يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
6/2/2010
فلسطين
عقب لقائه بالرئيس المصري حسني مبارك اليوم، عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤتمراً صحافياً في مقر رئاسة الجمهورية المصرية في القاهرة، تناول فيه عملية السلام والمصالحة الوطنية. وأوضح عباس أن الجانب الأميركي اقترح مواصلة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل مساعيه بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيراً إلى أنه التقى يوم أمس وفداً أميركياً، وأن لقاء ثلاثياً أردنياً، فلسطينياً ومصرياً تم بهدف دراسة هذا الموضوع. وأضاف عباس أنه تم توجيه بعض الأسئلة للجانب الأميركي، على أن يعلن الجانب الفلسطيني موقفه بعد استلام الجواب. وبالنسبة لأولية المواضيع بالنسبة للقيادة الفلسطينية، أجاب عباس بأن كل الأمور تسير بخطوط متوازية. وبالنسبة للمصالحة، أكد عباس أن المصالحة بدأت في مصر وتم التوقيع في مصر وسيستمر الأمر في مصر، رافضاً نقل ملف المصالحة لأي جهة ثانية. لافتاً إلى أن زيارة نبيل شعث إلى غزة كانت بأمر وقرار. وأوضح عباس بأنه سيلتقي مع خالد مشعل فوراً عندما توقع حركة حماس على ورقة المصالحة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 6/2/2010
أعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة اليوم، أن محطة توليد الكهرباء قد أوقفت أحد المولدين وذلك بسبب عدم توفر الوقود اللازم لتشغيله. وأوضحت سلطة الطاقة، أن الكمية المتوفرة من الوقود تكفي فقط لتشغيل وحدة واحدة حتى صباح يوم الأحد، مضيفة أن محافظات غزة ستعاني من انقطاع التيار الكهربائي، متوقعة أن يصل العجز في إمدادات الطاقة إلى 50 أو 60% في حال استمرار المنخفض الجوي الحالي وما يسببه ذلك من أعطال. وطالبت سلطة الطاقة كافة الجهات الدولية والإنسانية العمل على وقف مأساة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة، كما طالبت البلديات ومصلحة المياه ووزارة الصحة بأخذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة لمواجهة النقص في الكهرباء.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 6/2/2010
كشف قاضي قضاة فلسطين، ورئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الشيخ تيسير التميمي أن السلطات الإسرائيلية تعتزم إغلاق باب العامود، وهو أحد أكبر أبواب مدينة القدس وأحد معالمها الرئيسية، وذلك لمدة عامين كاملين. وأضاف الشيخ التميمي أن سلطات الاحتلال تتذرع بدعوى تطوير البنى التحتية في البلدة القديمة التي تستدعي إغلاق باب العامود. وحذر التميمي من هذه الخطوة التي تدخل في مسلسل تهويد وتغيير المعالم العربية والإسلامية لمدينة القدس من خلال مشاريع تحت تسميات متعددة كالتطوير والترميم. كما أبدى التميمي مخاوفه، من أن يكون مشروع الحفريات الجديد في باب العامود مقدمة لتقسيم المسجد الأقصى على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي في الخليل. ولفت التميمي إلى نية سلطات الاحتلال تنفيذ أكثر من مشروع بهدف تغيير معالم البلدة القديمة تشمل أبواب المدينة وسورها وأحيائها، وقد رصدت سلطات الاحتلال أكثر من 200 مليون دولار لهذا المشروع، إلى جانب توسيع المستوطنات المحيطة بالمدينة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 6/2/2010
ذكرت مصادر إعلامية أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت مساء اليوم نحو سبعين عاملاً فلسطينياُ بحجة عدم حصولهم على تصاريح تمكنهم من العمل داخل إسرائيل. وأوضحت المصادر أن قوات الشرطة الإسرائيلية اعتقلت العمال على طريق 443 الواصل بين القدس وموديعين خلال نقلهم في الصندوق الخلفي لشاحنة تبريد. وذكرت المصادر أنه تم نقل أحد العمال الفلسطينيين إلى المستشفى بعد أن فقد وعيه، بينما اعتقلت قوات الشرطة الإسرائيلية سائق الشاحنة التي كانت تنقل العمال، وهو من سكان شرقي القدس، وتم حجز الشاحنة.
