يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
31/1/2010
فلسطين
خلال جولة قام بها إلى عدة قرى ومناطق شمال غرب القدس، برفقة عدد من المسؤولين الفلسطينيين، أكد ووزير الدولة المكلف بشؤون الجدار والاستيطان، ماهر غنيم، إن القدس الشرقية ستبقى عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، كما أن السلام العادل والدائم لن يتحقق إلا بإقامة الدولة على الأراضي المحتلة عام 1967 من دون جدار الفصل العنصري ومن دون مستوطنات. وأشار إلى أن منطقة القدس تحظى بأولوية خاصة لدى السلطة الوطنية والحكومة لاعتبارات وطنية مختلفة. وزار الوفد بعض مقاطع الجدار العازل الذي التهم مساحات واسعة من أراضي المواطنين شمال غرب القدس، واستمع إلى معاناة السكان. ثم عقد الوفد اجتماعاً في مقر بلدة بدو بحضور محافظ القدس عدنان الحسيني الذي رحب بالوفد، لافتاً إلى أن القدس لا تعني فقط البلدة القديمة بل كافة القرى والبلدات المجاورة لها والمحيطة بها، داعياً إلى تطوير هذه القرى ودعمها ما يساعد بتطوير ودعم مدينة القدس.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 31/1/2010
ذكرت مصادر في مدينة القدس أن قوات الشرطة الإسرائيلية قامت باعتقال أحد المستوطنين وصادرت سلاحه. وأوضحت المصادر، أن المستوطن هاجم عائلة الغاوي في حي الشيخ جراح في مدينة القدس. وذكرت إحدى سيدات عائلة الغاوي، أن الأطفال كانوا يلعبون في المكان عند قام المستوطن بشهر سلاحه محاولاً إطلاق النار على المتواجدين في المكان، إلا أن المواطنين تدخلوا وقامت الشرطة الإسرائيلية بتوقيفه ثم اعتقلته وصادرت سلاحه.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 31/1/2010
في حديث تلفزيوني، شدد رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، على مواصلة تركيا لكشف حقيقة الممارسات الإسرائيلية، ناصحاً إسرائيل، في حال أرادت أن تكون ضمن هذا العالم، بإعادة النظر في علاقاتها مع الدول المجاورة وتوخي الدقة والحذر في تعاملها مع الدول الأخرى، خاصة تركيا التي تمتلك ماضياً عريقاً يمتد إلى مئات السنين. وتطرق أردوغان إلى الممارسات الإسرائيلية، فقال إن تركيا لا يمكن أن تقف موقف المتفرج تجاه عمليات قتل الأبرياء من دون رحمة، واستخدام القنابل الفوسفورية وتدمير البنية التحتية وتحويل قطاع غزة إلى سجن، ما يتعارض مع حقوق الإنسان ومعاهداتها. وهدد أردوغان بتأثر عدد من الاتفاقيات التركية مع إسرائيل في حال استمرار أجواء عدم الثقة بين البلدين، ونصح إسرائيل بالتفكير جيداً بخسارة تركيا بسبب الممارسات التي تقوم بها.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 31/1/2010
ذكر حراس المسجد الأقصى أن أربع مجموعات، تتألف كل مجموعة من نحو عشرة عناصر من اليهود المتطرفين، دخلت المسجد الأقصى، وقاموا بعمليات اقتحام تحت حماية قوة معززة من قوات الشرطة والاستخبارت الإسرائيلية. وأضاف الحراس، أن المتطرفين تجولوا في ساحات وباحات المسجد، وحاولت هذه المجموعات أداء بعض الطقوس والشعائر التلمودية، فيما كانت قوات الشرطة الإسرائيلية تفرض على حراس المسجد الأقصى الابتعاد عن مجموعات المتطرفين تحت طائلة العقوبات والملاحقات، وإبعادهم عن المسجد الأقصى. وأشار الحراس إلى أن سلطات الاحتلال والمتطرفين اليهود يستغلون الأوقات المبكرة من أيام الأسبوع، حيث يكون المسجد شبه خال من المصلين، وذلك لتنفيذ عمليات اقتحام للمسجد.
