsp;<br/>