يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

14/2/2010

فلسطين

 عقدت التنظيمات الفلسطينية اجتماعاً اليوم في مقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة بحضور حركة فتح وحركة حماس لمناقشة الأوضاع الراهنة. وأكدت التنظيمات على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني وتوقيع الورقة المصرية للمصالحة، كما اتفقت على استكمال اللقاءات لإزالة العقبات التي تعترض توقيع الورقة المصرية وإنجاح الجهود المصرية لتحقيق المصالحة. وذكر رباح مهنا، القيادي في الجبهة الشعبية، أن الاجتماع ساده روح تغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية، وأكد أن الجميع اتفقوا على إنهاء حالة الانقسام كضرورة لمواجهة الاحتلال. ودعا رباح الحكومة المصرية إلى مواصلة جهودها حتى تحقيق المصالحة الوطنية. وذكرت مصادر فلسطينية أن هناك مساع تبذل بين الفصائل الفلسطينية في غزة للتوافق على حلول لتجاوز مسألة التوقيع على الورقة المصرية دون المساس بمواقف الفصائل السياسية خاصة حركتي فتح وحماس.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 14/2/2010
 خلال تكريمه لموظفي وزارة العدل ولجنة التوثيق الحكومية والنيابة العامة والقضاء العسكري في مبنى مجلس الوزراء في مدينة غزة، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، أن حكومته ستواصل عملها إلى حين إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وإنجاز المصالحة الوطنية. وشدّد هنية على أن حكومته هي حكومة شرعية، وإنه حتى في حال إقالة الحكومة، تظل حكومة تسيير أعمال إلى أن يتم تشكيل حكومة جديدة يصادق عليها المجلس التشريعي الفلسطيني. وفيما أشاد هنية، بسلطة القضاء التي باتت تعمل لأول مرة من دون تدخل أي سلطة أو نفوذ، وأصبح الناس يعيشون حالياً في سلطة القانون، تناول هنية المصالحة الوطنية الفلسطينية، فدعا إلى تحقيقها قبل انعقاد مؤتمر القمة العربية المقبلة في طرابلس، لافتاً إلى أن البحث في الملاحظات ضروري وعلى قاعدة التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة، وأشاد هنية بالدور المصري، معتبراً أن المصالحة تتم عبر جهد فلسطيني يتكامل مع الدور المصري وليس بديلاً عنه.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 14/2/2010
 بعد نشر القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، تقريراً يظهر صوراً فاضحة رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية، رفيق الحسيني، إضافة إلى تقارير عن اختلاسات مالية، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قراراً رئاسياً بتشكيل لجنة تحقيق في قضية رفيق الحسيني. ويرأس اللجنة أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أبو ماهر غنيم، وعضوية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، ورئيس المحكمة الحركية العليا، رفيق النتشة. ووفقاً للقرار الرئاسي، ستقدم اللجنة نتيجة التحقيق بعد ثلاثة أسابيع. وقرر الرئيس عباس، وقف الحسيني اعتباراً من اليوم، عن عمله إلى حين انتهاء عمل لجنة التحقيق. ورجحت مصادر مقربة من الرئاسة الفلسطينية، أن يقدم الحسيني استقالته من منصبه فور عودة الرئيس عباس من جولته الخارجية.
المصدر: قدس نت، 14/2/2010
قامت بلدية الاحتلال في القدس بإخطار أصحاب خمسة محال شعبية في منطقة باب العمود بإخلاء المحلات خلال 48 ساعة تمهيداً لإزالتها وهدمها. وذكر المواطنون، أن مستخدمي بلدية الاحتلال داهموا المحال الشعبية وهددوا التجار بهدم المحال في حال عدم قيام التجار بهدمها، كما ستحيل أصحاب المحال إلى القانون والمساءلة. وكانت مشادات كلامية قد وقعت بين أصحاب المحال ومستخدمي البلدية، بعد أن رفض أصحاب المحال قرارات البلدية مشيرين إلى أنهم سيتوجهون غداً إلى المحكمة المركزية الإسرائيلية لمواجهة قرار البلدية بهدم محالهم.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/2/2010
 ذكرت مصادر فلسطينية في مدينة القدس أن القوات الإسرائيلية اعتقلت فجراً سيدة من حي الشيخ جراح في القدس بعد أن داهمت قوة كبيرة من الشرطة الإسرائيلية منزل السيدة البالغة من العمر 45 عاماً واقتادتها إلى مركز تحقيق المسكوبية، غرب مدينة القدس. وذكرت مصادر عائلة السيدة، أن قوات الاحتلال تتهمها بمحاولة رشق أحد الوزراء الإسرائيليين بالزيت المغلي خلال تواجده الليلة الماضية في أحد منازل المواطنين الفلسطينيين الذي استولت عليه جماعات يهودية متطرفة بحماية من قوات الاحتلال، في حين نفى سكان حي الشيخ جراح مزاعم قوات الاحتلال، مؤكدين أن قوات الاحتلال وبالتنسيق مع المتطرفين اليهود يسعون للضغط على السيدة لمصادرة منزلها والاستيلاء عليه كما يحدث بالنسبة لسائر منازل الحي. من جهة ثانية اعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت اثنين من مواطني بلدة صوريف الواقعة شمال غرب الخليل، كما اختطفت قوات البحرية الإسرائيلية أربعة صيادين من عائلة واحدة قبالة شواطئ بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/2/2010

