يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

7/12/2009

فلسطين

في زيارة رسمية إلى العاصمة اللبنانية بيروت، التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالرئيس اللبناني ميشال سليمان، عشية زيارة الأخير إلى الولايات المتحدة الأميركية للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما. وخلال الاجتماع، بحث الرئيسان في العلاقات اللبنانية – الفلسطينية وأوضاع الفلسطينيين المقيمين في لبنان، حيث أكد الرئيس عباس أنهم ضيوف في لبنان ويخضعون للسيادة اللبنانية وقوانينها. وأكد الجانبان أهمية التنسيق بين الموقفين اللبناني والفلسطيني، وتمسكهما برفض التوطين. كما اتفقا على استمرار التواصل بينهما والتنسيق في المواقف التي تخدم المصالح المشتركة للطرفين. ونفى عباس ما أشيع عن منح جوازات سفر للفلسطينيين في لبنان أو تشكيل لواء فلسطيني تابع للجيش اللبناني، مشيراً إلى أن السلطة الوطنية تضع نفسها بتصرف الحكومة اللبنانية بالنسبة للأمن وغيره من القضايا. وأعرب الرئيس عباس عن اطمئنانه تماماً إلى ما ورد في البيان الوزاري اللبناني حول الحقوق المدنية للفلسطينيين الموجودين في لبنان. وكان الرئيس عباس التقى أيضاً رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/12/2009
قال النائب العربي في الكنيست ونائب رئيس الكنيست، أحمد الطيبي، إنه تم سحب مشروع قانون لمنع رفع آذان الفجر في مساجد مدينة القدس والمدن العربية في أراضي 1948. وأضاف الطيبي أن صاحب المشروع، النائب آريه بيبي، عن حزب كاديما أبلغه شخصياً عن سحب المشروع بسبب الضغط الإعلامي من جهة والضغط الذي تعرض له شخصياً من قبل الكتل البرلمانية التي وصفت مشروع القرار بأنه عنصري ومعادي للإسلام. وأوضح الطيبي، أن سحب المشروع لم يكن فقط لهذه الأسباب، بل لأن بيبي تأكد أن القرار لن يحصل على التصويت في الكنيست. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/12/2009
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، بعد وصوله إلى العاصمة اليمنية للقاء الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، إنه لا مجال لمواجهة التحدي الإسرائيلي إلا بتحقيق المصالحة الوطنية، متوقعاً نجاح جهود المصالحة خلال الفترة القادمة. وأضاف مشعل أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تشكل دافعاً كبيراً لتوحيد الفلسطينيين وتحقيق المصالحة على أرضية سياسية حقيقية تكفل إنهاء الانقسام وتعزز وحدة الصف الفلسطيني. وبالنسبة للأوضاع في اليمن، أكد مشعل أن حركة حماس وكل الشعب الفلسطيني مع أمن اليمن واستقراره ووحدته. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/12/2009
كشف محمد بركة، النائب العربي في الكنيست، أن الكنيست سيصوت يوم الأربعاء على قانون جديد ينص على منع العرب من السكن في بلدات جديدة تقام أو أقيمت حديثاً في منطقتي الجليل والنقب. وأضاف بركة، أن الحكومة الإسرائيلية التي يقودها الثلاثي بنيامين نتنياهو وإيهود براك وأفيغدور ليبرمان ستؤيد المشروع العنصري الجديد، لأن هذه القوانين تتناسب مع العقلية التي تقود هذه الحكومة والمؤسسة الرسمية الإسرائيلية. وفي حال تم إقرار هذا القانون، فإنه يسمح بإعطاء الحق لكل إدارة بلدة تقام حديثاً أو أقيمت خلال السنوات الأخيرة في منطقتي الجليل والنقب، برفض أي طالب للسكن في البلدة إذا كان لا يناسب طبيعة المجتمع وتوجهاته الفكرية والعقائدية. وأوضح بركة، أن هذه العبارات تعني بوضوح كل من لا يتماشى مع الفكر الصهيوني ومن لا يخدم مشاريع التهويد التي تجري في منطقتي الجليل والنقب. وأشار إلى أن القانون يهدف بوضوح إلى تهويد المنطقتين خاصة وأن نسبة العرب التي تقيم فيهما عالية. 
المصدر: قدس نت، 7/12/2009
خلال جلسته الأسبوعية دعا مجلس الوزراء الفلسطيني الذي ترأسه رئيس الحكومة سلام فياض الاتحاد الأوروبي إلى لعب دور أكبر في الجهود التي تبذل لإحياء عملية السلام. وطالب المجلس الاتحاد الأوروبي باتخاذ مواقف أكثر وضوحاً وتماشياً مع القانون الدولي والشرعية الدولية التي تعتبر القدس الشرقية جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967. وأضاف المجلس أن الوقف الكامل والشامل لعمليات الاستيطان خاصة في مدينة القدس ومحيطها، هو المدخل الوحيد لإطلاق عملية السلام بشكل جاد ويتمتع بالصدقية، محذراً من محاولات فرض حل الدولة ذات الحدود الموقت كأمر واقع. وبالنسبة لقرار الحكومة الإسرائيلية بتجميد الاستيطان لمدة عشرة أشهر، شدد المجلس على أن هذا القرار لا يشمل استكمال عملية البناء في 3 آلاف وحدة سكنية استيطانية إضافة إلى المباني العامة والكنس واستثناء القدس من قرار التجميد. وأشار المجلس، إلى أن قرار التجميد ينتهي بعد عشرة أشهر، حيث سيتم استئناف البناء وهو أمر يتناقض مع القانون الدولي وشروط عملية السلام. وتطرق المجلس إلى الأزمة المالية التي تتعرض لها وكالة الأونروا، محذراً من النتائج السياسية والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن هذه الأزمة والتي قد تؤدي إلى تقليص خدمات الوكالة وتوقف عدد من البرامج التي تمولها الوكالة للاجئين الفلسطينيين في مختلف المناطق. وطالب المجلس الدول المانحة إلى تحمل مسؤوليتها العاجلة والوفاء بالالتزامات المالية لإخراج الوكالة من أزمتها المالية. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/12/2009