المصدر: قدس نت، 6/2/2010
أعلن محامي قرية بلعين، ميخائيل سفارد، الذي يتابع الملف القضائي والقانوني لبناء جدار الفصل في القرية، أن السلطات الإسرائيلية أعلمته بقرار البدء في بناء المسار الجديد للجدار المعدل بموجب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الذي صدر في شهر أيلول/ سبتمبر 2007. وبموجب القرار، على الحكومة الإسرائيلية تغيير مسار الجدار وذلك لعدم اقتناع المحكمة بالضرورة الأمنية للمسار الحالي للجدار، وهذا يعني أن سلطات الاحتلال ستقوم بإزالة المسار الحالي للجدار بعد الانتهاء من بناء المسار الجديد. ومن المتوقع أن يسترد أهالي القرية نحو نصف مساحة الأراضي المصادرة والبالغ مساحتها 2300 دونم. ورغم القرار الجديد بتغيير مسار الجدار الحالي، قالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين، إن القرار يأتي متأخراً، وهو لا يغير من حقيقة سلب الأراضي في المسار الجديد الذي سيلحق بدوره أضراراً كبيرة بحقول الزيتون. وأضافت اللجنة، أن بناء الجدار في أي مسار كان أمر مرفوض وغير مقبول من الفلسطينيين، مشيرة إلى إن الحكومة الإسرائيلية لم تحترم القرارات الدولية ولم تحترم قرار المحكمة العليا الإسرائيلية عام 2007، كما ماطلت بقرار تعديل مسار الجدار. وأكدت اللجنة أن تعديل مسار الجدار، لن يؤدي إلى وقف مساعي القرية وجهودها في النضال السلمي ضد بناء الجدار والمستوطنات على أراضي قرية بلعين، وذلك في إشارة إلى مواصلة المسيرات الأسبوعية التي تنظمها القرية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 6/2/2010
إسرائيل
شدّد أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، جو ليبرمان، على أن العالم يواجه خياراً حاسماً بين فرض عقوبات مشدّدة على إيران لإجبارها على وقف برنامجها النووي أو توجيه ضربة لها. وأوضح ليبرمان في كلمة خلال مؤتمر ميونيخ الأمني، أن الخيار هو بين فرض عقوبات اقتصادية بهدف تحريك المساعي الدبلوماسية، أو أن يواجه العالم خيار القيام بعمل عسكري ضد إيران. وأضاف ليبرمان أن كبار القادة الأميركيين يدرسون حالياً كيفية توجيه هذه الضربة، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن لا أحد يرغب بهذا الخيار، إلا أنه ممكن في حال تم تنفيذه بشكل قوي وجماعي. ولفت ليبرمان إلى أن تحوّل إيران إلى دولة نووية سيثير الفوضى في منطقة الشرق الأوسط، وسيؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط عالمياً، كما سيؤدي إلى إنهاء أي أمل في التوصل إلى حل سلمي للنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني. يذكر أن ليبرمان يترأس لجنة الشيوخ حول الأمن الوطني، وجاءت كلمته بعد يوم واحد من تصريح لوزير الخارجية الإيراني ، منوشهر متكي قال فيه إن بلاده مستعدة للقبول بتبادل دولي لليورانيوم ، إنما وفق شروط خاصة.
المصدر: هآرتس، 6/2/2010
هاجمت صحيفة تشرين السورية التصريحات الإسرائيلية، متهمة الإسرائيليين بعدم وجود نية لديهم للسلام. وأضافت الصحيفة، أنه بينما تعرب دمشق عن استعدادها لتحقيق سلام مع إسرائيل، إلا أنها مستعدة أيضاً للحرب. ووجهت الصحيفة انتقادات عنيفة للتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، مشيرة إلى أن الجريمة تسري بدماء القادة الإسرائيليين. وأشارت الصحيفة إلى أن سورية ستكون مستعدة لأي خيار تتخذه إسرائيل سواء كان حرباً أو سلاماً، لافتة إلى أنه ليس لدى إسرائيل نوايا حقيقية بتحقيق السلام. يذكر أن الأيام الأخيرة شهدت تصريحات وتهديدات متبادلة، كان أبرزها تصريح وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان الذي هدد الرئيس السوري بشار الأسد بالقضاء على نظام حكمه في حال وقعت الحرب بين إسرائيل وسورية.
المصدر: جيروزالم بوست، 6/2/2010
كشفت مصادر إسرائيلية أن نائب وزير الخارجية، داني أيالون قد صافح اليوم الأمير السعودي، تركي الفيصل، رئيس مركز الملك فيصل للأبحاث والدراسات الإسلامية خلال مؤتمر ميونخ. وشارك الرجلان في حلقة مناقشة حول مسألة الاستقرار في الشرق الأوسط، شارك فيها أيضاً وزيرا خارجية تركيا ومصر، إلى جانب آخرين. وأوضحت المصادر أنه تقرر تقسيم حلقة المناقشة إلى اثنتين بحيث ضمت إحداها آيالون إلى جانب مندوبي الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، بينما أشارت مصادر الوفد المرافق لآيالون، أن الأمير السعودي رفض الجلوس في حلقة واحدة مع آيالون. وأضافت المصادر أن آيالون الذي رفض عملية تقسيم حلقة النقاش، خاطب الأمير السعودي الذي كان يجلس بين الحضور خلال الجلسة، معرباً عن أسفه لرفض الأمير السعودي الجلوس إلى جانبه. وحسب مكتب آيالون، فإن الأمير تركي الفيصل وقف ونفى أن يكون رفض الجلوس إلى جانب آيالون وتقدم إلى نائب وزير الخارجية مصافحاً إياه. وشدّد آيالون خلال الجلسة على أن السلام مهم بالنسبة لإسرائيل ليس فقط من ناحية استراتيجية بل أيضاً كالتزام أخلاقي. وأضاف أن الشرق الأوسط يواجه تهديداً على صعيدين، الأول محلي ويتمثل بالفقر والصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي تساعد على التطرف في العالم العربي، والتهديد الثاني خارجي، ويتمثل بإيران.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 6/2/2010