يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
11/8/2010
فلسطين
أعلن نمر حمّاد المستشار السياسي للرئيس محمود عباس أن قمة ثلاثية ستعقد في القاهرة يوم غد بين الرئيس محمود عباس والملك الأردني، عبد الله الثاني، والرئيس المصري، حسني مبارك. وأوضح حماد أن الموضوع الرئيسي لهذه القمة هو المفاوضات المباشرة والإعداد لها، إضافة إلى تبادل الرأي والتنسيق في مختلف القضايا وعلى رأسها عملية السلام. وأضاف حماد أن الرئيس عباس سيطلع الملك الأردني والرئيس المصري على نتائج لقائه بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل. وذكر حماد أن ميتشل سيعود إلى واشنطن، إلا أن مساعديه سيبقون في المنطقة، مشيراً إلى أن الجانب الفلسطيني بانتظار الحصول على جواب حول عدد من الاستفسارات وما تم طرحه في اجتماع الأمس بين الرئيس محمود عباس وميتشل.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/8/2010
في بيان أصدرته أعلنت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي أنها تمكنت من استصدار قرار من محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس يقضي بمنع مواصلة عمليات الهدم والتجريف في مقبرة مأمن الله في مدينة القدس، بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية بهدم مئات القبور في الأيام الأخيرة. وأصدرت المحكمة الإسرائيلية أمراً موقتاً بمنع مواصلة عمليات الهدم، وبمنع القيام بأي عملية هدم إلا بموافقة وحضور متولي الوقف. من جهتها أكدت مؤسسة الأقصى رفضها القاطع لهدم أي قبر في مقبرة مأمن الله، مشددة على أن الادعاءات الإسرائيلية كاذبة وباطلة. وأضافت المؤسسة أن متولي الوقف والمؤسسة سيقومون بترميم وإصلاح كل قبر يتم هدمه. ولفتت المؤسسة إلى أن القرار الإسرائيلي تم بسبب التصدي للجرافات الإسرائيلية من قبل قيادات الحركة الإسلامية في الداخل وشخصيات دينية وسياسية مقدسية، ما أجبر هذه الجرافات على الانسحاب.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/8/2010
رداً على تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد حول المصالحة الوطنية ولقائه بالقيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في بيروت، نفى حمدان ما قاله الأحمد، موضحاً أن الأحمد لم يطرح عليه أية أفكار ينتظر إجابة عليها بشأن المصالحة. وأكد حمدان أن موقف حركة حماس واضح بالنسبة لإيجاد توافق فلسطيني – فلسطيني يكون جزءاً من المصالحة. وأعرب حمدان عن استهجانه لما ذكره الأحمد حول تقديم الأخير مقترحات للمصالحة، مشيراً إلى أن الأحمد بعث مؤخراً برسالة شفوية يطلب لقاء آخر معه. وأضاف أنه تحدث مع الأحمد في عدد من الأفكار حول موضوع المصالحة، كما أن حركة حماس طرحت مجموعة من الأفكار وعد الأحمد بدوره بعرضها على الرئيس محمود عباس. ولفت حمدان إلى أنه في حال نجاح الأحمد بإقناع الرئيس محمود عباس بحصول تفاهم فلسطيني – فلسطيني، فيكون بذلك قد قدم خيراً للمصالحة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني. وأضاف أنه في حال فشل هذا الاقتراح، فإن ذلك يؤكد عدم قدرة الرئيس عباس على التخلص من الضغوط الأميركية والإسرائيلية. وحمل حمدان الرئيس محمود عباس مسؤولية عدم تحقيق المصالحة، مشيراً إلى أن عباس يبحث عن غطاء لتبرير التنازلات التي سيقدمها لإسرائيل.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 11/8/2010
بهدف تعزيز قيم التفاهم والحوار، وقعت الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة مذكرة تفاهم مشتركة، من شأنها أن تساهم في تقبل الآخرين بين أفراد الكتل الطلاببية في الجامعات الفلسطينية، كما من شأنها تعزيز دور الشباب في تحقيق المصالحة الوطنية. يشار إلى أن معهد دراسات التنمية ينفذ مشروع شبكات لتعزيز قيم الحوار والتسامح بين الكتل الطلابية في الجامعات الفلسطينية، وقد وقع المذكرة جامعات الأزهر والأقصى وفلسطين والجامعة الإسلامية والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية. وأكدت هذه الجامعات أن الحوار بين الفصائل والكتل الطلابية هو الوسيلة الوحيدة لحل الخلافات والأزمات التي تحدث بين الكتل الطلابية في الجامعات. أما المشروع، فمن المقرر أن يعمل على تحسين مهارات الطلاب في مجال الحوار والتسامح والتفاوض وبناء قدرات الشبكات الشبابية في الجامعات.
المصدر: قدس نت، 11/8/2010
اتهمت النائبة العربية في الكنيست، حنين الزعبي، الجيش الإسرائيلي بمحاولة إخفاء أدلة في حادث الهجوم على قافلة المساعدات التركية، وباستخدام معلومات بطريقة مشوهة بهدف تجريمها. وكان موقع إذاعة الجيش الإسرائيلي قد عرض شريطاً يظهر تواجد النائبة الزعبي على متن سفينة مرمرة التركية بالقرب من ناشطين كانوا يحملون العصي والقضبان الحديدية، وذكر الموقع أن الزعبي كانت قريبة من مكان تخزين القضبان الحديدية لاستخدامها ضد الجنود الإسرائيليين. وفي مقطع آخر، يظهر الشريط الزعبي وهي تجادل جنوداً إسرائيليين بشأن نقل الجرحى الذي أصيبوا خلال الهجوم الإسرائيلي. وقال الموقع أن الشريط يظهر التناقض مع أقوال الزعبي التي كانت قد نفت علمها بوجود ناشطين مسلحين على متن السفينة. من ناحيتها، طالبت الزعبي في حديث إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي، بنشر الأشرطة المصورة بشكل كامل، خاصة الساعات الأولى من دون إخضاعها لمقص الرقابة العسكرية. وأوضحت الزعبي أنها كانت في الخارج مع الصحافيين وأنها لم تدخل إلا بعد وقوع أول إصابة، نافية علمها بوجود ناشطين يحملون العصي إلى جانبها.
