يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
30/10/2009
فلسطين
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر إقامته في أبو ظبي، مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، في المواضيع التي سيتم بحثها غداً في اجتماع الرئيس عباس مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وقد حضر اللقاء إلى جانب الرئيس، رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، والناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس مصطفى أبو الرب، وسفير فلسطين لدى الإمارات، خيري العريدي. وقبيل اللقاء، قال أبو ردينة إنه لا يمكن استئناف عملية السلام من دون وقف الاستيطان وفقاً لبنود خريطة الطريق، مؤكداً أن أي استيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس، هو غير شرعي وغير مقبول.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 30/10/2009
نظمت حركة الجهاد الإسلامي مهرجاناً في غزة في ذكر استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي تحت عنوان نصرة القدس ودعم الوحدة، حضره عشرات الآلاف من عناصر الحركة وقادة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية. وفي كلمة خلال الاحتفال، أكد الأمين العام للحركة، رمضان عبد الله شلح فشل المشروع الأميركي في المنطقة، مشيراً إلى أن الاحتلال يعيش حالة من القلق والخوف على وجوده ومستقبله. وقال شلح إن المنطقة مرشحة للذهاب إلى الحرب أكثر من السلام، مؤكداُ أن فلسطين ستبقى جوهر الصراع، طالباً من الفلسطينيين أن يعدوا أنفسهم لها، والخروج من واقع الانقسام المدمر. وأضاف شلح، أن الحركة لا تنحاز لأحد، وهي تمد يدها لحركتي فتح وحماس وكل القوى والفصائل للعمل سوياً من أجل الخروج من الأزمة، داعياً حركة حماس لأن تغير من سلوكها على الأرض، مشدداً على أن إدارة غزة في ظل الانقسام على أساس المشروع الإسلامي، وهم.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 30/10/2009
تجمع عشرات المستوطنين أمام منزل عائلة الغاوي التي طردت من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس، وقاموا بأداء صلواتهم التلمودية أمام المنزل. وأوضحت المصادر أن المستوطنين شكلوا حلقات رقص وغناء أمام المنزل قبل تأدية الصلاة التلمودية تحت حراسة أفراد الشرطة الإسرائيلية ومشاركة أفراد من الوحدات الخاصة. وفي رد على استفزازات المستوطنين، تجمع عدد من الأهالي أمام الخيمة التي لجأت إليها عائلة الغاوي وقاموا بقرع أدوات البناء والطعام، فيما بث السكان آيات القرآن الكريم من المساجد والسيارات، حيث سمع صدى التلاوة في أرجاء المدينة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 30/10/2009
ذكرت مصادر فلسطينية في مدينة القدس، أن مجموعة من المستوطنين هاجمت عدداً من المواطنين من عائلة صلاح في حي بيت صفافا جنوبي مدينة القدس، ما أدى إلى إصابة عدد منهم. وأوضحت المصادر، أن الهجوم حدث قبل صلاة الجمعة بينما كان المواطنون يستعدون للتوجه إلى المسجد الأقصى، وفوجئوا بمجموعة المستوطنين تقتحم منزلهم، مستخدمين الأسلحة والأدوات الحديدية. وقد تصدى المواطنون لمحاولة المستوطنين الاستيلاء على المنزل، حيث أصيب أربعة من أفراد العائلة بجروح ورضوض، ومن بين المصابين سيدة مسنة. وأوضح أحد أفراد العائلة أنها ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها المستوطنون على المنزل محاولين الاستيلاء عليه، إذ حاولت مجموعة منهم اقتحام المنزل في ساعة متأخرة من الليل قبل عدة أشهر. يذكر أن المحكمة الإسرائيلية العليا كانت قد أصدرت في شهر آب/ أغسطس الماضي قراراً بإخلاء عائلة صلاح من منازلها في بيت صفافا، وأعطتهم مهلة لمدة شهر.
