يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

1/11/2009

فلسطين

مع استمرار الحوادث داخل الأنفاق في قطاع غزة، سجل وفاة أحد الشبان البالغ من العمر 25 عاماً نتيجة صعقة كهربائية في أحد الأنفاق الحدودية بين غزة ومصر. كما سجل وفاة مواطن آخر اختناقاً داخل أحد أنفاق رفح. وذكرت الإحصاءات الطبية، أن 16 مواطناً أصيبوا خلال الأسبوع الماضي بجروح مختلفة بسبب انهيار نفق على الشريط الحدودي. إلى ذلك، قالت السلطات المصرية أنها ضبطت خسمة أنفاق تستخدم في عمليات التهريب بين مصر وقطاع غزة، وبذلك يكون عدد الأنفاق التي تم ضبطها من قبل المصريين خلال عام، أكثر من 450 نفقاً.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 1/11/2009<br/>

ذكرت مصادر فلسطينية أن وفداً برلمانياً بريطانياً بدأ منذ يوم أمس زيارة لدمشق حيث من المقرر أن يلتقي الوفد فصائل تحالف القوى الفلسطينية، بما فيها قيادة المكتب السياسي لحركة حماس. وأوضحت المصادر أن الرئيس السوري بشار الأسد، استقبل الوفد ودعاه إلى المساهمة في وضع رؤية واضحة للدور الأوروبي في قضايا المنطقة يتناسب مع موقع القارة الأوروبية جغرافياً وتاريخياً، مشيرة إلى أن المحادثات بين الطرفين شملت الأوضاع في العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة وعملية التسوية في المنطقة، وبشكل خاص الأوضاع المأساوية التي يعانيها الفلسطينيون بسبب الحصار الإسرائيلي. وذكرت المصادر، أن لقاء الوفد مع الفصائل الفلسطينية، سيتناول كافة القضايا الخاصة بالوضع الفلسطيني.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 1/11/2009<br/>

في بيان ختامي صدر عن الاجتماع الاستثنائي الموسع للجنة التنفيذية للمجلس التنفيذي لمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي عقد في جدة لبحث الاعتداءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى، دعا المجتمعون إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن لبحث الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي في مدينة القدس، كما دعا المجتمعون منظمة اليونسكو العمل على إصدار قرار لوقف الممارسات التي تقوم بها إسرائيل لتغيير الطابع الثقافي والتاريخي والحضاري لمدينة القدس. وقررت اللجنة التنفيذية تشكيل لجنة فنية مؤلفة من الدول الأعضاء والبنك الإسلامي للتنمية بالتنسيق مع فلسطين، تكون مهمتها دراسة الوضع الحالي للقطاعات الحيوية في القدس. وأكدت منظمة المؤتمر الإسلامي أن قضية الحرم القدسي الشريف تشكل خطاً أحمر لا يحتمل التساهل والتهاون على الإطلاق، كما أكدت أن المساس بالمسجد الأقصى، سيكون له تداعيات خطرة جداً في العالم الإسلامي، قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.

المصدر: قدس نت، 1/11/2009<br/>

جددت السلطة الفلسطينية موقفها من عملية استئناف المفاوضات مع الإسرائيليين شرط وقف الاستيطان، رداً على دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الفلسطينيين إلى استئناف عملية السلام. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن الفلسطينيين جاهزون للمفاوضات على أساس واضح هو وقف كامل وشامل للاستيطان والاعتراف بمرجعية المفاوضات وفق الشرعية الدولية. وطالب أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن المراوغة لأن المنطقة على فوهة بركان، مؤكداً أن استمرار الحكومة الإسرائيلية في سياسة الاستيطان ستجعل عملية السلام في مهب الريح. وكانت الإذاعة الإسرائيلية، قد نقلت عن مكتب نتنياهو أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون وجهت نقداً حادا للرئيس الفلسطيني وموقفه من شرط وقف الاستيطان لاستئناف المفاوضات. وقالت المصادر إن العلاقات الفلسطينية – الأميركية تشهد توتراً كبيراً حول قضية وقف الاستيطان.