إسرائيل

 أعربت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، عن استيائها لعدم استئناف المحادثات الفلسطينية – الإسرائيلية. واعترفت كلينتون بحالة من الإحباط في منطقة الشرق الأوسط بسبب هذا التعثر، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لا يستطيع إجبار الأطراف على التوصل إلى حل. وأوضحت كلينتون أن المهمة صعبة، وأنها تعلم أن الناس مستاؤن لأن الإدارة الأميركية لم تتمكن حتى الآن من تحقيق تقدم. وأضافت كلينتون، أنه لا الولايات المتحدة الأميركية ولا أي دولة في العالم تستطيع فرض حل، لأن على الأطراف حل خلافاتهم عن طريق المفاوضات. وقد بدأت كلينتون اليوم زيارة إلى المنطقة للبحث في كيفية تقديم الدول العربية دعماً سياسياً للرئيس محمود عباس لمساعدته على استئناف محادثات السلام على الرغم من إصرار عباس على وقف إسرائيل لكافة النشاطات الاستيطانية في مستوطنات الضفة الغربية.
المصدر: هآرتس، 14/2/2010
 قبيل مغادرته إلى موسكو في زيارة تستمر ثلاثة أيام، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه سيضغط خلال الزيارة على مسألة فرض العقوبات على إيران. ومن المتوقع أن يتناول البحث خلال لقاءات نتنياهو مع القادة الروس قضية إيران والتسوية السياسية مع الفلسطينيين. وذكرت مصادر إسرائيلية أن نتنياهو سيبحث أيضاً قضية بيع أسلحة روسية إلى إيران  وسورية. ومن المقرر أي تشمل لقاءات نتيناهو الرئيس الروسي ديمتري مديفيديف ورئيس الحكومة فلاديمير بوتين، على أن يعود إلى إسرائيل مساء الثلاثاء القادم. وكانت إيران قد أعلنت قبل أيام عن بدء عمليات تخصيب اليورانيوم على مستوى عال لأهداف طبية. وقد نقلت مصادر إسرائيلية تصريحات روسية نشرت الأسبوع الماضي، ومن بينها تصريح لرئيس مجلس الأمن الوطني الروسي، ذكر فيه أن موسكو بدأت تقترب من الموقف الغربي بضرورة فرض العقوبات على إيران، لافتاً إلى أهمية المساعي السياسية والدبلوماسية بالنسبة لتسوية مسألة البرنامج النووي الإيراني، مضيفاً أن لكل أمر حدوده، كما أن للصبر حدوداً. يذكر أن علاقات جيدة تربط موسكو بإسرائيل، وكان رئيس مجلس الأمن الوطني الروسي قد زار إسرائيل في شهر كانون أول/ ديسمبر الماضي، ولذلك فإن الطرفين يدركان المواقف المتبادلة بالنسبة لإيران، إلا أن نتنياهو يسعى إلى معرفة مدى التأثير الذي أحدثته الأحداث الأخيرة في إيران على الموقف الروسي.
المصدر: جيروزالم بوست، 14/2/2010
 في حديث إلى الصحافيين بعيد وصوله إلى تل أبيب، قال قائد القوات المسلحة الأميركية، الأدميرال مايك مولين أن الإدارة الأميركية جادة فيما يتعلق بفرض عقوبات قاسية على إيران معرباً عن أمله بأن لا تنتهي هذه الخطوة بالعنف. وأضاف مولين أن الولايات المتحدة الأميركية قد تهاجم إيران في حال فشلت المفاوضات، موضحاً أن هذا العمل قد يسفر عن نتائج غير محسوبة في منطقة الشرق الأوسط. وأشار مولين إلى وجود حدود للخطوة، لكن الخيار العسكري لا يزال على مطروحاً على الطاولة، مضيفاً أنه من الضروري إفساح المجال للمساعي الدبلوماسية والضغط الدولي قبل البحث في الخيارات العسكرية. واتهم مولين، إيران بزعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وأشار إلى أنه وفقاً للتقديرات فإن إيران سوف تكون قادرة على امتلاك السلاح النووي خلال فترة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات. ورداً على سؤال حول إمكانية قيام الولايات المتحدة بمنع إسرائيل من ضرب إيران، قال مولين أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أعلن بوضوح أن إسرائيل تدعم سياسة الإدارة الأميركية حيال إيران، مشدّداً على التزام واشنطن بأمن إسرائيل.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 14/2/2010