المصدر: قدس نت، 30/10/2009
قال نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس محمود عباس، إن الإدارة الأميركية السابقة نقلت رسالة إلى إدارة الرئيس باراك أوباما حول الحل في الشرق الأوسط، وضرورة أن يكون بناء على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967. وأضاف أن الرسالة أوصت بأهمية ضمان النمو الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية، وإيجاد حل للقضايا العالقة بين الجانبين، مثل عودة اللاجئين والقدس، وذلك من خلال مشاركة دولية وليس من خلال التقارب بين الطرفين فقط. وأوضح حماد، أن الإدارة الأميركية السابقة، من خلال وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، أبلغت الإسرائيليين والفلسطينيين، التزامها بالحل وفق حدود الرابع من حزيران 1967، والتي تتضمن الضفة الغربية ومن ضمنها القدس وقطاع غزة، إضافة إلى نهر الأردن والبحر الميت، على أن يتم تقاسم المنطقة المحرمة بين الطرفين. وأعرب حماد عن أمله بأن تكون مساعي الإدارة الأميركية جادة في محاولة إحلال السلام في المنطقة، مشيراً إلى أن مكالمة الرئيس أوباما مع الرئيس عباس قبل بضعة أيام كانت جيدة جداً، لافتاً إلى نية الإدارة الأميركية في إيجاد حل للصراع، مشيراً إلى تلميح للرئيس أوباما بتحقيق الدولة الفلسطينية خلال عامين.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 30/10/2009
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر إقامته في أبو ظبي، مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، في المواضيع التي سيتم بحثها غداً في اجتماع الرئيس عباس مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وقد حضر اللقاء إلى جانب الرئيس، رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، والناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس مصطفى أبو الرب، وسفير فلسطين لدى الإمارات، خيري العريدي. وقبيل اللقاء، قال أبو ردينة إنه لا يمكن استئناف عملية السلام من دون وقف الاستيطان وفقاً لبنود خريطة الطريق، مؤكداً أن أي استيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس، هو غير شرعي وغير مقبول.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 30/10/2009
نظمت حركة الجهاد الإسلامي مهرجاناً في غزة في ذكر استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي تحت عنوان نصرة القدس ودعم الوحدة، حضره عشرات الآلاف من عناصر الحركة وقادة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية. وفي كلمة خلال الاحتفال، أكد الأمين العام للحركة، رمضان عبد الله شلح فشل المشروع الأميركي في المنطقة، مشيراً إلى أن الاحتلال يعيش حالة من القلق والخوف على وجوده ومستقبله. وقال شلح إن المنطقة مرشحة للذهاب إلى الحرب أكثر من السلام، مؤكداُ أن فلسطين ستبقى جوهر الصراع، طالباً من الفلسطينيين أن يعدوا أنفسهم لها، والخروج من واقع الانقسام المدمر. وأضاف شلح، أن الحركة لا تنحاز لأحد، وهي تمد يدها لحركتي فتح وحماس وكل القوى والفصائل للعمل سوياً من أجل الخروج من الأزمة، داعياً حركة حماس لأن تغير من سلوكها على الأرض، مشدداً على أن إدارة غزة في ظل الانقسام على أساس المشروع الإسلامي، وهم.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 30/10/2009
تجمع عشرات المستوطنين أمام منزل عائلة الغاوي التي طردت من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس، وقاموا بأداء صلواتهم التلمودية أمام المنزل. وأوضحت المصادر أن المستوطنين شكلوا حلقات رقص وغناء أمام المنزل قبل تأدية الصلاة التلمودية تحت حراسة أفراد الشرطة الإسرائيلية ومشاركة أفراد من الوحدات الخاصة. وفي رد على استفزازات المستوطنين، تجمع عدد من الأهالي أمام الخيمة التي لجأت إليها عائلة الغاوي وقاموا بقرع أدوات البناء والطعام، فيما بث السكان آيات القرآن الكريم من المساجد والسيارات، حيث سمع صدى التلاوة في أرجاء المدينة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 30/10/2009
ذكرت مصادر فلسطينية في مدينة القدس، أن مجموعة من المستوطنين هاجمت عدداً من المواطنين من عائلة صلاح في حي بيت صفافا جنوبي مدينة القدس، ما أدى إلى إصابة عدد منهم. وأوضحت المصادر، أن الهجوم حدث قبل صلاة الجمعة بينما كان المواطنون يستعدون للتوجه إلى المسجد الأقصى، وفوجئوا بمجموعة المستوطنين تقتحم منزلهم، مستخدمين الأسلحة والأدوات الحديدية. وقد تصدى المواطنون لمحاولة المستوطنين الاستيلاء على المنزل، حيث أصيب أربعة من أفراد العائلة بجروح ورضوض، ومن بين المصابين سيدة مسنة. وأوضح أحد أفراد العائلة أنها ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها المستوطنون على المنزل محاولين الاستيلاء عليه، إذ حاولت مجموعة منهم اقتحام المنزل في ساعة متأخرة من الليل قبل عدة أشهر. يذكر أن المحكمة الإسرائيلية العليا كانت قد أصدرت في شهر آب/ أغسطس الماضي قراراً بإخلاء عائلة صلاح من منازلها في بيت صفافا، وأعطتهم مهلة لمدة شهر.
