يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

4/12/2009

فلسطين

أدى مئات المواطنين صلاة الجمعة في خيام الاعتصام في حي الشيخ جراح وحي سلوان. وشارك في الصلاة عدد من الشخصيات الوطنية من بينها رئيس ديوان الرئاسة رفيق الحسيني ومسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر وقيادات فصائل العمل الوطني. وأمّ المصلين الشيخ رائد صلاح الذي دعا في خطبته إلى التضامن مع أهالي الحي المعتصمين وبشكل خاص مع عائلة الكرد التي استولى المستوطنون على منزلها قبل يومين، محذراً من هجمات جديدة يشنها المستوطنون على منازل المواطنين وممتلكاتهم. وكان مئات من المواطنين ودعاة السلام ومتضامنين أجانب قد نفذوا اعتصاماً في حي الشيخ جراح محتجين على عملية الاستيلاء على منزل عائلة الكرد. وقد حاولت القوات الإسرائيلية منع المواطنين من المشاركة في هذا الاعتصام، فعمدت إلى توقيف العشرات ومصادرة بطاقات المواطنين الشخصية. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/12/2009
قبيل الزيارة المرتقبة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى لبنان، قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني، فتحي أبو العردات، إن الرئيس عباس سيبحث مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان في أوضاع الفلسطينيين في لبنان وبشكل خاص أوضاع المخيمات وحقوق اللاجئين المدنية. وأضاف أبو العردات أن الرئيس عباس أعطى توجيهات بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية لأن حالة الانقسام الحالية تؤثر سلباً في الموقف الفلسطيني، مشدداً على أن المصالحة لا بد أن تنعكس إيجاباً على اللاجئين وعلاقاتهم فيما بينهم. وحول إمكانية تعيينه مسؤولاً لحركة فتح في لبنان، أشار العردات إلى أن قرارات ستصدر قريباً وسيلتزم بها الجميع لأنها ستكرس لخدمة الشعب الفلسطيني. وأكد العردات الموقف الفلسطيني الواضح من موضوع التوطين، مشدداً على أن حق العودة بالنسبة للفلسطينيين مقدس بينما التوطين يخدم المشروع الإسرائيلي ويلغي حق العودة. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/12/2009
حذر الشيخ رائد صلاح من المخططات الإسرائيلية التي تنوي سلطات الاحتلال تنفيذها في مدينة القدس بهدف تهويدها. وأوضح صلاح أن السلطات الإسرائيلية تسعى إلى تفريغ المسجد الأقصى من القيادات بهدف اتخاذ خطوات خطرة بحق المسجد، وكشف عن نية الاحتلال تفريغ متحف الفن الإسلامي داخل المسجد الأقصى تمهيداً لتحويله إلى كنيس يهودي. وأشار إلى مخططات لتقسيم المسجد الأقصى ثم بناء الهيكل المزعوم فوق أنقاضه. وتطرق الشيخ صلاح إلى الدعوات الإسرائيلية لمنع رفع آذان الفجر في مساجد أراضي 1948 ومدينة القدس بما فيها المسجد الأقصى، مشيراً إلى تصعيد الإجراءات الإسرائيلية المتعسفة. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 4/12/2009
نفت مصادر حركة حماس الأنباء التي تحدثت عن التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن إتمام صفقة التبادل مع إسرائيل، وأشارت المصادر إلى أن زيارة الوسيط الألماني إلى غزة لم تكن لإتمام الصفقة بل لاستكمال المباحثات. وأشارت مصادر الحركة إلى أن الحالة الأمنية المشددة التي رافقت وصول الوسيط الألماني إلى غزة ثم عودته إلى القاهرة، وتحليق الطائرات الإسرائيلية بشكل مكثف في أجواء القطاع، كل هذه الأمور أثارت الشائعات عن توقيع الصفقة وصلت لحد القول إن الإجراءات الأمنية هي للمرافقة الأمنية لنقل الجندي غلعاد شاليط إلى مصر. يذكر أن هيئة النضال من أجل الإفراج عن شاليط، قررت عدم تنفيذ التظاهرة الاعتيادية في خيمة الاعتصام أمام منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في القدس، وذلك بسبب المفاوضات التي تجري بشأن صفقة التبادل. 
المصدر: قدس نت، 4/12/2009
خلال لقائه مساعد المبعوث الأميركي لعملية السلام، السفير ديفيد هيل، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون المفاوضات، صائب عريقات، إن منظمة التحرير الفلسطينية تسعى للحصول على تأييد المجتمع الدولي لترسيم حدود دولة فلسطين على أساس خطوط الرابع من حزيران / يونيو 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية. وأشار عريقات إلى أن هذه الخطوة تعتبر الطريق الوحيد للحفاظ على خيار الدولتين. وتحدث عريقات عن رفض الحكومة الإسرائيلية لاستئناف المفاوضات وتنفيذ التزامات خريطة الطريق خاصة ما يتعلق بوقف النشاطات الاستيطانية. ولفت إلى المحاولة الإسرائيلية لإيهام العالم بأنها جمدت الاستيطان وأن الجانب الفلسطيني هو الذي يرفض استئناف عملية السلام. ودعا عريقات الأطراف الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، التي أعلنت تأييدها لخيار الدولتين، بالمبادرة إلى الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية على خط الرابع من حزيران 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية. وطالب عريقات اللجنة الرباعية بالإعلان أمام المجتمع الدولي أن الحكومة الإسرائيلية هي الطرف الذي يرفض تنفيذ التزامات خريطة الطريق. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/12/2009