المصدر: سما الإخبارية، 11/8/2010
إسرائيل
في شهادته أمام لجنة تيركل، قال رئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي أن الجيش الإسرائيلي ارتكب خطأ فادحاً عندما لم يراعي إطلاق النار بدقة ضد أولئك الذين كانوا يعوقون الدخول إلى السفينة التركية مرمرة، التي نفذت وحدة الكوماندوس شايتيت 13 هجوماً عليها من طائرات الهليكوبتر. وأوضح أشكنازي أن الخطأ الأساسي، بما فيه ما يتحمله هو شخصياً، كان أن الجيش اعتقد بوجود بين 10 و 15 شخصاً على متن السفينة، وبأن هؤلاء سيبتعدون عن طريق الجيش، عندما يلقي عليهم قنابل دخانية، وعندها ستتمكن القوة من إنزال 15 جندياً في دقيقة واحدة. وأضاف أشكنازي، أنه كان يتعين على الوحدة تجميع قواها في أسرع وقت، وبإطلاق النار بأسلحة مناسبة، وعزل الذين كانوا يمنعون إنزال الجنود، وهذا كان من شأنه التقليل من خطر إلحاق الأذى بهم. ورداً على سؤال، حول ما إذا كان يتعين تغيير الخطة بعد نزول أول جندي على متن السفينة، أكد أشكنازي أن الخطة كان يجب أن تنفذ من دون تغيير، وهذا كان قرار رئيس القوة البحرية. واعتبر أشكنازي أنه يتحمل المسؤولية كاملة عن العملية، بوصفه مسؤولاً عن جميع العمليات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي، وبما أنه يمثل المؤسسة العسكرية، فلا داعي لاستدعاء ضباط أو جنود آخرين للإدلاء بشهادتهم أمام اللجنة.
المصدر: جيروزالم بوست، 11/8/2010
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن، أن فرنسا أقنعت إسرائيل بعدم فتح عملية عسكرية واسعة ضد لبنان رداً على الحادث الحدودي الذي أدى إلى مقتل ضابط إسرائيلي. ونقلت الصحيفة عن مصدر فرنسي قوله أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك أبلغ وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بأن إسرائيل تنوي شن عملية عسكرية كبيرة لتلقين الجيش اللبناني درساً، وللانتقام لمقتل الضابط الإسرائيلي الكبير. وقد أدى ذلك إلى اتصالات على مستويات رفيعة شملت الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ووزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، ووزيري خارجية مصر والأردن، إضافة إلى مسؤولين عرب آخرين. وحسب الصحيفة، فإن الضغط الدولي تركز على تخفيف التوتر ومنع حصول حوادث أخرى في المنطقة الحدودية. وذكرت المصادر الفرنسية، أن نتائج الضغط ظهرت في تصريحات براك الذي قال أن إسرائيل لم تخطط للحادث وكذلك الجيش اللبناني. وأضافت المصادر، أن عدم تدخل حزب الله في الحادث أبعد لبنان عن خطر حرب جديدة، كانت ستندلع بناء على سوء فهم هذه الجهة أو تلك. وأعربت المصادر الفرنسية عن ثقتها بأنها نجحت في فتح صفحة جديدة، مؤكدة أن حالة الهدوء الحالية سوف تستمر. وذكرت الصحيفة أن إسرائيل طالبت باريس بوقف إمداد الجيش اللبناني بالأسلحة لأنها موجهة ضد الجيش الإسرائيلي، وأنها قد تصل إلى حزب الله. وأوضحت المصادر أن فرنسا رفضت الطلب الإسرائيلي بسبب إلتزاماتها حسب معاهدة الدفاع الموقعة مع لبنان.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 11/8/2010
لبنان
تعليقاً على قرار نواب أميركيين بتعليق مساعدة بقيمة 100 مليون دولار للجيش اللبناني، بسبب المخاوف من استخدام هذه الأسلحة ضد إسرائيل، ومن أن يكون لحزب الله تأثير على الجيش اللبناني، قال وزير الدفاع اللبناني، ميشال المر أنه سيرفض أية مساعدة عسكرية أميركية للجيش اللبناني إذا كانت مشروطة بعدم استخدام هذه الأسلحة ضد إسرائيل. وأضاف المر أن من يريد مساعدة الجيش اللبناني لكنه يضع شروطاً حول كيفية استخدام الأموال أو الأسلحة، عليه أن يحتفظ بالأموال لنفسه. وأوضح أن الجندي اللبناني الذي أطلق النار على الحدود مع إسرائيل، كان يتصرف بناء على الأوامر التي تلقاها. وكان الناطق باسم الإدارة الأميركية، فيليب كرولي، قد أعلن أن واشنطن لا تنوي إجراء إعادة تقييم لعلاقتها العسكرية مع لبنان، على الرغم من الدعوات الإسرائيلية لذلك. وذكرت مصادر أميركية، أنها لم تجد ما يثبت أن أسلحة أميركية قد تم استخدامها من قبل الجنود اللبنانيين خلال الاشتباك الحدودي.
المصدر: هآرتس، 11/8/2010