إسرائيل

في كلمة له أمام الكنيست قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن سورية لم تعد تضع مطلب الانسحاب الإسرائيلي من هضبة الجولان كشرط مسبق لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل. وأوضح نتنياهو أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أبلغه خلال لقائهما، بأن السوريين على استعداد للتخلي عن شروطهم المسبقة، إلا أنهم لا يريدون مفاوضات مباشرة مع الإسرائيليين، بل يفضلون محادثات عبر وسيط ثالث. وأضاف نتنياهو أنه كان قد نقل رسالة إلى دمشق تقول بأن إسرائيل ترغب بالتفاوض مع سورية من دون أية شروط مسبقة، إلا أن السوريين أجابوا بإصرارهم على الانسحاب من هضبة الجولان كشرط مسبق للمفاوضات. وقال نتنياهو إن الرئيس الفرنسي أبلغه خلال زيارته إلى باريس بتخلي السوريين عن هذا الشرط المسبق. وحول قضية الوساطة التي يصر عليها الجانب السوري، أشار نتنياهو إلى أنه أبلغ ساركوزي بأن الإسرائيليين يفضلون المفاوضات المباشرة، إنما في حال إصرار السوريين على الوساطة، فإن إسرائيل تفضل أن تتولى فرنسا هذه المهمة. وأضاف أن الرئيس الفرنسي يفضل أن تتولى تركيا دور الوساطة، لكن نتنياهو شدد أن الوسيط في هذه الحالة يجب أن يكون عادلاً. 
المصدر: هآرتس، 7/12/2009
انتقدت زعيمة المعارضة، ورئيسة حزب كاديما، تسيبي ليفني، قرار حكومة بنيامين نتنياهو بتجميد الاستيطان لمدة عشرة أشهر، مشيرة إلى أن هذه القرار يظهر الحاجة إلى عملية صنع القرار حول مصير البؤر الاستيطانية والمستوطنات. وأضافت ليفني أنها عندما تسمع نتنياهو يخاطب المستوطنين أنهم سيحققون سوياً قرار التجميد، وأن القرار هو تدبير موقت بحيث تعود الأمور كما كانت عليه سابقاً، فهذا يعني حسب ليفني، أنه لا يوجد قرار أصلاً. وأشارت ليفني، إلى أنه لسوء الحظ، عندما تضع الحكومة مستوطنتي غوش عتسيون وميغرون في الظرف نفسه، فإنها تسيء إلى المصالح الإسرائيلية في الاحتفاظ بهذه الوحدات الاستيطانية الكبيرة. وقالت ليفني إن قرار الحكومة يشير إلى ثلاثة احتمالات، فإما أن تكون الحكومة لم تقرر بعد الحاجة إلى اتفاق سلام، أو أنها تخدع نفسها، أو أنها تخدع الشعب. ودعت ليفني الحكومة إلى وضع أوراقها على الطاولة فيما خص مسألة المستوطنات، معتبرة أنها الطريقة الوحيدة التي تقنع المجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بالنسبة للتجمعات الاستيطانية الكبرى، معتبرة أن ذلك يخدم المصالح الأمنية لإسرائيل من جهة ويصب في مصلحة إنهاء الصراع من جهة ثانية. 
المصدر: جيروزالم بوست، 7/12/2009
أعرب الرئيس الأميركي، باراك أوباما عن ثقته بالدور الذي قد تلعبه تركيا في إقناع إيران بإيجاد حل للنزاعات حول برنامجها النووي. وشدد أوباما عقب لقائه برئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، في البيت الأبيض على ضرورة التوصل إلى حل بشأن قدرات إيران النووية بطريقة تسمح لإيران بإنتاج الطاقة النووية لأغراض سلمية، على أن تلتزم بقواعد وشروط المجتمع الدولي. أما أردوغان فقد أكد استعداد تركيا لفعل ما يمكن في سبيل التوصل إلى حل سياسي للمشكلة النووية. وتوقعت المصادر أن يكون الرئيس أوباما قد طلب من تركيا أن تساعد المجتمع الدولي بدعمها فرض سلسلة جديدة من العقوبات على إيران في مجلس الأمن. وتشير التوقعات إلى أن تركيا قد تمتنع عن التصويت في مجلس الأمن حول فرض العقوبات على إيران إلا إذا صوتت روسيا والصين لمصلحة فرض العقوبات، فارضين على تركيا التصويت بالمثل. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/12/2009