المصدر: سما الإخبارية، 1/11/2009<br/>

تمكن حراس المسجد الأقصى من إحباط محاولة أحد اليهود المتطرفين لاقتحام المسجد. وذكرت المعلومات أن المتطرف كان مسلحاً وينوي ارتكاب مجزرة دموية بحق المصلين الذين كانوا يؤدون صلاة الفجر في المسجد الأقصى. وأضافت المعلومات، أن اليهودي المتطرف حاول التسلل إلى المسجد عن طريق السلالم، لكن الحراس تمكنوا من إلقاء القبض عليه قبل أن يتم تسليمه إلى الشرطة الإسرائيلية. وفور شيوع النبأ، حضر عدد كبير من سكان الأحياء القريبة من المسجد في القدس القديمة حيث سادت أجواء مضطربة بسبب الحادث.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/11/2009<br/>

إسرائيل

كشفت الشرطة الإسرائيلية عن عملية إلقاء قبض على أحد الإرهابيين الإسرائيليين. وذكرت المعلومات ، أن جهاز الشين بيت سمح أخيراً بنشر تفاصيل العملية عن الإسرائيلي الذي تم إلقاء القبض عليه في إحدى مستوطنات الضفة الغربية قبل عشرة أيام. وقد اعترف بقتل فلسطينيين عام 1997 ، أحدهما راعي أغنام من الخليل والآخر سائق سيارة أجرة من القدس. وأوضحت المعلومات، أن جاك كان تحت المراقبة لمدة عامين، وأنه هاجر إلى إسرائيل قادماً من أميركا حيث استطاع تهريب 12 قطعة سلاح معه. وخلال التحقيق، اعترف جاك بوضع عدد من العبوات الناسفة، استهدفت دوريات للشرطة الإسرائيلية، ومنزل في مستوطنة أريئيل، ومنزل البروفيسور زئيف شتيرنهال في القدس، وفي دير قرب مدينة بيت شيمش. وقد أسفرت هذه الاعتداءات على وقوع عدة إصابات. وخلال تفتيش منزله عثرت الشرطة على بنادق ومسدسات وقنابل يدوية، إلا أنه لم يتم العثور على البندقية التي استخدمت في قتل الفلسطينيين. وفي ضاحية المنزل، عثرت الشرطة على ملصقات تعرض جائزة مليون شيقل لكل من يقتل عضواً في حركة السلام الآن. وقد اعترف جاك بأنه جاء إلى إسرائيل لتنفيذ هجمات ضد الفلسطينيين انتقاماً للعمليات الانتحارية.

المصدر: هآرتس، 1/11/2009<br/>

في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إنه في هذه الفترة الدقيقة، يفضل اتفاقية موقتة مع الفلسطينيين بدلاً من تسوية نهائية. وأضاف ليبرمان أنه لا يعتقد بإمكانية تحقيق سلام شامل مع الفلسطينيين لحل الصراع خلال السنوات القليلة القادمة. وأوضح ليبرمان فكرته حول الاتفاق الموقت قائلاً إنه في إطار اتفاق موقت لا يمكن إقامة دولة فلسطينية، لأن الدولة الفلسطينية ليست هدفاً موقتاً، بل هي الهدف الأساسي، وهدف خريطة الطريق أيضاً. ورداً على مطالبة الفلسطينيين بوقف كامل للاستيطان كشرط لاستئناف عملية السلام، قال ليبرمان إنه لا يذكر أن الفلسطينيين طلبوا شيئاً مماثلاً من حكومة أولمرت أو حكومة شارون. وانتقد ليبرمان المواقف السورية بشأن مفاوضات السلام، معتبراً أن السلام ممكناً عندما يكون في مصلحة الفلسطينيين والسوريين وليس فقط في مصلحة الإسرائيليين. وأضاف أن سورية تواصل عمليات تهريب الأسلحة إلى حزب الله، وتساعد في تقوية الجهاديين في دمشق، مشيراً أنه في حال أظهرت سورية رغبتها الحقيقية في السلام، فإن إسرائيل ستتفاوض معها مباشرة.

المصدر: جيروزالم بوست، 1/11/2009<br/>

خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، قدم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عرضاً موجزاً لحصيلة لقاءاته مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وقال نتنياهو إن كلينتون أكدت له أنه على الرغم من مطالبة الفلسطينيين، فإن شرط تجميد الاستيطان لن يكون شرطاً مسبقاً لاستئناف المفاوضات، مشيراً إلى أن اللقاء الطويل مع كلينتون كان جاداً وجيداً جداً. وأضاف نتنياهو أن الحكومة الإسرائيلية تبذل جهوداً مركزة لاستئناف المفاوضات، مشيراً إلى أن الحكومة قامت بعدة أمور لمصلحة الفلسطينيين لم تقم بها أي حكومة سابقة، لافتاً إلى إزالة عدد من الحواجز ونقاط التفتيش، إضافة إلى خطوات لتسهيل حركة المواطنين والاقتصاد الفلسطيني. وقال نتنياهو إن النتيجة كانت حركة ازدهار غير مسبوقة في مناطق السلطة الفلسطينية. وأشار نتنياهو إلى أنه وضع رؤية واضحة لعملية السلام في خطابه في جامعة بار إيلان. ودعا نتنياهو الفلسطينيين إلى أن يعودوا إلى رشدهم والدخول في المفاوضات في أقرب وقت.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 1/11/2009<br/>