المصدر: قدس نت، 30/10/2009
إسرائيل
هاجم عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي تقرير غولدستون. وذكرت مصادر إسرائيلية، أن عشرة من النواب الأميركيين يدرسون زيارة إسرائيل بسبب تقرير غولدستون والخطر النووي الإيراني. وينوي وفد من النواب من جمعية الصداقة الأميركية – الإسرائيلية، ومن المؤتمر الوطني للمشرعين الأميركيين، زيارة عدد من القيادات الإسرائيلية. إلا أن الزيارة الأولى التي ينوي الوفد القيام بها ستكون للقاضي ريتشارد غولدستون. ونقلت المصادر عن أحد نواب ولاية جورجيا، وهو رئيس المؤتمر، قوله إن تقرير غولدستون قد أسيء فهمه في الولايات المتحدة الأميركية. وأوضح النائب الأميركي، أن الناس في الولايات المتحدة يصابون بالصدمة عندما يقرأون عبارة جرائم حرب في التقرير، لافتاً إلى أنه بعد قراءة التقرير يتضح أن كل ما يفعله الأميركيون يندرج تحت جرائم الحرب. وأوضح، أنه في بعض الأحيان يصاب المدنيون، وهو أمر مريع، مؤكداً أن ذلك لا يعتبر جريمة حرب وإلا فإن ذلك يحتم تغيير كيفية تعريف الحرب.
المصدر: جيروزالم بوست، 30/10/2009
أعربت إسرائيل عن تفاؤل حذر حول المسودة التي أصدرتها الأمم المتحدة ودعمتها الولايات المتحدة للتعامل مع قضية اليورانيوم الإيراني المخصب، معتبرة ذلك خطوة أولى إيجابية، في محاولة منع الوسائل عن إيران التي تمكنها من الحصول على السلاح النووي. وطرح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الموضوع في بداية محادثاته مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، مع العلم أن الأخير لا يتناول الموضوع الإيراني عادة. وقال نتنياهو في كلمة ترحيبية بميتشل، إنه يغتنم الفرصة للتعبير عن تقديره للجهود التي يبذلها الرئيس الأميركي لمنع إيران من امتلاك قدرات نووية. معتبراً أن اقتراح الرئيس الأميركي في جنيف حول نقل جزء من اليورانيوم الإيراني المخصب إلى خارج إيران هو خطوة إيجابية في هذا الاتجاه. ولم يأت نتنياهو على ذكر المطالبة الإسرائيلية المتواصلة بأن يتضمن أي اتفاق مع إيران إنهاء عمليات تخصيب اليورانيوم محلياً، لأن ذلك يؤدي إلى امتلاك الوقود اللازم لإنتاج القنبلة النووية. يذكر أن إيران والولايات المتحدة والدول الكبرى، ما زالوا يناقشون الشروط اللازمة للتوصل لأي تسوية نهائية.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 30/10/2009
قرر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك إلغاء زيارته لإسبانيا التي كانت مقررة يوم الجمعة في ظل تصاعد التوتر بين إسبانيا وإسرائيل بسبب الخلاف حول قيادة قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان. وقد نفى مصدر في وزارة الدفاع أن يكون قرار إلغاء الزيارة عائداً لهذا الخلاف الدبلوماسي بين البلدين، موضحاً أن براك اتخذ قراره بسبب زيارته العاجلة إلى واشنطن الأسبوع القادم. وأصدرت السفارة الإسرائيلية في مدريد والمصادر الدبلوماسية الإسبانية توضحيات أكدت تأجيل الزيارة. كما اتصل براك هاتفياً بوزير خارجية إسبانياً شارحاً سبب تعليق الزيارة إلى العاصمة الإسبانية. وأكدت مصادر وزارة الدفاع، أن وزير خارجية إسبانيا تفهم توضيح براك. وكانت الأزمة بين البلدين قد بدأت عندما طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكوني مواصلة بلاده قيادة قوات اليونيفيل في جنوب لبنان بدلاً من تسليمها إلى إسبانيا كما هو مقرر، ما أثار غضب مدريد.