إسرائيل

اتفق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود براك على تشكيل فريق عمل لمراقبة تطبيق قرار تجميد الاستيطان في مستوطنات الضفة الغربية. ويتألف الفريق من عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين إضافة إلى براك نفسه. وتأتي هذه الخطوة بعد أن واجه المفتشون المكلفون بتسليم أوامر تجميد البناء في المستوطنات أعمال عنف في محاولة لعرقلة عملهم. وقالت مصادر في مكتب نتنياهو إن مهمة الفريق ستتركز حول السبل الكفيلة بتطبيق القرار بشكل كامل مع الأخذ بعين الاعتبار حاجات المستوطنين. وعقد الفريق اجتماعه الأول اليوم، ويليه اجتماع آخر يوم الأحد بهدف إيجاد الحلول التي تسهل حياة المستوطنين خلال فترة تجميد الاستيطان. وذكرت مصادر إسرائيلية أن المستوطنين يحاولون الاستفادة من عطلة نهاية الأسبوع مستغلين فترة الهدوء في وزارة الدفاع، لاستكمال البناء في مستوطناتهم. وحذرت الوزارة من جهتها بأنها ستعمد إلى إيقاف المستوطنين الذين سيحاولون تخطي قرارات الحكومة بالنسبة لتجميد الاستيطان، مشددة على عودة المفتشين إلى المستوطنات لتطبيق القرار يوم الأحد. 
المصدر: هآرتس، 4/12/2009
خلال مقابلة صحافية، هاجمت الوزيرة الإسرائيلية اليسارية السابقة، والتي تعتبر رائدة حقوق الإنسان في إسرائيل، شولاميت ألوني، وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس حزب العمل، إيهود براك، واصفة إياه بأخطر شخص في إسرائيل. وأضافت ألوني أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو شخص دائم التوتر، مشيرة إلى أن زعيمة المعارضة ورئيسة حزب كاديما، تسيبي ليفني هي أفضل الموجودين حالياً بين السياسيين. وركزت ألوني هجومها على الوزير براك، مشيرة إلى أنه أخطر شخص في إسرائيل بسبب طموحاته وثقته بنفسه، ولأنه يجري وراء السلطة والنفوذ. وأضافت، أن براك يسعى لأن يكون دكتاتوراً متشبهاً بنابليون، فهو يعتز بكونه عسكرياً وبأنه قتل عرباً. وكشفت عن خطة سابقة لقتل الرئيس العراقي صدام حسين على يد براك، وقد قتل عدد من الجنود الإسرائيليين خلال عملية التدريب على تنفيذ الاغتيال. وأضافت أن براك يسعى وراء الثروة من خلال عمليات المتاجرة بالسلاح، لافتة إلى عمله مستشاراً لجميع الشركات التي تعمل إسرائيل معها في الولايات المتحدة الأميركية.
المصدر: قدس نت، 4/12/2009
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما تأجيل عملية نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى مدينة القدس. وكان قانون صدر في الولايات المتحدة الأميركية في العام 1995 اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وأمر بنقل السفارة الأميركية إليها، لكن القرار أعطى رئيس الجمهورية صلاحية تأجيل التنفيذ لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد استناداً إلى اعتبارات أمنية وطنية. وكان الرئيسان بل كلينتون وجورج بوش قد استحضرا القانون خلال رئاستهما من دون تنفيذه. وقد أبلغ الرئيس أوباما قراره إلى وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون يوم أمس الخميس. يذكر أن أوباما أصدر قراراً بتأجيل نقل السفارة الأميركية في شهر حزيران/ يونيو الماضي. ويعتبر موقع السفارة حساساً بالنسبة للجهود التي تبذل في مفاوضات عملية السلام. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 4/12/2009