المصدر: قدس نت، 31/1/2010
شهدت مدينة الخليل اعتداءات للمستوطنين ضد أهالي منطقة البقعة شرقي المدينة. وقد نفذ عشرات المستوطنين المتطرفين عمليات عربدة ضد أهالي المنطقة المذكورة قبل أن تعلنها قوات الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة. وأوضحت المصادر، أن نحو 200 من تلاميذ المدارس اليهودية جاؤوا إلى منطقة البقعة المجاورة لمستعمرة خارصينا الواقعة على الطرف الشمالي الشرقي من مدينة الخليل، وباشروا بزرع أشجار حرجية في أراضي المواطنين الفلسطينيين الذين قاموا بالتصدي لهم. وبعد استقدام قوات الاحتلال لتعزيزات إضافية من الجنود، قاموا بإعلان المنطقة عسكرية ومغلقة، وتم فرض قيود على تحركات المواطنين بما في ذلك وسائل الإعلام. وحذر أهالي منطقة البقعة، من تلبية المستوطنين لأقوال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بإقامة حديقة أمام كل مستوطنة، ما يهدد بسلب المزيد من أراضي المواطنين لضمها إلى المستوطنات.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 31/1/2010
إسرائيل
في كلمة ألقاها خلال افتتاح مؤتمر هرتسليا السنوي، حمل مستشار الأمن القومي، عوزي أراد، السلطة الفلسطينية مسؤولية توقف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين بسبب سياسة الرفض التي تتبعها. وأضاف أراد، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يبدو أحياناً قوياً جداً، وضعيفاً في أحيان أخرى، وأحياناً ينتظر الانتخابات، ثم يبدو متلقب المزاج، وفي أحيان مختلفة ينتظر انعقاد القمة العربية. وأوضح، أن الأسباب قد تختلف لكن سياسة الرفض الفلسطينية تتواصل، مشيراً إلى أن رفض التفاوض مخيب للآمال، محذراً من تحوّل سياسة التردد إلى مشكلة بالنسبة للفسطينيين، لكنه أكد أنه من الممكن التغلب على عرقلة المفاوضات واستئنافها. وانتقد أراد رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض لدعمه عمليات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية التي تصنع في مستوطنات الضفة الغربية. ومن المتوقع أن يلقي فياض ووزير الدفاع إيهود براك، كلمة في المؤتمر يوم الثلاثاء.
المصدر: هآرتس، 31/1/2010
كشف رئيس شرطة دبي، أنه لا يستبعد أن يكون جهاز الموساد خلف عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح، خاصة وأن المسؤولين الإسرائيليين أعلنوا أن المبحوح لعب دوراً مهماً في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة من إيران. وأوضح أن سبعة على الأقل متورطون في عملية الاغتيال، مشيراً إلى احتمال تورط الموساد أو جهات أخرى يكون لها مصلحة في عملية الاغتيال. وأضاف أن المشتبهين الرئيسيين في عملية الاغتيال يحملون جوازات سفر أوروبية. يذكر أن السلطات الإسرائيلية لم تؤكد أو تنفي ضلوعها في عملية الاغتيال. يذكر أن المبحوح كان مطلوباً للسلطات الإسرائيلية على خلفية خطف وقتل جنديين إسرائيليين في العام 1989.
المصدر: جيروزالم بوست، 31/1/2010
ذكر مصدر أمني أردني، أن السلطات في الأردن اعتقلت عشرات المسلمين المنظمين للاشتباه بارتباطهم بالهجوم الفاشل الذي تعرض له موكب الدبلوماسيين الإسرائيليين. وأوضح المسؤول أن العشرات تم اعتقالهم في مركز الشرطة، ومعظمهم من السلفيين الذين يسعون لإعادة نظام الخلافة الإسلامية، مضيفاً أن إجراءات صارمة تتخذ في كافة أنحاء الأردن. ورفض المسؤول الأمني الأردني إعطاء أية تفاصيل إضافية حول الموضوع مصراً على السرية لأنه غير مخوّل بالتحدث إلى وسائل الإعلام. يذكر أن أحداً من الدبلوماسيين الإسرائيليين لم يصب خلال الهجوم الذي وقع في الرابع عشر الشهر الحالي واستهدف قافلة للدبلوماسيين الإسرائيليين المتوجهين إلى إسرائيل لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. واعتبر الحادث أول محاولة تفجير على جانب الطريق في الأردن يتعرض لها الدبلوماسيون الإسرائيليون، وشكل خرقاً أمنياً بالنسبة للدبلوماسيين الإسرائيليين.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 31/1/2010