المصدر: هآرتس، 30/10/2009
هاجم عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي تقرير غولدستون. وذكرت مصادر إسرائيلية، أن عشرة من النواب الأميركيين يدرسون زيارة إسرائيل بسبب تقرير غولدستون والخطر النووي الإيراني. وينوي وفد من النواب من جمعية الصداقة الأميركية – الإسرائيلية، ومن المؤتمر الوطني للمشرعين الأميركيين، زيارة عدد من القيادات الإسرائيلية. إلا أن الزيارة الأولى التي ينوي الوفد القيام بها ستكون للقاضي ريتشارد غولدستون. ونقلت المصادر عن أحد نواب ولاية جورجيا، وهو رئيس المؤتمر، قوله إن تقرير غولدستون قد أسيء فهمه في الولايات المتحدة الأميركية. وأوضح النائب الأميركي، أن الناس في الولايات المتحدة يصابون بالصدمة عندما يقرأون عبارة جرائم حرب في التقرير، لافتاً إلى أنه بعد قراءة التقرير يتضح أن كل ما يفعله الأميركيون يندرج تحت جرائم الحرب. وأوضح، أنه في بعض الأحيان يصاب المدنيون، وهو أمر مريع، مؤكداً أن ذلك لا يعتبر جريمة حرب وإلا فإن ذلك يحتم تغيير كيفية تعريف الحرب.
المصدر: جيروزالم بوست، 30/10/2009
أعربت إسرائيل عن تفاؤل حذر حول المسودة التي أصدرتها الأمم المتحدة ودعمتها الولايات المتحدة للتعامل مع قضية اليورانيوم الإيراني المخصب، معتبرة ذلك خطوة أولى إيجابية، في محاولة منع الوسائل عن إيران التي تمكنها من الحصول على السلاح النووي. وطرح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الموضوع في بداية محادثاته مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، مع العلم أن الأخير لا يتناول الموضوع الإيراني عادة. وقال نتنياهو في كلمة ترحيبية بميتشل، إنه يغتنم الفرصة للتعبير عن تقديره للجهود التي يبذلها الرئيس الأميركي لمنع إيران من امتلاك قدرات نووية. معتبراً أن اقتراح الرئيس الأميركي في جنيف حول نقل جزء من اليورانيوم الإيراني المخصب إلى خارج إيران هو خطوة إيجابية في هذا الاتجاه. ولم يأت نتنياهو على ذكر المطالبة الإسرائيلية المتواصلة بأن يتضمن أي اتفاق مع إيران إنهاء عمليات تخصيب اليورانيوم محلياً، لأن ذلك يؤدي إلى امتلاك الوقود اللازم لإنتاج القنبلة النووية. يذكر أن إيران والولايات المتحدة والدول الكبرى، ما زالوا يناقشون الشروط اللازمة للتوصل لأي تسوية نهائية.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 30/10/2009